إستعرض مجلس الاستشاري لوزارة الثروة الحيوانية خلال اجتماعه الاول اليوم تقرير أداء النصف الاول من العام 2021 وتناول التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية وإعادة هيكلة الوزارة وتطبيق الحوكمة البيطرية وإزالة التعارض بين المركز والولايات.
وبحث الاجتماع سبل وضع خطة استراتيجية متكاملة لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة والاهتمام بصادر الجلود والاستفادة من سلاسل القيمة بزيادة صادر اللحوم الحمراء وزيادة صادرات الاسماك وإزالة تعديات الصيد الجائر وتحديث قوانين الأسماك والاستفادة من المخزون السمكي كما تطرق الي تطوير البحوث التطبيقية .
وأوصى المجلس الاستشاري بضرورة تأهيل البنى التحتية خصوصا إنشاء وتأهيل المحاجر بصورة عاجلة لتواكب ترقية الصادرات وإنشاء المسالخ الحديثة والاستفادة من مخلفات الذبيح .
وأوصى بإنشاء هيئة الاسماك وتكوين آليات مساعدة لتنفيذ برامج وخطط الوزارة ومراجعة القوانين لتواكب المتغيرات . وقد ثمن الاستاذ حافظ ابراهيم عبد النبى وزير الثروة الحيوانية جهود المجلس الاستشاري في تطوير قطاع الثروة الحيوانية.
تحت جزء من مقال كتبه زهير السراج عن رخصه للسودان لصيد الاسماك… هل استغلت هذه الرخصه؟ ولمن؟ وكيف ؟واذا لم تستغل فلماذا ؟؟؟
👇
( من منكم سمع بمشروع صيد أسماك التونة في المحيط الهندي، الذي ظل معطلاً لمدة 22 عاماً كاملة، وخسارة البلاد مئات الملايين من الدولارات، لتقاعس وزارة الثروة الحيوانية عن القيام بالتزاماتها تجاه هيئة مصائد التونة بالمحيط الهندي التابعة لمنظمة الفاو،)
هل ما زال التساؤل قائما
بعض ما كتبه زهير السراج في مقال عن رخصة السودان لصيد سمكه التونه👇
(بدأت القصة الحزينة في عام 1996م عندما اكتسب السودان عضوية (هيئة مصائد التونة في المحيط الهندي)، التي تسمح له بصيد التونة في المحيط الهندي وتسويقها داخلياً وخارجياً وتصنيعها، بشرط الالتزام بالمواصفات الفنية والبيئية وتسديد الرسوم المطلوبة، ومن المعروف أن أسماك التونة ذات قيمة غذائية عالية جداً وسهلة التصنيع ومربحة جداً، بالإضافة الى ميزة نوعية لهذا النوع من الاستثمار بأنه لا يخصم من حجم الثروة القومية للبلاد باعتبار أن الصيد يحدث في أعالي البحار، الأمر الذي يجعله من الناحية النظرية مربحاً ثلاثة أضعاف أنواع الاستثمارات الأخرى التي تكون خصماً على الثروة القومية !)
نامل الاجابه من الوزاره… عن هذا الحق الذي يهم الشعب السوداني اين الرخصه ولماذا لم تستغل
واين ذهبت. مصايد الأسماك بالشجرة؟