اين القحاته ؟؟!

وقع ألفأر في جرة خمر..وعندما خرج من الجرة صاح: أين القط!!

القحاتة ناس الباردة دايرنها ملبنة ذى ما لقوا الثورة جاهزة وسروقها و لم يتركوا تجارة لم يتاجروها باسم الثورة التى لم يستشهد باقيادى ولا ابن قيادى فى قحت لنجاح الثورة .اما الكيزان فقد فقدوا مئات القادة من ذوي الدرجات العلمية والوظيفة والاجتماعية الرفيعة من أجل تحقيق اهدافهم اتفقنا أو اختلفنا معهم. منهم من كانوا أوائل الشهادة السودانية ومنهم من كانوا أساتذة فى أرقى الجامعات مثل جامعة الخرطوم وجامعة هارفارد ومنهم من كانوا رجال أعمال و حتى المخلوع البشير مات شقيقه فى الجنوب وعشرات قادة الكيزان فقدوا أبنائهم من أجل الحصول على السلطة قبل انقلابهم بفترة طويلة ثم الحفاظ على السلطة لمدة ثلاثين عاما . لقد تصدوا بانفسهم لاعدائهم ولم يوكلوا هذه المهمة لغيرهم وينتظرونه ليحقق لهم اهدافهم مثل قحت التى انتظرت الشباب ليسقطوا لها الكيزان ويحملوها للسلطة وعندما فقدت السلطة بانقلاب البرهان لجأت للمجتمع الدولى للانتصار لها على العسكر ويعيدها هكذا بلا عرق جبين وتضحيات إلى السلطة مرة اخرى. لقد فقدت قحت السلطة لأنها لم تتعب وتضحى وتتذوق المر والموت لتحصل عليها وبكل تأكيد أن استطاع المجتمع الدولى إعادتها إلى السلطة كانت أيضا ستفقدها لأن ما تحصل عليه بسهولة تفقده أيضا بسهولة. الأن وتماما مثلما كانت قحت، فهى تنتظر انتصار الدعم السريع على الجيش ليحملها من خاضوا المعارك الضارية وواجهوا الموت والفناء أمثال كيكل ليحملها للسلطة من أجل الديمقراطية ومحاربة الفلول وتدمير دولة 56 أو مثلما صرح بذالك ود الفكى فقد قال أن الدعم السريع تبنى أهداف قحت لذلك وحسب فهم ودالفكى طالما أن الدعم السريع قد تبنى اهدافنا فسوف ندعمه بالمؤتمرات و بالتصريحات والهتافات والطبع ليس بالقتال معه كما يفعل الكيزان مع الجيش .لن ينتظم القحاتة فى القاتل مع الدعم السريع ليعودوا للسلطة بأيديهم وعرق جبينه وتضحياتهم ولكن منتظرين مقاتلين الدعم السريع لينتصروا على الجيش ويقطفوا هم ثمار قتال وتضحيات هؤلاء .فهل يضرب حظهم كما ضرب بعد الثورة؟ نشوف ان كان كيكل سيرفع التمام لود الفكى أو خالد سلك ويقول لهم تمام تعالوا لابسين بدل جديدة اليوم مساءا لنسلمكم السلطة.