صادرات الماشية تبدأ في إنعاش الاقتصاد

الخرطوم ــ عبد الحميد عوض
أعلنت وزارة الثروة الحيوانية في السودان، الثلاثاء، أن البلاد صدرت أكثر من 175 ألف رأس من الضأن للسعودية منذ الأول من أبريل/نيسان الماضي وحتى النصف الأول من الشهر الجاري.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أوقفت السعودية وعدد من الدول استيراد الماشية واللحوم الحية من السودان بعد ظهور مرض حمى الوادي المتصدع، وفي يناير/كانون الأول تم الإعلان عن خلو البلاد من المرض لتعود دائرة التصدير من جديد.
وقال وزير الثروة الحيوانية، علم الدين أبشر، في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية “سونا” إنه بعد استئناف الصادر تم تصدير كذلك 30 ألف رأس ضأن لسلطنة عمان، و20 ألف رأس من الأبقار لمصر، عدا تصدير 20 طن من اللحوم الحية للسعودية كدفعة أولى خلال اليومين الماضيين، مؤكداً استمرار صادر اللحوم والاستفادة من القيمة المضافة لمنتجات الثروة الحيوانية.
وتشير التقديرات إلى أن السودان يملك أكثر من 110 ملايين رأس من الماشية، منها ما لا يقل عن 30 مليون رأس من الضأن، في مساحات شاسعة من المراعي الطبيعية وموارد المياه، إلا أن حجم الصادرات مقارنة بهذه الأعداد زهيد.
ويساهم القطاع الحيواني بنحو 20% من إجمالي الناتج القومي و52% من جملة ناتج القطاع الزراعي، بحسب الإحصاءات الرسمية، فيما يُعد السوق السعودي والمصري، من أكثر الأسواق التي تستقبل الماشية الحية واللحوم السودانية.
وتعاني البلاد قبل وبعد الثورة السودانية التي اطاحت بنظام المعزول عمر البشير العام الماضي، من شح النقد الأجنبي وتدهور في قيمة الجنيه السودان مقابل العملات الاجنبية الأخرى، ويأمل خبراء اقتصاديون انفتاح دول عربية أخرى، في استيراد عدد من السلع الغذائية فيل تفشي جائحة كورنا في العالم، الى إنعاش اقتصاد البلاد الهش.
العربي الجديد
أبدأ تعليقى من هذه النقطة التى ذكرت فى التقرير :(وتعاني البلاد قبل وبعد الثورة السودانية التي اطاحت بنظام المعزول عمر البشير العام الماضي، من شح النقد الأجنبي وتدهور في قيمة الجنيه السودان مقابل العملات الاجنبية الأخرى،)
حقيقة تعانى البلاد من شح فى النقد الاجنبى رغم وجود صادرات معتبرة ـ فالشئ الذى لا يعلمه 99% من الشعب السودانى لبعدهم وعدم درايتهم بمنشورات بنك السودان التى تتيح للدولة بأخذ 10% فقط من عائدات الصادرات السودانية من العملات الصعبة و تذهب 90% من العملات الصعبة لصالح المصدرين (الرجاء النظر فى منشور بنك السودان رقم 4/2020)
كيف لا يكون هناك شح فى النقد الاجنبى و النقد الاجنبى الذى يأتى من عمليات الصادرات السودانية يصب فى جيوب المصدرين !!!لا بد من فتح هذا الملف ليعلم الشعب السودانى مهما كانت هناك صادرات لا تؤثر فى أسعار العملات الصعبة لان العملات الصعبة كلها فى جيوب المصدرين 90%!!!
من أين يأتى بنك السودان بالعملات الصعبة وهى تذهب للافراد ؟؟!!
سعر طن اللحوم فى العالم 6600دولار و سعر طن القمح 250 دولار و سعر طن البترول 210دولار و السودان يعانى الامرين !!!
وزارة التجارة الخارجية تحدد قيمة صادرات السلع السودانية بالدولار بما يسمى عائد الصادر وهى لا تعلم عن القيم الحقيقية لصادرات السلع السودانية بالخارج !!! مثال طن الليمون الناشف فى اسواق دبى يعادل 11درهم ما يعادل تقريبا 2997دولار للطن الواحد ايوه نعم طن الليمون الناشف فى أسواق دبى تعادل (الفان و تسعمائة سبعة و تسعوندولار ) وزارة التجارة الخارجية تحدد سعر عائد الصادر من الليمون بمبلغ 750دولار فقط(بالله تصوروا ) و أزيدكم فى البيت شعر طن الليمون الناشف فى كندا يعادل 15000 دولار !!!
نحن دواة لا تعرف و لا تعلم كيف تسوق منتجاتها و كيف تضبط حصائل صادراتها و تترك الامر للمصدرين !!!
دولة الصين العظيمة لديها غرفة فى وزارة تجارتها لا تسمح بصادر السلعة إلا عندما تتأكد من سعرها العالمى ، تلزم المصدر بإحضار كامل عائد الصادر من العملات الحرة للبنك المركزى الصينى وتحسب لتاجر التصدير باليوان الصينى حسب السعر التأشيرى للبنك المركزى باليوان مع إضافة 15% حافز صادرات باليوان !!!
المصدر الصينى يأتى و يشترى السلع المنتجة من المنتجين الصينين باليوان فلماذا تترك له الدولة العملات الاجنبية ؟!!!!!
نحن هنا فى السودان نترك للمصدرين الدولار حتى نمكنهم من المضاربة فى اسعار الدولار خارج منظومة الدولة الاقتصادية !!!هذا حرام و يجب أن يفتح ملف عائد الصادرات السودانية و يشرح التشريح الواقعى !!!
السودان لا يحتاج لصندوق النقد الدولى و لا يحتاج لمساعدات خارجية !!! السودان يحتاج لضبط قطاع الصادرات السودانية و وضع الضوابط التى تمكن إنسياب حركة العملات الصعبة لتصب فى حسابات البنك المركزى! وليس فى حسابات الافراد !!!
يجب إيقاف صادر اللحوم والماشية الي مصر فورا وعمل خط انابيب لمياه النيل الي بورتسودان لأخذ حصتنا من المياه حسب اتفاقية مياه النيل وإذا تعذر انشاء الخط يعمل ترعة لإفراغ حصتنا في الصحراء وذلك حتي يتم استعادة حلايب وشلاتين .
بنك الهنا المسمى المركزي يطالب ب 10% فقط من حصائل الصادر و لا يحصل عليها!!!!
لان شركات الكيزان تصدر و تختفي لتعود باسم جديد!!!!
مهزلة
عبد المنعم علي التوم كفيت ووفيت