يلـــبس الألفـــية وأكـــبر مسبحاته (6 ألف) : شيخ عبد القادر… (ألفيتي ما بتفارقني)

مجاهد العجب :
يقابلك هاشاً باشاً تسبق سلامة عليك ابتسامته يشدك اليه وقاره والالفية تحيط به كما الملفحة تلتقيه فتشعر بمودته, عم عبد القادر احمد يوسف احد رجال الطرق الصوفية يحمل معه الالفية في حله وترحاله حتى ارتبطت به عند من يعرفونه وصار مألوفاً عند الذين يلتقونه ويقابلونه في الشارع العام بل ان بعضهم يطلقون عليه ود اب سبح. «منوعات الأحداث» جلست اليه لتعرف اسرار الالفية وحكاياتها:
حكاية الالفية
يقول عبد القادر: منحني اياها الشيخ الفكي محمد احمد شيخ زرقة ريفي تمبول من ابناء الشيخ حسن ود حسونة شيخ الطريقة القادرية, واذكر جيداً انني عندما ذهبت للشيخ محمد احمد في داره سألني اين سبحة والدك ويقصد ألفيته وكنت وقتها احمل سبحة (200 حبه) فأجبته بأنها صارت بالية فمنحني الاذن بعمل الالفية وحملها من جديد ومنذ ذلك الوقت وهي لا تفارقني في حلي وترحالي وسفري ويرجع ذلك لاكثر من ثلاثة عشر عاماً.
وألبسها حباً في الله وهي تعيني في أورادي واذكاري وهي دعوة من دعوات اهل الصوفية الذين ارتبطت بهم منذ القدم.
الالفية عرفتني بالكثير من الناس الذين يستغربون حملي لها على الدوام فيطلبون من الدعاء وكلنا في حاجة اليه قال تعالى (ادعوني أستجب لكم) والدعاء عبادة يتقر بها المرء لله عز وجل يسأله من فضله, واذكر في احدى المرات كنت اريد الوصول للسوق الشعبي الخرطوم فتوقفت عربة امامي واذا بصاحبها يدعوني للركوب معه وصحبته في الطريق وعندما تقدمت العربة عرفني بنفسه لقد كان عميداً في الجيش السوداني وسألني عن وجهتي فأفدته بوجهتي فأوصلني اليها وطلبها مني رغم محاولتي إقناعه بأنها وسيلتي في الأذكار والاوراد وعندما ألح في طلبه منحته اياها واذكر انها كانت (الف ونصف) وتكرر ذات الأمر معي في احدى حوليات السمانية عندما هم شيخ كبير سبعيني العمر بعد فراغنا من حلقة الذكر بطلبها مني وتوسل الي فلم اجد بدا من اهدائه اياها.
مواقف
مواقف عديدة واجعتني بسبب السبحة الكبيرة كما يقول الناس ففي احدى المرات قالت لي احدى الموظفات (يا حاج تاعب نفسك مالك, وده شنو العاملو في روحك) فأجبتها شيلناك ليها؟؟ شوفي شغلك يا بتنا, فالتقتني بعد فترة واعتذرت لي وطلبت العفو فقلت لها العفو من صاحب العفو.
يلتقيني الكثير من الشباب منهم من يؤيدون ألفيتي ومنها من يستنكرونها, حتى أهل الشرطة يعينوني في ترحالي عندما أكون عائداً في أوقات متأخرة من الليل من الحوليات فيوصلوني لحيث أريد.
أكبر مسبحاتي تبلغ ستة آلاف بحمد الله وفضله ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الذكر والدعاء.
الاحداث
يا اخوتي هل سمعتم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أو احد صحابته او أحد التابعين من القرون المفضلة قد فعل مثل هذا الفعل؟ على ضوء اجابتك يا أخي أحكم و لو كان مثل هذا العمل مشروعا و خيرا لسبقونا اليه بلا شك.
قال تعالى”
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا 103 الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا 104
سورة الكهف”
ديل سبب تاخر السودان
مرحب حباب القوم … نعم الرجال أنتم … و سيرنا بسيركم
ديل اهل البدع وما اكثر اتباعهم وللاسف الشديد لقو تشجيع من اجهزة الاعلام واكبر دليل شوفو اللقاء
إن الله أخفى اثنتين في اثنتين, أخفى أوليائه في عباده, فلا تدري أيهم تلقى من عباد الله هو من أوليائه؛ وأخفى رضوانه في طاعته, فلا تدري أي طاعة تعبد الله بها تكون سببا لرضوانه
” فمنحني الاذن بعمل الالفية وحملها من جديد ومنذ ذلك الوقت وهي لا تفارقني ”
تعليق :هل يوجد في الاسلام ما يدل على أن على المسلم ان يأخذ الاذن من شيخه لكي يعبد الله؟ لو كان فعلهم هذا صحيحا!!
نعوذ بالله من البدع ما ظهر منها وما بطن
ماالذى يستفيده السودان من امثال هؤلاء وهل الايمان بالمسابح ؟….. وكيف يعيش ويكسب رزقه هذا المعتوه النصاب ؟ هذا هو زمن الانحطاط في بلادى
لعنة الله علي الكيزان دنيا وآخره
ديل من الناس فارقوا دربهم ظهرت البدع في السودان وهابية وسرورية وشيعية وخروج ودعوة وتكفير .. الخ واستغل النظام هذه الملل المشوهة لذل العباد وظلمهم باسم الدين الحنيف .. ابتعدالناس عن السلوك الفطري للشعب السوداني الذي تشبع باخلاق الصوفية بل لولاهم لكانت أمهاتنا وحبوباتنا إلى الان ما عندهم غير الخمر و المرايس … هم من أدخلوا الاسلام الى السودان … هم من شكلوا الشخصية السودانية السوية وعلى الفطرة .. أنظروا الآن الفرق فساد في ادارة وحكم البلاد وفساد في الاخلاق وانتشار للجرائم ونزول سمعتنا في الخارج الى الحضيض وحسبي الله ونعم الوكيل
سبحة فيها ستة ألف حبة بس ؟؟
يا شيخنا سبحة النبي صلى الله عليه وسلم كانت أكبر وأطول من كدا ..
ما اعرفه ان الامام محمد احمد المهدي ومنذ نشأته الاولى كان على خلاف عميق مع الصوفية وعندما اعلن دعوته وجهر بها قد اصتدم بهم لاحقاً ودخل معهم في معمة جعلته يحرق كتبهم ويحذر اتباعه من الانسياق وراءهم او الاهتداء بهديهم وقد ابدل كتبهم (بالراتب) ويسمى راتب الامام المهدي لا زالت موجود منه نسخ في كل بيوت الانصار وهو كتيب يشتمل على ادعية مأخوذة من الكتاب والسنة درج اهلنا الانصار على قراءته عقب كل صلاة وخاصة صلاة الصبح….
وقد علمنا ان بعض الصوفية قد اتهم المهدي بالتشيع واحجموا عن نصرته رغم انه كان قائد ثورة دينية وسياسية قادت لتحرير البلد من المستعمر واسست لدولة اسلامية في كان فيه العالم الاسلامي يغرق في الظلام….
امثال هاؤلاء الناس تركوا بعض الجهلاء بالدين بان تكون صلتهم بلاولياء الذين هم زكوهم وقالوا انهم اولياء رغم ان اولياء الله لايعرفهم إلا الله وذلك بلاية فى سورة النجم قال تعالى :( ولاتزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ) يعنى الزول التقى ما بعلمبوا إلا الله وارجع لحديثى الاول وهو انو الناس ديل خلوا النا س تعتقد فى من سموهم اولياء اكثر من اعتقادهم بالله فى قضاء الحوائج وهذا ياجماعة كفر بالله واشراك والاشراك هو ان نخص العبد بشئ يختص به الله كقضاء الحوائج وشفاء المرضى واعطاء الزريه كل ذلك لايقدر عليه الا الله سبحانه وتعالى ويجب التوجه اليه وحده وحتى التسبيح وذكر الله يجب ان يكون سرا حتى لايداخله الرياء . ورينايهدى ناسنا فى السودان لانهم صراحة المظاهر بتغرهم شديد حتى ولو كانت فى امور الدين وربنا يصرف عنا البدع واهل البدع حتى يتفرغ النا س لعبادة الله العبادة الحقه الصحيحة .
الدين ما كان عليه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام القر المحجليين الركع السجود الذين اذا اكلوا لا يشبعون واذا شبعوا لا ياكلون لا يهمهم امر الدنيا لانهم علموا انها فانيه وعملوا للاخرة لانهم ايقنوا انها باقيه قلوبهم سليمه وعقولهم رزينه , كلامهم مسك ومشيهم وقار.
ان كنا نحبهم فالنسارع في دربهم
الدين ليس مظاهر
وماذا يعنى لبس سبحة كبيرة من اللالوب؟؟
(من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها)
وخير للانسان أن يعمل للدنيا فى ساعات العمل(النهار)
ويعمل للآخرة فى أوقات العبادة
ومن أراد الزيادة فى العبادة ففى وقته الخاص (ساعات السحر)
وهذا الأ خير له عند الله الفضل العظيم .
اهو التخلف ده الودانا فى داهيه …… هى لله وليس للشو بطلوا النفاق
إتقوا الله فينا إيها الناس ,, والله لم نسمع بأن رسولنا الكريم كان يلبس مسبحه ,, ومن أراد أن يعبد الله , فإن عبادة الله شرحها النبى الكريم , ولم يكن فيها سبحه ألفيه , ولاملابس خضراء مرقعه ,, إرحمونا من هذه البدع التى شجعتها الانغاذ ,, فأصبحت تفرخ كل يوم ,, مصيبه جديده , ومن ضمنها الشيخ , الجكسى , بتاع الببسى ,, والمديح بالاروغن ,, والجيتار ,, وإن لم تستحى فأفعل ماشئت ,, ولكن تأكدوا إن هذا لم يرد ولافى الكتاب ولافى السنه والله أعلم
يا جماعة الخير نحن عندنا مراجع متفق عليها هي الكتاب والسنة نعمل بها في طريقة التعبد لله فلنريح أنفسنا ونرجع إلى المذاهب الأربعة هل هناك مذهب من المذاهب يقول بأن نعبد الله تعالى بواسطة الألفية ( اللالوبة) لا يوجد مثل هذا القول إذا فالحكم واضح وضوح الشمس ..
يا اخوانا خلاص شبعتوا ..وتم استئصال السرطان ..وساد العدل والمساواه وحقوق الانسان ..انتو مالكم ومالو يسبح زى ما داير يسبح ..قال ليى واحد فيكم تعال شيل ليى سبحتى دى ..صحى والله الشبع بيعمل بعبعه ان شاء الله تاكلوا وبطنكن خلاء
قبل كم سنة جاء واحد من الجماعة ديل للامارات وكان شايل ليهو سبحة لكن فيها الف حبة، الراجل كان جاي زيارة لبنته في ابوظبي، طبعا ظباط الامن في المطار كانو قايلنه من الدحالين والله عمك قفلو في السجن لمدة كم يوم لحد ما راجل بنته مشى لناس الشرطة وقال ليهم الزول ده تابع لطريقة معينة، المهم ناس الشرطة اطلقو صراحه بعد ما فهمو الحاصل لكن عمك حلف بدينه وايمانه انو من الحبس للمطار للسودان عديل طوالي وقال لبنته يمين بلدكم ده ما بدخلها ورجع السودان وحلف ثاني البلد ده ما بيدخلها، والله العظيم كل الاشياء ده بعيدة عن الدين والشرع والصوفية كلهم ناس دجل، ويكفي ان كبيرهم قال نحنا وصلنا لبحار حتى الانبياء والرسل لم يصلوها، استغفر الله العظيم واتوب اليه
قال تعالى «سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم».
السبحة وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، داوم عليها الصوفيين بسبب حرصهم على التسبيح بأعداد معينة، بينما التسبيح في الأصل يتم على أصابع اليد، وغير ذلك فإن هناك ثلاثة أحجام للسبح الأول الثلث 33 حبة، وهو الأكثر انتشارا والثلثان 66 والسبحة الكاملة وتتكون من 99 حبة بعدد أسماء الله الحسنى.
فالذكر على السبحة مستحب، وهو مقصد الصوفيون خشية الخطأ في العد و حتى يستجمع قلبه على الذكر دون تشتيت الذهن، ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة بل كان كثير منهم يعدونه بها، ولا يرون ذلك مكروهًا.
@زكر المسابح في تاريخ السلف الصالح اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم :@
حكم السبحة واصلها في السلف
1/عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة، وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، فقال: «أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل؟» فقال : «سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والحمد لله مثل ذلك، والله أكبر مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك»([1])، فلم ينهها عن ذلك، وإنما أرشدها إلى ما هو أيسر وأفضل، ولو كان مكروهًا لبين لها ذلك.
2/عن القاسم بن عبد الرحمن قال : «كانَ لأبي الدَّرْدَاءِ نَوًى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ حَسِبْتُ عشرًا أو نحوهـا في كيسٍ وكان إذا صلى الغَدَاةَ أقعى على فراشِهِ ، فأخذ الكيسَ فأخرجهن واحدةً واحدةً يسبح بهن ،فإذا نَفَدْنَ أعادهنَّ واحدةً واحدةً ،كل ذلك يسبحُ بهن.
3/عن نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان له خَيْطٌ فِيه أَلْفَا عُقْدَةٍ، فَلاَ يَنَامُ حَتَّى يُسَبِّحَ بِهِ.
عن عكرمة أن أبا هريرة كان يسبح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة يقول أسبح بقدر ذنبي
@@مجموعة من القصص الموترة عن صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وكلها بالسند @@
أخرج ابن سعد، عن حكيم بن الديلم، أن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى .
قال ابن سعد في الطبقات : أخبرنا عبد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن امرأة خدمته، عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب؛ أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه.
أخرج عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل في زوائد الزهد، عن أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح.
أخرج أحمد في الزهد، عن القاسم بن عبد الرحمن قال : كان لأبي الدرداء نوى من العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجها واحدة واحدة يسبح بهن حتى ينفدهن.
أخرج ابن سعد، عن أبي هريرة؛ أنه كان يسبح بالنوى المجموع.((( يعني المععقود يعني المربوط=سبحة))
أخرج الديلمي في مسند الفردوس من طريق زينب بنت سليمان بن علي، عن أم الحسن بنت جعفر، عن أبيها، عن جدها، عن علي رضي الله عنه مرفوعا: «نعم المذكر السُّبحة».
وقد ساق السيوطي آثارًا في الجزء الذي سماه «المنحة في السبحة»، وهو من جملة كتابه المجموع في الفتاوى، وقال في آخره : ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة بل كان أكثرهم يعدونه بها، ولا يرون ذلك مكروهًا ..
ومن الادلة السابقة نرى أن الذكر على السبحة مستحب، وهو أولى إن خشي الإنسان الخطأ في العد حتى يستجمع قلبه على الذكر دون تشتيت الذهن .
بعض ما قاله ابن تيمية وابن عثامين :
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
المسبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله أو التهليل أو التحميد أو التكبير، فهي وسيلة و ليست مقصودة.
((التعبد لله بها المقصود انو وسيلة يعني صنم لاكن عمرنا ماشفنا واحد بسبح بقول ياسبحتي ياسبحتي…))
وقال ابن تيمية رحمه الله :
وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه وفيهم من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه.
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه