المعارضة تدق ناقوس الخطر إزاء انتهاكات نظام البشير في دارفور

أميرة الحبر
المعارضة تحمّل حكومة البشير مسؤولية تفاقم الحرب في غربي السودان
الخرطوم – اتهمت المعارضة السودانية نظام الخرطوم بالعجز عن التصدي للكارثة الإنسانية التي أجبرت الملايين في دارفور على الهروب واللجوء إلى معسكرات النزوح.
وحمّل تحالف المعارضة في بيان صحفي تحصلت ?العرب? على نسخة منه، حكومة البشير مسؤولية تفاقم الحرب في الإقليم المضطرب غربي السودان، وتداعياتها الإنسانية.
وطالب تجمّع المعارضة السودانية حكومة الرئيس البشير، بوقف فوري للحرب في دارفور، وفتح ممرات آمنة لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الداخل والخارج، ومناقشة قضية دارفور في إطار الحل الشامل، يأتي ذلك في إطار إيقاف موجة الانتهاكات التي يشهدها الإقليم المضطرب.
وأكد في بيان له أن سياسات الحكومة وإنكار وجود الكارثة وإصرارها على انتهاج الخيار العسكري وتجييش القبائل بصورة انتقائية والاستعانة بالمليشيات القبلية والمرتزقة من الخارج التي مارست التقتيل والنهب وحرق القرى والاغتصاب والاعتداء على المواطنين الأبرياء. وأشار البيان إلى أن الكارثة الإنسانية في دارفور أضحت لا تهدد فقط حياة سكان الإقليم فحسب بل إن الوضع بات يهدد مستقبل السودان بأسره ووحدته وسيادته بصورة مباشرة.
ويذكر أن البعثة الأممية حذرت في وقت سابق من استمرار أعمال العنف غرب السودان محمّلة نظام البشير الجزء الأكبر من عمليات التقتيل والتهجير التي تطال معظم أحياء ومدن الإقليم.
وكان رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور محمد بن شمباس اتهم قوات الدعم السريع الحكومية السودانية بشن هجمات على قرى مدنيين في الإقليم.
وقال رئيس البعثة في اجتماع لقادة قبيلة الزغاوة في نجامينا إن ?الهجمات المستمرة على قرى المدنيين ومخيمات النازحين التي يعتقد أن قوات الدعم السريع هي من قام بها، أمر مقلق وقبيح وعيب لجهودنا للحوار?.
واعترفت المعارضة بالظلم الكبير المسلط على دارفور منذ أمد طويل خاصة بعد الاستقلال، ?الأمر الذي يحتمّ علينا الاعتراف بالحقوق والمطالب المشروعة لأهلنا في دارفور أولا?، وفق البيان.
وأدانت في بيانها السياسات القمعية التي ينتهجها جهاز أمن البشير تجاه طلاب دارفور في الجامعات السودانية، بهدف تصفيتهم بالقتل المباشر أو عن طريق التعذيب والاعتقال والإهانات ذات الطابع العنصري البغيض، ?كما حدث في جامعة الجزيرة وجامعة الخرطوم والجامعات الأخرى في دارفور وولايات السودان المختلفة?.
العرب




لمحة تعريفية بسيطة لشباب الرياض وشارع 61 والمنشية والصافية وهذه ليست للتمييز ولكن لصعوبة حصول هذه الطبقة للحصول علي معلومات عن دارفور التي لا توجد بها مقاهي الانترنت ولا المدن سياحية…!!!!
ما يجري في دارفور هو تمرد وثورة لها مطالب شعبية وحقوق تاريخية تمادي المركز عن الايفاء بها ودارفور الان اهلها واعيين بسياسة الخرطوم التي لات تنظر الي السودان الا بمنظار حمدي الذي يري في السودان فقط الخرطوم وطخومها…وحتي في الخرطوم يتبع نفس سياسية المركز والهامش!!
خرج التمرد في العام 2003 معلناً حرب علي نظام الخرطوم وهذه حركات ثورية سياسية لها دساتير ونظم اساسية ولوائح داخلية تنظم عملها وتعاقب افرادها في حال خروجهم عن القانون الاساسي للحركة المعروف والمعلن, لكن الحكومة استقلت قبائل محددة في دارفور وهم بعض افراد القبائل العربية وليس قبائل بكاملها ثم صورت لهم ان هذه الحركات تستهدف العرب في دارفور كما صورت لانسان الخرطوم ايضا ان الجبهة الثورية تستهدف الاسلام والعروبة وللاسف انطلت هذه الاكذوبة علي البسطاء من ابناء الشمال والوسط… فسلحت الحكومة هذه الجماعات وهذه الجماعات في الاصل تتكون من منظومة الجنجويد وقطاع الطرق ومخاليع القبائل ومطاريدها وان كان بها بعض الشباب المغشوش وهو غير جنجويدي في الاصل, فدعمتهم الحكومة بالعتاد العسكري والعربات والوقود واعطتهم صلاحيات مطلقة في دارفور ويتعاملون مباشرة مع رئاسة الجمهورية ولا يقف امامهم والي او محافظ او معتمد في السودان…. اما القوات المسلحة فلا تسألني عنها عندما يكون الحديث عن لجوجويد.!!..نعم وبعد قليل فهمت بعض الادارات الاهلية العربية هذه السياسة القزرة بعد ان وقف بعض خريجي الجامعات في وجوه هذه الادارات وقفة جادة وشرحوا لهم المهزلة والعقلية التي يتعامل بها عمر البشير مع قضية دارفور , سياسة يسمونها( ضرب العب بالعب) التي تنتهجها الخرطوم في تجاه انسان دارفور تسمي بالاسترتيجية الحكومية المضادة للمتمرد government counterinsurgency strategy فسرعان ما سحبت هذه القبائل العربية افرادها من هذه المسرحية الهزلية بقي الرزيقات بقيادة الناظر موسي هلال ناظر عموم قبائل المحاميد ونسبة لقلة او انعدام التعليم والوعي لدي قيادات وشباب هذه القبيلة التي تمتهن مهنة رعي الابل بين السودان والنيجر وتشاد ولكل هذه الاسباب لم يستطيعوا فهم اصل المشكلة فانخرطوا في حرب عنصرية بالوكالة بقيادة موسي هلال في بداية العام 2003 وارتكب موسي هلال جرائم عظيمة ضد الانسانية وليس فقط ضد انسان دارفور واستمرت قواته القبلية وهي ليست قوات رسمية وانما مليشيات غير نظامية ليس لهم مقار او معسكرات وانما يعسكرون عي ظهور جمالهم في في خيامهم والدافع المعنوي لهذه القوات هو دافع عنصري وليس روح او عقيدة قتاليه وطنية لذلك تظهر انتهاكاتهم بشكل بربري ووحشي غالباً ثم ظهر في الاونة الاخيرة ما يسمي حميدتي ويقال انه منافس لموسي هلال في زعامة القبيلة وهو رجل شاب مجرم ايضا اخر يصطاد في المياة العكرة والحديث عنهم طويل ومحتاج الي ندوات ومنتديات لتعريتهم وفضح المخطط الاخواني الاررهابي في دارفور ……! ولمعرفةاكثر حول الجنجويد و طبيعة تكوينهم وطموحاتهم وتطلعاتهم ومغامراتهم الخاصة ومظهرهم الخارجي و ترجو الرجوع الي رواية( مسيح دارفور) للروائ عبدالعزيز بركة ساكن….ونرجو من ابناء الشعب السوداني الانتباه الي مخططات الاخوان المسلمين والجبهة الاسلامية في السودان الهادف الي تفتيت ترابه وتشتيت قواه الحية بزرع روح العنصرية في قلوب الشباب واقول لهم ان الشعب السوداني قد وعي الدرس ولن تنالوا من وحدة ترب وطننا ونحن شعب واحد والجنجويد ضحايا مشؤوع شرير يجب انقاذهم قبل الهلاك مع سفينة الانقاذ … ونحن اخوان الشهداء والمنتصرون نحن!!!
الله يكون فى العون ياخوى نحن كلنا سودانيين صابرين ومحتسبين فى الشمال والشرق والغرب والناس فى الخرطوم ديل خليط من كل اهل السودان ولما ضاق بيهم الحال طلعوا مظاهرات واكيد انت عارف ماتو كيف وهاك مثال واحد الشهيد صلاح سنهورى …. يا ود دارفور طالما انت حملت السلاح شيل شيلتك مع عمر البشير وكبر لاكن نحن برة الموضوع نحن اكثر تضررا منك والحركات المعتمد عليها تجيب ليك الامان وتخلصك اقول بصراحة وكلام حق اصحى انت بتحلم كلهم بتاعين مصالح وليس من راى كمن سمع ان موجود فى الدوحة من زمان وشاهدت كل اسلوب الحركات هم وعمر البشير بعير راكب سرج واحد ..واسف جدا للاطالة
انا رديت لك ياودتاج الدين بنفس رد المحمودى وبعدين خلاص اقتنع (مكة ادرى بشعابها ) ثورة دارفور حكر لقبائل بعينها وزى ماقلت لك فى قبائل وكمان زكرتها لك بالاسم ليس لديها اصلا صلة فى الزى يجرى فى دارفور الاقلبية تقول لك مشاكل قبلية وبعدين مسئلة ثورة ضد نظام الخرطوم باسم اقليم كامل يحتاج لمشاورة كل اهل الاقليم وبالاجماع على ذلك مش اقلية تثور باسم اهل دارفور ونسبتها اقل 15 بالمائة
الحق يقال ياسيد ودتاج الدين
وهناك شئ خطر ومهدد لامن دارفور فى المستقبل ( العنصرية ) (العنصرية ) وحتى ثوارك التى تتحدث عنهم فى وسطهم عنصريين ( اتى بابناء عمامتة لذلك اتشقينا عنه ) والانشقاقات كثر فى حركة عبدالواحد وخليل واركو بسبب الجهوية والعنصرية
5
حقيقه ما يحدث في دارفور نوع من الفوضى والانتهاكات في حق المواطن الدارفوري اغتصب قتل نهب تعذيب هذا لا يعقل ابدا وين الامن وين الكتل السياسيه في هذه اللحظات
يجب ان لايخفى عن بال تحالف قوى المعارضة.. وقراءة الاحداث بصورة أكثر عمقا وتحليلا.. بأن ما يحدث في دارفور الان هو امعان من النظام عن قصد لخلق واقع جديد في دارفور أسوأ مما كان عليه..وذلك لجملة أسباب منها:
** صرف الانظار والنسيان عن الهزائم المتتالية التي تلقتها مليشيات النظام في ج كردفان. وايضا صرف الانظار عن الفشل الذي اصاب الوطن في شتى المناحي..
**اشعال فتيل الحرب بين مكونات أهل دارفور..حركاتهاالمسلحة..المليشيات الحكومية(الجنجويد)..مليشيات القبائل..مليشيات الولاة..الخ وشغلهم بأنفسهم
** التمهيد لتخلي النظام عن دارفور كهدف أخير..ان هذا الهدف موجود في أجندة هذا النظام الذي لايهمه ان تمزق السودان اربا اربا من اجل تمسكهم بالسلطة ولو في حدود ولاية الخرطوم..
*** المطلوب هو تضافر الجهود والعمل لافشال هذا المخطط الاخير الخطير*******
الناقوس ده اتاخر يا اهل السودان وبسبب هذا التأخير الان يمكن القول ان الجميع شارك في ضياع البلاد