الراكوبة/ الشمالية: امتنان الرضي
طالب مواطنو منطقة ابو صارا بالولاية الشمالية بترحيل “شركة دلقو” التي تعمل في تعدين الذهب لتضررهم من الاثر البيئي لمخلفات التعدين..ويعتصم “إتحاد أبناء المضيقين” الذي يضم منطقة “شياخة توندي شمالتوندي جنوب _تنرا عقولةسعديفنتي _دلقوسعدنكوره_ صواردة _ جمعية ونجي الثقافية البيئية لجنه مقاومه البرقيق _لجنه مقاومة دنقلامقاومة ارت موقة” لقرابة الشهرين على طريق كيلو “٦٤٦” بالقرب من شركة دلقو في كيلو “٦٣٨” على طريق شريان الشمال احتجاجا على مصنع المعالجة عمليات التعدين.
وقال السكرتير الاعلامي “لاعتصام أهالي ابوصارا في محلية دلقو ضد شركة دلقو للتعدين حاتم للراكوبة: أثبت التقرير البيئ الذي اعدته لجنة لتقييم الاثر البيئي في المنطقة ان تلك العمليات التي يقوم بها مصنع المعالجة واستخدام مادة السينايد تؤثر على الانسان وتسبب السرطانات واضاف اننا ليسوا ضد التنمية ولكن يجب ان لا تكون التنمية على حساب انسان المنطقة واضاف وبما ان شركة دلقو لم تلتزم بالشروط الواردة في القرار “٢٨” سنتجه الى مقاضاتها.
فيما تعهد المعتصمون بالدفاع عن المنطقة بكل الوسائل السلمية والقانونية من اعتصامات واحتجاجات وتابعوا اننا نطالب بتنظيم النشاط التعديني بحيث تكون الاولوية لصحة الانسان والحيوان وسلامة الموارد المائية والنباتية واضاف حاتم لدينا كل سبت فعالية لتنوير المواطنين بتلك المناطق.
واستند الاهالي في مطالبتهم بترحيل مصنع المعالجة لشركة دلقو على القرار” ٢٨” للعام ٢٠٢٠ الصادر من وزارة الطاقة والتعدين الذي اشترط على الشركة ترحيل مصنع المعالجة وفق ماجاء في التقرير البيئي في مدة لا تتجاوز عامان اي ٢٤ شهرا. ومعالجة الاثار البيئية الموجودة بالتوصيات في التقرير البيئي وتحديد الطريقة التي تتم بها معالجة الاثار السلبية_ وعمل مراجعة وتقييم كل ثلاثة شهور اذا تطلب الامر بعد اخطار الشركة وتحديد فترة لمعالجة نفايات الحوض الجديد بعد الترحيل في فترة اقصاها ستة شهور واشترط القرار الصادر في العام ٢٠٢٠م بعد اجتماع لشركة دلقو ووزارة الطاقة والتعدين ولجان التغيير بمنطقة ابو صارا على الشركة زيادة المراقبين بالشركة حسبما جاء في القرار. وسحب التراخيص من غرب الاسفلت من جميع الافراد والعمل على محاربة التعدين العشوائي واعطاء المكون المحلي الاولوية في العقودات الثلاثية_ يذكر ان مطالبات ابو صارا بترحيل مصنع المعالجات لشركة دلقو لما تتعرض له شياخة ابو صارا من الاثر البيئي منذ العام ٢٠١٧ عند كسر حوض المعالجة وما تعرضوا له من تلوث واثر بيئي من دون ان تتحرك الجهات المختصة لحل المشكلة..
