ديل الـ كيزان أم ال كابوني؟

في قروب (واتساب) رفع احدهم فيديو للشيخ حسن عبد الله الترابي يتحدث فيه بتفصيل عن تصفية الذين شاركوا مباشرة او علموا بجريمة محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا في يونيو 1995. وكتب: هذا الرجل كشف كل شي علي الهواء الطلق.. هل هنالك إجرام أكثر من ذلك؟

فبدأ سجال ارمز للمشاركين فيه بأحرف لا تتفق مع الاحرف الاولى لأسمائهم:

– جيم: لا حولة ولا قوة إلا بالله.. لا حولة ولا قوة إلا بالله.. لا حولة ولا قوة إلا بالله. لذلك لن يكتب الله لهذا النظام رشدا او توفيقا.

* كاف: طبعاً لا يمكن.. وكيف يكتب له الرشد والتوفيق بعد ان ارتكب القائمين عليه كل تلك الجرائم؟

– ميم: الكلام واضح وصريح ولا يحتاج إلا لإدانة من محكمة.

*عصام محجوب: ديل الـ كيزان أم ال كابوني؟ حسبنا الله ونعم الوكيل. (كاسا نوسترا) ﻻ تفعل ذلك. حسبنا الله ونعم الوكيل. ديل قادة دولة أم مجرمي دولة؟ حسبنا الله ونعم الوكيل. تسلم على احدهم في يده وتذهب وبيدك بعض دماء، خلطة بين دماء ابرياء طاهرة ودماء مجرمين.. كلها دماء. السؤال هو: كيف تعامل معهم النظام الدولي والنظام الاقليمي والنظام العربي والنظام الإفريقي؟ والسؤال ايضا لأهل الفقه: كيف التحلل من هذه الجريمة؟
إنني حقا مصاب بحالة قرف: كيف يتحدث امثال اولئك عن السودان وعن استقلاله وعن الأزهري وعن المحجوب وزروق؟ وكيف يحتفلون بيوم تجسيد الروح القومية 19 ديسمبر؟ لجرائم النازية والنازيين تشكلت محكمة نورمبرغ الجنائية بعد سقوط الرايخ الثالث وعقدت جلساتها في قصر العدل بمدينة نورمبرغ؛ البلد يحتاج لمحكمة تحلل السودان من جرائم عصابة الانقاذ. اقترح ان تعقد جلساتها في النادي الكاثوليكي الذي سرقته العصبة _لتقرأ العصابة_ الحاكمة وجعلته مقرا لحزبهم مرتكب الجرائم التي يندي لها جبين السودان خجلا ويحتاج للتحلل منها حتى يلاقي المجتمع الدولي والإقليمي والافريقي والعربي نظيف اليد صادق اللسان، ويسلم عليه دون ان ترفع تلك المجتمعات اكفها وتصرخ: دماء. دماء. دماء.. أغسلوا الدماء.

– صاد: يا عصام الحاجات دي حسب اتجاهات التسوية السياسية لكن اذا حصل انقلاب او ثورة ممكن تتكلم عن المحكمة دي.

* دال: واحده من اهداف التسوية، التحلل وعدم المحاسبة.

– صاد: ههههههههههههه إلا دي.. ممكن تحلل ومحاسبة.. والتحلل يكون استرداد كلي.

*عصام: تسوية.. انقلاب.. عودة روح الفضيلة.. عودة وعي، او حتى البشير بنفسه يصحى ويقول هوي يا جماعة الخير تعالوا حاسبوني.

– صاد: ياسلااااااااااااااااام لو عمل كدا. والله يكون له فضيلة احياء الضمير السياسي.

* عصام: إني اتخيل.. إني اتخيل.. إني اتخيل.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..