التعليم العالي: لا مانع من هجرة أساتذة الجامعات

قالت وزارة التعليم العالي إن شح التمويل لا يزال يشكل تحدياً يجابه الجامعات التي لا تتحصل على ميزانيات من وزارة المالية، إنما تتلقى “دعومات” وتعتمد على التمويل الخارجي للبحوث، وألمحت إلى عدم ممانعتها لهجرة الأساتذة.
وقال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أزهري عمر عبدالباقي لبرنامج “صدى الأحداث” الذي بثته قناة “الشروق” ليل أمس الأول إن وزارته تتعامل مع مسألة هجرة الأساتذة من اتجاهين، الأول توسيع مواعين التدريب للأساتذة عبر الإحلال والإبدال، والآخر عبر “تصدير الأساتذة”.
وأضاف أن مؤتمر التعليم العالي الأخير أقرّ تحسينات في أجور أعضاء هيئة التدريس بنسبة 100% ابتداءً من مطلع 2016 للإبقاء على الأستاذ الجامعي، مبيناً أنه “ليس كل من هاجر بسبب المال”.
وذكر أن الجامعات تتلقى دعماً محدوداً من وزارة المالية لا يرقى ليصبح ميزانيات، وقال إن الحكومة لا تموّل البحث العلمي ولم يكن هناك تمويل خلال الأعوام السابقة، وقال إن وزارته تعتزم الاعتماد على التمويل الخارجي من الاتحاد الأوروبي وبعض المؤسسات الدولية وليس المالية.
من جهته، قال رئيس اللجنة العليا لمؤتمر التعليم العالي حسن حاج علي إن تمويل الجامعات لا يزال يمثل تحدياً يواجه مؤسسات التعليم العالي، وأن المؤتمر الذي أنهى أعماله مؤخراً خصَّص محوراً كاملاً لقضية التمويل.
وأشار إلى أن المؤتمر طرح استحداث آليات ووسائل جديدة لمقابلة تحدي التمويل، من بينها إخراج هيئة التدريس من شروط الخدمة المدنية، على أن يتولى المجلس القومي للتعليم العالي وضع شروط مغرية للأساتذة.
ونوه إلى أن المؤتمر اقترح كيفية الاستفادة من القطاع الخاص في تمويل الجامعات، من خلال خلق شراكات من خارج الجامعة حتى مع منظمات إقليمية.
وأضاف أن المؤتمر طرح أيضاً أن تتجه الجامعات إلى مجال الاستثمار في الخدمات التي تقدمها للمجتمعات المحلية، واستند إلى تجارب بعض الجامعات الولائية التي أنشأت هيئات استشارية لحكومات الولايات التي تقدم الدعم لتلك الجامعات.
الجريدة
لقد استمعت لهذا اللقاء وتصدير الاساتذة والتوسع المريع في الجامعات بحيث يصبح في كل حي جامعة وترحمت علي جيمس قرياد اول مدير للمعارف في السودان وربطه لسياسة التعليم بمتطلبات خطة التنمية
وبصراحة فقد كانت سوركتي اكثر تفهما وبلاغة من ضيوفها
دائما الحكومات الدكتاتوريه هي اكبر عقبه امام العلم والتطور لكي تعوم الدوله في مستنقع الاميه لكي تسود لانها مثل البكتريا لا تستطيع العيش الا في البيئات الوسخه
الجامعات السودانية تحتاج إلى تمويل ؟؟؟ نعم تحتاج إليه بشدة ، ولكن يمكن لهذه الجامعات أن تحقق حدا لا بأس به من الرفاه لمنسوبيها إذا وجهت إيراداتها بشكل جيد ، فجامعة مثل جامعة أم درمان الإسلامية لها آلاف الطلاب وتأخذ من غالبيتهم رسوما دراسية يمكن توظيفها في كثير مما يحتاج إليه الأستاذ ، لكن كل هذه الإيرادات المهولة يتصرف فيها صعاليك الإسلاميين عبر تنظيمهم وعبر مكتب المتابعة ووكيل الجامعة ومراقبها كلهم مجموعة من الفاسدين الذين ظلوا يبددون هذه الموارد ويصرفونها على بيوت النمل (الوحدات الجهادية) واتحادات الطلاب وغير ذلك ، كيف تتطور الجامعات وكلية الدراسات العليا مثلا تأخذ من الطالب الأجنبي مبلغ 8 ألف دولار في الماجستير وتعطي الأستاذ المشرف على الرسالة 3 ألف جنيه سوداني وتصرف ما تبقى على رحلات لصوص التنظيم داخل الجامعة الإسلامية ، ابحثوا عن الفساد في الجامعات وستجدون أنه هو السبب في هجرة الأساتذة .
خلاص هجروا أساتذة الجامعات للسعودية بس ما تنسوا تجيبوا لينا ابو جهل من هناك
التمويل لايذهب للجامعات فى عهد الانقاذ بل لرجال النفوذ والنهب الممنهج ………..
من مآسي الجامعات ان كثيرا من قياداتها ليست فس المستوى وظلت في المناصب بعمر الانقاذ فالولاء والطاعة والصمت المريب الطريق لقيادة الجامعات والقيادات بلا خبرات اكتسبت بالجد والتدرج الاكاديمي فكانت الطامة الكبرى .. والله الاساتذة يضحكون من تعيين بعض المدراء
لماذالا تفتح مناصب المدراء ونواتبهم والوكلاء للمنافسة العاعامةكما في العالم المتقدم اي دولة تسمح بهجرة العقول لا عقل لها ولا ضمير
انصفوا اساتذة الجامعات واجعلوها بداية للاصلاح المزعوم ادى تغلغل كوادر الخدمة المدنية لزلزال وتدني اخلاقي في الجامعات الجامعة الحقيقيية اساس التنمية والرقي انتبهوا لاساتذة الجامعات ولا للولاء الكفاءة عي المعيار
اعلم اني احلم بالمستحيل