سوار: بند داعش يندرج ضمن محاور مؤتمر المغتربين

أكد الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين بالخارج السفير حاج ماجد سوار، إمكانية إدراج بند انضمام الطلاب إلى داعش في إطار المحاور المختلفة لمؤتمر قضايا الحوار المجتمعي، وكشف عن مؤتمرات أكثر تخصصية ربما تعقب هذا المؤتمر.
وتوقع سوار أن يكون هناك حديث أكثر تفصيلاً عن الاهتمام بأبنائنا من الجيل اللاحق الذين نشأوا في بيئة غير سودانية ومحاضن غير المحضن السوداني، وربما تعرضوا لكثير من المؤثرات الفكرية والسياسية والاجتماعية المختلفة تدفعهم للتطرف يميناً أو يساراً.
وأكد سوار لوكالة الأنباء السودانية يوم الإثنين، انتهاج السودان للمنهج الوسطي، متوقعاً أن تخرج التوصيات بتوجيه أبنائنا بانتهاجه في حياتهم والتعامل به في كافة القضايا.
وقال سوار إن مؤتمر قطاع السودانيين بالخارج حول قضايا الحوار الذي تم تدشين أولى فعالياته بقاعة الصداقة، هو جزء من سلسلة مؤتمرات انعقدت في إطار الحوار المجتمعي بالخارج. وقال “هذا مؤتمر أول ربما تعقبه مؤتمرات أكثر تخصصية في مختلف المحاور تتزامن مع انعقاد الحوار السياسي”.
وأشار إلى إمكانية الاستفادة من الخبراء والمختصين من السودانيين بالخارج في مختلف المجالات والاستعانة بهم وبمقترحاتهم في المحاور الرئيسية للحوار الوطني.
وتوقع سوار أن تكون مساهمة المؤتمر في الحوار مقدرة من حيث الفكر والرأي والدفع بالقضايا، وشدد على الاستفادة من علاقات السودانيين بالدول في مهاجرهم المختلفة لمصلحة التنمية والاستقرار.
سونا
ما الفرق بين الفكر الداعشي والكفر الذي يؤمن به حاج ماجد سوار ؟ لا فرق . داعش تؤمن بالسعى للسلطة وتطبيق فكرة الخلافة الاسلامية وتستخدم في ذلك الذبح والقتل والفكر الاخواني ايضاً يقوم على فكرة الاستيلاء على السلطة بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية مع العلم انهم لا يطبقون الشريعة واحكامها في خاصة انفسهم او في سعيهم للسلطة فألاخوان المسلمين والداعشيين يجيزون المكر والخديعة والكذب والذبح والسحل والركل والاعتقال وكل ما هو منافي لحقوق الانسان من اجل الوصول الى السلطة واعتبار الشعب غنيمة باردة لهم يفعلون فيها ما يشاءون..
والفكر الاخوان هو حقيقة ما يجري في مصر وسيناء فهم بحجم دعم الشرعية يجيزون القتل والتأمر على البلد ويعضون انامل الغيظ على السلطة الحاكمة في مصر بل تعدى الامر حتى المؤتمر الشعبي بقيادة السنوسي والترابي يبالغون في توعد الحكومة المصرية بحجة دعم الشرعية وهم الذين قوضوا اركان الشرعية في السودان..
ان تظاهر انتقاد الاخوان المسلمين لداعش مجرد ذر للرماد في العيون وهم يمارسون نفس الدور الذي تقوم به داعش كما ان داعش خرجت من رحم القاعدة التي خرجت من رحم الاخوان المسلمين باسامة بن لادن والظواهري والبغدادي والحوثيين في اليمن وجيش الفتح في ليبيا كلها منظمات متطرفة تجيز القتل لإستلام السلطة وتوزيع السلطة غنائم فيما بينهم بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية..
فالطلاب السودانيين الذين تربوا بالخارج تربوا على احترام كرامة الانسان وحريته والمساواة والعدل والقسط ووتربوا في بيئات تعلى من كرامة الإنسان وقيمته لم يتداعشوا الا بعد ان ارتبطوا بالفكر الاخواني الداعشي وجهات مشبوهة تريد توريطهم للإستفادة من جنسياتهم وحرية تحركهم..
كما ان ارتباط الفكر الاخواني بالإستخبارات الغربية والماسونية والفكر الصهيوني الدولي ولاية الفقيه الايراني الفارسي كلها افكار معروفة مربوطة ببعضها البعض بمكر وتقية وخداع تهدف في النهاية لضرب الإسلام ولهذا السبب تتغاضى عنهم الدول الغربية والاستخبارات الامريكية والروسية والصينية وتدعمهم سراً لزيادة امد سلطتهم وتمنيهم بمزيد من الاستثمارات ولا تجعل الحكومة السودانية تسقط ابداً لأنها الحكومة الوحيدة التي تستطيع ان تحقق للغرب كل ما يريد في السودان وفي المنطقة فهم حلقة الوصل بين الافكار المتطرفة ودعم المتطرفين اللاهثين وراء السلطة باسم الدين في الدول الافريقية
لذلك حاج ماجد سوار عدم التحدث عن الفكر الداعشي لان ما يمارسه الاخوان والكيزان في السودان من ارهاب فكري وتعذيب وتسلط وتمكين ومناهضة حقوق الانسان هو الفكر الداعشي والماسوني نفسه
((وربما تعرضوا لكثير من المؤثرات الفكرية والسياسية والاجتماعية المختلفة تدفعهم للتطرف يميناً أو يساراً.))
الشيطان يعظ!! إنت مش البنيت مجدك على مثل هذه الخرافات و سموك أمير الدبابين يا وهم؟؟