أخبار السودان

طائرة المساعدات العراقية الثالثة تتجه نحو السودان على متنها 12 طناً من المواد الاغاثية

انطلقت طائرة المساعدات العراقية الثالثة إلى السودان، اليوم الأربعاء (16 أيلول 2020)، بعد توجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح جسر جوي ،وآخر بحري لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى المنكوبين والمتضررين من السيول.

وتحمل طائرة المساعدات العراقية الثالثة تحمل 12 طناً من المواد الاغاثية”.

كما، أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، امس الثلاثاء، إرسال محصول الحنطة إلى السودان في الأيام المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن ممثل الأمانة ليث عبد العزيز، إن “وزارة التجارة في طور تحميل محصول الحنطة من الفائض الستراتيجي ،ومن المؤمل أن تصل إلى السودان في الأيام المقبلة، إضافة إلى مساعدات طبية مقدمة من وزارة الصحة ،وتشمل لقاحات مضادة لأمراض قد تصيب المواطنين جرّاء الفيضانات”.

كما أكد أن “وزارة الصحة كانت متكفلة بارسال المواد الإغاثية الطبية، ووزارة الهجرة والمهجرين مسؤولة عن تجهيز المواد الإغاثية العاجلة التي نقلناها يوم أمس التي سيتم نقلها اليوم”.

وأشار عبدالعزيز، إلى أن “الوجبة الثالثة من المساعدات ستصل إلى دولة السودان”، مبيناً أن”المساعدات تتضمن 12 طناً من المواد الغذائية”.

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمر بفتح جسر جوي ،وآخر بحري لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى المنكوبين والمتضررين من السيول والفيضانات في السودان.

وتضمنت الوجبة الأولى إرسال طائرة شحن عسكرية محملة بأطنان من المستلزمات الطبية وعشرات الآلاف من السلات الغذائية، وآلاف القطع من الاحتياجات الإنسانية الضرورية، والخيم لإيواء المتضررين الذين أجبروا على ترك منازلهم جراء الفيضانات”.

وأشار إلى أن “الكاظمي أمر أيضاً ببدء تحميل عشرة آلاف طن من الحنطة من موانئ البصرة لدعم الشعب السوداني الشقيق”.

وكالات

تعليق واحد

  1. هذا وبقية مساعدات الدول العربية بيان للناس بان السودانى عمقه العربى اهم وأفضل من عمقه الأفريقى بكثير فهاهى الجسور الجوية تهبط من مصر ، السعودية ، الامارات ، العراق ، عمان ، الكويت ، البحرين وبقية العرب لولا ضيق ذات اليد لما توانوا فى مد يد المساعدة للسودان ولهذا لم يخطئ السودان فى الانضمام لجامعة الدول العربية يوما او إنتمى للعرب ، وحقيقة من لا يشكر الناس لا يشكر الله الدول العربية وبالاخص السعودية وشقيقاتها من دول الخليج لم تبخل على السودان فى اى محنة من محنه وخاصة السعودية قدمت بلا من ولا أذى سوى انها تنظر للدعم على انه دعم للأشقاء وللمسلمين ، اما دول افريقيا فحدث ولا حرج فلم نسمع يوما دعما من جنوب افريقيا او اثيوبيا او نيجيريا او رواندا او الكاميرون او كينيا او يوغندا وكلها دول صارت افضل منا بكثير ولكنها تعلمت ان تكون اليد السفلى لا اليد العليا واصبحت هى نفسها ترجو الإعانات رقم اقتصادياتها المتقدمة والمزدهرة فالافارقة ليس مثاليين كما يصوره لنا بعض اصحاب الاجندة التى تريد ان تبعد السودان عن حاضنته ومحيطه الحيويى والدينى واللغوى لتجعله غريب اليد واللسان وغريب الدين والطبع والحمد لله الذى اظهر الحق بيانا بالعمل لا تنظير ساسة او نشطاء الكى بورد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..