حكاية كافتيريا حافظ

نبض المجالس
عزيزي القاري ان كنت يوما في طريقك الى ولاية الجزيرة او قادما منها عبر طريق مدنى الخرطوم فستجد نفسك ربما مضطرا للتوقف امام “كافتيريا حافظ” الشهيرة على حافة الاسفلت بمدينة الكاملين خصوصا ان كنت مستخدما عربة خاصة مرافقا لاسرتك الصغيرة او كنت ضمن مجموعة زملاء او اصدقاء او ابناء حي او منطقة واحدة فانك حتما ستتوقف هنا عند محطة حافظ على الضفة الغربية من شارع الاسفلت بمدينة الكاملين .
فقد افلح صاحب الكافتيريا ان يستثمر الشهرة التي نالتها كافتيريته فجزب كل عابر سبيل فظهرت هذه الكافتيريا وكانها (واحة في صحراء) وبالتالي وفرت الكافتيريا قدر من “الجوازب” مثل الماكولات والمشروبات “ساخنة كانت او باردة” بالاضافة الى الظل والفضاء الفسيح , لكن يبدو ان كل ما تقدمه هذه الكافتيريا “الشهيرة” له ثمن قاس وفاتورة باهظة السداد لكل من يحاول التذود اوالاقتراب منها بالماكل اوالمشرب او ان ياخذ كل عابر قسطا من الراحة او ان يصلي “صلاة قصر وجمع” فكل شي هنا ليس بالمجان وانما باسعار جنونية ومضاعفة لا يمكن مقايستها باسعار السوق .
فبالامس كنا هناك في رحلة عودة من دار الاهل بالكريمت مع الاسرة “الصغيرة” توقفنا عند كافتيريا حافظ فلم نكن نحن من روادها ولكننا توقفنا بالامس نزولا لرغبات ومطالب اطفالي الصغار لفترة لا تتعدي نصف الساعة ولكننا تفاجانا ان نيران الاسعار التي ضربت عموم اسواق السوادان اصبحت هنا عند كافتيريا حافظ نارا من لهيب ولها ضرام تلفح كل من حاول الاقتراب منها .. طلبنا من بائعة والقهوة ان تمدنا باكاوب من القهوة ولكنها قبل ان تصب القهوة فاجأجتنا بان الكباية بعشر جنيهات والشاي الاحمر بسبعة جنيهات وحبة الزلابية الواحة بجنيه بالتمام والكمال فكنا في وجوم واندهاش فقلت لصاحبة الشاي مهلا توقفي بلاش من كل شي فاتجهت الى البقالة المجاورة على رصيف الكافتيريا بحثا عن ماء ففاجأتنا ايضا صاحبة البقالة بان قارورة المياه 250 مل سعرها خمسة جنيهات والصغيرة ثلاثة جنيهات فتساءلت في نفسي ..ما الذي حدث ؟ ثم سالت ستات الشاي وصاحبة البقالة ..لماذا هذه الاسعار تختلف عن اسعار السوق , فذكرن لي بانهن يستاجرن هذه المساحة بمبلغ 200 جنيه لليوم الواحد اي اننا ندفع شهريا مبلغ 6 الف جنيه للسيد “حافظ” والذي اشتهرت هذه الكافتيريا باسمه ..وحينما ساءلت عن علاقة هذه الاجرة بالمحلية اكد لي هؤلاء المستاجرين الا علاقة للمحلية بهذه الاجرة فهناك وعلي اقل تقدير اكثر من خمسة طبالي لبائعات الشاي واخرى للطعمية وبقالتين تعود اجرتها للسيد حافظ رغم ان هذه “المتاجر الصغيرة” ربما هى علي رصيف الطريق , فباي حق اذن تستاجر هذه المساحات لصالح صاحب الكافتيريا” ثم ما هو المبرر الذي يجعل حبة الزلابية الواحدة بجنيه وكباية القهوة بعشر جنيهات , وهكذا يصنعون الجشع وينتجون الفوضي حينما ما ينتهك القانون وتغيب الرقابة
[email][email protected][/email]
البشير شخص مستبد بطبعه متكبر عنيد لا يقبل الراي الاخر اعمى البصيرة والقلب جاهل ساذج شهواني مادي لا يصلح للحكم ولكن بقوة السلاح بقى في الحكم ودمر السودان على مدى 30 عاماً اهلك فيها الشعب والزرع والضرع وباع الاراض والعرض, يجب كنسه لانه شيطان في شكل انسان.
كل الغلاء وكل الحاصل سببو بشير الشوم واخوانه اللصوص والكيزان الفاسدين الحرامية اللهم اجعلهم يتمنون الموت ولايجدونه
اذا كان رب البيت (الرقاص) للدف ضاربا
فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
وبالبلدي كدي حاميها حراميها
اذا البشكير ونسوانه واخوانه يسرقون فلماذا لايسرق حافظ وامثاله !؟
صحيح لا علاقة للمحلية….
لكن حافظ بيكون المحافظ……
البشير شخص مستبد بطبعه متكبر عنيد لا يقبل الراي الاخر اعمى البصيرة والقلب جاهل ساذج شهواني مادي لا يصلح للحكم ولكن بقوة السلاح بقى في الحكم ودمر السودان على مدى 30 عاماً اهلك فيها الشعب والزرع والضرع وباع الاراض والعرض, يجب كنسه لانه شيطان في شكل انسان.
كل الغلاء وكل الحاصل سببو بشير الشوم واخوانه اللصوص والكيزان الفاسدين الحرامية اللهم اجعلهم يتمنون الموت ولايجدونه
اذا كان رب البيت (الرقاص) للدف ضاربا
فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
وبالبلدي كدي حاميها حراميها
اذا البشكير ونسوانه واخوانه يسرقون فلماذا لايسرق حافظ وامثاله !؟
صحيح لا علاقة للمحلية….
لكن حافظ بيكون المحافظ……