د. محمد محمود
في دفاعه وتبريره لاعتدائه المشين على طالباته قال السيد قاسم بدري، مدير جامعة الأحفاد: “ألم يقل القرآن فاضربوهن” (التيار، 12 يناير 2018). صحيح أن القرآن يقول “واضربوهن” (4: 34، النساء)، ولكن ما يقوله القرآن لا يجعل ضرب الرجل لزوجته “الناشز” أمرا أخلاقيا أو مقبولاً. إن المرجعية الأخلاقية في نهاية الأمر هي حسّنا الأخلاقي السليم. وحسّنا الأخلاقي السليم الذي لم يشوهه التطبيع والانحياز الديني أو الاجتماعي يخبرنا أن ضرب الرجل لزوجته أو ضرب السيد قاسم بدري لطالباته أمر غير مقبول أخلاقيا ويستحقّ في واقع الأمر المقاضاة القانونية.
ولا نعلم إن كان السيد قاسم بدري يدرك أن آية سورة النساء التي استشهد بها أدّت في واقع الأمر حسبما تروي المصادر لحركة احتجاج واسعة وسط نساء المدينة عندما أعلنها محمد لأنهن لمسن في الحال ما تُوْقِعُه عليهن من ظلم فادح، ونُسب لمحمد وهو يواجه مشاعر الاحتجاج هذه قولُه: ” … لن يضرب خيارُكم”. وهكذا وجد المسلمون أنفسهم منذ ذلك الوقت وسط تلك المفارقة الأخلاقية الغريبة حيث تقدّم لهم مادة الحديث مستوى سلوك أخلاقي أرفع مما يقدّمه لهم القرآن.
وموقف السيد قاسم بدري من نتائج تلك المفارقة الأخلاقية. وهكذا وفي القرن الحادي والعشرين يختار وهو يقف على قمة جامعة للمرأة تتباهي بالدفاع عن حقوق المرأة (ومن حقّها في الواقع أن تتباهي بذلك لأنها ظلت دائما ومنذ لحظة تأسيسها على يد الشيخ بابكر بدري منارة الدفاع عن حقوق المرأة في السودان وفتح السبل أمامها وتمكينها) أن ينحاز لإجراء آية النشوز بضرب المرأة بدلا من الانحياز لذلك الوعي النسوي المبكر الذي عبّرت عنه ثورة نساء المدينة الرافض للعنف ضد المرأة. والمحزن في موقف السيد قاسم بدري أنه عجز حتى عن الانحياز لموقف المسلمين الذين أدركوا المشكلة الأخلاقية لآية النشوز وانحازوا للحديث المنسوب لمحمد عن الفعل الأخْيَر، وهو ما يُشْفَع دائما في المصادر بتأكيد أن محمدا لم يضرب نساءه قط.
إن خطورة استشهاد السيد قاسم بدري بآية النشوز وهو يحاول الدفاع عن فعله غير الأخلاقي وغير القانوني أنه يريد أن ينقل عنفه من مؤسسته ليطبّع العنف ضد المرأة وينشره ويكرّسه على مستوى كل الفضاءات — إنه يقول لكل تربوي إن عنفك ضد طالباتك أمر مشروع تبيحه السماء، إنه يريد أن يقول في نهاية الأمر لكل رجل أن العنف ضد المرأة التي لا تطيع أمر مشروع ويجب ألا يثير أي استهجان أخلاقي. إلا أن ما نتمنى أن يدركه السيد قاسم بدري أن شرارة تلك الثورة ضد آية النشوز التي بدأت تحت سمع محمد وبصره لم تنطفىء، وأن الاستشهاد بها اليوم لن يقنع أحدا بقبول العنف ضد المرأة.
إن السيد قاسم بدري قد ارتكب انتهاكا يوقعه في واقع الأمر تحت طائلة القانون، ولكن ما يهمنا هنا بالدرجة الأولى الإشارة إلى أن ما فعله وما يقوله لتبرير فعله يدلّ في تقديرنا على أن بوصلته الأخلاقية قد انكسرت. إن الأمر المؤسف أن السيد قاسم بدري قد أضحى اليوم أبرز وجه عام للعنف ضد المرأة في السودان على مستوى فعل العنف المباشر ومستوى التبرير الفكري لهذا العنف. إن ما نستطيع أن نقوله على ضوء هذه النهاية المؤسية لرجل عمل كل حياته في مجال التعليم أن ما تكشّف هو بعد كل هذه العقود أن طينة السيد قاسم بدري هي طينة “إداري” ربما يكون ناجحا وحاذقا في عمله المؤسسي ولكنها ليست بطينة “تربوي” يجسّد أسمى قيم العملية التربوية وما تطمح لغرسه في عقول وسلوك الطالبات والطلاب وما تريد أن تحققه على مستوى المجتمع العريض من تغيير عبر مساهمات هؤلاء الطالبات والطلاب كخريجات وخريجين.
إن السيد قاسم بدري، ورغم ما أنجزه في مسيرته الطويلة وهي إنجازات لابد من تقديرها والإشادة بها، لم يعد في تقديرنا مؤهلا للاستمرار في منصبه. إن أفضل ما يمكن أن يقدّمه لمؤسسة عريقة مثل الأحفاد تنتمي في نهاية الأمر لكل أهل السودان أن يترجّل عن قيادتها ويفسح المجال لوجه لا يرتبط بالعنف ضد المرأة لأن طالبات الأحفاد في أمسّ الحاجة لجو دراسي صحي خال من العنف وإشارات الإهانة والتمييز الموجهة ضد جنسهن.
أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم.
[email protected]
أيها الأفاك الزنيم: هل محمد هذا أخوك؟ صديقك؟ من شلتك؟ أين التوقير؟ لماذا لا تقول صلى الله عليه و سلم أو عليه السلام؟….لا حول و لا قوة إلا بالله!
شكرا للعالم النحرير الدكتور محمد مجمود أحد رواد الاستنارة في بلادنا وهو في مهجره البعيد، ما أبلغ قوله هنا “وهو ما يُشْفَع دائما في المصادر بتأكيد أن محمدا لم يضرب نساءه قط.”
كل إناء بما فيه ينضح ولا أدري ما هو موقف الأدعياء والمتبجحات من أساتذة الجامعة من هكذا موقف مشين، تُرى يا دكتور محمد محمود ما الذي كان سيحدث لو جرى هذا المشهد المشين في جامعة الخرطوم التي كنت أنت أحد أساتذتها السامقين في احترام الطالبات وتقدير المرأة.
مشهد العنف الفاضح ضد المرأة وضرب الطالبات يحط كثيرا من قدر الأحفاد وسيرة رجال بنوها بالعزم مثل الشيخ بابكر بدري وابنه بروف يوسف بدري عليهما رحمة الله الواسعة. (النار تلدي الرماد) مثل سوداني.
حمله مسعوره من الكيزان ضد الاحفاد
شكلهم باعوا الجامعه لمستثمر اجنبي
يااستاذة يقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما أهان المرأة الا لئيم وما اكرمها الا كريم ) اين الرجولة والاخلاق من تصرف هذا الثور الهائج يستأسد على انثى في مقام بنته او حفيدته !!!؟؟؟؟ هل هذه من الاخلاق والرجولة . تبا له هذا رجل ندل وعصبي اشبه بالثور الهائج ولا اخلاق ولا رحمة له . يعتبر هذه الجامعة ملكا له وهو يتاجر بها باسم هؤلاء الطالبات .القلم ما بزيل بلم
(المفارقة الأخلاقية الغريبة حيث تقدّم لهم مادة الحديث مستوى سلوك أخلاقي أرفع مما يقدّمه لهم القرآن.)
حسبنا الله و نعم الوكيل – تحليلك يا دكتور يهوي بك الى المزالق .. إتق الله إذا كنت تؤمن بأن القران هو كلام الله سبحانه و تعالى.
باستمرار المطالع لكتابات د محمد محمود غض النظر عن الموضوع الرئيسي فيها يشتم رائحة الحاد وعدم تأدب عند ذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم او القران الكريم الذي انت لست مؤهل للحديث عنه او عن سنة نبينا الكريم لطالما لا تؤمن بهما
حقاالقلم ما بزيل بلم ..ارجو لك الهدايا يا دكتور
الزول ده خرف والقلم مابزيل بلم
هل تقصد بمحمد رسول الله فاذا كان ذلك صلى الله عليه وسلم يا أستاذ
لماذ نحاول الالتفاف حول موضوع الاسلام ونظرته الى المراة ؟ المشكلة واضحة ولا سبيل الى انكارها فالنصوص المقدسة تقول …. اضربوهن؟؟؟؟؟ وياتى من يحاول الالتفاف حولها ليقول لنا ضربا غير مبرح وبالمسواك…. وهل حدد الله كيفية الضرب. ؟ ثم يقول النص المقدس … او جاء احد منكم امن لغائط او لامستم النساء فتيمموا …… الاية
يساوى بين لمس الرجل الغائط ولمس المراة ……
اما الحديث فاسالوا منه البخارى … تفسد الصلاة المراة والحمار والكلب العقور….. وياتى من يقول انه صالح لكل زمان ومكان….والادهى والامر ان كل مفسر ياتى الينا بتفسر يختلف عن الاخر دفاعا عن الاسلام الذى كرم المراة وفى نفس الوقت يسبيها ويبيعها فى سوق النخاسة بيع العبيد وبالنص المقدس…..
هل يستطيع ان يضرب اى فردمن اهل بيته؟؟؟؟؟؟؟
الملاحظ يادكتور وفى انتقادك للدكتور قاسم بدرى كررت عبارة السيد قاسم اكثر من خمس مرات ، وعند ذكرك لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كررت اسم الرسول دون تعظيم ارجو الانتباه لذلك
كما ان تخصيص الجامعة للبنات فقط لم يعد مناسبا اليوم كما كان حين تأسيسها.
الاختلاط يجعل المجتمع الجامعي اكثر صحة وضروري لبناء شخصيات سوية.
ال بدرى يتكسبون بقضية المراة وحسب كما يتكسب اهل الانقاذ بقضية الدين وغيرهم يتكسب بقضية الوطن والمهمشين وهكذا فكل يتكسب بوهمته على حسب المغفلين .
اعرف وهمتك الان وتكسب بها
والله المستعان
ياخ محمد صلى الله عليه وسلم
بتتكلم كانو اخوك
ما هذه الوقاحة
قلل البروفيسور قاسم بدري مدير جامعة الأحفاد من حادثة اعتدائه على إحدى الطالبات بالجامعة والتي وثقت عبر فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن الأمر أشبه بمعاقبة معلم لطالبته، ودافع بدري في حوار مع (اليوم التالي) ينشر لاحقا، عن حقه في منع الطالبات من الخروج للشارع، وقال: ?أنا راض عن تصرفي وكنت أؤدي واجبي وما تمليه عليّ مسؤوليتي بحماية الطالبات وما يراه البعض صحيحا قد يختلف عند الآخر?، مشددا على أن ?صفع ومنع طالبة أهون من خروجها للشارع ومقابلة مصير غير معلوم?، واستبعد بدري تأثير الحادثة على سير العملية الأكاديمية في جامعة الأحفاد، وقال إن الجامعة قد تناستها تماما وإن الأمر لا يستحق كل هذه الضجة، نافيا أي نوايا لاستهدافه شخصيا أو جامعته في التداول الكثيف للفيديو، وردد: ?الذي كان مدبرا فعلا هو الخروج للشارع ولدينا ما يثبت ذلك?، ورأى أنه ليس هنالك ما يستوجب الندم أو الغضب والاعتذار عليه، وأضاف: ?كان عليّ أن أؤدي واجبي وأحفظ الطالبات حتى يصلن إلى بيوتهن سالمات واللي حصل يحصل? حسب قوله
comment:
هل تبريرك انك كنت تؤدي دورا لصالح الانقاذ كي لا تشارك جامعتكم ضمن اي عمل معارض, رسالتك وصلت للانقاذ , ووصلت للمعارضه ولكل شعب السودان.
حزنت لان والداك سمياك محمداً تيمنا بالمصطفى صلى عليه وسلم سيد الأولين والآخرين.كيف تتجرأ أن تخاطبه هكذا حافة محمد وعدة مرات وكانه اخوك اوابنك او صديقك. اذا كان المولى سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله”أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنو صلوا عليه وسلموا تسليما” من انت حتى تخاطبه بلفظة محمد هكذا.حسبي الله ونعم الوكيل
عندما تذكرين اسم النبي صلى الله عليه وسلم لا بد ان تصلي عليه وتسلمي هذا من الادب مع نبينا صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى لم يقل يا محمد اكراما لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
الخزي والعار
الفضيحة الكبري ( بجلاجل )
من مؤسسة تعليمية تربوية ارتبطت ربرجل مازلن نساء السودان يحملن له الحب والتقدير الرجل الجليل بابكر بدري..
ولكن تبدل المكان واضحي لإهانة المرأة ومن اعلي هرم فيها ( المصارع ) قاسم بدري
أهكذا تُدار العملية التعليمية في بلدنا..؟؟ وهل أضحت دور تعليمنا تصدر العنف وتمارسه علي طلابها..؟؟
والإستشهاد بالآية ( واضربوهن ) لعمري انه بعيد كل البعد وينافي المعني والمقصود بتصرفه هذا..
01/ هل كنت يا قاسم بدري ولي أمر واحدة من الطالبات
02/ هل كنت عاقد عليهن حبل ولا متزوج فيهن واحدة
وأي حق يكفله لك العرف أو الدستور السماوي أو الموضوع علي الارض لتمتد يدك لواحدة من الطالبات..
أسوأ تصرف يبدر من مسئول جامعي ربما كانت النظرة أنه القوي الأمين علي بناتنا وهن في حضن الجامعة أمين عليهن ومسئول أمام الله منهن وهن في خدر الجامعة..
نود أن نري أي قانون سوف يحاسبه
ماذا تفعل وزارة التعليم العالي
ماذا يفعل اتحاد الطلاب
ماذا يفعل مجلس ادارة الجامعة
وهل سيتم مقاضاته من قبل الطالبات اللائي تعرضن للضرب..؟؟
انه لفضيحة ينكأ لها الجبين وقد خرج الموضوع علي الملأ وملأ الأسافير وبثته القنوات وملأ مواقع التواصل الإجتماعي
بئس المربي والمعلم يا قاسم بدري..!!!
متي احتجت نساء المدينه علي ايه في كتاب الله …وهن النساء الصحابيات وقد اثني عليهم القران الكريم لطاعتهن لامر الله
ثم ثانيا ليس محمد …بل قول رسول الله او نبي الله …فيجب توقيره
ويا ريت تقول مباشره بلا لف او دوران معتقدك في هذيه الايه
خليك واضح واكثر جراءه
تقول السيد قاسم بدري وتقول محمدا (عليه افضل الصلاة و اتم التسليم) حاف كده !!! خطأ شنيع يطمس ما اوردته من صواب.
التصرف الذي قام به قاسم بكري صادم ومخزي، ولم يحدث ولا يمكن أن يحدث في أي جامعة في العالم، إلا إذا كان مديرها مخبول. الدولة الوحيدة التي تنتهك وتقلل من آدميةالإنسان هي السودان، ابتداء من البيت، ومن ثم المدرسة والآن وصلت للجامعة. لو كان هذا المخبول في دولة محترمة لكن تم إعدامه. ويبدوا أنه مسه مس كيزاني ليبرر فعلته الهمجية بالقرآن الكريم، وهو يعلم تماما بأن الخطاب موجه للزوجات، وليس للطالبات، و ليس لديه أى حق أو مبرر لضرب أي طالبة مهما كان تصرفها، لا بالقانون، ولا بأي صفة أخرى. مثل هذا الرجل يجب أن يحجز في مستشفى المجانين أو دار العجزة، لأنه يمثل خطر على الطالبات، ولا أظن بأنه مؤهل ليكون مدير لجامعة أو حتى خلوة، لأن أخلاقها بعيدة بصورة كبيرة عن الأخلاق الأكاديمية، بل هو عار على الأكاديمين في كل العالم. الله يخزيك أيها الأخرق.
؟؟؟
يا محمد محمود! انت قدام اسمك كاتب دكتور وسيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم كاتب اسمه (المبجل) كده ساي حاف!!
حقو يلم فيك قاسم بدرى ده ويوريك الكف والشلوت الجد جد بي يعملوه كيف!!
صحى القلم ما بزيل بلم!!
أرسلت تعليق مضي عليه وقت طويل من الزمن ولم تنشروه من (ناصح). اعدلوا في نشركم التعليقات من غير تمييز. الآن فضلاً انشروا تعليقي وما تكونوا زي ناس أمن الحكومة البصادروا الصحف.
طالما نشرتم استفهاماتي فيبدو أن تعليقي أدناه لم يصلكم:
الرد على الملحد محمد محمود بخصوص آية القوامة:
انت يا محمد محمود أنا أعلم أنك ملحد وتتكلم عن الأخلاق فما هو مصدر الأخلاق في نظرك؟ فإن كان مصدرها قيم المجتمع فأنت رجل بلا أخلاق إذ كيف تتكلم عن شخص يوقره بل يقدسه مجتمعك ولا تحترمه أو تحترم قيم المجتمع فلا تذكره باللقب اللائق به احتراماً للمجتمع وإن كنت لا تؤمن به وتقول إن مصدر القرآن قدم قيمة أخلاقية أقل من مستوى قيم مجتمع المدينة التي عبر عنها ذات الشخص (محمد النبي الكريم) وهي أن الضرب لا يفعله خيار الناس، فما هذا التناقض وأنت لا تعرف معنى الضرب الذي ذكر في القرآن!
ففد جاء في سنن أبي داوود : إن بعض الصحابة فهم من {واضربوهن} هذا المعنى المباشر، لكن الرسول (ص) خرج إليهم قائلاً: لا تضربوا إماء الله، فلو صح قول أبي داوود هل يمكن أن ينهى الرسول (ص) عما أمر الله به؟ كلا طبعاً ولكنه (أي الرسول صالله عليه وسلم) لا يفسر الضرب في آية النشوز بالضرب الحسي بقصد التأليم الجسدي. ويؤكد ذلك أن الرسول (عليه الصلاة والسلام)، لَمّا غضب على زوجاته عندما ضيقن عليه في طلب النفقة هجرهنَّ شهرًا ولم يضربهنَّ على أجسادهن.
إذن فلنتأمل قوله تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} صدق الله العظيم (سورة النساء 34)
لقد ورد الضرب في القرآن بمعانٍ كثيرة غير الضرب الحسي المباشر بجسم على جسم كما في سورة البقرة ( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60))،وملخص ما يمكن ان تعنيه كلمة (ضرب):
1- ضرب: ابتعاد او ابعاد: (يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ) الرعد 17…اي كذلك يباعد الله الحق عن الباطل كما يباعد بين الامثال.
2- ضرب في: ابتعاد مقترن بالسفر أي الضرب في الأرض والآيات كثيرة
3- ضرب على: اقتراب والتصاق (عكس الابتعاد, عكس ضرب) (فضربنا على آذانهم) الكهف (11) و(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ….الى اخر الايه 31 من سورة النور، بمعنى ضرب الخمار على منطقة الجيب اي تغطيتها بجلب الخمار ووضعه او اطباقه على منطقة الجيب-عكس ابعاده عنه.. و(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا..) الآية 112 من سورة آل عمران، بمعنى الصقت بهم الذله والصقت بهم المسكنه…عكس ابعدت عنهم.
4- ضرب بـ: ابعاد شئ بأستخدام اداة:- (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (الحديد (13))
اي اُبعِدَ بينهم بسور….تم الابعاد بين المنافقين والذين امنوا بواسطة سور.
وفي هذه الآية آية القوامة، منع بصوره غير مباشره من ان يؤذي الزوج زوجته فأوصاه بالموعظه والهجر في المضاجع والابتعاد لاعطاء مساحة للطرفين للتفكر والهدوء حتى لا يتطور الامر وينتهي بأذية احدهما، إذ لا معنى للضرب الحسي بعد الوعظ والهجر في المضجع غير الابعاد أو كما يقول الحكماء بأدواء النساء بالضرب المجازي أي باتخاذ زوجة أخرى أو بضرب الزوجة بزوجة أخرى وهو في معنى الابتعاد عنها ..
وعليه فلا يجدي السيد محمد محمود الطعن في القرآن مستغلاً التفسير التقليدي للقرآن الذي أورثنا إياه علماء المجتمع الذكوري الذي كان سائداً في الجاهلية والقرون الوسطى والذي لم يفقه بعد قيمة المساواة بين النفس البشرية بصرف النظر عن الدين والعرق واللون والجندر.
قال تعالي.. الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35) ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)
تفسير بن كثير…الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
يقول تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : ” لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ” رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك .
( وبما أنفقوا من أموالهم ) أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ، وله الفضل عليها والإفضال ، فناسب أن يكون قيما عليها ، كما قال ] الله [ تعالى : ( وللرجال عليهن درجة ) الآية [ البقرة : 228 ] .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( الرجال قوامون على النساء ) يعني : أمراء عليها أي تطيعه فيما أمرها به من طاعته ، وطاعته : أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله . وكذا قال مقاتل ، والسدي ، والضحاك .
وقال الحسن البصري : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على زوجها أنه لطمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” القصاص ” ، فأنزل الله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية ، فرجعت بغير قصاص .
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ، من طرق ، عنه . وكذلك أرسل هذا الخبر قتادة ، وابن جريج والسدي ، أورد ذلك كله ابن جرير . وقد أسنده ابن مردويه من وجه آخر فقال :
حدثنا أحمد بن علي النسائي ، حدثنا محمد بن عبد الله الهاشمي ، حدثنا محمد بن محمد الأشعث ، حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، حدثني أبي ، عن جدي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي قال : أتى النبي رجل من الأنصار بامرأة له ، فقالت : يا رسول الله ، إن زوجها فلان بن فلان الأنصاري ، وإنه ضربها فأثر في وجهها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليس ذلك له ” . فأنزل الله : ( الرجال قوامون على النساء [ بما فضل الله بعضهم على بعض ] ) أي : قوامون على النساء في الأدب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أردت أمرا وأراد الله غيره ” .
وقال الشعبي في هذه الآية : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) قال : الصداق الذي أعطاها ، ألا ترى أنه لو قذفها لاعنها ، ولو قذفته جلدت .
وقوله : ( فالصالحات ) أي : من النساء ( قانتات ) قال ابن عباس وغير واحد : يعني مطيعات لأزواجهن ( حافظات للغيب ) .
قال السدي وغيره : أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله .
وقوله : ( بما حفظ الله ) أي : المحفوظ من حفظه .
قال ابن جرير : حدثني المثنى ، حدثنا أبو صالح ، حدثنا أبو معشر ، حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” خير النساء امرأة إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ” . قال : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( الرجال قوامون على النساء ) إلى آخرها .
ورواه ابن أبي حاتم ، عن يونس بن حبيب ، عن أبي داود الطيالسي ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، به مثله سواء .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عبيد الله بن أبي جعفر : أن ابن قارظ أخبره : أن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها وحفظت فرجها; وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ” .
تفرد به أحمد من طريق عبد الله بن قارظ عن عبد الرحمن بن عوف .
وقوله تعالى ( واللاتي تخافون نشوزهن ) أي : والنساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن . والنشوز : هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمره ، المعرضة عنه ، المبغضة له . فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظها وليخوفها عقاب الله في عصيانه فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته ، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، من عظم حقه عليها ” وروى البخاري ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ” ورواه مسلم ، ولفظه : ” إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ” ; ولهذا قال تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن ) .
وقوله : ( واهجروهن في المضاجع ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : الهجران هو أن لا يجامعها ، ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره . وكذا قال غير واحد ، وزاد آخرون – منهم : السدي ، والضحاك ، وعكرمة ، وابن عباس في رواية – : ولا يكلمها مع ذلك ولا يحدثها .
وقال علي بن أبي طلحة أيضا ، عن ابن عباس : يعظها ، فإن هي قبلت وإلا هجرها في المضجع ، ولا يكلمها من غير أن يذر نكاحها ، وذلك عليها شديد .
وقال مجاهد ، والشعبي ، وإبراهيم ، ومحمد بن كعب ، ومقسم ، وقتادة : الهجر : هو أن لا يضاجعها .
وقد قال أبو داود : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن أبي حرة الرقاشي ، عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” فإن خفتم نشوزهن فاهجروهن في المضاجع ” قال حماد : يعني النكاح .
وفي السنن والمسند عن معاوية بن حيدة القشيري أنه قال : يا رسول الله ، ما حق امرأة أحدنا ؟ قال : ” أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ” .
وقوله : ( واضربوهن ) أي : إذا لم يرتدعن بالموعظة ولا بالهجران ، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح ، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال في حجة الوداع : ” واتقوا الله في النساء ، فإنهن عندكم عوان ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ” .
وكذا قال ابن عباس وغير واحد : ضربا غير مبرح . قال الحسن البصري : يعني غير مؤثر . قال الفقهاء : هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : يهجرها في المضجع ، فإن أقبلت وإلا فقد أذن الله لك أن تضرب ضربا غير مبرح ، ولا تكسر لها عظما ، فإن أقبلت وإلا فقد حل لك منها الفدية .
وقال سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، عن إياس بن عبد الله بن أبي ذباب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تضربوا إماء الله ” . فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ذئرت النساء على أزواجهن . فرخص في ضربهن ، فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لقد أطاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ، ليس أولئك بخياركم ” رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا سليمان بن داود – يعني أبا داود الطيالسي – حدثنا أبو عوانة ، عن داود الأودي ، عن عبد الرحمن المسلي عن الأشعث بن قيس ، قال ضفت عمر ، فتناول امرأته فضربها ، وقال : يا أشعث ، احفظ عني ثلاثا حفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسأل الرجل فيم ضرب امرأته ، ولا تنم إلا على وتر . . . ونسي الثالثة .
وكذا رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه ، من حديث عبد الرحمن بن مهدي ، عن أبي عوانة ، عن داود الأودي ، به .
وقوله : ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) أي : فإذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريد منها ، مما أباحه الله له منها ، فلا سبيل له عليها بعد ذلك ، وليس له ضربها ولا هجرانها .
وقوله : ( إن الله كان عليا كبيرا ) تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب ، فإن الله العلي الكبير وليهن وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن .
اولا : لم يحترم كاتب المقال مقام نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و هو كما يقول استاذ سابق في كلية الآداب!!!!!!
ثانيا:من أين أتى كاتب المقال بقوله (( شرارة تلك الثورة ضد آية النشوز التي بدأت تحت سمع محمد وبصره لم تنطفىء، ))؟ من أي سوق ؟؟ مع احترامنا لكل الاسواق حتى العشوائية منها!
الدكتور .محمد محمود
ان كنت تنتمي الي الاسلام الذي جاء به سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم فارجو توقير رسول الله صلي الله عليه وسلم ولاتكتب اسمه مجردا
الامر الثاني وهو خطرا جدا عليك وارجو ان ترجع الي الله وتستغفر عما كتبت يداك بقولك ( حيث تقدم لهم مادة الحديث مستوي اخلاقي ارفع مما يقدمه لهم القران ).
اتق الله يادكتور
فحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم لايتعارض مع القران يادكتور بل يفسر ويوضح للناس
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
أيها الأفاك الزنيم: هل محمد هذا أخوك؟ صديقك؟ من شلتك؟ أين التوقير؟ لماذا لا تقول صلى الله عليه و سلم أو عليه السلام؟….لا حول و لا قوة إلا بالله!
شكرا للعالم النحرير الدكتور محمد مجمود أحد رواد الاستنارة في بلادنا وهو في مهجره البعيد، ما أبلغ قوله هنا “وهو ما يُشْفَع دائما في المصادر بتأكيد أن محمدا لم يضرب نساءه قط.”
كل إناء بما فيه ينضح ولا أدري ما هو موقف الأدعياء والمتبجحات من أساتذة الجامعة من هكذا موقف مشين، تُرى يا دكتور محمد محمود ما الذي كان سيحدث لو جرى هذا المشهد المشين في جامعة الخرطوم التي كنت أنت أحد أساتذتها السامقين في احترام الطالبات وتقدير المرأة.
مشهد العنف الفاضح ضد المرأة وضرب الطالبات يحط كثيرا من قدر الأحفاد وسيرة رجال بنوها بالعزم مثل الشيخ بابكر بدري وابنه بروف يوسف بدري عليهما رحمة الله الواسعة. (النار تلدي الرماد) مثل سوداني.
حمله مسعوره من الكيزان ضد الاحفاد
شكلهم باعوا الجامعه لمستثمر اجنبي
يااستاذة يقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما أهان المرأة الا لئيم وما اكرمها الا كريم ) اين الرجولة والاخلاق من تصرف هذا الثور الهائج يستأسد على انثى في مقام بنته او حفيدته !!!؟؟؟؟ هل هذه من الاخلاق والرجولة . تبا له هذا رجل ندل وعصبي اشبه بالثور الهائج ولا اخلاق ولا رحمة له . يعتبر هذه الجامعة ملكا له وهو يتاجر بها باسم هؤلاء الطالبات .القلم ما بزيل بلم
(المفارقة الأخلاقية الغريبة حيث تقدّم لهم مادة الحديث مستوى سلوك أخلاقي أرفع مما يقدّمه لهم القرآن.)
حسبنا الله و نعم الوكيل – تحليلك يا دكتور يهوي بك الى المزالق .. إتق الله إذا كنت تؤمن بأن القران هو كلام الله سبحانه و تعالى.
باستمرار المطالع لكتابات د محمد محمود غض النظر عن الموضوع الرئيسي فيها يشتم رائحة الحاد وعدم تأدب عند ذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم او القران الكريم الذي انت لست مؤهل للحديث عنه او عن سنة نبينا الكريم لطالما لا تؤمن بهما
حقاالقلم ما بزيل بلم ..ارجو لك الهدايا يا دكتور
الزول ده خرف والقلم مابزيل بلم
هل تقصد بمحمد رسول الله فاذا كان ذلك صلى الله عليه وسلم يا أستاذ
لماذ نحاول الالتفاف حول موضوع الاسلام ونظرته الى المراة ؟ المشكلة واضحة ولا سبيل الى انكارها فالنصوص المقدسة تقول …. اضربوهن؟؟؟؟؟ وياتى من يحاول الالتفاف حولها ليقول لنا ضربا غير مبرح وبالمسواك…. وهل حدد الله كيفية الضرب. ؟ ثم يقول النص المقدس … او جاء احد منكم امن لغائط او لامستم النساء فتيمموا …… الاية
يساوى بين لمس الرجل الغائط ولمس المراة ……
اما الحديث فاسالوا منه البخارى … تفسد الصلاة المراة والحمار والكلب العقور….. وياتى من يقول انه صالح لكل زمان ومكان….والادهى والامر ان كل مفسر ياتى الينا بتفسر يختلف عن الاخر دفاعا عن الاسلام الذى كرم المراة وفى نفس الوقت يسبيها ويبيعها فى سوق النخاسة بيع العبيد وبالنص المقدس…..
هل يستطيع ان يضرب اى فردمن اهل بيته؟؟؟؟؟؟؟
الملاحظ يادكتور وفى انتقادك للدكتور قاسم بدرى كررت عبارة السيد قاسم اكثر من خمس مرات ، وعند ذكرك لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كررت اسم الرسول دون تعظيم ارجو الانتباه لذلك
كما ان تخصيص الجامعة للبنات فقط لم يعد مناسبا اليوم كما كان حين تأسيسها.
الاختلاط يجعل المجتمع الجامعي اكثر صحة وضروري لبناء شخصيات سوية.
ال بدرى يتكسبون بقضية المراة وحسب كما يتكسب اهل الانقاذ بقضية الدين وغيرهم يتكسب بقضية الوطن والمهمشين وهكذا فكل يتكسب بوهمته على حسب المغفلين .
اعرف وهمتك الان وتكسب بها
والله المستعان
ياخ محمد صلى الله عليه وسلم
بتتكلم كانو اخوك
ما هذه الوقاحة
قلل البروفيسور قاسم بدري مدير جامعة الأحفاد من حادثة اعتدائه على إحدى الطالبات بالجامعة والتي وثقت عبر فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن الأمر أشبه بمعاقبة معلم لطالبته، ودافع بدري في حوار مع (اليوم التالي) ينشر لاحقا، عن حقه في منع الطالبات من الخروج للشارع، وقال: ?أنا راض عن تصرفي وكنت أؤدي واجبي وما تمليه عليّ مسؤوليتي بحماية الطالبات وما يراه البعض صحيحا قد يختلف عند الآخر?، مشددا على أن ?صفع ومنع طالبة أهون من خروجها للشارع ومقابلة مصير غير معلوم?، واستبعد بدري تأثير الحادثة على سير العملية الأكاديمية في جامعة الأحفاد، وقال إن الجامعة قد تناستها تماما وإن الأمر لا يستحق كل هذه الضجة، نافيا أي نوايا لاستهدافه شخصيا أو جامعته في التداول الكثيف للفيديو، وردد: ?الذي كان مدبرا فعلا هو الخروج للشارع ولدينا ما يثبت ذلك?، ورأى أنه ليس هنالك ما يستوجب الندم أو الغضب والاعتذار عليه، وأضاف: ?كان عليّ أن أؤدي واجبي وأحفظ الطالبات حتى يصلن إلى بيوتهن سالمات واللي حصل يحصل? حسب قوله
comment:
هل تبريرك انك كنت تؤدي دورا لصالح الانقاذ كي لا تشارك جامعتكم ضمن اي عمل معارض, رسالتك وصلت للانقاذ , ووصلت للمعارضه ولكل شعب السودان.
حزنت لان والداك سمياك محمداً تيمنا بالمصطفى صلى عليه وسلم سيد الأولين والآخرين.كيف تتجرأ أن تخاطبه هكذا حافة محمد وعدة مرات وكانه اخوك اوابنك او صديقك. اذا كان المولى سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله”أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنو صلوا عليه وسلموا تسليما” من انت حتى تخاطبه بلفظة محمد هكذا.حسبي الله ونعم الوكيل
عندما تذكرين اسم النبي صلى الله عليه وسلم لا بد ان تصلي عليه وتسلمي هذا من الادب مع نبينا صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى لم يقل يا محمد اكراما لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
الخزي والعار
الفضيحة الكبري ( بجلاجل )
من مؤسسة تعليمية تربوية ارتبطت ربرجل مازلن نساء السودان يحملن له الحب والتقدير الرجل الجليل بابكر بدري..
ولكن تبدل المكان واضحي لإهانة المرأة ومن اعلي هرم فيها ( المصارع ) قاسم بدري
أهكذا تُدار العملية التعليمية في بلدنا..؟؟ وهل أضحت دور تعليمنا تصدر العنف وتمارسه علي طلابها..؟؟
والإستشهاد بالآية ( واضربوهن ) لعمري انه بعيد كل البعد وينافي المعني والمقصود بتصرفه هذا..
01/ هل كنت يا قاسم بدري ولي أمر واحدة من الطالبات
02/ هل كنت عاقد عليهن حبل ولا متزوج فيهن واحدة
وأي حق يكفله لك العرف أو الدستور السماوي أو الموضوع علي الارض لتمتد يدك لواحدة من الطالبات..
أسوأ تصرف يبدر من مسئول جامعي ربما كانت النظرة أنه القوي الأمين علي بناتنا وهن في حضن الجامعة أمين عليهن ومسئول أمام الله منهن وهن في خدر الجامعة..
نود أن نري أي قانون سوف يحاسبه
ماذا تفعل وزارة التعليم العالي
ماذا يفعل اتحاد الطلاب
ماذا يفعل مجلس ادارة الجامعة
وهل سيتم مقاضاته من قبل الطالبات اللائي تعرضن للضرب..؟؟
انه لفضيحة ينكأ لها الجبين وقد خرج الموضوع علي الملأ وملأ الأسافير وبثته القنوات وملأ مواقع التواصل الإجتماعي
بئس المربي والمعلم يا قاسم بدري..!!!
متي احتجت نساء المدينه علي ايه في كتاب الله …وهن النساء الصحابيات وقد اثني عليهم القران الكريم لطاعتهن لامر الله
ثم ثانيا ليس محمد …بل قول رسول الله او نبي الله …فيجب توقيره
ويا ريت تقول مباشره بلا لف او دوران معتقدك في هذيه الايه
خليك واضح واكثر جراءه
تقول السيد قاسم بدري وتقول محمدا (عليه افضل الصلاة و اتم التسليم) حاف كده !!! خطأ شنيع يطمس ما اوردته من صواب.
التصرف الذي قام به قاسم بكري صادم ومخزي، ولم يحدث ولا يمكن أن يحدث في أي جامعة في العالم، إلا إذا كان مديرها مخبول. الدولة الوحيدة التي تنتهك وتقلل من آدميةالإنسان هي السودان، ابتداء من البيت، ومن ثم المدرسة والآن وصلت للجامعة. لو كان هذا المخبول في دولة محترمة لكن تم إعدامه. ويبدوا أنه مسه مس كيزاني ليبرر فعلته الهمجية بالقرآن الكريم، وهو يعلم تماما بأن الخطاب موجه للزوجات، وليس للطالبات، و ليس لديه أى حق أو مبرر لضرب أي طالبة مهما كان تصرفها، لا بالقانون، ولا بأي صفة أخرى. مثل هذا الرجل يجب أن يحجز في مستشفى المجانين أو دار العجزة، لأنه يمثل خطر على الطالبات، ولا أظن بأنه مؤهل ليكون مدير لجامعة أو حتى خلوة، لأن أخلاقها بعيدة بصورة كبيرة عن الأخلاق الأكاديمية، بل هو عار على الأكاديمين في كل العالم. الله يخزيك أيها الأخرق.
؟؟؟
يا محمد محمود! انت قدام اسمك كاتب دكتور وسيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم كاتب اسمه (المبجل) كده ساي حاف!!
حقو يلم فيك قاسم بدرى ده ويوريك الكف والشلوت الجد جد بي يعملوه كيف!!
صحى القلم ما بزيل بلم!!
أرسلت تعليق مضي عليه وقت طويل من الزمن ولم تنشروه من (ناصح). اعدلوا في نشركم التعليقات من غير تمييز. الآن فضلاً انشروا تعليقي وما تكونوا زي ناس أمن الحكومة البصادروا الصحف.
طالما نشرتم استفهاماتي فيبدو أن تعليقي أدناه لم يصلكم:
الرد على الملحد محمد محمود بخصوص آية القوامة:
انت يا محمد محمود أنا أعلم أنك ملحد وتتكلم عن الأخلاق فما هو مصدر الأخلاق في نظرك؟ فإن كان مصدرها قيم المجتمع فأنت رجل بلا أخلاق إذ كيف تتكلم عن شخص يوقره بل يقدسه مجتمعك ولا تحترمه أو تحترم قيم المجتمع فلا تذكره باللقب اللائق به احتراماً للمجتمع وإن كنت لا تؤمن به وتقول إن مصدر القرآن قدم قيمة أخلاقية أقل من مستوى قيم مجتمع المدينة التي عبر عنها ذات الشخص (محمد النبي الكريم) وهي أن الضرب لا يفعله خيار الناس، فما هذا التناقض وأنت لا تعرف معنى الضرب الذي ذكر في القرآن!
ففد جاء في سنن أبي داوود : إن بعض الصحابة فهم من {واضربوهن} هذا المعنى المباشر، لكن الرسول (ص) خرج إليهم قائلاً: لا تضربوا إماء الله، فلو صح قول أبي داوود هل يمكن أن ينهى الرسول (ص) عما أمر الله به؟ كلا طبعاً ولكنه (أي الرسول صالله عليه وسلم) لا يفسر الضرب في آية النشوز بالضرب الحسي بقصد التأليم الجسدي. ويؤكد ذلك أن الرسول (عليه الصلاة والسلام)، لَمّا غضب على زوجاته عندما ضيقن عليه في طلب النفقة هجرهنَّ شهرًا ولم يضربهنَّ على أجسادهن.
إذن فلنتأمل قوله تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} صدق الله العظيم (سورة النساء 34)
لقد ورد الضرب في القرآن بمعانٍ كثيرة غير الضرب الحسي المباشر بجسم على جسم كما في سورة البقرة ( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60))،وملخص ما يمكن ان تعنيه كلمة (ضرب):
1- ضرب: ابتعاد او ابعاد: (يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ) الرعد 17…اي كذلك يباعد الله الحق عن الباطل كما يباعد بين الامثال.
2- ضرب في: ابتعاد مقترن بالسفر أي الضرب في الأرض والآيات كثيرة
3- ضرب على: اقتراب والتصاق (عكس الابتعاد, عكس ضرب) (فضربنا على آذانهم) الكهف (11) و(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ….الى اخر الايه 31 من سورة النور، بمعنى ضرب الخمار على منطقة الجيب اي تغطيتها بجلب الخمار ووضعه او اطباقه على منطقة الجيب-عكس ابعاده عنه.. و(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا..) الآية 112 من سورة آل عمران، بمعنى الصقت بهم الذله والصقت بهم المسكنه…عكس ابعدت عنهم.
4- ضرب بـ: ابعاد شئ بأستخدام اداة:- (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (الحديد (13))
اي اُبعِدَ بينهم بسور….تم الابعاد بين المنافقين والذين امنوا بواسطة سور.
وفي هذه الآية آية القوامة، منع بصوره غير مباشره من ان يؤذي الزوج زوجته فأوصاه بالموعظه والهجر في المضاجع والابتعاد لاعطاء مساحة للطرفين للتفكر والهدوء حتى لا يتطور الامر وينتهي بأذية احدهما، إذ لا معنى للضرب الحسي بعد الوعظ والهجر في المضجع غير الابعاد أو كما يقول الحكماء بأدواء النساء بالضرب المجازي أي باتخاذ زوجة أخرى أو بضرب الزوجة بزوجة أخرى وهو في معنى الابتعاد عنها ..
وعليه فلا يجدي السيد محمد محمود الطعن في القرآن مستغلاً التفسير التقليدي للقرآن الذي أورثنا إياه علماء المجتمع الذكوري الذي كان سائداً في الجاهلية والقرون الوسطى والذي لم يفقه بعد قيمة المساواة بين النفس البشرية بصرف النظر عن الدين والعرق واللون والجندر.
قال تعالي.. الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35) ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)
تفسير بن كثير…الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
يقول تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : ” لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ” رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك .
( وبما أنفقوا من أموالهم ) أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ، وله الفضل عليها والإفضال ، فناسب أن يكون قيما عليها ، كما قال ] الله [ تعالى : ( وللرجال عليهن درجة ) الآية [ البقرة : 228 ] .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( الرجال قوامون على النساء ) يعني : أمراء عليها أي تطيعه فيما أمرها به من طاعته ، وطاعته : أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله . وكذا قال مقاتل ، والسدي ، والضحاك .
وقال الحسن البصري : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على زوجها أنه لطمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” القصاص ” ، فأنزل الله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية ، فرجعت بغير قصاص .
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ، من طرق ، عنه . وكذلك أرسل هذا الخبر قتادة ، وابن جريج والسدي ، أورد ذلك كله ابن جرير . وقد أسنده ابن مردويه من وجه آخر فقال :
حدثنا أحمد بن علي النسائي ، حدثنا محمد بن عبد الله الهاشمي ، حدثنا محمد بن محمد الأشعث ، حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، حدثني أبي ، عن جدي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي قال : أتى النبي رجل من الأنصار بامرأة له ، فقالت : يا رسول الله ، إن زوجها فلان بن فلان الأنصاري ، وإنه ضربها فأثر في وجهها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليس ذلك له ” . فأنزل الله : ( الرجال قوامون على النساء [ بما فضل الله بعضهم على بعض ] ) أي : قوامون على النساء في الأدب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أردت أمرا وأراد الله غيره ” .
وقال الشعبي في هذه الآية : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) قال : الصداق الذي أعطاها ، ألا ترى أنه لو قذفها لاعنها ، ولو قذفته جلدت .
وقوله : ( فالصالحات ) أي : من النساء ( قانتات ) قال ابن عباس وغير واحد : يعني مطيعات لأزواجهن ( حافظات للغيب ) .
قال السدي وغيره : أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله .
وقوله : ( بما حفظ الله ) أي : المحفوظ من حفظه .
قال ابن جرير : حدثني المثنى ، حدثنا أبو صالح ، حدثنا أبو معشر ، حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” خير النساء امرأة إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ” . قال : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( الرجال قوامون على النساء ) إلى آخرها .
ورواه ابن أبي حاتم ، عن يونس بن حبيب ، عن أبي داود الطيالسي ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، به مثله سواء .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عبيد الله بن أبي جعفر : أن ابن قارظ أخبره : أن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها وحفظت فرجها; وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ” .
تفرد به أحمد من طريق عبد الله بن قارظ عن عبد الرحمن بن عوف .
وقوله تعالى ( واللاتي تخافون نشوزهن ) أي : والنساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن . والنشوز : هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمره ، المعرضة عنه ، المبغضة له . فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظها وليخوفها عقاب الله في عصيانه فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته ، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، من عظم حقه عليها ” وروى البخاري ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ” ورواه مسلم ، ولفظه : ” إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ” ; ولهذا قال تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن ) .
وقوله : ( واهجروهن في المضاجع ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : الهجران هو أن لا يجامعها ، ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره . وكذا قال غير واحد ، وزاد آخرون – منهم : السدي ، والضحاك ، وعكرمة ، وابن عباس في رواية – : ولا يكلمها مع ذلك ولا يحدثها .
وقال علي بن أبي طلحة أيضا ، عن ابن عباس : يعظها ، فإن هي قبلت وإلا هجرها في المضجع ، ولا يكلمها من غير أن يذر نكاحها ، وذلك عليها شديد .
وقال مجاهد ، والشعبي ، وإبراهيم ، ومحمد بن كعب ، ومقسم ، وقتادة : الهجر : هو أن لا يضاجعها .
وقد قال أبو داود : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن أبي حرة الرقاشي ، عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” فإن خفتم نشوزهن فاهجروهن في المضاجع ” قال حماد : يعني النكاح .
وفي السنن والمسند عن معاوية بن حيدة القشيري أنه قال : يا رسول الله ، ما حق امرأة أحدنا ؟ قال : ” أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ” .
وقوله : ( واضربوهن ) أي : إذا لم يرتدعن بالموعظة ولا بالهجران ، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح ، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال في حجة الوداع : ” واتقوا الله في النساء ، فإنهن عندكم عوان ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ” .
وكذا قال ابن عباس وغير واحد : ضربا غير مبرح . قال الحسن البصري : يعني غير مؤثر . قال الفقهاء : هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : يهجرها في المضجع ، فإن أقبلت وإلا فقد أذن الله لك أن تضرب ضربا غير مبرح ، ولا تكسر لها عظما ، فإن أقبلت وإلا فقد حل لك منها الفدية .
وقال سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، عن إياس بن عبد الله بن أبي ذباب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تضربوا إماء الله ” . فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ذئرت النساء على أزواجهن . فرخص في ضربهن ، فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لقد أطاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ، ليس أولئك بخياركم ” رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا سليمان بن داود – يعني أبا داود الطيالسي – حدثنا أبو عوانة ، عن داود الأودي ، عن عبد الرحمن المسلي عن الأشعث بن قيس ، قال ضفت عمر ، فتناول امرأته فضربها ، وقال : يا أشعث ، احفظ عني ثلاثا حفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسأل الرجل فيم ضرب امرأته ، ولا تنم إلا على وتر . . . ونسي الثالثة .
وكذا رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه ، من حديث عبد الرحمن بن مهدي ، عن أبي عوانة ، عن داود الأودي ، به .
وقوله : ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) أي : فإذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريد منها ، مما أباحه الله له منها ، فلا سبيل له عليها بعد ذلك ، وليس له ضربها ولا هجرانها .
وقوله : ( إن الله كان عليا كبيرا ) تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب ، فإن الله العلي الكبير وليهن وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن .
اولا : لم يحترم كاتب المقال مقام نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و هو كما يقول استاذ سابق في كلية الآداب!!!!!!
ثانيا:من أين أتى كاتب المقال بقوله (( شرارة تلك الثورة ضد آية النشوز التي بدأت تحت سمع محمد وبصره لم تنطفىء، ))؟ من أي سوق ؟؟ مع احترامنا لكل الاسواق حتى العشوائية منها!
الدكتور .محمد محمود
ان كنت تنتمي الي الاسلام الذي جاء به سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم فارجو توقير رسول الله صلي الله عليه وسلم ولاتكتب اسمه مجردا
الامر الثاني وهو خطرا جدا عليك وارجو ان ترجع الي الله وتستغفر عما كتبت يداك بقولك ( حيث تقدم لهم مادة الحديث مستوي اخلاقي ارفع مما يقدمه لهم القران ).
اتق الله يادكتور
فحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم لايتعارض مع القران يادكتور بل يفسر ويوضح للناس
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
البرف اليبقى راجل ويضرب زوجتة .
الحمد لله الذي اذهب عن كلية الآداب الأذي وعافاها
إن كنت دكتور فعلاً وأيضاً تسمّيت بإسم أشرف خلق الله أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه فأين توقيرك لهذا النبي الأكرم بالصلاة والسلام عليه عقب ذكر إسمه؟ لكأنك ذكرت صاحباً لك أو شخص غريب! راجع ما تكتب قبل أن تزج به، وكذلك تكرارك لجملة “السيد قاسم بدري” هذه إن دلت فإنما تدل بشكل واضح على قصدك التقليل من قدر وشأن هذا العالم الجهبد البروفيسور وإلا فلماذا لم تذكره بلقبه العلمي professor كما ذكرت نفسك مقدماً حرف الدال؟ إنه الإحتقار البغيض ليس أدنى من ذلك ولا أكثر! والأدهى والأمر من ذلك أنه صادرٌ من شخص مثلك ينتمي للعريقة أم الجمال والعلم جامعة الخرطوم! أما فيما يخص سبب ضربه لهؤلاءالبنات فإن كنت تنظر بعين الحقيقة وبعد النظر لتساءلت بالشكل الأصح ماذا فعلن له حتى يُضطر لضربهن؟ لربما فعلن أو قلن شيئاً مُشيناً أو مُهيناً له أو قللن من إحترامه فأثرنا غضبه وحُق له أن يغضب لأنه في مقام آبائهن وأعمامهن، ومن المؤكد أنه لولا خوفه عليهن وحرصاً على مصالحهن لما فعل ما فعل! وأنا من هنا أحييه على فعلته التي هي قبل أن تكون أمر رباني له شروط إستيفاء فهي أيضاً من صميم موروثاتنا التي تربينا عليها بأنه إذا ضربك الكبير فهو عمك أو خالك أو أبيك وما ضربك إلا لمصلحتك، وليت المستنكرين الثائرين على البروفيسور سباً وتجريحاً وتجريماً يذكرون حتى وقتٍ قريب كيف كان حتى الجار يُربي ويرشد ويضرب إن لزم الأمر خوفاً على المضروب وإرشاداً وليس إنتهاكاً لحقوقه كما يزعم ويدعي البعض ممن يتشدقون بإسم حقوق المرأة وهم أبعد الناس عنها!.
لماذا لم يتم تداول الأمر أنه قد حدث بدافع التوبيخ خصوصاً وأنه من مُربّي ومعلم وأنتم تعلمون علم اليقين أن بعضاً من بنات هذاالزمن لهن باع طويل من تطاول ألسنة بعضهن وعدم توقيرهن لكبيرٍ أو معلمٍ أو ولي أمر إلا من رحم الله وهذا بالطبع ليس قدحاً في سلوكيات الآخرين ولا إنتهاكاً لشؤونهم غير أنه حال البعض فلا يوجد مجتمع كامل.
أرجو أن لا يستبق الناس الأحداث ويُجرّمون بعضهم البعض فقط لمجرد كلمات قالها بعض المتنطعين أو المنظرين أو المتفلسفين الصائدين في المياه العكرة متناسيين أفضال أصحاب الفضل ومقامات ذووا المقامات السامية الذين فضلهم الحق عز وجل أولاً قبل درجاتهم العلمية. وفي ظل هذا العصر التكنولوجي المنفتح بما يسمى بـ(السوشيال ميديا) ينبغي علينا أولاً التثبُّت من صحة ما نرى فيما يجب التحقق فيه إن كان الأمر يتطلب ذلك قبل إطلاق ألسنتنا في الخوض بما نحن قطعاً محاسبون عليه على أي حال إن كان مشيناً ودون وجه حق.
هذا واحد من الالاف الذي بنو عرشهم علي اكتاف الشعب استاذ البنات
يادكتور بعدم ذكرك-محمد صلي الله عليه وسلم حبينا وشفعينا طمست كل ماجاء في مقالتك ؟ وهناك ايضا قولك – مادة الحديث مستوي اخلاقي اكتر مايقدمه القران-؟؟؟؟؟
لأخ شوقي بدري تحية طيبة … في انتظار ردك على هؤلاء الأفاكين الذين نالوا من القامة البروفيسور قاسم بدري
وأفضال هذا العائلة على السودان … وتعليم البنات … والحركة الوطنية … والذين يصفون الأستاذ قاسم بدري
بأوصاف أربأ عن ذكرها … في انتظار ردك .. وسوف أكرر هذا النداء في كل الذين كتبوا عن قاسم بدري وآل بدري
وأنا والله لست من آل بدري .. ولكن لا أنكر فضلهم على السودان وعلى الحركة الوطنية
البرف اليبقى راجل ويضرب زوجتة .
الحمد لله الذي اذهب عن كلية الآداب الأذي وعافاها
إن كنت دكتور فعلاً وأيضاً تسمّيت بإسم أشرف خلق الله أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه فأين توقيرك لهذا النبي الأكرم بالصلاة والسلام عليه عقب ذكر إسمه؟ لكأنك ذكرت صاحباً لك أو شخص غريب! راجع ما تكتب قبل أن تزج به، وكذلك تكرارك لجملة “السيد قاسم بدري” هذه إن دلت فإنما تدل بشكل واضح على قصدك التقليل من قدر وشأن هذا العالم الجهبد البروفيسور وإلا فلماذا لم تذكره بلقبه العلمي professor كما ذكرت نفسك مقدماً حرف الدال؟ إنه الإحتقار البغيض ليس أدنى من ذلك ولا أكثر! والأدهى والأمر من ذلك أنه صادرٌ من شخص مثلك ينتمي للعريقة أم الجمال والعلم جامعة الخرطوم! أما فيما يخص سبب ضربه لهؤلاءالبنات فإن كنت تنظر بعين الحقيقة وبعد النظر لتساءلت بالشكل الأصح ماذا فعلن له حتى يُضطر لضربهن؟ لربما فعلن أو قلن شيئاً مُشيناً أو مُهيناً له أو قللن من إحترامه فأثرنا غضبه وحُق له أن يغضب لأنه في مقام آبائهن وأعمامهن، ومن المؤكد أنه لولا خوفه عليهن وحرصاً على مصالحهن لما فعل ما فعل! وأنا من هنا أحييه على فعلته التي هي قبل أن تكون أمر رباني له شروط إستيفاء فهي أيضاً من صميم موروثاتنا التي تربينا عليها بأنه إذا ضربك الكبير فهو عمك أو خالك أو أبيك وما ضربك إلا لمصلحتك، وليت المستنكرين الثائرين على البروفيسور سباً وتجريحاً وتجريماً يذكرون حتى وقتٍ قريب كيف كان حتى الجار يُربي ويرشد ويضرب إن لزم الأمر خوفاً على المضروب وإرشاداً وليس إنتهاكاً لحقوقه كما يزعم ويدعي البعض ممن يتشدقون بإسم حقوق المرأة وهم أبعد الناس عنها!.
لماذا لم يتم تداول الأمر أنه قد حدث بدافع التوبيخ خصوصاً وأنه من مُربّي ومعلم وأنتم تعلمون علم اليقين أن بعضاً من بنات هذاالزمن لهن باع طويل من تطاول ألسنة بعضهن وعدم توقيرهن لكبيرٍ أو معلمٍ أو ولي أمر إلا من رحم الله وهذا بالطبع ليس قدحاً في سلوكيات الآخرين ولا إنتهاكاً لشؤونهم غير أنه حال البعض فلا يوجد مجتمع كامل.
أرجو أن لا يستبق الناس الأحداث ويُجرّمون بعضهم البعض فقط لمجرد كلمات قالها بعض المتنطعين أو المنظرين أو المتفلسفين الصائدين في المياه العكرة متناسيين أفضال أصحاب الفضل ومقامات ذووا المقامات السامية الذين فضلهم الحق عز وجل أولاً قبل درجاتهم العلمية. وفي ظل هذا العصر التكنولوجي المنفتح بما يسمى بـ(السوشيال ميديا) ينبغي علينا أولاً التثبُّت من صحة ما نرى فيما يجب التحقق فيه إن كان الأمر يتطلب ذلك قبل إطلاق ألسنتنا في الخوض بما نحن قطعاً محاسبون عليه على أي حال إن كان مشيناً ودون وجه حق.
هذا واحد من الالاف الذي بنو عرشهم علي اكتاف الشعب استاذ البنات
يادكتور بعدم ذكرك-محمد صلي الله عليه وسلم حبينا وشفعينا طمست كل ماجاء في مقالتك ؟ وهناك ايضا قولك – مادة الحديث مستوي اخلاقي اكتر مايقدمه القران-؟؟؟؟؟
لأخ شوقي بدري تحية طيبة … في انتظار ردك على هؤلاء الأفاكين الذين نالوا من القامة البروفيسور قاسم بدري
وأفضال هذا العائلة على السودان … وتعليم البنات … والحركة الوطنية … والذين يصفون الأستاذ قاسم بدري
بأوصاف أربأ عن ذكرها … في انتظار ردك .. وسوف أكرر هذا النداء في كل الذين كتبوا عن قاسم بدري وآل بدري
وأنا والله لست من آل بدري .. ولكن لا أنكر فضلهم على السودان وعلى الحركة الوطنية