مقالات سياسية

أَوْلَوِيَّاْتُ اَلْتَغْيِيْرِ اَلْمَنْشُوْدِ فِيْ اَلْسُّوْدَاْنْ ..!

في الوقت الذي تَتَخَبَّطُ فيه ما يُسمَّى المُعارضة وتحالُفاتها، ويفشلون في الاتفاق على أبسط الأمور كالقائمة الانتخابيَّة لنقابة المُحاميين، يتَسَارَع إيقاعُ المُتأسلمين التدميري وأزماتهم المصنوعة بكافة مناحي حياتنا، بدءاً بإشعال الفِتَن الجَهَوِيَّة وتسليح المليشيات والقبائل، وإفقار وتجهيل وتشريد وتجويع الشعب، مروراً ببيع أراضينا ومُقدَّراتنا والامتناع عن تسديد أقساط القروض، التي نالوها باسم السُّودان وأحالوها لمصالحهم الشخصيَّة، انتهاءً بتشجيع الآخرين لاحتلال أراضينا، والسَعي (بدعمٍ دولي وإقليمي سافر) لتمزيق ما تَبقَّى من بلادنا.
تَوقَّعنا ? كشعبٍ سُّوداني ? قيام كياناتنا ونُخَبِنَا السُّودانيَّة بأدوارهم الأصيلة، وقيادة التغيير المُفضي لإزالة البشير وعصابته الإسْلَامَوِيَّة، ومُحاسبتهم ومُحاكمتهم على جرائمهم المُتراكمة والمُمتدَّة، وإعادة بناء وتأهيل السُّودان على أُسُسٍ علميَّةٍ وعمليَّةٍ سليمة، إلا أنَّ غالبيَّة الموصوفين بـ(قادة/رموز) والنُخَب التَّابعة لهم، آثروا (الانبطاح) للمُتأسلمين وسادتهم الخارجيين، و(التآمُرِ) معهم ضد السُّودان أرضاً وشعب، وبعضهم (يتخَبَّط) يُمنةً ويُسرى، ولم تتجاوز إسهاماته بيانات الشجب والتضامُن، التي لا تُسمِن ولا تُغني من جوع! ويُمكن القول، بأنَّ غالبيَّة السُّودانيين (فَقَدوا) ثقتهم بما يُسمَّى مُعارضة وقادتها، وتَرَسَّخَت قناعاتهم بحتميَّة (تَجَاوُزهم)، بعدما فشلوا في تطوير ذاتهم، ناهيك عن إنقاذ البلاد والعباد من براثن المُتأسلمين!
والواقع، أنَّ المُعارضة السُّودانيَّة، عموماً، لا تملك (رُؤى) ناضجة لإحداث التغيير وإدارة السُّودان لما بعده، رغم ازدحام كياناتها بذوي المُؤهلات/الدرجات الأكاديميَّة العُليا، ويغلُب الارتجال على مُمارسات تلك الكيانات، ولا تعرف الفكر والعمل (الاستراتيجي)، كتقييم الماضي وقراءة وتحليل الحاضر، داخلياً (نقاط القُوَّة والضعف) وخارجياً (الفرص والمُهدِّدات)، وتحديد الأهداف المُستقبليَّة وكيفيَّة تحقيقها. وبعبارةٍ أُخرى، فإنَّ مُمارساتنا السياسيَّة بعيدةٌ تماماً عن مبادئ الإدارة العلميَّة الرَّصينة، إذ لا يعمل الساسة على (بلورة) غاياتهم لواقع، وإنَّما (ينتظرون/يأملون) تحقُّقها، أو ما يُعرف بالتواكُل، وهو حديثٌ ينطبق على الجميع دون استثناء. والأسوأ من ذلك، عدم التمييز بين الوطن (الأرض والشعب)، وبين الحزب/الكيان الذي ينتمي إليه الفرد/السياسي، والخلط المُخل والـ(كارثي) بين كلٍ منها، حيث يحتل الوطن مُؤخرة اهتمامات الجميع، وهو ما يؤكد الاعتقاد بأنَّ العمل/الصراع السياسي السُّوداني، يستهدف المنافع السُلْطَوِيَّة والماليَّة بالدرجة الأولى! أمَّا بقاء الدولة وتطوُّرها واستقرار أهلها، فلا يحتل مكاناً لدى الساسة والكيانات المُختلفة، ويتجلَّى ذلك بوضوح في سيادة الـ(ولاء) خصماً على (الكفاءة)، والضجيج الأجوف بدلاً عن الحلول الموضوعيَّة (العَمَليَّة).
ومن التحدِّيات التي تُواجه كياناتنا أيضاً، غياب القيادات (النموذجيَّة)، القادرة على (تحديد) الأهداف/الآمال وترتيبها، واختيار الوسائل/الأدوات المُلائمة لبلوغها وفق الموارد المُتاحة، وتقدير وتحليل المُستجدَّات والمتغيِّرات الدَّاخليَّة والخارجيَّة واستشراف المُستقبل. فالقيادة السياسيَّة، وإنْ بَدَتْ فرديَّة، لكن جوهرها الأصيل يعني فرد ونُخبة وقادة فرعيين وجماعة/مُواليين، يعملون في إطارٍ من القيم المعرفيَّة والأخلاقيَّة، لإدارة وتسيير العمل في الكيان/الحزب المعني، وبما يخدم المصلحة الوطنيَّة الكُلِّيَّة في المُحصَّلة. وتبرز هذه الإشكالية بصورةٍ أكثر وضوحاً، في عدم مُراجعة الموصوفين برموز/قيادات سياسيَّة وتقديسهم، بغض النظر عن الكيان/الحزب المعني، واتجاهاته الفكريَّة (ماركسيَّة، رأسماليَّة، طائفيَّة، قوميَّة، إسْلَامَوِيَّة)، وعلى كافة المُستويات (عُليا، وُسطى/قطاعيَّة)، رغم الفشل الذي اعترى غالبيتهم، واستنفاذ كل ما لدى بعضهم وعجزهم، وتجاوُزهم لقواعد ومُوجهات أفكارهم التي يُنادون بها، وعدم مُراعاتهم للعُمر واختلاف الأجيال، وفجوة الأفكار وأسلوب الحياة.
وهناك أيضاً، الصراعات حول المناصب داخل الحزب/الكيان المعني وخارجه، وتغليب الخاص على العام، وسيادة الديكتاتوريَّة والانفراد باتخاذ القرار، ودوران الكيان المعني حول شخصيَّة الهرم/الزعيم، الذي يستحوذ على كل الصلاحيات، دون رُؤيةٍ موضوعيَّةٍ لترقية وتطوير حزبه/كيانه أو مُؤيِّديه، وبالتالي دولته وشعبه وحماية مصالحهم ومُقدَّراتهم. وفي كثيرٍ من الأحوال، إنْ لم نقُل جميعها، يرفض الزُعماء/الرموز عمليَّة الإحلال والتجديد، اللازمة/الضروريَّة لاستمرار الحزب/الكيان المعني، ويُعرقلون ترقية الأفراد والقيادات بمُختلف المُستويات، ولا يعقدون اللقاءات/المُؤتمرات التنظيميَّة للتقييم والتقويم، والتخطيط للمُستقبل في ضوء المُعطيات والنتائج المُتحقَّقة، وهو ما قُلناه أعلاه في شأن الإدارة العلمية، والتي بدونها لا يُمكن تحقيق أي تقدُّم، في عالمٍ بات لا يُقر بغير العلم وتطبيقاته في العمل، مما أسفر عن اختلالاتٍ كبيرة، أفْضَت لانقسام عددٍ من القُوَّى السياسيَّة المدنيَّة والمُسلَّحة، وفشلها في أداء أدوارها الأصيلة وفي مُقدِّمتها إحداث التغيير المنشود!
إنَّ حاجتنا الماسَّة و(الحتميَّة) للتغيير في السُّودان واقتلاع المُتأسلمين، وإيقاف إجرامهم المُتزايد والمُتراكم ومُحاسبتهم ومُحاكمتهم، تحتاج بالضرورة لتجديد الفلسفات السائدة والطَّاغية على مُمارساتنا السياسيَّة، وتعزيز مبدأ المنافع العامَّة، بما يتماشى مع المُتغيرات والمُستجدَّات المُعاصرة، والاستفادة من التنوُّع الذي يتمتَّع به السُّودان، وتشجيع تبادُل المنافع التي يُتيحها هذا التنوُّع وإكمال بعضنا البعض، واستلهام الدروس من التجارُب المُعاصرة كالاتحاد الأوروبي الذي اتَّحد تبعاً لمبدأ تبادُل المنافع، بدلاً من الفُرقة والشتات والانعزالية والاحتراب، وهو مطلبٌ يُمكن تحقيقه في إطار استراتيجية رصينة مع المُتابعة والتقييم والتقويم. ونحتاج كذلك، لتشجيع مبدأ العلميَّة والتجارُب الفعليَّة والعقلانيَّة في التفكير، بدلاً من الاعتماد على أمزجة وأفكار الآخرين المنقولة من الخارج، والتي أضَرَّت بالسُّودان ومسيرته السياسيَّة كثيراً، مع تغيير التفكير النمطي السائد في المُجتمع، والتركيز على ما يُمكن تحقيقه، وفق المُعطيات المُتاحة (ماليَّة، ثقافيَّة، اجتماعيَّة ونفسيَّة…إلخ). والأهم من هذا وذاك، نحن مُطالبون بتعظيم الشأن القومي (أي تراب البلد) على ما دونه من جوانبٍ أُخرى، كالاتجاهات الحزبيَّة والولاءات الضيقة التي تعلوا على البلد، ليكن هدفنا الأوَّل والأهم هو السُّودان والمُحافظة على استقراره وتطويره، وتلافي المُمارسات المُرتكزة على الفرديَّة، وتعزيز روح الجماعة والفريق الواحد أو الشعب.
هذه الأولويات اللازمة لإحداث التغيير المنشود، يصعُب تحقيقها في ظل كياناتنا السُّودانيَّة القائمة، وقياداتها/رموزها المُتكلِّسة التي تُعيق جهود التغيير الحقيقيَّة، لتقاطع هذه الغايات مع الأطماع والمرامي الشخصيَّة والعائليَّة لتلك الرموز، ولعجزهم وفشلهم في طرح وتطويع الفكر الاستراتيجي الرصين لخدمة الشأن العام، وهو ما نحتاجه بشدَّة لإصلاح البلاد وإعادة بنائها، وإحداث المُواءمة بين البدائل الاستراتيجيَّة ومُفاضلتها، مع المُتابعة والتقييم والتقويم الدائم. وبعبارةٍ أُخرى، علينا الإسراع بتهيئة وتكوين مرجعيَّة نَتَّفق عليها، لتحل مكان كياناتنا الهُلاميَّة والفاشلة الماثلة، وتُشرف على تشكيل (رُؤية) استراتيجيَّة رصينة، لإحداث التغيير وتحديد ملامح إدارة السُّودان، على أن يجري إنضاج وترصين هذه (الجهة المرجعيَّة) لاحقاً، عقب نجاح التغيير، لتقوم برعاية حركة الفكر الاستراتيجي، وتقاريره ودراساته التحليليَّة والاستشرافيَّة، وإعداد وتجهيز السياسات والبرامج الواقعيَّة، الداعمة لإعادة بناء السُّودان وحمايته واستدامة تطوُّره، ومُواكبة للمُتغيرات والمُستجدَّات الداخليَّة والخارجيَّة. فالبناء الاستراتيجي الذي يحتاجه سُّوداننا الحالي، عقب التدمير الإسْلَامَوِي الماثل، يجب أن يشمل نظامنا الحياتي بالكامل، بدءاً بالإنسان وترقية وعيه في كافة الأصعدة.
الوقت لم يعد في صالحنا أبداً ولا مجال للتلكُّؤ والتسويف، بعدما ثَبُتَ لنا تماماً بأنَّ بقاء البشير وعصابته، سيقود لضياع ما تَبقَّى من السُّودان وهَلَاكُ أهله، وأصبح بمقدورنا التمييز واختيار الجانب الصحيح بموضوعيةٍ وتدبُّر، ودون وصايةٍ من أحد، فإمَّا ثورةٌ حقيقية نصنعها ونرعاها نحن السُّودانيُّون للخلاص والانعتاق، وهذا خيارٌ يتطلَّب قدراً عالياً من الحكمة والإرادة، واستعداداً كبيراً للتضحية لبلوغ الحرية المنشودة، أو البقاءُ في استكانتنا انتظاراً لحتفنا المحتوم على أيدي المُتأسلمين، لصالح سادتهم المُغامرين والطَّامعين الخارجيين، ولابد لنا من اختيار أحد المسارين دون رماديَّة.. وللحديث بقيَّة في مقالنا القادم، عن البديل المُقترح وآلية عمله، ومُتطلَّبات ومُقوِّمات النجاح والتطوير والاستدامة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله والله يادكتور قراءة تحليلية دقيقة وصادقة لا تصدر الا من زول وطني وغيور.. واتحرق شوقا لمقالكم القادم وما فيه من حلول..

    ياريت جميع كتابنا يساهموا بالحلول بدل العرض والوصف..

    شكرا مليار مرة يادكتور ولك نرفع القبعات

  2. والله يا دكتور فيصل لقد أوضحت لنا الطريق ولم تجعل له عوجا..قيما لتنذرنا ما سوف يحل بهذا البلد من فناء.

    (1) المعارضه بدون إستثناء الشعب وقف ليس قناعة منه بأنهم فعلا يقودون التغيير المنشود وإنما لضخ الدماء فى عروقهم المتليفه…..فى مقالاتهم التى يكتبونها نعلق عليها بالايجاب حتى لو كانت هزيله وذلك من أجل رفع روحهم المعنويه ولكن لغباءهم لم تصل رسالتنا لأذهانهم.

    (2) الأحزاب السياسيه بدون إستثناء فى أى إنتخابات ديموقراطيه مرت على البلاد لم يكن لأى واحد منهم برنامج إصلاحى يخاطب به الجماهير لأنهم يعتمدون خاصة الطائفيه وبصوره أوضح أمه/إتحادى يعتمدون على العمائم والبردلوبات التى يلبسونها وليس لديهم وقت يخاطبون فيه الجماهير لأن هذا يقلل من هيبتهم ومقامهم السامى ناهيك عن إختلاط أبنائهم مع عامه الشعب والأنبياء يختلطون مع العامه لتبليغ رسالتهم ولكنهم اكبر من الأنبياء مقاما.

    خذ مثال لبرنامج إنتخابى فيما يسمى جمهورية السودان الكيزان مشوا لستات العرقى قالوا ليهم لو الشيوعيين لو فازوا بفتحوا ليكم البارات وتانى ما بتقدروا تبيعوا عرقى…أوعوا تصوتوا ليهم فاهمين.
    من هذا البرنامج الكيزانى نقدر نفهم كيفية إمتلاك العقل السودانى يا دكتور فيصل.
    السودان الحر الديموقراطى الخالى من أى دجل وشعوذه وإستلاب عقول على المنهج الأقطاعى حيكون البرنامج الذى لابديل له فى التغيير القادم.

    والله الموفق

  3. والله والله يادكتور قراءة تحليلية دقيقة وصادقة لا تصدر الا من زول وطني وغيور.. واتحرق شوقا لمقالكم القادم وما فيه من حلول..

    ياريت جميع كتابنا يساهموا بالحلول بدل العرض والوصف..

    شكرا مليار مرة يادكتور ولك نرفع القبعات

  4. والله يا دكتور فيصل لقد أوضحت لنا الطريق ولم تجعل له عوجا..قيما لتنذرنا ما سوف يحل بهذا البلد من فناء.

    (1) المعارضه بدون إستثناء الشعب وقف ليس قناعة منه بأنهم فعلا يقودون التغيير المنشود وإنما لضخ الدماء فى عروقهم المتليفه…..فى مقالاتهم التى يكتبونها نعلق عليها بالايجاب حتى لو كانت هزيله وذلك من أجل رفع روحهم المعنويه ولكن لغباءهم لم تصل رسالتنا لأذهانهم.

    (2) الأحزاب السياسيه بدون إستثناء فى أى إنتخابات ديموقراطيه مرت على البلاد لم يكن لأى واحد منهم برنامج إصلاحى يخاطب به الجماهير لأنهم يعتمدون خاصة الطائفيه وبصوره أوضح أمه/إتحادى يعتمدون على العمائم والبردلوبات التى يلبسونها وليس لديهم وقت يخاطبون فيه الجماهير لأن هذا يقلل من هيبتهم ومقامهم السامى ناهيك عن إختلاط أبنائهم مع عامه الشعب والأنبياء يختلطون مع العامه لتبليغ رسالتهم ولكنهم اكبر من الأنبياء مقاما.

    خذ مثال لبرنامج إنتخابى فيما يسمى جمهورية السودان الكيزان مشوا لستات العرقى قالوا ليهم لو الشيوعيين لو فازوا بفتحوا ليكم البارات وتانى ما بتقدروا تبيعوا عرقى…أوعوا تصوتوا ليهم فاهمين.
    من هذا البرنامج الكيزانى نقدر نفهم كيفية إمتلاك العقل السودانى يا دكتور فيصل.
    السودان الحر الديموقراطى الخالى من أى دجل وشعوذه وإستلاب عقول على المنهج الأقطاعى حيكون البرنامج الذى لابديل له فى التغيير القادم.

    والله الموفق

  5. ما قصرت يا دكتور ولك التحية والإحترام .غالبيَّة الموصوفين بـ(قادة/رموز) والنُخَب التَّابعة لهم، آثروا (الانبطاح) للمُتأسلمين وسادتهم ؟ نعم لأنهم جزء لا يتجزأ منهم ومصالحهم مشتركة والآن يتقاسمون الكيكة معهم ؟؟؟ ومن الخطأ نصفهم بقادة ورموز كمان ؟؟؟ ولا يجب أن نرجوا من هؤلاء أي فائدة تذكر ونكون كالذي يصف الثلج بأنه مادة تصلح للطهي وعندما يضع عليه اللحم نفاجأ بأنه لا يطهو كالفحم ؟؟؟ إننا نسمي الطوائف الدينية بأنها أحزاب ديمقراقطية وعندما تستلم الحكم نفاجأأنها كارثية ونهتف ونؤيد العسكر لإنقاذنا؟؟؟ ومخلص الموضوع كما أعتقد أنه لا بد من توحيد الشلل الكثيرة التي يقارب عددها 100 وتسمي نفسها أحزاب ؟؟؟ حزب البعث جناح صدام – حزب البعث جناح الأسد – الناصريين – الجمهوريين – حزب !!!!!! ومعظمها بدون برامج وجماهير ومتمركزة بالخرطوم ؟؟؟ ولا أعرف في ماذا يختلفون؟؟؟ فهل يختلفوا في أن العدو المدمر الوحيد للسودان هو البشير وعصابته المتاجرة بالإسلام وحلفائها أسياد الطوائف الدينية المقدسين ؟؟؟ هل يختلفوا في أن السودان يعد من أغني دول العالم الثالث بثرواته الطبيعية الكثيرة وفريدة
    عدد 8 أنهر منها أطول نهر بالعالم وأكبر بحيرة تحت الأرض في العالم ومياه جوفية وأمطار غزيرة وأراضي زراعية مسطحة وخصبة وثروة حيوانية مهولة وأعلي عدد للجمال في العالم و80% من صمغ العالم وذهب ونحاس وبترول وغاز وووو ؟؟؟ هل يختلفوا في أن بالسودان يوجد أفسد النظم في العالم ؟؟؟ هل يختلفوا بأن بالسودان أفقر مستوي معيشة في العالم ؟؟؟ فلماذا لا نتوحد لنغير هذا الوضع البائس يا شباب ؟؟؟

  6. التحليلات النظرية مللناها
    الان في حكومة الاسلاميين (الكيزان) ماسكه الحكم
    السؤال البيطرح نفسه كيف نتخلص منها
    واحد يوريناالعمل ( واحد- اثنين – ثلاثة ..الخ..) وهكذا نتخلص منها
    اما ان نحلل ونضع اللوم على المعارضة او الاحزاب ده مابحل المشكلة
    انا شخصيا بضع اللوم على الشعب السوداني لانه جاهل وقبلي وباباوي ومؤمن جدا (لا اقصد الاسلام او المسحية او اى ديانة اجرى, بل ياخذ الامور مسلماّ بها) لو لا ذلك لم كان يحكمنا الكيزان 30 سنة

  7. لك التحية ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن…

    وقيادة التغيير المُفضي لإزالة البشير و(عصابته الإسْلَامَوِيَّة،)
    عفوا عصابته الإجرامية..

    يجب أن نسرع لأن الوقت ليس فى صالحنا ويجب أن يتحرك الشعب قبل إقامة القاعدة الروسية والتركية حتى لا يكون مصير ثورتنا مصير الثورة السورية … لعنة الله على عصابة الإخوان المجرمين فى كل زمان ومكان …

  8. لك تحياتي ي دكتور علي هذا الاستنار والنصح والمعاني السامية
    يمهد ويحهي طريق للمخرج السودان والسودانين

  9. ما قصرت يا دكتور ولك التحية والإحترام .غالبيَّة الموصوفين بـ(قادة/رموز) والنُخَب التَّابعة لهم، آثروا (الانبطاح) للمُتأسلمين وسادتهم ؟ نعم لأنهم جزء لا يتجزأ منهم ومصالحهم مشتركة والآن يتقاسمون الكيكة معهم ؟؟؟ ومن الخطأ نصفهم بقادة ورموز كمان ؟؟؟ ولا يجب أن نرجوا من هؤلاء أي فائدة تذكر ونكون كالذي يصف الثلج بأنه مادة تصلح للطهي وعندما يضع عليه اللحم نفاجأ بأنه لا يطهو كالفحم ؟؟؟ إننا نسمي الطوائف الدينية بأنها أحزاب ديمقراقطية وعندما تستلم الحكم نفاجأأنها كارثية ونهتف ونؤيد العسكر لإنقاذنا؟؟؟ ومخلص الموضوع كما أعتقد أنه لا بد من توحيد الشلل الكثيرة التي يقارب عددها 100 وتسمي نفسها أحزاب ؟؟؟ حزب البعث جناح صدام – حزب البعث جناح الأسد – الناصريين – الجمهوريين – حزب !!!!!! ومعظمها بدون برامج وجماهير ومتمركزة بالخرطوم ؟؟؟ ولا أعرف في ماذا يختلفون؟؟؟ فهل يختلفوا في أن العدو المدمر الوحيد للسودان هو البشير وعصابته المتاجرة بالإسلام وحلفائها أسياد الطوائف الدينية المقدسين ؟؟؟ هل يختلفوا في أن السودان يعد من أغني دول العالم الثالث بثرواته الطبيعية الكثيرة وفريدة
    عدد 8 أنهر منها أطول نهر بالعالم وأكبر بحيرة تحت الأرض في العالم ومياه جوفية وأمطار غزيرة وأراضي زراعية مسطحة وخصبة وثروة حيوانية مهولة وأعلي عدد للجمال في العالم و80% من صمغ العالم وذهب ونحاس وبترول وغاز وووو ؟؟؟ هل يختلفوا في أن بالسودان يوجد أفسد النظم في العالم ؟؟؟ هل يختلفوا بأن بالسودان أفقر مستوي معيشة في العالم ؟؟؟ فلماذا لا نتوحد لنغير هذا الوضع البائس يا شباب ؟؟؟

  10. التحليلات النظرية مللناها
    الان في حكومة الاسلاميين (الكيزان) ماسكه الحكم
    السؤال البيطرح نفسه كيف نتخلص منها
    واحد يوريناالعمل ( واحد- اثنين – ثلاثة ..الخ..) وهكذا نتخلص منها
    اما ان نحلل ونضع اللوم على المعارضة او الاحزاب ده مابحل المشكلة
    انا شخصيا بضع اللوم على الشعب السوداني لانه جاهل وقبلي وباباوي ومؤمن جدا (لا اقصد الاسلام او المسحية او اى ديانة اجرى, بل ياخذ الامور مسلماّ بها) لو لا ذلك لم كان يحكمنا الكيزان 30 سنة

  11. لك التحية ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن…

    وقيادة التغيير المُفضي لإزالة البشير و(عصابته الإسْلَامَوِيَّة،)
    عفوا عصابته الإجرامية..

    يجب أن نسرع لأن الوقت ليس فى صالحنا ويجب أن يتحرك الشعب قبل إقامة القاعدة الروسية والتركية حتى لا يكون مصير ثورتنا مصير الثورة السورية … لعنة الله على عصابة الإخوان المجرمين فى كل زمان ومكان …

  12. لك تحياتي ي دكتور علي هذا الاستنار والنصح والمعاني السامية
    يمهد ويحهي طريق للمخرج السودان والسودانين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..