أخبار السودان

الدامر بين ضجيج الكسارات وغبار الأسمنت

ابراهيم علي ساعد

تلوثت سماء حاضرة الشمال منذ سنوات عديدة بفعل مصانع الأسمنت ولم يترك المواطنون بابا للشكوي إلا وطرقوه ولكن مازال الحال كماهو بل إزداد سوءا فقد أصبحت المصانع تعمل ليلا بطاقتها القصوي وزادت علي الغبار طامة أخري وهي الضجيج الهائل لكسارات الحجر والذي أقلق منام القاطنين في الأحياء المتاخمة للمصانع ..
كل هذا يحدث ومازالت سموم الفحم البترولي تتمدد في أراضي المدينة والسلطات التنفيذية والتشريعية في نوم عميق .وكذلك غياب تام لمنظمات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة و غياب الأعلام ..
أمراض الحساسية والصدر في تزايد يومي حسب ما ذكره لنا العديد من مواطني الدامر ..
المجلس الأعلي للبيئة أين أنتم من هذا الأمر ؟؟
السيد الوالي هل تباع صحة المواطن مقابل الرسوم ؟؟
غدا تبارحون الدامر وتعودون لقصوركم بالعاصمة وتتركون هذه الكارثة تلاحقكم اللعنات من الصغير قبل الكبير ..
لذلك إفعلوا خيرا وألزموا هذا المصانع بأن تستجلب من الأجهزة ماينهي هذه المعاناة مهما كلف الأمر فالإنسان هو رأس مال هذا البلد ..

لك الله يا دامر المجذوب

تعليق واحد

  1. نتمنى للجميع الصحة والعافية ومن وجهة نظري لابد من جلب اجهزة لهذه المصانع لمنع وانتشار اي اتربة وغيرها على المناطق السكنية فصحة وسلامة الانسان هي الاولى نتمنى من السادة المهتمين مراعاة ذلك وبداية من ادارة ولاية نهر النيل والتي تحتاج الى وقفة قوية وقرارت شجاعة من اجل هذه الامور

  2. لقد سمعنا ان واليكم اول مااصبح واليا اخذ لنفسه مزرعة لا ندري هل انتزعها من صاحبها ام لانه اصبح الامر الناهي بين يوم وليلة و جلب لها النخيل من العراق و لديه مزرعة دواجن بل ومحلات في سوق الدامر يبيع فيها البيض (بيض الوالي)

    فهل يرجى خير من والي اول اهتماماته بعد ان تولى المسئولية منافسة المواطن والشروع في الفساد واستغلال منصبه وجلب فقاسات ومكيفات بل ونخيل من العراق وشراء محلات في السوق لبيع منتجاته ؟؟؟؟
    على غرار مزرعة البشير ونافع وشركات الجاز وابو العفين ، علما بأن مصنع السلام يقال والله اعلم انه يتبع الى علي عثمان طه وان جميع من يعملون به هم من الشوايقة فقط ولو لم تكن من هذه القبيلة لن تعمل فيه بل وانتشرت جمعيات مروي والقرير وغيرها في الدامر وعطبرة

    فهل ترجون منه او من غيره خيراً؟ لقد نزعت هذه الحكومة اراضيكم ومنحتها الى المناصير وقامت بتوزيع الباقي على المعرصين من المؤتمر الوطني من اهل المنطقة الذين مهدوا لذلك وباعوا اراضي اهاليهم بل ووقعوهم على اوراق فارغة بحجة منح كل شخص يمتلك اراضي مطرية جزء من ارضه وقاموا بتعبتئتها بتنازلات منهم، حسب افادة اصدقائي من اهل المنطقة

    انتفضوا وازيلوا هذه الاوساخ والقاذورات من بلدكم ، قبل ان تصيبكم الازمات وان تقضي عليكم السرطانات التي قضت على الكثير منكم ولم يحرك هذا السمسار ساكناًواسترجعوا اراضيكم التي نهبت منكم

  3. لقد صبر أهلنا في دامر المجذوب كثيرا علي الظلم و التهميش المتعمد من قبل نظام المؤتمر اللاوطني بمعاونة الخونة لاعقي أحذية السلطان من أبناء المنطقة فماذا كانت النتيجة القتل البطئ بغبار مصانع الإسمنت التي تحيط بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم ، إضافة للتلوث الضوضائي الناتج من كسارات الحجر في تلك المصانع و الذي يعاني منه سكان أحياء العكد و الحسناب و حي العرب و حي الشجرة شمال و غيرها من الأحياء الشمالية للمدينة .
    فيا أهلنا في الدامر هبوا لإنتزاع حقوقكم من هذا النظام المجرم فأنتم تنتجون الإسمنت و تحصدون الموت البطئ و الرابح الأكبر هم ساكني قصور الخرطوم الذين لا تهمهم سوي مصالحهم الشخصية و لا يعنيهم قتل أهل الدامر بالتلوث في شئ طالما أن عوائلهم و أبنائهم لن يطالهم الأمر.

    كسرة : علة نهر النيل في هذا الوالي الذي إمتلك مئات الأفدنة في مشاريع الدامر بغير وجه حق.

  4. اعلم ان اهالي العكد اوقفوا المصنع بمواجهتهم فخروا من المسجد بعد صلاة العشاء بمختلف انتماءتهم السياسية همهم العكد خرجوا في مسيرة الى مصنع الاسمنت اقلقت النظام والشرطة فلم يخافوا من الشرطة وعندما اعترضهم مسلحون بأسلحتهم في البوابة قال احدهم خزنة سلاحك فيها كم طلقه 30 قال له اقتلني واقتل 29 معاي والواحد وثلاثين مننا بكسر رقبتك ياجبان فما كان من الشرطي الا ان انزل سلاحه وبعد داك امر مدير الشرطة بوقف المصنع الى يومنا هذا فحولوه الى غرب النيل لذا يااهالي الدامر نناشدم بأخذ الحقوق بأيديكم فالوالي والمعتمد لن تجدوا عندهم غير التسويف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..