جهاز تعذيب المغتربين

* امتلأ جهاز شئون العاملين بالخارج بالوسخ حتى فاض.
* ازدادت معاناة المغتربين وأسرهم هنا في الخرطوم بصورة لا تصدق.
* في السابق كانت معاناة الحصول على تأشيرة الخروج أقل كثيراً مما هي عليه الآن تكدس المغتربون وزادت أعدادهم داخل صالات الجهاز.
* لكن ما يحدث هنا في صالات الجهاز هذه الأيام يفوق الوصف.
* حضرت لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج ( وهو على فكرة اسم لا يتطابق اطلاقاً مع ما يجري في هذا الجهاز) لاصدار تأشيرات الخروج لأولادي.
* وبالرغم وجود شخص ( خدوم يحب مساعدة الآخرين) من العاملين هناك بجواري وتوجيهاته لي بالتوجه لهذه النافذة أو تلك استغرق الأمر وقتاً طويلاً.
* ولما كانت اجازة صغاري وأمهم قد قاربت نهايتها أثرت تأجيل أموري وقررت أن أنهي تأشيراتهم بغرض تسهيل الأمر لعلمي بأن اجراءات المغترب نفسه أكثرصعوبة.
* لكن كانت النتيجة صفراً للأسف الشديد، حيث قضيت خمس ساعات كاملة هناك قبل استصدار تأشيراتهم.
* بعد جهد جهيد وركض وانتظار تسلمت الجوازات.
* ولأن التعب أخذ مني وقتها ما أخذ لم أتأكد من وضع ختم التأشيرة على جميع الجوازات.
* ألقيت نظرة على الجواز الأول وحين وجدته مؤشراً إطمأنيت وغادرت الجهاز بعد قضاء نهار كامل فيه.
* لكن في صبيحة اليوم التالي وقبل التوجه للمطار لتسفير أولادي لكي يلحقوا بمدارسهم اكتنشفت أن ختم التأشيرة لم يوضع على اثنين من الجوازات رغم أن الرسوم قد دُفعت وكل الإجراءات اكتملت.
* قلت لنفسي وقتها ليس هناك مشكلة طالما أن هناك مكتباً لتأشيرة الخروج بالمطار ( هذا الإجراء العجيب في بلد أعجب اسمه السودان).
* لم اتخيل بالطبع أن نبدأ مرحلة جديدة من العذاب والمعاناة داخل مكتب تأشيرة شيد داخل المطار.
* كنت أظن أن العاملين فيه يفهمون أن من يأتونهم هناك على سفر ومرتبطون بمواعيد رحلات وتوقعت أن يتم كل شيء داخل مكتب واحد.
* لكنني تفاجأت بأن المسافر هناك يضطر للقيام بإجراءات عديدة مثلما ما يجري داخل ردهات جهاز شئون المعذبين تماماً.
* بدأنا الإجراءات بمكتب رائد طلب مني توقيع اقرار بأن الطفل الذي لم تصدر له التأشيرة هو ابني حقيقة وأنني أوافق على سفره.
* ثم طُلب مني بعد ذلك إجراء الفحص في مكتب آخر.
* وبعد الفحص طلبوا مني دفع رسوم التأشيرة رغم أنني دفعت تلك الرسوم في جهاز تعذيب العاملين بالخارج وكنت أحمل ايصالات الدفع معي.
* قيل لي أنني استطيع أن أعود بتلك الإيصالات للجهة التي اصدرتها لاسترداد المبلغ وكأننا نتعامل مع حكومتي بلدين مختلفتين، علماً بأنهم يتحدثون عن شبكات وربط وكلام من هذا القبيل.
* دفعت الرسوم مرة أخرى على مضض مع علمي التأم بأنني إن لمست حلمة أذني لن استطيع استرداد مبلغ دخل خزائن الحكومة في هذا البلد.
* رغم كل هذه المعاناة حمدت الله على ( الانجاز الكبير) ففي السودان إن اصدروا لك جوازاً الكترونياً أو حصلت على تأشيرة خروج يعد ذلك من الانجازات الهامة بالطبع!
* بعد يومين كانت زيارتي الثانية للجهاز للحصول على تأشيرة الخروج التي تخصني.
* يومها قررت ألا أضيع وقتي بين تلك النوافذ الكثيرة بعد ما شاهدته وعشته في اليوم الأول.
* توجهت مباشرة إلى أحد مكاتب الخدمات المنتشرة بجوار الجهاز.
* ورغم معرفتي الجيدة بصاحب المكتب وهو جار قديم وصديق لشقيقي الأكبر واجتهاده الشديد ودخوله للجهاز لمصاحبة البنت العاملة معه في المكتب لأكثر من مرة ظللت في حالة انتظار ومعي طبيب وزوجته من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة والنصف عصراً قبل أن نتسلم جوازاتنا.
* في هذه المرة راجعت الجواز جيداً حتى اتأكد من أنهم ختموا التأشيرة في الجواز فلا يلدغ المؤمن حجر مرتين.
* بعد مثل هذه المعاناة وهذا التغيير الكبير للأسوأ في عمل الجهاز كان لابد أن استقصي لمعرفة ما يجري في هذا الجهاز.
* وليتني لم أفعل.
* فقد علمت أن الجهاز امتلأ بالوسخ كما أسلفت.
* هناك من المصادر الموثوقة من حدثني عن ضابط من ذاك النوع الذي يصدر تأشيرة ( شوت) قد أقسم بالخالق ذات مرة ألا يصدر التأشيرة إلا بعد زيادة المبلغ إلى ستمائة جنيه.
* و( شوت) لمن لا يعلم هي التأشيرة التي تصدر للمغترب الذي لا يرغب في دفع أي التزامات سابقة وبدون اصدار ما يسمونه خطأُ بالتقديرات.
* فهي ليست تقديرات، بل هي مبالغ محددة حسب السنوات غير المسددة تُستخرج بكبسة زر على جهاز الحاسوب.
* هذا النوع من المغتربين يدفع للوسيط مبلغ خمسمائة جنيه للحصول على التأشيرة.
* وقد أقسم محدثي قسماً مغلظاً بأن ذلك الضابط بعد أن تسلم الجواز والمبلغ أقسم بألا يصدر التأشيرة إلا بعد دفع مائة جنيه اضافية.
* وبالفعل لم يصدر تلك التأشيرة إلا بعد أن دفع المغترب المائة جنيه الاضافية ليصبح اجمالي المبلغ المدفوع لتسهيل الخدمة ستمائة جنيه.
* أثناء جلوسي في المكتب حضرت إحدى البنات العاملات في هذا المجال وهي في حالة نشوة غير عادية.
* وجدت تلك البنت أحد العاملين في المكتب في غياب صاحبه الذي دخل الجهاز لمتابعة ما يجري مع البنت العاملة معه التي سبقته إلى هناك بساعات دون أن تعود بأي رد.
* قالت البنت المنتشية لموظف المكتب ” عملت شغل جوازات عسسسسسسسسسسل اليوم”.
* سألها عن طبيعة ذلك الشغل العسل فكان الرد أنها صورت وبصمت ثمانية أشخاص للجواز الجديد في ظرف ساعة واحدة فقط.
* استغرب الرجل وقال لها نحن في هذا المكتب لا نستطيع الوصول لهذه الخطوة إلا بعد قيام المواطن بزيارتين للجهاز.
* قالت البنت ( القميئة) لكنه فلان يا أخوي.
* لم أذكر الاسم لأنني نسيته وليس لأي سبب آخر.
* المهم قالت أن فلاناً يقدم لها مثل هذه الخدمة السريعة لكنها أضافت أيضاً أنها ( دز دز كانت تدبس له مع أوراق كل جواز مائة جنيه).
* يعني في الثماني جوازات وخلال تلك الساعة حصل فلان ذاك على ثمانمائة جنيه.. تخيلوا!
* كنت بصدد أن أقول لها ما تشعرين تجاهه بالنشوة يا أختي يُسمى رشوة وليس أي شيء آخر.
* لكن في تلك اللحظات رن هاتفي ونظراً لضيق المكان وعدم الرغبة في ازعاج الآخرين خرجت ووقفت بجوار المكتب للرد على تلك المكالمة.
* رويت لمحدثني ما سمعته وأثناء خروجها من المكتب كنت أقول له أنها كانت تحكي في القصة بنشوة شديدة تثير الاشمئزاز فسمعتني ويبدو أنها فهمت ما كنت أقوله لأنها رمتني بنظرة غاضبة قبل تقفز إلى إحدى السيارات وتغادر المكان.
* بعد عودتي للمكتب سألت ذلك الموظف عن المزيد من التفاصيل فعلمت منه أنها كانت تعمل في مكتبهم قبل سنوات لكنها الآن تعمل لمصلحة نفسها.
* وأضاف أنها تحصل من الزبون على مائتي جنيه نظير هذه الخدمة تدخل منها مائة في شنطتها وتقدم المائة الأخرى لـ (فلان) الذي يسهل لها الخدمة داخل الجهاز.
*من الملاحظات التي وقفت عليها أيضاً وجود بوسترات صادرة من رئاسة الجمهورية تطالب المواطن بعدم الدفع غير القانوني وتوجهه بألا يتم الدفع إلا عبر استمارات آلية وإجراءات قانونية وسليمة.
* ما أضحكني في الأمر أن استمارة الدفع الآلية التي تصدر من سلطات المساهمة والزكاة تمتليء ببنود غير مفهومة وبلغة غير سليمة.
* فهي تتضمن مبلغاً مستقطعاً من المغترب لكل من المساهمة، الزكاة، الخدمات، دعم الصالة، العودة التطوعية، الجامعة!
* الخطأ في اللغة واضح بالطبع في ( ال) التعريف.
* فعندما تقول الصالة معنى ذلك أن هناك صالة واحدة في البلد.
* وحين يكتبون الجامعة يعني ذلك أن هناك جامعة واحدة.
* أما العودة التطوعية فقد أضحكتني كثيراً، حيث لا يوجد شيء اسمه عودة تطوعية بل هي عودة طوعية.
* أما العجيب والغريب في كل هذا فهو في ماهية العلاقة بين المغترب وكل هذا.
* هل نحن مسئولون عن دعم صالة لا تقدم لنا شيئاً سوى المزيد من العذاب والانتظار الطويل!
* ولماذا ندعم جامعات بالمئات تفرض على طلابنا آلاف الجنيهات؟!
* وما الذي يجعلهم يفرضون علينا دعم عودة طوعية يختارها الشخص بكامل ارادته! وهل يستفيد أي عائد مما ندفعه حقيقة؟!
* طبعاً لا يمكنني تصديق أمر كهذا، فمن يضنون علينا بخدمة مريحة ونحن ندفع ونستقطع من قوت أولادنا لا يمكن أن يدفعوا مليماً واحدا لأي منا بعد أن تتوقف البقرة عن حلب اللبن!
* حين سألت عن تزايد الفساد في هذا الجهاز علمت من مصادر قريبة من عمل الجهاز أن الناس يبكون على أيام العميد الرشيد موسى الزين الذي يعتبرونه من أكفأ وأنزه ضباط الشرطة السودانية، مثلما يبكون على أيام الأمين العام للجهاز تاج الدين.
* أكد لي كثيرون أنه في هذه الأيام صار من الصعب جداً أن تحصل على أي خدمة داخل الجهاز ما لم تدفع لبعض الوسطاء الذين يرتبطون بموظفين داخل الجهاز.
* كما تأكدت من شخص تواجد خلال زيارتي الأولى بمكتب مدير الجوازات الذي كان يعمل فيه في فترة سابقة أن هناك مشكلة كفاءة أيضاً، حيث أكد لي أنه يوجد عدد من الأشخاص قليلي الخبرة بمكاتب اصدار التأشيرة.
* ما سردته هنا ذرة في بحر، فأتقوا الله يا هؤلاء في المغتربين ونظفوا هذا الجهاز الهام من الأوساخ حتى يهنأ المغترب الذي يدفع من دم قلبه للحكومة بخدمة معقولة، فلا يعقل أن ندفع للحكومة ولجيوب بعض اللصوص وعديمي الضمير وفاقدي الأخلاق.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بارك الله فيك أخي كمال – طبعا كوووووول القلتو ده زي ما قلت انت قطرة في محيط — فهذا الجهاز أقل ما أن يوصف به مثل ( ورم سرطاني) تمكن من جسد المغترب الذي أعيته الإجراءات والأنظمة العقيمة – وصدقني أن هذا الجهاز لن ينصلح حاله إلا اذا تم غربلته بغربال أخرامه كبيييره لتسقط من خلالها هذه الشخصيات التي لم تقدم شيئا وهي محسوية على المغتربين – أتحدى أيا منهم أن يقدم لنا ورقة عمل يسرد فيها إنجازا واحدا أفاد المغتربين وأسرهم –

    ليت السفير حاج ماجد سوار يقرأ ويستقيل — وليت دكتوور كرم الله يقرأ ويستقيل — وليت كل النفذين في هذا الجهاز الأعرج يقرأون ويستقيلون فالبلد مازالت حبلى بالكوادر (( الشااابة)) المؤهلة

    وكفانا يا رعاكم الله فما عاد في المغتربين دما يمتص !!

  2. نحن نقول الليهم والعليهم. الليهم انهم ما بقصروا وبينهوا كل المعاملات التى تصلهم خلال اليوم واختفى حديث من نوع اليوم خلاص تعالوا بكرة واستلموا جوازاتكم. أما العذابات ففيها فنون وفنون قبيحة. مرة كملت كل الصفوف ووصلت شباك الجوازات. اقسم بالله واقفين في الصف ساعتين بالتمام والكمال دون ان ياخخذ الضابط جوازا واحدا من الصف. اخيرا خرجت من الصف – وبالمناسبة مافي زول بيحتج ا يفتح خشمه خوفا من الوقوع معهم في مشاكل ومن ثم التاخير وربما ضياع التأشيرة – المهم خرجت واتجهت الى الضابط وقلت له: نحن واقفين ساعتين بالتمام وانت شغال لكن ما للناس اللي في الصف. بالله كدا ورينا انت شغال شنو. رفع بيديه كمية من الجوازات وقال ما ياها دي انا شغال ليكم دي ما جوازاتكم. قلت ليه: جوازاتنا كيف وجوازات في ايدينا ولمدة ساعتين في الصف. قال ليك يا زول ما تسألنى دي جوازاتكم ما جوازات غيركم. حينها انضم اليهم احدهم وقررنا الذاب الى من يكلق عليه بمدير الصالة. قلنا له ما يحدث فرد ما شملكة انا بشوف الموضوع دا. قلنا ليه الان تاني مافي وقت. جاء معنا وقال للضابط: بالله يا فلان – نسيت الاسم – بالله بطل شغل الوكالات ومشي الناس ديل. تخيلو ما يحدث. ياخي طيب ما تجيب ليك زول يشتغل شغل الوكالات ومشي الناس اللي في الصف. لكين شغل الوكالات دا ما فيه فايدة يخليه لواحد تاني كيف. عندى امثلة لعذابات اخرى ولكن التعليق طال ونتوقف عند مثال واحد.

  3. مرحبا بك في بلد الثاني (الغربه)
    نتمني لك اقامه مريحه تحفظ لك حقوقك
    كل حد بمشي اجازه الي السودان قبل ما يسلم علي اهله بمشي يعمل تاشيره الخروج
    اسال مجرب ما تسال دكتور

  4. القاعد قبلو فى البلد وماهاجر أتعبوه بالجبايات وبغلاء المعيشة والعطالة وتردى الأوضاع الأمنية فى العاصمة وفى كل شبر من البلاد والغياب الكامل للحريات والإذلال والمهانة.. …..والهاجر عايش برة شوفوو بعاملوه كيف؟ سلطة طبيعتها العداء للمواطن وعمل كل مامن شأنه أن يحول حياته إلي جحيم….بعكس ماتقوم به حكومات العالم كله…

  5. حمد لله علي السلامه تمنيت لك خريف ممتع والحريف تاخر غايتو جهاز المغتربين اكبر كارثه اما اي امين له فهو لا يعرف عنه اي شئ ولا يعرف ما يدور فيه هو مهنة من لا مهنة له فيهو جنس محن ست شاي يمكن تخدمك احسن من الامين العام اكبر ماخور للفساد شخصيا ظللت يا كمال اقترح لهذا الجهاز منذ عام 1988والي الان ولا اقتراح واحد نفذ والسبب معروف لانها اقتراحات توقف السرقه وتجعل العمل سريعا ولا يحتاج لكل هذا هذا انتقام من العاملين بالخارج !!! حمد لله علي السلامه !!!

  6. في كل اجازه بندفع الضرائب دبل لواتكلمت يطالبوك بسندات الدفع ولوناقصه سنه لازم تدفعها قبل المغادره وبرشوه صغيره ممكن تتخارج اين الشبكات التي يتحدثون عنها طز طز طز طز طز كل واحد ياخد طز ويطزو في المكان اللي يريحو

  7. بالإضافة إلى فساد بعض الموظفين ( إن لم يكن أغلبهم ) في هذا الجهاز اللعين .. أعتقد أن هنالك مشكلة إدارية عويصة . وهذا ينطبق على جميع مرافق الخدمة المدنية والعسكرية في السودان ، وجهاز المغتربين ليس استثناءاً ، فالملاحَظ أن موظفي هذا الزمان في السودان ( إلا من رحم الله ) يتعاملون مع المواطن كأنه متسول يبدعون في أنواع الغطرسة والعنجهية وأحياناً قلة الأدب ، فمعظمهم لا كفاءة لهم ولم يتلقوا أي تدريب في مجال عملهم ، ولو سألت أحدهم ماذا فعلت لتطوير الإجراءات التي تقوم بها ؟؟ لأعيته الإجابة . تم عقد مؤتمر قبل سنتين أو ثلاثة وكان غرضه الأساسي هو تبسيط الإجراءات ويبدو أنهم أوصوا بعكس ما هو معلن .
    لي تجربة تلخص ما ذكرته أعلاه ، فقد طُلب مني قبل عدة أعوام توثيق شهادة ابني شهادة سعودية ) في الخارجية السعودية ومن ثم قنصلية السودان العامة بجدة ، وقد كانت النتيجة كما يلي :
    في الخارجية السعودية :
    – تعاملت مع موظف واحد .
    – تم التوثيق في خلال خمس دقائق ، نعم خمس دقائق فقط .
    – دفعت ثلاثون ريالاً رسوم الخدمة .

    في قنصلية جدة :
    – تعاملت مع ثلاثة موظفين .
    – استغرق التوثيق من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر ( يوم عمل كامل ) .
    – دفعت مائة وعشرة ريالات رسوم الخدمة .
    ولا تعليق .

  8. تحيه للجميع
    دا حصل معاي في جهاز شئون الاجانب مشيت عشان اجدد البطاقه اللي بصدروها للاجانب من اصول سودانيه لثلاثه ايام بمشي عشان ادفع الرسوم بقولو الشبكه طاشه ننتظر من الساعه تسعه للساعه اربعه بعد الظهر والشبكه طاشه ما لاقيه الدرب لي المرافق الحكوميه البتتعامل مع الجمهور. المهم في اليوم الثالث مشينا بدري شويه من الساعه الثامنه صباحا دخلو جوازيين بالظبط والشبكه طشت حسب المصطلح الدارج استعماله من قبل الموظفين, لما بقت الساعه الثانيه اخوي لاقي واحد درس معاه بعد السؤال عرف الحاصل قال ليهو جيب الجوازات طلعنا من الصف اديناها الجواز تخيلو عمل لينا البطاقه في 41 دقيقه فقط بالرغم من طشاش الشبكه طبعا بعد ما اخد حقو

  9. أي واحد يدخل ذاك المبني اللعين المسمى جهاز المغتربين يخرج غاضب وساخط
    أعوذبالله ربنا يرورينا فيهم يوم

  10. ياأخى / عمر الحسن المسؤول عن كل البلاوى دى هو الشعب السودانى الذى رضى بكل هذا الذل والهوان .
    هاجر الشباب خريجى الجامعات وإشتغلو رعاة وسواقين ( مع إحترامى لهذه المهن الشريفة والآن هاجرن البنات وإشتغلن خادمات فى دول الخليج والشعب نائم ماعارف منتظر شنو ؟

  11. تحيه للجميع
    دا حصل معاي في جهاز شئون الاجانب مشيت عشان اجدد البطاقه اللي بصدروها للاجانب من اصول سودانيه لثلاثه ايام بمشي عشان ادفع الرسوم بقولو الشبكه طاشه ننتظر من الساعه تسعه للساعه اربعه بعد الظهر والشبكه طاشه ما لاقيه الدرب لي المرافق الحكوميه البتتعامل مع الجمهور. المهم في اليوم الثالث مشينا بدري شويه من الساعه الثامنه صباحا دخلو جوازيين بالظبط والشبكه طشت حسب المصطلح الدارج استعماله من قبل الموظفين, لما بقت الساعه الثانيه اخوي لاقي واحد درس معاه بعد السؤال عرف الحاصل قال ليهو جيب الجوازات طلعنا من الصف اديناها الجواز تخيلو عمل لينا البطاقه في 41 دقيقه فقط بالرغم من طشاش الشبكه طبعا بعد ما اخد حقو

  12. أي واحد يدخل ذاك المبني اللعين المسمى جهاز المغتربين يخرج غاضب وساخط
    أعوذبالله ربنا يرورينا فيهم يوم

  13. ياأخى / عمر الحسن المسؤول عن كل البلاوى دى هو الشعب السودانى الذى رضى بكل هذا الذل والهوان .
    هاجر الشباب خريجى الجامعات وإشتغلو رعاة وسواقين ( مع إحترامى لهذه المهن الشريفة والآن هاجرن البنات وإشتغلن خادمات فى دول الخليج والشعب نائم ماعارف منتظر شنو ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..