حكاية سعد الدين مع (ابوعشرين) .. الحوت ودموع امرأة

الخرطوم: عادل الشويه:
من تابع النجوم اصبح نجما ومن رافق المشاهير كانت مصالحه تتحقق هذا ما يؤمن به البعض ويصدقونه ويحكي مواقفه المشاهير انفسهم كطرفة تستجلب الضحكات في مجالسهم الخاصة وبعض النجوم

يستفيدون من هؤلاء في توسيع دائرة معارفهم واحيانا في الحماية الخفية وتنفيذ بعض المشاوير لقضاء احتياجاتهم واحيانا لادارة اعمالهم وقد كنت لصيقا بالفنان كاظم الساهر اتذكر ان صديقا لي كان يرافقه في حفلاته وهو يسكن ذات الحي الذي يقطن فيه الساهر وتعمقت المعرفة وتحولت الى صداقة وثقة الى ان ظفر صديقي بادارة اعمال النجم محققا ضرب عصفورين بحجر واحد وكان له ما اراد .. ومما اثار الموضوع جلسة ضمت العديد من الاصدقاء بين شاعر واعلامي بينهم الشاعر والكاتب الصحفي سعد الدين ابراهيم الذي فاجانا احد المواطنين كان يستفسر عن مكان ما بالتوجه الى سعد الدين وهو يقول له (والله انت وابوعركي روعة وجمال) وسأل (حواء دي منو؟).. وسعد يكفيه اسمه واعمدته الصحفية وقصيدته الاشهر العزيزة.. وبالمناسبة كانت حكايته مع احد اصدقائه الذي كان يقطع مسافة عشرين كيلو مترات حتى يقوم بمصاحبة الشاعر الى مقر عمله وحينما يمتطي معه العربة يكثر صاحبه في (الغشوات).. وهو يعرف معارفه ان من معه هو الشاعر الكبير ورئيس التحرير.. وهكذا الى ان كان يوما حينما صعد معهم الى العربة احد الاشخاص وكان في ذلك اليوم وفاة مغني شهير وصفه الشخص بما لا يليق..فما كان من سعد الدين الا ان طلب من صديقه التوقف وكان على الطرف من الشارع مشروع لزراعة القصب(ابوعشرين) اتجه اليه واختفى بين غزارته.. ومنها افترق من صديقه ولم يعد ياتي اليه او هو يذهب اليه فقد انتهت المصلحة .
وروى شاهد عيان انه بعد عودة محمود عبدالعزيز الحوت من القاهرة كان في زيارة الى رجل الاعمال عادل ادريس في منزله وفي باب المنزل اعتادت بعض النسوة من طالبي الحاجة التجمع هناك فاذا بلحظة خروج الحوت ومودعه انتبهت النسوة الى الحوت وتركن عادل ادريس بينما اخذت دموع احداهن في الانهمار ومحمود يقول لها انا بخير وهي تزيد في البكاء الى ان منحهن مما قسمه الله وتفرق جمع النسوة بينما ظل ادريس واقفا دون ان تسأله احداهن كما اعتدن ذلك كل يوم.
مواقف المشاهير مع هؤلاء كثيرة واحيانا حينما تراهم يعتقد النجم انهم معك او انت كما رايتهم معه .. وما يحدث للمشاهير في العالم هنالك مهووسون يتابعونهم اينما ذهبوا ومع النجمات الحكاية تختلف، تصل الى درجة طلب الزواج.

الراي العام

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..