الدكتورة سعادة ابو كشوة ..إمرأة تساوي ثلاثة رجال

سارة عيسي
عندما خطب زياد ابيه في اهل البصرة قام رجل بمدحه بالقول : لقد أُوتيت الحكمة وفصل البيان ، فرد عليه زياد : لقد كذبت ، ذلك هو نبي الله داوود ، الشرك بالله بدأ بالغلو في تقديس البشر ، أحدهم كتب ذلك عن الوزيرة الجديدة سعاد ابو كشوة ، حيث زعم بإنها إمرأة أكبر من المنصب ، وأنها بلغة الأوزان تساوي ثلاثة رجال ، لذلك حق على القدماء بأن يعبدوا وداً وسواغا ويعوق ونسرا ، فلقد بدأ هذا الصحفي الإنقاذي من حيث إنتهى المشركين القدماء ، هذا التقليد بدأه الصحفي محمد طه محمد أحمد الذي كان يصف علي عثمان بأنه ( روماريو ) الدبلوماسية السودانية ، و الدكتور علي الحاج محمد بأنه أول من أذن بالصلاة في مسجد الجامعة ، وحسين خوجلي بالرجل الذي يشع قلبه وجسمه نوراً وعلماً ، كان بروفيسور التجاني حسن الأمين يصف نفسه بأنه عالم الصيدلة الوحيد شمال خط الإستواء ، وعندما تم تعيينه محافظاً على منطقة جبل الطينة خاطبهم بالقول : أشكروا الله على نعمة بأن يكون عليكم محافظ بروفيسور .
هكذا صنعت صحافة الإنقاذ من رموزها آلهة ، عندما تحدث الجنرال قوش عن تقطيع رؤوس المعارضين ، كتب الصحفي ضياء الدين بلال عن أسطورة قوش وبأنه القائد الذي يعرف ما يدور وراء البحار ، كان خطاب الدكتور نافعاً ومتعجرفاً ، لم يكن خطاباً سياسياً ، بل كان دعوةً للإستعداء وإشعال الفتن ، لكن ، هل كانت صحافة الإنقاذ تنتقد ذلك الخطاب الفاحش ؟؟ بالطبع لا ، فمهنة الصحافة احترفها المتسولون وبائعو الضمير ، فهم يفردون الصفحات الأولى لزوجة الوزير بلال ( الشابة ? نادية قلب ) لتدافع عن زوجها ولكنهم يتجاهلون بيوت العزاء التي أُقيمت للذين قُتلوا على أيدي قوات الخطة ( ب ) التي كوّنها الرئيس البشير على أساس جهوي لحماية حكمه .
وحتى هذه اللحظة يدافعون عن التشكيل الوزاري الجديد وهو لم يرى النور بعد ، إذاً ماذا تبقى من الحركة الإسلامية بعد الترابي وغازي وعلي عثمان ونافع ؟؟ فمن يحكمنا الآن ؟؟ من يحكمنا هم تحالف ثلاثي يشمل العسكر ورجال الأعمال والقبائل ، والبشير بعد فصل الجنوب أيقن بأنه غير محتاج للحركة الإسلامية التي قاتلت معه ببسالة وفقدت العديد من الدماء الشبابة ، بل أن الحركة الإسلامية أصبحت عبئاً عليه وخشى بأن تعمد إلى تنحيته عن الحكم ، فتغيير الحكم يحتاج لكبش الفداء لكسب رضا المجتمع الدولي ، احلام طه ونافع ربما تدفعها للتخلص من البشير عن طريق تسليمه للجنائية الدولية ، بذلك يستطيعان التطبيع مع الغرب مع كسب رضا الدول العربية مثل السعودية ومصر ، فوضع الرئيس البشير خارج السلطة في غاية التعقيد ، والبديل المطروح أمامه هو التخلص من هذه التركة الثقيلة والتغدي بهما قبل أن يتعشيا به ، لبشير يحتاج لموسى هلال لقيادة الحرب في دارفور ، ويحتاج لأحمد هارون في جنوب كردفان ، فهذين الشخصين من الجنود المخلصين بلا أفق سياسي او طموحات في الحكم ، فقد صنعت الجبهة الإسلامية القومية صنماً أعجزها تكسيره ، وما يقوله الدكتور غازي صلاح الدين قاله الترابي بعد المفاصلة عام 99 ، ففي المرحلة القادمة سوف نشهد عمليات كيدية مثل نشر كشوف الحسابات والرشاوي والفساد لكل الذين خرجوا عن حرم الإنقاذ وإنشقوا عنها ، والمستهدف سوف يكون الثلاثي الشرس غازي وعلي عثمان وطه ، وقد تمت ممارسة هذه الوسيلة مع الدكتور علي الحاج محمد ..أحدهم مازحني بالقول : لماذا يبكي رجال الإنقاذ على السلطة الزائلة أكثر من بكائهم على عبيد الخنم ؟؟؟ فقلت له رحم الله الدكتور محمود شريف ..ورحم الله الدكتور محمد أحمد عمر …كانا في الوزارة ، ورحلا عن الدنيا ورأسهما مرفوعاً ، بل أنني أريد أن أجازف بالقول كما كتب صاحبنا : بأنهما أكبر من المنصب.
سارة عيسى
الو حبيبي معاك قناة قلبك ….
هههههههها ههههههها انه زمن المهازل والسفه … مثل هذه الكلمات كانت من قبل تقال في غرفة النوم والعيال نوام … اما الان زوجة وزير الثقافة والاعلام تجاهر بها على الملا .
ثاني ببقي شنو غير الواحد يصور ما بينه وزوجته في الليل وينشره على اليوتيوب ويزال حائط برلين ويندمج الخاص بالعام زي العربية لما تخلط زيت وموية .
لكن عليكم الله الوزير الكبير العجوز ده … يعرس واحدة قدر بته ونحن لسه ما شفنا العرس ولا شكلنا حا نشوفه في الالفية القادمة . اللهم صبرنا على الصيام يالله . اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء والسفيهات منا .
يخطئ من يظن ان الاسلاميين سيتركوا السودان. فالبشير مهما كان زولهم.
الاستاذة سارة لا تخرجوا تحليلات فطيرة غير مسنودة بطريقة رمي اللقيمات او الطعمية التي يجب تقديمها للزبائن الكرام. فالحركة الاسلامية وتنظيمهم العالمي اكبر من البشير وعلى عثمان ونافع وغيرهم. وهذه مشكلة السودان فهم سيحكمون بزيد او عبيد. فكيف يتخلص السودان من هذا الفكر هذا هو السؤوال الاهم؟
كما وردت بعض الاخطاء الاملائية في امقال تدل على الاستعجال.
صح لسانك وتسوي كريت في القرض تلقى في جلده ،،،
تصحيح الوزيرة هي الدكتورة سمية ابوكشوة وليست “سعاد”. وهي أستاذة بكلية العلوم بجامعة الخرطوم وما سمعنا عنها الا كل خير والله اعلم بالقلوب.
كان بروفيسور التجاني حسن الأمين يصف نفسه بأنه عالم الصيدلة الوحيد شمال خط الإستواء ، التجاني حسن الامين درس بيطرة ولاليس صيدلة وعمل مدير جامعة الجزيرة ويعد اول من دمر جامعة الجزيرة اكاديميآ واداريا ..اسألوا الدفعة ١٤ ؟؟؟؟ رجل فاشل … كلهم فاشلون ..
رجل فاشل … كلهم فاشلون ..التجاني حسن الامين درس بيطرة وليس صيدلة… دمر جامعة الجزيرة – الدفعة ١٤ … رجل فاشل … كلهم فاشلون ..
د.سمية إمرأة ليست ككل النساء
علمت الدكتوةرة كعميد لكلية العلوم – أسألوا كل الطلاب (بكل توجهاتهم) عنها
كانت نائب مدير جامعة الخرطوم -إمتازت بالعدل والإحسان (أسألوا كل أستاذة جامعة الخرطوم عنها)
قال لقد اوتيت الحكمة وفصل الخطاب هكذا جاء الاقتباس من الاية الكريمة وليس فصل البيان يا هذه
فقلت له رحم الله الدكتور محمود شريف ..ورحم الله الدكتور محمد أحمد عمر …كانا في الوزارة ، ورحلا عن الدنيا ورأسهما مرفوعاً
ليرحمنّهما الله ….
لكن السؤال:
لوكانا حيّين ويشغلان منصبيهما، هل كانا سوف يظلاّن حتى اليوم نظيفين؟!
لا أعتقد أنّ هناك كوزا نظيفافي داخله ، إذ سرعان ما تطفوا أوساخه مع الأيّام
ياختى انت البشير ده انت الاديتى اكبر من حجمو وسويتى اله الكيزان
ياختى ده عسكرى عر وبليد ساى وين يلقى جنس الحنكة والذكاء والشفتنة والتخطيط والتكتيك الانتى بتقولى عليهادى والله ده غير الطمبجة وشرط العين مابقدر يسوى شئ
ياختى فى الامور امور وبكره ح تنكشف امور وامور وزى مابقولو اولاد بمبه ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
اولا عمك نافع عجز وبدت تظهر عليه علامات الخرف ومنها مداهمة النوم له فى اى مكان واى زمان فشالوهو ستره ليهو
اما الباقين عايزيين يشترو دماغاتهم بعد ماعرفوها خربانة خربانة وعايزين يستمتعو بماهبرو باقى عميرتهم الفضلت يعنى تقاعد بمزااااج انت ماسمعتى بحاجة اسمها الرق الوظيفى
بس عمك بشبش مسكين مابقدر يشترى دماغو لانو لوحاول يشتريهو عمك اوكامبو ح يريحو من دماغو ده فد مرة
مسكين لازم يقيف فى الرئاسة دى ديدبان وطول عمرو يشتغل عسكرى نبطشى رئاسة
الدخل قناه قلبك في الموضوع شنو …. تصدقوا حسي تكون شفرت لاحمد البلال القناه و اكل الهوا عدييييييييييييييييل
سارة عيسى ، شلك مع ناس (المنشية) .
اليوم اصبحت كذاك الوظير البكّاي الذي فقد وزارته بمعادنها النفيسه والكديسه فبدأ (يجعّر) على الهبر الراح مع الرياح .
نحن بنعرف ان الوزيرة الجديدة لوزارة التعليم العالي اسمها سمية ابو كشوة لكن سعاد ابوكشوة دي وزيرة شنو و منو ابو كشوة ده البناتو كلهن بقن وزيرات
يا سرورة بت عيسى – ثلاثة رجال كدا حتة واحدة ?!- لا اكثر من كدا !!!
ربما لم يخطئ من قال بذلك فهم الوزراء الاقزام علي وزارات الايهام.
عرفت د سميه ابوكشوه عن قرب في فتره ما, وحقيقه لوكان في الكيزان شخص محترم ستكون هي بلاشك وكنا نقول لها انك خساره في الكيزان وهي مش بثلاث رجال بل في زمننا هذا بآلف رجل. للاسف ماوددت لها ان تتلوث بالمناصب السياسيه وتبقي في الاكاديميات.
لن تفعل هذه الحكومة شيئا كما لم يفعلوا قبل 25 عاما إل مزيد من الاحتراب والدمار مكنوا لفاسدي الضمير والذمم ولاصحاب السوابق وماصي دم الفقراء والمعدومين والمحرومين وحولوا السودان الى دولة بائسة يسودها الفقر ويحنو عليها اصحاب الزكوات ، حولوه الى مستنقع الامراض وصارت الملاريا والدسنتاريا والتايفود الثالوث الإنقاذي الذي تفشى وصار لديه مناعة ضد العلاج ،وانعدم الدواء وارتقع سعره ، وضاق الناس والبشير يريد ان يغير الاوجه ولا يريد ان يغير الخطط والبرامج واشك انه ملم بما يحدث لاهل السودان فقد حجب اهل المراسيم عقل البشير عن الواقع واصبحت التقارير كل شئ تمام يا ريس ، وانتشر الهرج والمرج وضاعت الذمم ، وتفشى الفساد الاخلاقي في قلب الخرطوم ، وفي كل بقاع السودان ،ماذا تنتظر يابشير فقد فعلت ما لم بفعله الاستعمار ، وصار اهل السودان يتمنى ان يخرج من هذا البلد المنكوب الى اي موطن حتى ولو اسرائيل من شدة جور هذه الحكومة وفسادها ، وذل على ذلك تمسك هذه الزمرة بالمناصب وعندما تنتزع منهم يهرعون للبكاء على الدنياء الزائلة والله ما حدث فهذا في مدغشقر ولكن سيكتب التاريخ اسوء رئيس واسوء حكومة حكومة الانقاذ التي مهرت عن نفسها بالدماء والفقر والمرض ، ولكن الله غلب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .
ظرت الزمان فاصبحو مدراء…يا ليته خرى فاصبحوا وزراء
قرات مقالك امس اخت سارة ثم قرأت تعليق احد بقوله (افتقدنا قلمك الرصين) والحقيقة لم يعجبنى هذا التعليق منه يوم وقلت في نفسي اي قلم واي رصانة يا زول خليك في صلب الموضوع.. ولكن بقراتي لهذا المقال اليوم اجد في نفسي ان اعتذر لما دار في نفسي للأخ (عبد الله ادم اعتقد)واشيد بقلمكم بهذه المقالة الجيدة المتعوب عليها والتي تستاهل القراءة ..فلك الشكر والتحية.
انا لا اعرف سعادة الوزيرة الجديدة ولكن طالما قبلت ان تعمل مع الحكومة التي تلوثت ايديها بدماء الشعب السوداني شرقا وغربا … وان الحكومة تكذب وتكذب ولم تعلن نتيجة التحقيق في الطلاب والشباب الذين قتلوا بدم بارد في احداث سبتمبر وان الحكومة التي اكلت بنيها واكلت عرابها وتتخبط شرقا وغرباً ثم تأتي لنا بوزير مالية جديد كان نائب لمحافظ بنك السودان وكانت عليهو الشيلة التقيلة في رسم كل القرارات النقدية التي اودت بحياة الاقتصاد السوداني الى الجحيم وكادر بنكي فيصلي سابق
لا اعتقد ان وزيرة استاذة جامعية ترضى بهذه بالعمل مع هذه الحكومة تكون وزيرة يرجى من وراءه خيراً للبلاد او حصيفة فالاستاذ العالم الحق ينأي بجلده عن مواضع الفتن وليس الدخول فيها طائعا غير مكره … ونصيحتي لها اذا كانت بهذه الاشادة التي اشادوا بها فالخروج من المستنقع الآثن والفرار بدينها وسمعتها وعلمها وعملها لأن ذلك خير لها من العمل مع الوزير بلال والدقير ومصطفى عثمان بل ان الطاقم الخلفي للحكومة لم يتغير
اذن لا يوجد تغيير حقيقي ولا ادري ما يجري وراء الكواليس؟
للعلم فقط….كشوة بلهجة بعض القبائل فى غرب السودان تعنى المؤخرة.
كلنا نعلم ان الاعلام و الصحافه المواليه للحكومه ليست صحافه و لا اعلام و انما هى ثله انتهازيه نفعيه لا هم لهم سوى ارضاء الممسكين بالسلطه و هولاء حكمهم كحكم من فى السلطه فهم الذين اطالوا عمر النظام الحاكم و هم مسئولون عن كل ما جرى من نهب و تخريب و حتى فصل الجنوب لانهم فقدوا الضمير المهنى والخلق السودانى
ما قادر افهم حكاية انوا ( امراة تساوى تلات رجال ) ؟؟؟ امايكون الرجال المقصودين ديل رجال باطلين ساى او تكون المرأة المقصودة شينة شنة مرة ومسترجلة وما عندها خرم بالمرة ( بلاطة بس ) والله اعلم …
معليش انتي ماعارف القصد!! اربعة من جنس الباقين ناس ابو كحل وابو مؤخرة الي اخره!! الرجال ما صفوا النية وماتوا قصاد البيعتقدوهو اكان في كرري وله في الجنوب!! الباقي السماسرة والمعاصره ومجاهدي السراير!!! ليها حق بت ابوكشوه تساوي تلاته!! من نوع ديله الا تلاته عشان يهزوا ليهم مره!!!
الاخت سارة عيسي لم توفقي في مقالك فالرجل هو الرجل والمراة هي المراة لاتخلطي الكيمان
على حد علمي هي تنقص عن نصف امراءة النصف .
الملف الاسود لنافع
البدايه بنك المزراع وشوفو القروض ادوها لمنو وبضمان شنو ؟
وبرضو المتعافي وباقي البنوك
الأخت سارة عيسى
الا يكفي ما نعانيه من ترهل اداري حتى تضيفي محافظة جديدة باسم جبل الطينة؟؟
للعلم فقط : فان المخبول التجاني حسن الأمين تم تعيينه واليا لشمال دارفور و ليس محافظا .
بعدين يا أختي : انت تكتبي مقال كامل عن شخص و لا تتاكدي حتى من الاسم ،،،، والله الا كان سعاد
على قول الحبشي ياخي العجلة من اليابان
و في رواية اخرى من الشيطان
ياحليل الرجال البكسروا السراير
“علمت الدكتوةرة كعميد لكلية العلوم – أسألوا كل الطلاب (بكل توجهاتهم) عنها
كانت نائب مدير جامعة الخرطوم -إمتازت بالعدل والإحسان (أسألوا كل أستاذة جامعة الخرطوم عنها)”
———
كانت!!!!!!!!!!!!!! كان فعل ماضي ناقص جدا، التاء تاء التوزير حيث أن العمر لم تفضل فيه بقية ولذا كان لابد من اللحاق بما تبقى من فتات السلطة (ودي ما جمع فتة)، الطلاب والأساتذة مفعول به منكوب !
كلام عجيب كيف انتاية بي تلاتة رجال…كلام داير بحث وتحال المذكورة للجنة طبية!!!!