إنهيار الوضع الاقتصادي والمجاعة الوشيكة في السودان

أنهيار الوضع الأقتصادي والمجاعة الوشيكة في السودان

بعد أن إنهيار الوضع اقتصاديا في السودان بسبب سياسات النظام الحاكم وعجز الحكومة في توفير السيولة أصبحت الدولة مهددة بالمجاعة حيث
يواجه السودان تهديدات اقتصادية خطيرة والتي قد تؤدي إلي عواقب إنسانية وخيمة ومن أهم هذه العواقب انتشار المجاعة خاصة مع استمرار هذا النظام الفاشل الذي دمر كل المشاريع في السودان . الفساد المالي وسرقة أموال الشعب السوداني من قبل العصابة الحاكمة قد يأدي إلي مجاعة حقيقية محتملة في الدولة السودانية التي أفلست إفلاس كامل مع تنكر الحكومة به . إن المفتاح لتحسين الاوضاع في السودان هو أسقاط هذا النظام الذي ذهب بالدولة السودانية إلي الهاوية حتي اصبح السودان علي حافة الافلاس والمجاعة مما يتوجب علي من يهمهم أمر الدولة السودانية اتخاذ خطوات عملية من أجل تجنيبها أسوأ السيناريوهات أو علي الأقل تخفيف الكارثة التي سببها الكيزان بأسقاط نظامهم المشؤوم . يجب الادراك بأن الوضع قد وصل إلى درجة غير قابلة للأصلاح إلا بزوال هذا النظام الفاسد . الكيزان من أسوء وأخطر الحكومات على مدار تاريخ الدولة السودانية مما نتج عن حكمهم دمار الدولة وقتل الشعب في حالة تخلو تماما من الأخلاق والإنسانية ، وما يحدث دائما من الكيزان دليل واضح يقودنا تدريجيا إلي المجاعة التي بدأت تظهر ملامحها في الأفق السوداني .

الطيب محمد جاده
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الوضع الاقتصادي والاجتماعي في السودان اليوم اصبح لايطاق علي جميع السودانيين التوجه والتضرع الى الله فى هذا الشهر الكريم بان يرفع هذا البلاء كلنا مشاركون في هذا المآل فلنستغفر لله

  2. حصلت مجاعة في المهدية و مات نصف السودانيين ، و ستحصل مجاعة في عهد المهدية الثانية (الكيزان) و نعلم أنه قد مات حوالي 4 مليون بالحروب (3 مليون من الجنوب المنفصل) و سيموت عدد كبير في المجاعة القادمة و ستتفكك البلد و العندو بندقية سيقتل و يقلع و بعد ده كله سيأتي قوم يطالبون بحكم الشريعة و سيهتفون : لا تبديل لشرع الله ، و ستاتي مجاعة أخرى … ستتكرر الماساة حتى ينقرض الشعب … حقا الدين أفيون الشعوب .

  3. الوضع الاقتصادي والاجتماعي في السودان اليوم اصبح لايطاق علي جميع السودانيين التوجه والتضرع الى الله فى هذا الشهر الكريم بان يرفع هذا البلاء كلنا مشاركون في هذا المآل فلنستغفر لله

  4. حصلت مجاعة في المهدية و مات نصف السودانيين ، و ستحصل مجاعة في عهد المهدية الثانية (الكيزان) و نعلم أنه قد مات حوالي 4 مليون بالحروب (3 مليون من الجنوب المنفصل) و سيموت عدد كبير في المجاعة القادمة و ستتفكك البلد و العندو بندقية سيقتل و يقلع و بعد ده كله سيأتي قوم يطالبون بحكم الشريعة و سيهتفون : لا تبديل لشرع الله ، و ستاتي مجاعة أخرى … ستتكرر الماساة حتى ينقرض الشعب … حقا الدين أفيون الشعوب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..