مقتل 18 سودانيا برصاص تشاديين وانجمينا تتهم الانقلاب بدعم المعارضة المسلحة

اتهم المجلس العسكري الحاكم في انجمينا سلطة الانقلاب في السودان بتهديد أمنها عبر دعم المعارضة المسلحة، فيما قُتل 18 سودانيا برصاص مسلحين تشاديين على الحدود المشتركة.
ونصبت جماعة تشادية مسلحة، كمينا لسودانيين كانوا يتبعون آثار نهب إبل نُهبت يوم الأربعاء، أسفر عن مقتل 18 سودانيا وذلك بمنطقة بير سليبة بمحلية سربا بولاية غرب دارفور.
والخميس، اتهمت التنسيقية العُليا لأبناء الرُحل، مليشيا عابرة للحدود من دولة تشاد بالهجوم على بادية بغرب دارفور، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثالث ونهب قرابة 100 رأس من الإبل.
وأتت هذه الاتهامات، بعد يوم واحد من إنتهاء فعاليات تقييم القوات المشتركة السودانية التشادية، التي تعمل على حماية الحدود المشتركة منذ العام 2010.
وأشارت تنسيقة الرحل إلى أن مليشيات مسلحة عابرة للحدود من دولة تشاد هاجمت، الأربعاء، بادية بوظ جنوب منطقة بِير سليبة، قُتل فيها المواطن حمدان عيسى جمعة وراعي الإبل محمد علي، كما أصيب المواطن قوني أحمد علي دهب؛ إضافة إلى نهب مراح من الإبل وقد فرت هذه المليشيات هاربة إلى دولة تشاد.
وأضافت: “هناك تباطؤ من القوات المشتركة التشادية في التصدي للهجمات خاصة الاعتداءات الواقعة فى مناطق الرُحل الحدودية، ولُوحِظ فى عِدة مرات أن هنالك انحيازا كاملا للقوات المشتركة التشادية خاصة، لبعض المكونات الإثنية التى ظلت تمارس الاعتداءات والانتهاكات المُتكررة ضد الرُحل بشمال الجنينة”.
وسارع مجلس الأمن والدفاع التابع لسلطة الانقلاب، لعقد اجتماع، قرر فيه مواصلة الجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف ودعا تشاد لملاحقة المجرمين واسترداد المال المسروق وتعزيز القوات المشتركة وضبط التحركات على الحدود.
وقالت مصادر بدولة تشاد لموقع “السودانية نيوز”، إن الحكومة التشادية اتهمت سلط الانقلاب في السودان بالضلوع في تهديد امنها عبر دعمها المباشر للمعارضة التشادية المسلحة، وأوفدت وزير دفاعها داؤود يحيى ابراهيم الاربعاء الماضي إلى الخرطوم لتسليم الشكوى لرئيس مجلس السيادة الانقلابي.
وقال المصدر إن وزير الدفاع التشادي سلم البرهان شكوى رسمية من الرئيس التشادي بخصوص ضلوع أطراف رئيسة في الانقلاب بدعم المعارضة التشادية.
وأشار إلى أن اصابع الاتهام تشير إلى نائب رئيس المجلس السيادي الانقلابي محمد حمدان دقلو (حميدتي) بأنه وراء دعم المعارضة، الأمر الذي جعله يقوم بزيارة خاطفة إلى تشاد لإزالة فتيل الأزمة.
وتابع المصدر أن تشاد هددت بغلق الحدود بين البلدين حال مواصلة الحكومة السودانية دعم المعارضة التشادية وأنها لن تتساهل في كل ما يهدد استقرارها، الأمر الذي دفع البرهان ليتعهد لوزير الدفاع التشادي بمعالجة الامر في اسرع وقت.
الديمقراطي
نحن مالنا ومال تشاد ومعارضتها انشاء يطقوا مع بعض واي زول دعمها غلطان واحسن يبعد من الحتة دي إلإ اذا عندكم دليل انو تشاد بتدعم عبدالواحد او الحلو وفي هذه الحالة حلال عليكم الدعم ادعموا عشان تادبهم و بس لكن اقفلوا الحدود واعملوا حل وتفكيك للقوات المشتركه السودانية التشادية دي واي زول يشوف شغلوا وبلدوا وكل زول يحرس حدودوا لوحدوا لانو الحصل الان القتل والنهب تم من الحكومة التشادية نفسها انتقام لانكم دعمتوا المعارضة حقتهم وجاءوا سرقوا الابل حقت الشعب وقتلوا الشعب ودا غلط من الحكومة التشادية وجبن وعدم مسؤلية وامور بلطجية وشغل حرامية وكان مفروض لو عندهم دليل بدعمكم لمعارضتها يقدموا شكوة ضدكم للامم المتحدة تاخذ ليهم حقهم مش ياخذوا بيدهم ويقتلوا وينهبوا الشعب السوداني المسكين ومفروض حكومة تشاد تقدم اعتزار للشعب السودان وتدفع تعوضات للشهداء وترجع الابل المسروقة وانتوا جبانين ماهاتقدروا ترفعوا قضية ضد الحكومة التشادية لانكم غلطين ودعمتوا المعارضة حقتها واحسن تقفلوا الحدود وتطردوا السفير التشاد والعلاقات ذاتها مع حكومة تشاد ذاتها طالما بتدعموا في المعارضة عشان تجي تحكم ويغسي عليكم خونة ونعم الخيانة زمان كانت بتم من إدريس ديبي للسودان في دعم المعاضات كلها ناس حركات دارفور ولكن بموت ديبي انتهي الامر داك ومفروض كان تبدوا صفحة جديده مع ابنه وتتركوا وتنسوا وتقطعوا صلاتكم بي المعارضة وحتي لو كانت من اهلك او اخوانكم واقفلوا الباب احسن ولموا القروش الذيادة وصلحوا بيها البلد ومن هنا وجاي اقطعوا صلتكم بي تشاد وتنسوا انو عندكم اهل او صلة بيهم وكل زول يشوف حالوا في بلدوا
وما دخلك فى الموضوع ايها الكوز
خليك فى عمايلك وبطل العبط !!
وما هى علاقة امثالك بالسودان وقضايا الشعب السودانى …
يا كوز يا نى يا غلام عبد الحى خليك انت فى لبانك وكستبانك 🐵🍌🍌🍌🍌
دا الكرت الرابح الذي سوف تلعب به انجمينا ضد عسكر الخرطوم
من قديم الزمان العلاقات بين انجمينا والخرطوم ليست علي ما يرام ناهيك عن انجمينا تقبض علي المتفلتين وارجاع الابل
دعك من هذا فالامر اكبر بكثير وحميدتي هؤلاء ابناء عمومتة لن يدخل معهم في حرب بل لربما انقاد الي حرب الجيش بالتعاون مع تشاد