قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها سهلت أمس الأربعاء، الإفراج عن (125) جنديًا من القوات المسلحة السودانية كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع.
وأوضحت اللجنة أن العملية تأتي في إطار دورها كوسيط محايد، وبناءً على “طلب أطراف النزاع”.
رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان: نحن على استعداد للعمل كوسيط محايد للإفراج عن المحتجزين من جميع أطراف النزاع كلما طُلب منا ذلك
ونقلت فرق اللجنة الدولية الجنود المفرج عنهم وضمنهم (44) جنديًا مصابًا، حيث رحلتهم بالباصات من الخرطوم إلى ودمدني بولاية الجزيرة.
وقال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندوز: “تعني هذه الخطوة الإيجابية أن العائلات ستحتفل بعيد الأضحى مع أحبائها. ونحن على استعداد للعمل كوسيط محايد للإفراج عن المحتجزين من جميع أطراف النزاع كلما طُلب منا ذلك”.
وسهلت اللجنة الدولية في 26 حزيران/يونيو الماضي الإفراج عن (14) جريحًا محتجزًا في الفاشر بدارفور، وتعمل اللجنة مع الأطراف هناك من أجل إجلاء الجرحى بالأسلحة النارية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها اطلع عليه “الترا سودان”، إن تعمل على ضمان احترام المبادئ الإنسانية ومعاملة المحتجزين بإنسانية طوال عملية الإفراج عنهم ونقلهم، وذلك من خلال حوارها مع جميع أطراف النزاع . كما قامت فرقها بتقييم الحالة الصحية للمحتجزين وأكدت أنهم لائقون للسفر.
الترا سودان
ميلشيات عصابات ومرتزقة الجنجويد خطر يهدد سيادة البلد. القوة القوة القوة لابارك الله في الضَّعف والذِّلة. علَي كل القادرين حمل السلاح للدفاع عن النفس والمال والعِرض ومن مات دون ماله وعِرضه فهو شهيد _برحمة الله تعالي . السُّودان يتعرض لغزو أجنبي مكتمل الأركان لمرتزقة أتُوا من غرب أفريقيا جنوب الصحراء . جاؤوا من تشاد والنيجر ومالي والكاميرون وأفريقيا الوسطي وجنوب ليبيا وموريتانيا وبوركينا فاسو ونيجيريا ومالي والكاميرون وبوركينا فاسو و السنغال في أقصي غرب أفريقيا قليل من هؤلاء المرتزقة هم سُودانيون . غاية هذا الغزو هو إحلال السُّكان الأصليين في دارفور والخرطوم وإستبدالهم بآخرين من الصحراء الكبري لإفريقيا لتكوين مملكة آل دقلوا التشادية الإرهابية الغادرة والغازية. لا لتواجد عصابات الجنجويد الإجرامية الإرهابية الغازية في السُّودان .الموتُ والعار والهلاك والفناء والإبادة لعصابات الجنجويد .