الشفافية السودانية” تأمل أن تتقدم البلاد في مكافحة الفساد

هل تعلم اذا قدموا لهم كل البيانات فربما لايجدوا مكانا لتصنيفه بابشع الفاشلين لان الفشل ربما يستجير منه. الانقاذيون المتاسلمون ومعهم المعارضة وقبلهم الشعب السودانى القذرالذى مثل النعاج او مثل النساء المومسات هو من ارتضى لنفسه الفشل فى كل شئ فشل فى الاخلاق فشل فى التعليم فشل اقتصادى فشل رياضى فشل اجتماعى فشل فى التربية ناهيك عما يكتبه اهل النخبة من الصحافيين الذين لايخجلون من فضح ابناء جلدتهم على صدر صفحات جرائدهم ويذكرون ان كل بيت سودانى لايخلو من مخمور اوسكير او عربيد او زان فلا يوجد انحطاط اكثر من ذلك ايها الشعب القذر.حتى ان اغلب السودانييين فى الغربة يتوارون خجلا من سودانيتهم والبعض يتنكر لها ويقول انا اريترى.قم من غفلتك ايها الشعب القذر وحاول ان تدافع عن كرامتك اذا كان لديك ذرة منها وقاتل وحارب المتاسلمون وافق قليلا من شرب الخمر والمريسة الثخينة التى غيبت عقلك وجعلتك فريسة سهلة ومطمع لجيرانك الذين يتحينون الفرصة للانقضاض عليك ونهشك نهشا.

نظام الانقاذ يحارب الفساد فعلا…لكنه يعمل على بقاء الفاسدين…يعنى الفاسد هو من يوكل له محاربة الفساد

ماذا نتوقع من أهل الإنقاذ!؟ أن لا يكونوا فاسدين!! أن الفساد واحد من إنجازات الإنقاذ التي قضت تماما على سلطان الدولة وتخلصت من كل المخلصين لهذا البلد والأمناء وأصحاب الأيادي النظيفة ووضعت بدلا عنهم اللصوص والسارقين وأصحاب الأيادي القذرة ..

هؤلاء الجناة تنعدم فيهم ادني قيم الأنسانية . والله ما ندري من اين اتي هؤلاء
والله يظهر في وجوهم الغلة كأبة المنظر رغم اموالهم الذي سرقوه من الشعب
السوداني الوفي الصابر المناضل العاقل .وكما نري في الصورة من الجانب الايمن
المعفن نافع المشلخ المتخلف . قليل الأدب والحكمة . ولكن لا غرابة في ذلك ولعله
تربي مع كلب ابيه الذي يتبع قطعانهم من الماشية .واعلي الصوره تلك العاهرة
التي باعت نفسها من أجل المال .. وابو الجاز هذا الخنزير وقد يبدو وجه بؤس
قمطريرة. والمتعافي ربنا لا يعافيك . الاْْء تزكر تلك الأيام التي قضيتها في سنار
كنت لا تملك شئ .. ومن اين اتيت بهذه الثروة الهائلة في الفترة الوجيزة .وجمال
الوالي عميل ومستثمر معار ونحن فاهمين اللعبة . ولكن أن شاء الله لكم يوم اسود
كيوم فرعون وجنوده .