ملتقى (ايوا) للسلام والديمقراطية يدعو لتوحيد الأحزاب لإسقاط النظام

أوصى المؤتمر السابع لملتقى ايوا للسلام والديمقراطية بأهمية توسيع الحوار بين احزاب المعارضة وصولا لتوحيد قواها والتنسيق بينها والعمل سويا لاسقاط النظام، داعيا لنشر السلام وتحقيق تحول ديمقراطي حقيقي ومستدام في السودان.
وانعقد المؤتمر السابع لملتقى ايوا للسلام والديمقراطية، في يومي السابع والثامن من ابريل، بقاعة فيلبس في جامعة ايوا، بمدينة ايوا سيتي بالولايات المتحدة الامريكية.
وشارك في المؤتمر ممثلين للقوى السياسية السودانية المعارضة في امريكا. وخاطبه في الجلسة الافتتاحية كل من سكرتارية ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية والجمعية السودانية الامريكية لخدمة المجتمع وممثلين للقوى السودانية المعارضة.
كما خاطب المؤتمر عبر وسائل الاتصال الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ورئيس قوى نداء السودان و د. جِبْرِيل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة والأستاذ فاروق ابو عيسى رئيس هيئة قيادة قوى الاجماع الوطني والأستاذ على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة.
وناقش المؤتمرون عدة محاور شملت محور وثائق لتشخيص أزمة قوى المعارضة السودانية ومحور الوثائق المتداولة ومحور السياسات البديلة واوراق عن دور الصحافة السودانية والعمل المعارض في امريكا.
وأشاد المؤتمر بالجهد الكبير الذي قامت به سكرتارية ملتقى ايوا للاعداد وكذلك جهود مجتمع ايوا ممثلا في الجمعية السودانية الامريكية لخدمة المجتمع ورابطة الطلاب السودانيين بجامعة ايوا وبذلك اختتم المؤتمر أعماله واعد بيانه الختامي ألذي سوف ينشر فيما بعد.
واحتفل المؤتمرون بالعيد الثالث والثلاثون لانتفاضة مارس ابريل المجيدة ونظموا وقفة احتجاجية لإطلاق سراح المعتقلين السياسين بالسودان.