ماذا يحمل عام ٢٠٢٤ في جعبته من أحداث ومفاجأت؟!!..وما السيناريوهات المتوقع حدوثها؟!!

بكري الصائغ
ظاهرة غريبة نجدها في أحداث تاريخ السودان، هذه الظاهرة تكمن في أن العام الذي ينتهي بالرقم (٤) دائما ما يقع فيه حدث سوداني كبير يهز أرجاء البلاد ويبقى تاثيرها طويلا لا ينساها أحد، وهذا رصد تاريخي للاحداث السودانية التي وقعت في الأعوام التي انتهت بالرقم (٤):- ١٩٠٤/ ١٤/ ٢٤/ ٣٤/ ٤٤/ ٥٤/ ٦٤/ ٧٤/ ٨٤/ ٩٤/ ٢٠٠٤/ ٢٠١٤… وما علينا الا أن ننتظر ماذا يحمل عام ٢٠٢٤ في جعبته من أحداث ومفاجأت؟!!..وأي سيناريوهات متوقع حدوثها؟!!… وندخل لعام الرصد:
١- السودان في عام ١٩٠٤:- بعد اربعة أعوام من احتلال الاستعمار البريطاني السودان عام ١٨٩٩، شرع الجنرال/ الجنرال السير فرانسيس ريجنالد وينجت في بناء مدينة الخرطوم علي النمط البريطاني، ويعود له الفضل في الانشاءات العمرانية وأهمها المباني الموجودة في شارع النيل، ومشروع الجزيرة، وسكك حديد السودان، والفندق الكبير، وكوبري النيل الابيض والازرق.
٢- السودان في عام ١٩١٤:- بعد استعادة النظام وسلطة الحكومة تماما علي البلاد، كرس البريطانيون أنفسهم لتشكيل حكومة عصرية في نظام السيادة المشتركة. اعتمد الحقوقيون قوانين العقوبات وأصول المحاكمات الجنائية المشابهة لتلك النافذة في الهند البريطانية. وضعت اللجان قوانين ملكيات الأراضي وتعديلاتها المتعلقة بحل الدعاوى الخلافية الناجمة عن عمليات نقل الملكيات المعمولة من قِبل الحكومات المتعاقبة. ظلت الضرائب المفروضة على ملكية الأراضي الشكل الأساسي من عملية تحصيل الضرائب، وتكررت المبالغ تبعًا لنوع الري، وعدد أشجار نخيل التمر، وحجم الماشية؛ على أي حال، حُدد المعدل الضريبي لأول مرة في تاريخ السودان.
٣- (أ)- السودان في عام ١٩٢٤:- في هذا العام تم اغتيال السير/ لي ستاك حاكم عام السودان في شارع أبو الفداء بالقاهرة وتم إثر ذلك بداية الأزمة بين الحكومة المصرية والبريطانية إذ قررت الثانية مسؤولية الأولى في الحادث وترتب عليها إخراج الجيش المصري من السودان.
المصدر- “ويكيبيديا” –
(ب)- السودان في عام ١٩٢٤: اندلاع قتال عنيف بالاسلحة الثقيلة بين كتيبة سودانية يقودها الملازم/ عبدالفضيل الماظ وقوات بريطانية داخل مستشفي العيون بالخرطوم، استشهد فيها عبدالفضيل وبعض من زملائه الضباط، وتم اعتقال بقية الضباط المشاركين في القتال واعدامهم في يوم ١٢/ ديسمبر من نفس العام.
(ج)- اندلعت في البلاد ما سمي ب”ثورة ٢٤” بقيادة علي عبد اللطيف وآخرون. تم إخماد الثورة وقتل قادتها وأسر علي عبد اللطيف ثم نفيه في عام ١٩٢٥م لاحقا إلى مصر وتم طرد الجيش المصري من السودان. دللت أزمة ثورة ٢٤ على أن الوجود المصري بالسودان لم يكن استعماراً مصرياً بل احتلالاً بريطانياً للسودان.
٤- السودان في عام ١٩٤٤:- شاركت “قوة دفاع السودان” في الحرب العالمية الثانية ضد قوات الجنرال الألماني / روميل في منطقة السلوم وطبرق، والحقت بها هزائم ساحقة، أشهر من شاركوا في هذه الحرب كجنود الفنان الراحل/ احمد المصطفي، والراحل/ حسن عطية… وشاركت “قوة دفاع السودان” ايضا في حرب ضد القوات الإيطالية في منطقة الانقسنا وكرن، اشهر من شاركوا في هذه المعارك اللواء الراحل/ محمد طلعت فريد، واللواء الراحل/ مقبول حاج الأمين.
٥- السودان في عام ١٩٥٤: وقعت أحداث دامية في مطار الخرطوم بين جماعات الانصار المسلحة التي كانت وقتها تابعة الامام/ عبدالرحمن المهدي وما بين رجال الشرطة، سبب المعركة كانت بسبب رفض الأنصار قبول زيارة الرئيس المصري/ محمد نجيب للسودان، والذي جاء للخرطوم بدعوة من رئيس الوزراء/ اسماعيل الازهري، انتقلت المعارك من المطار حتي داخل الخرطوم وعلي مقربة من القصر حيث كان هناك الازهري مجتمعا ضيفة نجيب، بلغ عدد الضحايا في هذا اليوم نحو(٥٠٠) من الطرفين، دخل هذا اليوم تاريخ السودان تحت اسم (حوادث أول مارس ١٩٥٤)، بسبب فشل هذه الزيارة قام مجلس قيادة الثورة في القاهرة بعزل محمد نجيب ووضعه في الاقامة الجبرية ولم يطلق سراحه الا في زمن حكم الرئيس/ أنور السادات.
٦- (أ)- السودان عام ١٩٦٤:- في يوم ٢١/ أكتوبر من عام ١٩٦٤، عقد طلاب جامعة الخرطوم مؤتمرا، في تحد للحظر الحكومي، من أجل إدانة عمل الحكومة في جنوب السودان والتنديد بالنظام. وقد وقعت مناوشات بين الطلبة والأمن أسفرت عن مصرع الطالب أحمد القرشي فانتشرت المظاهرات ضد النظام. وفي ٢٢/ أكتوبر خرجت مظاهرة حاشدة في جنازة أحمد القرشي . وحضر الجنازة أكثر من ٣٠ ألف متظاهر بقيادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. ورددت المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة، كما قدم أعضاء هيئة التدريس في الجامعة السودانية استقالاتهم ، قائلين إنهم لن يقوموا بسحبها إلا في حال انتهى النظام العسكري وتم تشكيل حكومة دستورية من شأنها حماية استقلال الجامعة. استمرت المظاهرات الطلابية وامتدت إلى مدن أخرى ، بما في ذلك أم درمان وجوبا وبورسودان بحلول ٢٤/ أكتوبر.
وفي اليوم ذاته، حاولت مجموعة من المهنيين بقيادة المحامين تقديم التماس ضد الأعمال الوحشية التي ارتكبتها الحكومة لعبود، لكن لم يُسمح للمهنيين بالمضي قدما. وقبل أن يتفرق الناس أعلنوا إضرابا عاما.
ومع وجود معظم قواته في جنوب السودان، لم يكن النظام العسكري قادرا على الحفاظ على سيطرته. وفي يوم ٢٨/ أكتوبر صدر بيان عن مجموعة من ضباط الجيش أطلقوا على أنفسهم ١٩٦٤ “الضباط الأحرار” يعلنون فيه انضمامهم للشعب من أجل استعادة الديمقراطية والدستور . وقد بادر الفريق عبود ابراهيم عبود إلى الدعوة لإجراء حوار وطني دون شروط وتشكيل حكومة جديدة يكون هو جزء منها، وتم تشكيل حكومة جديدة في ٣٠ / أكتوبر/ برئاسة مساعد وزير التربية والتعليم سر الختم الخليفة. ولكن المؤسسة العسكرية السودانية قامت باعتقال الضباط الذين كتبوا بيان الضباط الأحرار، فتظاهر الناس تضامنا معهم، وسرعان ما انتشرت الاضطرابات ولم يستطع الفريق عبود مواجهتها. وفي ١٥/ نوفمبر/ من عام ١٩٦٤ أي بعد ٣ أسابيع فقط من اشتعال الثورة، وجد الفريق إبراهيم عبود نفسه مرغما على تقديم استقالته وتسليم السلطة للمدنيين، وهكذا عاد الجيش السوداني إلى ثكناته، وتم تعيين حكومة انتقالية للعمل بموجب الدستور المؤقت لعام ١٩٥٦.
المصدر- “بي بي سي العربية”- ٢١ أكتوبر ٢٠٢١-
(ب)- انتخب الصادق المهدي رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر ١٩٦٤م، واختلف مع عمه الإمام الهادي المهدي مما أدى للانشقاق المذكور في حزب الأمة، ضغط الصادق على رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب للإستقالة حالما بلغ الصادق العمر القانوني المطلوب لرئاسة الوزراء، ثم تولى رئاسة الوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في ٢٥/ يوليو ١٩٦٦م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي قاد جزء من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة.
٧- (أ)- السودان عام ١٩٧٤:- في عددها الصادر بتاريخ 31 يناير 1974، نشرت القبس تقريرًا تحليليًّا أوردته صحيفة «الغارديان» عن بدء الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي برنامجه السياسي والانتخابي بتنظيم مؤتمره الوطني الأول في الخرطوم، الذي يعد خطوة جيدة للإشراك الجماهير فيها حسب الأسس التي وضعها الحزب الشرعي الوحيد في البلاد، وذلك بعد أن تعرضت إدارة الرئيس نميري لتغييرات واسعة النطاق من جهة الحكومة، والسياسة التي تبعها من جهة ثانية، ومن أبرز ما يمتاز به النظام الحالي سعيه إلى التركيز على السياسة الخارجية، وتوقيعه معاهدة سلام مع الجنوبيين، أما على الصعيد الداخلي، فقد تمت دعوة بعض الشخصيات السياسية التي كانت قد بذلت نشاطات ملحوظة في بداية حكم الرئيس نميري للانضمام إلى المؤتمر بعد أن طال مكوثها في الخارج بمحض إرادتها. وتميزت العلاقات الثنائية بين مصر والسودان بكونها «ساخنة» تارة و«باردة» تارة أخرى، لكن الميول المتزايدة نحو توثيق الارتباط بالأشقاء العرب ما لبث أن اختفت إثر محاولة إعلان الوحدة الثلاثية بين مصر وليبيا والسودان، ثم الوحدة الرباعية بين الدول الثلاث إضافة إلى سوريا، واتجاه السودان مقابل ذلك إلى تشجيع العلاقات القائمة بينه وبين الأنظمة العربية كالكويت والسعودية، بهدف تأمين احتياجاته النفطية، والقروض المالية التي تساعده على التطور.
المصدر- “القبس”- ١٤/ أبريل ٢٠٢٣-
(ب)-
مباراة لا تُنسى.. الهلال يحرز كأسين ذهبيتين على حساب المريخ:- (…- يعتبر الهلال السوداني امتلاكه لكأس من الذهب الخالص، بعد مباراة تاريخية مع المريخ في سبعينيات القرن الماضي، من الذكريات الخالدة المجيدة في تاريخه، حيث يحتفل بهذه الذكرى بصورة شبه سنوية. وبدأت القصة بقرار من من رئيس السودان الأسبق، جعفر النميري، بتخصيص كأس من الذهب الخالص يتبارى عليها فريقا الهلال والمريخ، بمناسبة الذكرى الخامسة لما سُمي بـ”ثورة مايو”. وبلغت قيمة هذه الكأس وقتها (٢٦) ألف دولار، وقد صنعت في العاصمة البريطانية لندن. لُعبت هذه المباراة يوم السبت ٢٥/ مايو ١٩٧٤، باستاد الخرطوم “حليم/شداد حاليا”. وكان أبرز نجوم الهلال في تلك الفترة، الحارس الراحل عبد الفتاح زغبير، وثلاثي الدفاع فوزي المرضي وشوقي عبد العزيز وعبد الله موسى، وفي الوسط والهجوم كل من شيخ إدريس بركات، والأسطورتين عز الدين عثمان وعلي قاقرين، وعروة الطيب والفاتح رينقو وعبده مصطفى. أما أبرز نجوم المريخ فكانوا، الحارس الطيب سند والمدافعين سليمان عبد القادر والسر كاوندا، وفي الوسط والهجوم الأساطير بشارة عبد النضيف والفاضل سانتو وكمال عبد الوهاب، وجاد الله خير السيد وعمار خالد. ونجح الهلال في السيطرة على المباراة بشكل كبير، وفاز (2/٠) بهدفي عز الدين عثمان، في الدقيقتين ١٠ و٨٩. وصنع الهدف الأول ببراعة مدرب الهلال الحالي، الفاتح النقر، بينما مرر كرة الثاني عروة الطيب. وبعد نهاية المباراة، سلم النميري الكأس الذهبية لقائد الهلال علي قاقرين، وسط حضور جماهيري كبير ردد هتافات: “هلالنا صعب كأساته دهب”.).
المصدر صحيفة “كووورة”- 4 أبريل 2020-
٨- (أ)- السودان في عام ١٩٨٤:- بعد عام من تطبيق الرئيس الراحل/ جعفر النميري ما اسماها هو “قوانين سبتمبر الاسلامية”، عاش الشعب أسوأ أيام في تاريخه تحت حكم ثلاثة شخصيات “دينية!!” حكمت البلاد بقوانين ما كانت دينية ولا وضعية، ولاول شهدت البلاد عقوبات قطع اليد والقطع من خلاف، وقوانين الجلد ومصادرة الخمور من محلات البيع والاندايات، والحكم علي الاستاذ/ محمود محمد طه بالاعدام شنقا.. ترك النميري حكم البلاد بدرية سليمان، وعوض الجيد، وابوقرون، الذين استغلوا مرض النميري بتصلب الشرايين وابتعاده عن ممارسة كل صلاحياته بالقصر فعاثوا فسادا في الارض باسم الدين و محاكم “العدالة الناجزة” التي كانت أسوأ من حكم قراقوش.
(ب)- في عام ١٩٨٤ دخلت الحرب بين القوات المسلحة وقوات العقيد/ جون قرنق، الذي لم يكن راضيا عن التفرقة العنصرية التي ظهرت بعد بعد تطبيق “قوانين الشريعة الاسلامية” عام ١٩٨٤، فخلع اللبس العسكري ودخل الغابة ليقاتل (رفقاء السلاح) الذين ارتضوا بالنظام الجديد وحماية، استمرت الحرب بين الطرفين طويلا منذ عام ١٩٨٤ وحتي عام ٢٠٠٥ بعد توقيع اتفاقية السلام.
(ج)-
تجربة السودان مع صندوق النقد الدولي 1978-1984..
ما أشبه الليلة بالبارحة !!
٩- (أ)- السودان في عام ١٩٩٤:- “كارلوس الثعلب”- إلييتش راميريز سانشيز والمعروف باسمه الحركي كارلوس ولقبته أجهزة الأمن والمخابرات “كارلوس الثعلب” يقبع في سجن منفرداً في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان بعد أن تمكنت المخابرات الجزائرية من تحديد مكانه على اثر تحليل صور لحفلات في الخرطوم تم خطفه من السودان في ١٤/ أغسطس عام ١٩٩٤ بعد مطاردة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية. واعتقلت الاستخبارات الفرنسية كارلوس في السودان في ١٩٩٤حيث لجأ إليه بعد مغادرته سوريا في ١٩٩١ في عملية يصفها محاموه بأنها اختطاف. حيث كان يتصدر قائمة المطلوبين في العالم وخطفته فرنسا من مخبئه في السودان حيث كان قد اعتنق الإسلام وتزوج امرأة عربية وبعد اعتقاله تزوج محاميته الفرنسية. أما تفاصيل القبض هي أن كارلوس كان في مدينة صنعاء قبيل قدومه للإقامة في الخرطوم، حيث دخل السودان دون علم السلطات السودانية بجواز سفر دبلوماسي أردني، ولكن قال كارلوس: «السلطات السودانية كانت على علم بمجيئي. وحتى وزير الخارجية السوداني الذي سافر معي على الرحلة ذاتها كان على علم بالأمر.» وقال كارلوس أيضاً إن جهات رسمية في السودان رتبت دخوله إلى الخرطوم، بل وأن الطائرة التي أقلته من الأردن إلى الخرطوم كان فيها وزير خارجية السودان شخصياً. ثم طلبت السلطات السودانية من كارلوس مغادرة البلاد لأسباب أمنية، وكان ذلك في ربيع ١٩٩٤. ولم يرفض كارلوس مغادرة السودان، بل رفض فقط التجاوب مع فخٍ أراد أن ينصبه له الترابي والبشير، علم به بفضل بعض المتعاطفين معه من داخل النظام في الخرطوم.
(ب)- السودان باع كارلوس لفرنسا:- طوال سنوات طويلة ظلت المخابرات الفرنسية تسعى جاهدة للإمساك بكارلوس. وتعقبه ضابط أمني فرنسي كبير، جعل من ملف كارلوس قضيته الشخصية، لأكثر من عقدين من الزمان. جال وصال بين بلدان كثيرة: روسيا، اليمن الجنوبي آنذاك، الصومال، سوريا، الأردن، لبنان، النمسا، بريطانيا، فرنسا، بلغاريا، ولكن كانت نهاية كارلوس في الخرطوم، حيث تم تخديره من قبل السلطات الأمنية وكبل بالحديد وهو في غيبوبة المخدر وسلم لجهاز المخابرات الفرنسية. وفي يوم ١٤/ أغسطس ١٩٩٤ انتهت تماماً اسطورة كارلوس الذي لقب بابن آوى وتم نقله من الخرطوم إلى باريس علي متن طائرة خاصة. وقال وزير الداخلية الفرنسي حين تم إلقاء القبض على كارولس مقابل دفع مبلغ خمسون مليون دولار للحكومة السودانية، قال للصحافة: «نحن لا نترك من يهدر الدم الفرنسي.».
(ج)- ١٤ أغسطس ١٩٩٤ : هل باع الترابي كارلوس ب50 مليون
دولار?!!
السودان يتصدر قائمة الدول الاكثر تدهوراً للأوضاع الإنسانية في العالم
١٠- السودان في عام ٢٠٠٤:- اتفاقية “الحريات الأربع”- (…- في العام ٢٠٠٤، وقع السودان ومصر اتفاقية “الحريات الأربع” التي تنص على التنقل والإقامة والعمل والتملك، لكنها لم تطبق كاملا على أرض الواقع. ويخول الاتفاق الذي اقره برلمانا البلدين في ذلك الوقت، المواطنين المصريين والسودانيين أن يقيموا في البلد الاخر وأن يعملوا و تملكوا العقارات ويقوموا بكل النشاطات المشروعة في البلد الاخر. ودعا ناشطون السلطات المصرية من خلال وسم مع دخول السودانيين مصر بدون تأشيرة ووسم إلغاء تأشيرة دخول السودانيين لمصر إلى فتح الحدود مع السودان والسماح بدخول السودانيين إلى أراضيها بدون تأشيرة.).
المصدر- “بي بي سي عربي”- ٢٤/ أبريل/ 2023.
١١- (أ):- البشير عام ٢٠٠٤:- فساد متفشٍّ.. وإخفاء عائدات البترول-(…- أشار تقرير المراجع في العام ٢٠٠٤ ، قبل عام واحد من توقيع اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية، إلى أن جرائم الفساد واختلاس المال العام شملت كل الجهاز الحكومي، وقفز الفساد من (٤،٤)مليار جنيه عام ٢٠٠ إلى (٣٢،٢) مليار جنيه في ٢٠٠٤. كما أوضح الخبير الاقتصادي محمد خطاب الذي يشارك في صياغة رؤية اقتصادية حكومية لإدارة الفترة الانتقالية أن نظام الجبهة الإسلامية نجح بصورة كبيرة في إخفاء عائدات البترول الذي بدأ تصديره في أواخر التسعينيات من القرن الماضي. وأكد لـ”العربية.نت” أن نتائج التحقيقات التي يجريها مع الآخرين أشارت إلى وجود تزوير واسع النطاق في المنتج من البترول وأسعار البيع خلال العشرين سنة الماضية. وقال خطاب إن الجزء الكبير من عائدات النفط ظل في بنوك خارج السودان بدواعي المقاطعة الأميركية لنظام عمر البشير. وأظهر تقرير المراجع العام 2018، نسبة فساد تفوق 90%، ذكر أنها موجودة حتى في وزارة المالية نفسها، لكن الجهات العدلية المختصة أو البرلمان لم تحقق في الاتهامات.).
المصدر- “العربية”- ١٦/ سبتمبر ٢٠١٩-
(ب)- البشير رُقي إلى مشير- احتفل الجيش السوداني أمس بمرور (٥٠) عاماً على تأسيسه في احتفال عسكري ضخم اعتبر بمثابة “عرض قوة” رداً على التلويح الدولي بتدخل عسكري في دارفور وعرض الاتحاد الافريقي نشر ألفي جندي في الإقليم. واذيع ان الرئيس عمر البشير رُقي باعتباره قائداً عاماً للجيش, من رتبة فريق الى مشير. وأكد البشير بعدما صار مشيراً, ان حكومته قادرة على انهاء التمرد في دارفور وإحلال الأمن والسلام, متهماً أعداء بلاده بتأجيج الصراع من أجل اجهاض السلام في جنوب السودان, لحرمانه من التقدم والتنمية الموعودة.
المصدر- “إيلاف”- ١٥/ أغسطس ٢٠٠٤-
(ج)- عندما انتهت ” سطوة الشيخ” حسن الترابي؛ انتقل مركز القرار الى قصر المشير البشير، فهو من يعين، ومن يفصل على حسب تصريحاته قبل أسابيع. وهذا يعني أن البشير لا يعين الا من يثق فيه أو يرضى عنه؛ وبالطبع ظل الفريق عبد الرحيم محمد حسين من اهل الحظوة، ومن الذين بقوا في دائرة الرئيس الضيقة منذ الثلاثين من يونيو ١٩٨٩، وأنه من بين الذين كُتب لهم التنقل ما بين أمانة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والدفاع لقرابة الثلاثين عاما. الفريق أول/ عبد الرحيم حسين على وجه التحديد يعتبر ثالث ثلاثة عمروا على ” كرسي الحلاق هذا” برغم محاولات كثيرة للإطاحة به. حاول علي عثمان محمد طه عام ٢٠٠٤ بعد انهيار احدى البنايات التابعة لوزارة الداخلية، لكن طه أفلح مؤقتاً فاضطر البشير لإبعاد صديقه ورفيق دربه انحناءً للعاصفة، أو كما أسماها ” استراحة محارب”. عاد عبد الرحيم مترَّقياً وزيرا للدفاع؛ استمر في المنصب حتى قبيل حوار ” الوثبة” بعد أن طرح القطريون مبادرة لجمع الإسلاميين من جديد، رحب الترابي بالطرح؛ ومع قبول المبدأ اشترط الترابي على البشير إزاحة علي عثمان والفريق بكري والفريق عبد الرحيم ؛ وفقاً لمصادر عليمة، إلا أن البشير لم يقبل التضحية برفيقي السلاح والانقلاب، فذهب طه وبقي الاثنان.
المصدر- “التغيير”- ١٩/ نوفمبر ٢٠١٧-
(د)- السودان فى عام ٢٠٠٤م كلف مجلس الأمن السيد – كوفى عنان – الامين العام للامم المتحدة فى ذلك الوقت , بضرورة تكوين لجنة دولية لتقصى الحقائق حول مزاعم الإبادة الجماعية فى الاقليم , وكانت البعثة برئاسة القاضى ( أنطونيو ) , وفى العام ٢٠٠٥م , أصدرت البعثة تقريرها , حيث خلصت البعثة الى , الاتى : ( ارتكب أطراف النزاع في الإقليم جرائم ضد الإنسانية , وجرائم الحرب , ضد المدنيين , إلا أن البعثة لم تذكر صراحة وقوع جريمة الإبادة الجماعية , إلا ان تقرير البعثة ذكرت ( أن هناك جرائم ارتكبت فى الاقليم لاتقل خطورة عن جرائم الابادة الجماعية , وأن هناك أفراد كانوا يقومون بعمليات إجرامية بقصد الابادة الجماعية ضد مجموعات عرقية معينة ) . فى العام ٢٠٠٤م قام وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية- السيد – كولن باول – بزيارة تاريخية الى إقليم دارفور للوقوف على طبيعة الاوضاع بنفسه فى الاقليم , وأمام لجنة العلاقات الدولية التابع لمجلس الشيوخ أدلى باول بتصريحات مفادها ( وقوع جرائم الابادة الجماعية فى أقليم دارفور ضد مجموعات عرقية معينة ,وحمل الحكومة السودانية( عصابة المؤتمر الوطنى) , ومليشيات عربية المسئولية التامة عن عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد قبائل الزغاوة – المساليت والفور , وبعض العرقيات الإفريقية الأخرى.).
المصدر- “حركة العدل و المساواة السودانية”- ٢٣/ سبتمبر ٢٠٠٩-
١٢- مجازر السودان عام ٢٠٠٤:- https://www.hrw.org/legacy/arabic/reports/2004/sudan0504/4.htm
١٣- الاغتصاب والأشكال الأخرى من العنف الجنسي:- يبدو أن الاغتصاب سمة لمعظم الغارات على مناطق الفور والمساليت والزغاوة في دارفور. ويصعب تحديد مدى الاغتصاب نظراً لأن النساء لا يحبون الحديث عنه، وإلى أن الرجال، رغم رغبتهم بالتصريح عنها، يتكلمون بالعموميات فقط. وقد تلقت هيومن رايتس ووتش تقارير عن الاغتصاب في حوالي نصف القرى التي تأكدت من أنها تعرضت للحرق. ولا شك أن الرقم الحقيقي أكبر. في قرى دينغو وكوروما في دار المساليت مثلاً، قال الرجال إن الجنجويد: “أخذوا الفتيات إلى الغابة ويغتصبوهن هناك”. ولم يكن عمر إحداهن يتجاوز 13 سنة. وقرب سيسي تم اختطاف ثلاث نساء أعمارهن 32 و22 و25 سنة، عند صنبور ماء وأخذهم إلى مدرسة نوري، التي كانت مهجورة، حيث جرى اغتصابهن.100 وفي قرية ديوريسا، على حدود الفور والمساليت، قتلت فتاة عمرها 17 سنة لأنها قاومت الاغتصاب وترك جسدها العاري في الشارع. ولا يزال الاغتصاب مستمراً في أماكن سكن النازحين وقربها وفي البلدات التي تسيطر عليها الحكومة، حتى بعد أن فر المدنيين من قراهم. في أبريل/نيسان تعرضت امرأة نازحة من الفور كانت تجمع الحطب قرب بلدة غراسيلا لاعتداء من قبل أحد عناصر الجنجويد الذي حاول اغتصابها . وقد تعرضت للضرب المبرح وماتت فيما بعد.
١٤- (أ)- السودان فى عام ٢٠١٤:- البشير: ٢٠١٤ نهاية للصراعات المسلحة- قال الرئيس السوداني، عمر البشير، الأحد إن العام القادم سيشهد نهاية الصراعات المسلحة في البلد الذي تجري فيه حرب في سبعة ولايات من جملة ولايته السبعة عشر. وأكد البشير وهو يتحدث في اجتماع اتحاد من الشباب “برنامجنا أن يكون العام 2014 نهاية لكل الصراعات القبلية والإثنية والتمرد”. وأضاف “البداية بأكثر المناطق تضررا بهذه الصراعات في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق “.
المصدر- “سكاي نيوز عربية”- ١٥/ سبتمبر ٢٠١٣-
(ب)- البشير يدافع عن قوات الدعم السريع ويستنكر انتقاد القوى السياسية لها-(…- جدد الرئيس السوداني عمر البشير، وعده بأن يكون السودان خاليا من التمرد والصراعات القبلية بنهاية العام ٢٠١٣، واستنكر انتقاد بعض القوى السياسية لقوات الدعم السريع، وأرجع الفضل إليها في حسم الموقف في جنوب كردفان. دافع البشير بشدة عن قوات الدعم السريع قال إنها استطاعت أن تحسم المتمردين في مناطق عدة في جنوب كردفان وولايات دارفور، وتابع “لقد قدمت في سبيل الذود عن حياض الوطن (١٦٣) شهيدا وعددا من الجرحى خلال خمسة أشهر فقط”. وقال إن قوات الدعم السريع هي التي حسمت الموقف في جنوب كردفان مستنكرا انتقادات قوى سياسية لها وغضه الطرف عن الانتهاكات التي ارتكبتها قوات المتمردين في محليات اللعيت، الطويشة، مليط وكلمندو، قائلا “جريمة قوات الدعم السريع في نظر هؤلاء أنها حسمت التمرد”.
المصدر- “سودان تربيون”- ١٣/ يوليو ٢٠١٤-
(ج)- اعتقلت السلطات الأمنية رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، شهرا قبل أن تطلق سراحه في يونيو الماضي، بسبب انتقادات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، بينما لا تزال تعتقل رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ لذات السبب.
المصدر- “سودان تربيون”- ١٣/ يوليو ٢٠١٤-
(د)- قائد الجنجويد حميدتي لقواته : “نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً..”زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الظل ونحن فازعين الحراية، نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق فكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي- أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا ارموا قدام بس”)!!
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- ١٩ مايو ٢٠١٤-
(هـ)- (١٥٠) شخصية ترشح البشير للرئاسة والدقير يصفه بـ “الرمح الأصيل”- أعلنت مجموعة مكونة من (١٥٠) شخصا يمثلون قوى سياسية ومدنية وشخصيات قومية، الإثنين، ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير رسميا لدورة رئاسية جديدة في انتخابات أبريل المقبل، وقدم الأمين العام للاتحادي الديمقراطي المسجل جلال الدقير مرافعة عن دواعي إعادة ترشيح البشير ووصفه بـ”الرمح الأصيل”.
المصدر- “سودان تربيون”- ٢/ فبراير ٢٠١٤-
(و)- حميدتي عام ٢٠١٤:- قوات “الدعم السريع” هي قوة تابعة للحكومة السودانية تحت قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني. تشكلت قوات الدعم السريع في منتصف ٢٠١٣ بغرض إلحاق الهزيمة العسكرية بجماعات التمرد المسلح في أنحاء السودان . قادت قوات الدعم السريع حملتين لمكافحة التمرد في إقليم دارفور المحاصر منذ وقت طويل في ٢٠١٤ ، و٢٠١٥، قامت في أثنائها القوات بمهاجمة القرى بشكل متكرر، و أحرقت ونهبت البيوت، وقامت بأعمال ضرب وإغتصاب وإعدام بحق سكان القرية. حصلت قوات الدعم السريع على غطاء جوي ودعم بري من القوات المسلحة السودانية وغيرها من الميليشيات المدعومة من الحكومة، بما في ذلك مجموعة من الميليشيات التي تعمل بالوكالة، والتي تعرف على نحو شائع بـ”الجنجويد”.
وقعت الحملة الأولى التي أطلق عليها اسم “عملية الصيف الحاسم” في البداية في جنوب دارفور وشمال دارفور بين أواخر فبراير/ مايو/ ٢٠١٤ . أما الثانية، وهي “عملية الصيف الحاسم ٢”، فدارت في البداية في وحول منطقة جبل مرة الجبلية الواقعة بالأساس في وسط دارفور، بدءا من أوائل يناير/ ٢٠١٥، وكانت لا تزال مستمرة أثناء كتابة التقرير. ومع هذا، فقد تناقصت وتيرة الهجمات بشكل كبير مع بداية الموسم المطير في يونيو/ ٢٠١٥. واستنادا إلى بحث تم إجراؤه بين مايو ٢٠١٤ ويوليو ٢٠١٥، يصف هذا التقرير الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي، التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وغيرها من القوات الحكومية السودانية أثناء حملتي مكافحة التمرد بقيادة قوات الدعم السريع في دارفور. قابلت هيومن رايتس ووتش أكثر من (١٥١) من الناجين والشهود على الانتهاكات في دارفور، الذين فروا من السودان إلى تشاد وجنوب السودان، إضافة إلى مقابلات هاتفية مع (٤٤) من الضحايا والشهود في دارفور. ترقى انتهاكات قوات الدعم السريع للقانون الدولي الإنساني إلى جرائم حرب. وتبدو عمليات الاغتصاب الجماعي والقتل وغيرها من الانتهاكات جزءا من هجمات واسعة النطاق ومنهجية على السكان المدنيين والتي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية. والجرائم ضد الإنسانية هي جرائم خطيرة، تشمل القتل، والتعذيب والاغتصاب، المرتبكة ضمن هجوم واسع النطاق ومنهجي على السكان المدنيين. وكما وجد بحث هيومن رايتس ووتش، فقد ارتكبت قوات الدعم السريع أعمال اغتصاب في العديد من البلدات والقرى خلال فترة زمنية ممتدة، ما يجعلها واسعة النطاق. وتشير الروايات المباشرة عن الأوامر الصادرة من القادة لارتكاب جرائم واستخدام قوات الدعم السريع المتكرر للممارسات المسيئة، إلى أنها كانت ممنهجة. تحدثت هيومن رايتس ووتش أيضا مع خمسة منشقين من القوات الحكومية السودانية: عضوان من قوات الدعم السريع، وجنديان من القوات المسلحة السودانية، وعنصر من حرس الحدود. شارك أربعة من المنشقين في الهجمات في جبل مرة أو شرق جبل مرة. وانشق الخمسة جميعا إلى المعارضة بعد مشاركتهم في حملتي مكافحة التمرد بقيادة قوات الدعم السريع، وفي كل مرة شهدوا انتهاكات خطيرة على أيدي الجنود. قال أربعة من الخمسة إن القادة من الضباط أمروا وحداتهم بتنفيذ فظائع ضد المدنيين. وأقر واحد بارتكاب جرائم خطيرة بنفسه.).
المصدر- “Human Rights Watch”- ٩/ سبتمبر ٢٠١٥-
وأخيرا – أحداث وقعت في شهر يناير هذا العام الجاري ٢٠٢٤:-
١- (البرهان: سنقاتل الدعم السريع حتى تنتهي أو ننتهي- أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الجيش سيستمر في قتال الدعم السريع “حتى تنتهي أو ننتهي”. وأضاف “البرهان”، في كلمة من ولاية البحر الأحمر، اليوم الجمعة، أن “السياسيين الذين أبرموا اتفاقًا مع الدعم السريع أخطأوا بالحديث مع متمردين”. وقال إن “اتفاق السياسيين مع قوات الدعم السريع غير مقبول ولا قيمة له”. ورحب البرهان بوجود المقاومة الشعبية السودانية، موضحا: “نرحب بالمقاومة الشعبية وسنسلحهم، لكن هذا السلاح يجب أن يقنن ومسجل، لكن الآن أي منطقة مهددة لا مانع من دعمها في السلاح”. وتابع قائد الجيش السوداني: “معركتنا مستمرة. معركة استرداد كل موقع من السودان”. وقال البرهان من معهد المشاة بجبيت: نُرحب بالمقاومة الشعبية وسنسلحها لو الناس زعلت أو ما زعلت.
واضاف :” أوجِّه رسالة إلى (الأراجوز) الجبان الهارب حميدتي، أين كنت مختفياً طوال 8 أشهر ولا تستطيع مواجهة أحد حميدتي منافق وكذاب.. طوال 8 أشهر ما خلى ليه بيت أو بدروم أو جحر ما لبد فيه.” على حد قوله.
المصدر- “المشهد السوداني”- الجمعة ٥/ يناير ٢٠٢٤-
٢-
“مقاومة الدندر” في سنار: الاعتقالات تهدف لكسر الثوار وتسليح “الفلول” واستمرار الحرب.
“مقاومة الدندر”:الاعتقالات تهدف لكسر الثوار وتسليح “الفلول” واستمرار الحرب
٣- السودان يتصدر قائمة الدول الاكثر تدهوراً للأوضاع الإنسانية في العالم.
السودان يتصدر قائمة الدول الاكثر تدهوراً للأوضاع الإنسانية في العالم
شكراً علي الرصد المفصل للمصادفات الرباعية … وكأني في رحلة موسوعية في Encyclopedia Political Sudanica …
و مع تصاعد تداعيات حرب غزة لعل هذا العام سيحفل بالكثير من المفاجئات، وربما تجرأ حماس -او المتاعطفين معها- بتنفيذ عمليات ارهابية في اوربا او امريكا لو حدث ذلك فسوف تكون الانعكاسات كارثية علي اخوان السودان وقد تصدر المزيد من ملصقات مطلوب حياً او ميتاً مع مكافئة مالية توضع علي بعض روؤس الهوس الاخواني … وقد ينتقل الامر من مجرد افراد الي التنظيم ، وبالتالي يصبح تصنيف حركة الاخوان السودانية كحركة ارهابية واقعاً تفرضه وقائع الاحوال de facto زي ما بقولو الخواجات …
وربما تدخل الموساد علي الخط، وتلجأ اسرائيل الي ارث عاداتها وحرفتها القديمة التي اتقنتها مع مر الزمن … وهي تحييد واسكات من يتسببون في ازعاجها اما بالمسيرات او بفرق التصفية المتجولة …
هذا مجرد رجم بالغيب قد يكون تخميناً متشائماً او متفائل او متشائل ، وذلك -وبكل ديمقراطية- حسب المزاح والذوق الخاص للمتلقي لاخبار الغزوات الانتقامية الاسرائلية القادمة والتي بلا شك يجري التدبير والتخطيط لها هذه الايام …
انهم لا يتركون اي شئ للصدفة وعادة يتقدمون خطوات واعوام علي خصومهم ومشهورين بتحويل الكوارث والنكسات الي مكاسب وانتصارات !!
الحبوب، قصي عبد الوهاب حميدة.
أسعد الله أيامكم وجعلها عامرة بالأفراح والليالي الملاح.
والله يا حبيب تجدني متشأم الي حد بعيد وغير متفائل بما تخبئه لنا الاقدار من مفاجأت في هذا العام الجديد خصوصا بعد أن اعلن البرهان إنه لن يوقف القتال ضد عدوه اللدود “حميدتي”، وسيقاتل الدعم السريع حتى تنتهي أو ينتهي هو، البرهان عمل بالمثل المعروف “علي وعلي أعدائي” خصوصا بعد أن وجد دعم من التيار الإسلامي الذي طالب بالتسليح.
لم يسكت هارون محمود مديخير، مستشار “حميدتي” علي تصريحات البرهان فقال “أي شخص يتسلح ويقف في صف القوات المسلحة سيعتبر هدفا مشروعا بالنسبة لقوات الدعم السريع”، ونبه هارون إلى أن “هذا الاستنفار سيضر بالمواطنين إذا اتجهوا لمساندة القوات المسلحة.
يا حبيب، كل هذا يعني بكل وضوح أن شهور هذا العام ستكون مليئة بالكر والفرار ما بين الطرفين المتحاربين، وأن المعارك ستشد اكثر ضراوة عن ذي قبل، ومن كلام وتصريحات البرهان التي اعلنها في يوم الجمعة ٥/ يناير الجاري نفهم، أنه لا يقبل باي حوار مع أي جهة محلية او اقليمية او دولية، ولا مناقشات مع ايقاد او جدة او القاهرة والامم المتحدة وامريكا والبرلمان الاوروبي.
مرفقات:
١- البرهان: نرحب بالمقاومة الشعبية التي انتظمت البلاد وسنقوم
بتسليحها كما لها الحق أن تسلح نفسها إن شاءت:
https://www.sudanakhbar.com/1470803
٢- مستشار حميدتي : أي شخص يتسلح سيعتبر هدفاً مشروعاً للدعم.
https://www.sudanakhbar.com/1471039
أستاذ بكرى هل هنالك توقعات واقعية من أن تتدخل الامم المتحدة لأنقاذ السودان من المحرقة التى هو فى طريقه اليها!!
الحبوب، العمرى.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
بخصوص السؤال إن كانت الامم المتحدة ستتدخل لإنقاذ السودان من المحرقة التى هو فى طريقه اليها، فواقع الحال في السودان يؤكد أن لا أحد في السودان يتوقع خيرا من الامم المتحدة، وانها منظمة لا رجاء فيها او خير، بدليل أن الحرب تزداد كل يوم اكثر توسعا عن ذي قبل، وسقوط ضحايا بالمئات كل اسبوع، ومجلس الأمن يناقش الوضع السوداني بصورة روتينية مزرية تتمثل في اجتماعات وراء اجتماعات تنفض دون اتخاذ قرار حاسم، وتقوم بمشاورات ومناشدات عقيمة دخلت شهرها التاسع ، بل حتي محكمة الجنايات الدولية هي الاخري رفعت يدها عن السودان ولم تصدر حتي الان أي قرار رسمي ضد الجنرالين البرهان و”حميدتي” بارتكابهم جرائم إبادة وتصفيات جسدية.
ليس السودان وحده المظلوم من الامم المتحدة، فهناك اليمن وليبيا وسورية وقطاع غزة، ولاجئي ميانمار الذين وبعد سبعة سنوات على بدء التهجير الجماعي القسري للروهينجا دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحقيق العدالة والإنصاف للضحايا.
كنا نأمل أن يكون حل “المشكلة السودانية” من قبل السودانيين انفسهم بدون تدخل من الأمم المتحدة او اي منظمة عالمية او اقليمية، ولكن مع الأسف ازاء إصرار كل الاطراف المتحاربة علي استمرار المعارك فان الشهور القادمة ستكون عصيبة وقاسية علي الجميع يقف منها الامم المتحدة والبرلمان الأوروبي والوحدة الأفريقية والجامعة العربية وإيقاد والدول الافريقية والعربية موقف المتفرج… أوكرانيا مثالا.
شكرا جزيلا استاذنا بكري وكل عام وانت بألف خير ونسأل الله ان يمن على بلدنا بالسلام والامان بعد ايقاف هذه الحرب اللعينة. صدقت في ان تاريخ ال 4 دائما ما يرتبط في السودان بالاحداث والظواهر الغربية. كما صدقت في وصفك للفترة التي تلت تطبيق قوانين سبتمبر والتي ادخلت البلاد في ظلام دامس وحسب تقديري المتواضع ان كارثة السودان لم تبدأ في عام 1989م عندما استولت الجبهة الاسلاموية على الحكم بإنقلاب السفاح المعتوه عمر البشير بل بدأت فعليا من لحظة تطبيق قوانين سبتمبر السيئة السمعة. لقد عايشت تلك الفترة ولن انساها ما حييت. وقد اوردنا تجار الدين مورد الهلاك بنص الحديث الشريف للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم “انما اهلك الذين من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد”. ليتنا كلنا وقفنا كما وقف الاستاذ الشهيد محمود محمد طه كالطود الشامخ في مواجه الجنون والهوس الديني والخرافة والدجل. لعنة الله تغشى المكاشفي طه الكباشي وغيره من السفلة ممن جعلوا اوغلوا في دماء الابرياء مع ان ديننا الحنيف هو دين الرحمة بحق. ان كان من دعاء ورجاء في هذا العام هو ان يشهد النهاية الماحقة للكيزان عليهم لعنة الله. وفي تصوري المتواضع ان الجيش لن ينقاد وردءا دعوةات البرهان الذي “برهن” بالدليل القاطع بأنه مختل عقليا وان يقف بعض ابناء القوات المسلحة ضد هذه المسخرة ووضع حد للحرب بعد ابعاد البرهان وعصابة الاربعة وعندها سيقع الكيزان “الفحاطة” بين مطرقة الجيش وسندان الدعم السريع.
لك الف تحية مجددا استاذ بكري. الشعب السوداني الطيب لا يستحق هذا العذاب ولكن رحمة ربنا سوف تتنزل ان شاء الله على السودان بإذنه تعالى وسوف نرى الكيزان وهم ينتزعون من ارض السودان انتزاعا ويكون بذلك عام 2024م استناء من كل الاعوام التي انتهت بال 4 وشهدت كوارث وبلاوي وقناعتي ان من سفكوا الدماء في الجنوب الحبيب وفي دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان وشماله ووسطه ثم اوقدوا نار الحرب بإسم الدين سوف يدفعوا الثمن غاليا لأن الدين والاسلام منهم براء وربنا يورينا فيهم عجائب قدرته في 2024م.
الحبوب، ابوجاكومة ود كوستي.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالأفراح والمسرات.. وألف شكر علي المشاركة بالمحاضرة القيمة.
يا حبيب، من تمعن في تاريخ السودان وما وقع فيه من أحداث بعد الاستقلال عام ١٩٥٦، يجد أن ثلاثة أحداث كبيرة هي الي غيرت مسيرة السودان الي الأسوأ، وهي:
١- انقلاب الفريق/ إبراهيم عبود في ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨، وهو الانقلاب الأول الذي زج بالجيش لأول مرة في تاريخه الدخول للساحة السياسية، ومن بعدها كثرت الانقلابات والمعارك التي كلفت السودان كثيرا منها انفصال الجنوب، ومقتل نحو (٢) مليون شخص، وحرب أبريل ٢٠٢٣.
٢-
في عام١٩٨٩ طبق النميري ما اسماها هو “قوانين سبتمبر” واطلق عليها الشعب “قوانين بدرية سليمان”، وكانت النتيجة أن كل السودانيين رفضوها، وبسببها اشتعلت حرب الجنوب بعد أن أعلن العقيد/ جون قرنق محاربة النظام العنصري الإسلامي الجديد وتعهد بالقضاء عليه، ولولا هذه القوانين التي صاحبتها عنصرية دينية بغيضة ضد المسيحيين والجنوبيين بصورة خاصة، وتبناها فيما بعد الرئيس المخلوع ومعه حسن الترابي وجماعة الجبهة الاسلامية لما وقع انفصال الجنوب.
٣- يوم السبت ١٥/ أبريل ٢٠٢٣، يعتبر أسوأ يوم في تاريخ السودان.
هذه الأحداث الثلاثة المذكورة أعلاه هي التي غيرت السودان تغير كامل شامل في كل أوجه حياته اليومية منذ عام ١٩٥٦ واوصلته الي هذا الحال المزري… والله وحده أعلم ماذا يخبئ لنا هذا العام من مفاجأت.
ما باليد حيله
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ…) .. صدق الله العظيم
وضع السودان تحت الوصاية الدوليه
البند 7
للامم المتحده
2024
الجديد في مفاجأت عام ٢٠٢٤:
فتيات التفتيش في ارتكازات الدعم السريع ..
انـتـهاكـات تغضب المسافرات.
https://www.sudanakhbar.com/1471254
الجديد في مفاجأت عام ٢٠٢٤:
معلومات جديدة عن تمويل الإمارات لحشد
آلاف المرتزقة للقتال مع حميدتي في السودان
– المصدر- “وطن يغرد خارج السرب” -6/ يناير2024.
تمول دولة الإمارات، حشد آلاف المرتزقة لدعم قوات الدعم السريع في السودان لخدمة مؤامراتها في نشر الفوضى والاقتتال والتمهيد لنهب موارد ومقدرات البلاد.وترصد الأمم المتحدة منذ أشهر، تنامي ظاهرة حشد مرتزقة مقاتلين أجانب مع قوات الدعم السريع في صراعها مع الجيش السوداني من مناطق مثل دول الساحل ومالي والنيجر وتشاد، بحسب تقرير نشرته منصة إماراتي ليكس.
تمويل إماراتي لمرتزقة في ليبيا:
وفي هذا السياق، قال الأكاديمي أندرياس كريغ الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الأمنية بكلية كينجز لندن، إن تشاديين انضموا فعلًا خلال السنوات الأخيرة إلى قوات الدعم السريع من أجل الرواتب. وأضاف أن المناطق الخاضعة لسيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشرق ليبيا، تشكل ملتقى لتسليم الأسلحة إلى قوات الدعم السريع. وأشار إلى أن دولة الإمارات أرسلت إلى الجنرال خليفة حفتر في 2019 و2021 أطنانًا من الأسلحة التي يمكن أن تمنح الآن لقوات الدعم السريع من دون أن يتم رصدها. ولفت إلى أن الإمارات قدمت لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” الذي نمت ثروته من تهريب الذهب، منصة لتوجيه استثماراته المالية بالإضافة إلى تسخير شبكاتها لإنشاء مركز تأثير وعلاقات عامة لصالح الدعم السريع.
وهذه ليست المرة الأولى لإقدام دولة الإمارات على هذه الممارسات، ففي عام 2020، توصَّلت تحقيقات قادها المفتش العام لعمليات مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن دولة الإمارات تمول مرتزقة شركة فاغنر الروسية في ليبيا. ونشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية آنذاك تقريرًا أعده جاك ديتش وآمم ماكينون أكدا فيه أن أبو ظبي تساعد في تمويل شركة فاغنر الروسية، واستند الكاتبان إلى تقرير للمفتش العام لعمليات مكافحة الإرهاب. ومع مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الصراع في السودان، تتزايد مخاوف المراقبين من خطورة تأثير تدفق المرتزقة المقاتلين من تشاد ومالي والنيجر للقتال إلى جانب محمد حمدان دقلو حليف أبو ظبي. ويبدو أن دولة الإمارات لم تكتف بدعمها العسكري الضخم لحليفها دقلو، بل وسعت الدعم باستجلاب مرتزقة أجانب لصفوف الدعم السريع.
حشد كثيف للمرتزقة:
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة أن تعليمات الرئيس الإماراتي محمد بن زايد للرد على تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا – التي اتهم فيها الإمارات بدعم حمديتي – تم ترجمتها سريعًا إلى تدفق آلاف المرتزقة من تشاد ومالي ووسط إفريقيا لإسناد ميليشيات قوات الدعم السريع، وهم نفسهم الذين ساندوا خليفة حفتر في ليبيا.