لعل نصر الله قريب..!!

ضاعت علىَّ فكرة اختبار مصداقية مفوضية الانتخابات عبر تصرف عملي.. في انتخابات العام 2010 كنت ممثل الدكتور كامل إدريس/ المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية.. بموجب ذلك التمثيل أحمل تفويضا قانونيا يجعلني أعبر عن كامل إدريس في المفوضية.. ماذا ستفعل المفوضية لو أنني ذهبت إلى مبانيها وتقدمت بترشيح الدكتور كامل إدريس لمنصب رئاسة الجمهورية.. أغلب الظن أن المفوضية كانت ستحتفي بهذا التصرف الأخرق كما فعلت مع التفويض القديم الذي كان يحمله مولانا الحسن الميرغني.
تحدثت هاتفيا يوم الجمعة الماضي إلى البروفيسور البخاري الجعلي الرمز الكبير في الحزب الاتحادي الديمقراطي، حول توقعاتهم لمسار نهاية النزاع بينهم والحسن الميرغني.. بصمت الأكاديمي الضليع والقانوني المتمكن فصل الجعلي تفاصيل النزاع تاركا لي حرية اختيار النهاية المناسبة.. تبدأ القصة بخطاب أرسله مولانا محمد عثمان الميرغني، يجعل الدكتور الجعلي مفوضا في مفوضية الانتخابات وذلك في العام 2010.. بعد اختيار البخاري كمرشح لمنصب والي نهر النيل، كان على مولانا أن يبحث عن بديل مقيم، فاختار ثلاثة من بينهم ابنه الحسن ليكونوا مناديب للحزب بمفوضية الانتخابات.. بالطبع مثل هذا التفويض مفترض أن ينتهي بنهاية المناسبة، ولكن الفريق الهادي محمد أحمد عضو مفوضية الانتخابات يرى غير ذلك.
وحسب محدثي الجعلي طلبت مفوضية الانتخابات من جميع الأحزاب اختيار مناديبها للانتخابات الحالية.. قدم الحسن الميرغني تفويضا لنفسه.. بمعنى أن الذي مهر خطاب تفويض الحسن لم يكن سوى الرجل نفسه.. المفوضية ترددت في البداية و(لكن).. المهم في الأخير تم اعتماد محمد الحسن الميرغني، مفوضا عن حزب والده.
حينما هم الميرغني الصغير بإصابة السلطة عبر تواصله السري مع المؤتمر الوطني بدأ المعارضون في تقليب الأوراق ثم لجأوا للقضاء.. حينما اعتذر القاضي الأول عن تقديم طلب للمفوضية بإحضار التفويض باعتباره مصدر النزاع.. طلب الممثل القانوني للشاكين إحالة النظر في القضية إلى قاضٍ آخر وهو ما حدث بعد موافقة الجهاز القضائي.. القاضي الجديد طلب من المفوضية إحضار خطاب التفويض واستشهد برأي مجلس الأحزاب باعتباره الجهة المنظمة لعمل الأحزاب.. المجلس الموقر أفاد المحكمة أن الحسن الميرغني لا يملك صفة تنظيمية تجعله يخاطب المفوضية أو ينصب نفسه مفوضا.
أمس أصدرت المحكمة حكما يرفض الدعوى المقدمة من خصوم الحسن الميرغني.. بالطبع أي حكم قضائي يستحق الاحترام.. ولا يستحسن التعليق عليه.. لكن في تقديري أن الممارسة القضائية تتيح الاستئناف لدرجات عليا.. لهذا أتمنى أن يلتزم البخاري الجعلي وإخوته طريق القضاء.. هذا الطريق طويل ولكنه في النهاية يفضي إلى إحقاق الحق.
بصراحة.. اسوأ خيار لعاقل أن (يحرد) العدالة.. كل ما زادت الممارسة قلت الأخطاء فأمضو إلى استئنافكم يا أشقاء.
التيار
على حسب قولك ..
القاضي الجديد طلب من المفوضية إحضار خطاب التفويض واستشهد برأي مجلس الأحزاب باعتباره الجهة المنظمة لعمل الأحزاب.. المجلس الموقر أفاد المحكمة أن الحسن الميرغني لا يملك صفة تنظيمية تجعله يخاطب المفوضية أو ينصب نفسه مفوضا.
ثم كتبت ..
أمس أصدرت المحكمة حكما يرفض الدعوى المقدمة من خصوم الحسن الميرغني..
ثم تأتي لتفول .
بالطبع أي حكم قضائي يستحق الاحترام.. !!!!
ياخي عليك الله بطل جبن واختشي . انت عارف ان القضاء مسيس . يا اما تقول كلمة الحق أو تصمت
بخارى مين و حسن مين كلهم الى مزبلة التاريخ قريبا بعد موت الفكى الذى دمر البلد قبل الحزب العريق
باع التجمع بابخس الأسعار و بالتقسيط أعوز بالله……………………………………………..:.:::.::.:…
اين هي العداله يا مفتري ؟
عبد فتات موائدهم الخاسر الفتان يا رجل خلي عندك دم . أنت فعلا إنسان ممجوج ومريض وتستحق الشفقه
لقد قسمتم السودان وشعب السودان وقبائله واحزابه وكل مكوناته . أما زلت تنعق فيم كانت لكم فيه اليد الطولى ..
ماذا تريدون منا .. لقد دمرتم ماضينا وحاضرنا وما سياتي من مستقبل اجيالنا القادمه ….
باجماع أغلب أهل السودان ، لقد خربتم وأتلفتم حياتنا السياسيه والأقتصاديه والاجتماعيه وكل شيء .. فماذا أنتم فاعلون مع شكوات المظلومين الرامل واليتامى ..
إلى جهنم وسأت مصيرا.. أعوذ بالله
صاحبك دكتور كامل المرة دى ما رشح نفسو لية .. طيب ما كان عندك فرصة كويسة مادام الدكتور كبا الزوغة تمثل لينا الطفل المعجزة فى انتخابات 2015 اصلك ممثل بارع اوى !!!
ونقول اسوأ اختيار لعاقل ان يثق في قضاء الانقاذ … انه قضاء مسيس حتى النخاع ولا يمكن ان تجد منه عدالة او انصافا … خصوصا اذا اتصل الامر بقضية سياسية … هل نسيتم مهزلة محكمة الصيدلانية التي استشهدت في احداث سبتمبر 2013م؟ هذا ذرة من قضايا تبدأ ولا تنتهي وان انتهت بختام لا يتصل بالعدل او الانصاف … رحم الله العدالة في هذه البلاد …