نيويورك: الراكوبة
أظهر تقرير أممي جديد أن صحة المرأة والطفل قد عانت على الصعيد العالمي، حيث أسفر تلاقي آثار الصراعات وجائحة كوفيد-19 وتغير المناخ عن تأثيرات مدمرة على آفاق الأطفال والشباب والنساء.
واوضحت احصائيات أن الدول الست التي تضم أكبر عدد من النازحين داخلياً – أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والسودان وسوريا واليمن – هي أيضاً بين أعلى 10 بلدان في معدلات انعدام الأمن الغذائي.
كما بينت أن 149 مليون طفل عانوا من تأخر النمو في عام 2020. وكانت أفريقيا هي المنطقة الوحيدة في الأعوام العشرين الماضية التي زاد فيها عدد الأطفال المصابين بتأخر النمو من 54.4 مليون في عام 2000 إلى 61.4 مليون في عام 2020.
وتُظهر البيانات الواردة في التقرير تراجعاً واضحاً وحاسماً عبر كل المقاييس الرئيسية تقريباً لعافية الطفولة، والعديد من المؤشرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة. فمنذ آخر تقرير صادر عن مبادرة “كل امرأة، كل طفل” في عام 2020، ازداد انعدام الأمن الغذائي، والجوع، وزواج الأطفال، ومخاطر عنف الشريك الحميم، واكتئاب المراهقين وقلقهم.
