عبقريات وزير النفط..!

مناظير
زهير السراج
* يحتاج المؤتمر الصحفي الأخير لوزير النفط والطاقة في حكومة الأمر الواقع ببورتسودان (محى الدين نعيم) إلى كتاب لإستعراضه والتعليق عليه وليس مقالا واحدا فقط، فالرجل ممثل كوميدي من طراز فريد يتمتع بكل الصفات التي تجعل منه كوميديانا تحفة مثل الكذب والجهل والبلاهة .. ولا أدري لماذا لم يجرب حظه في المسرح الكوميدي قبل أن يعمل بوزارة النفط المأسوف عليها بوجود أمثاله من الفطاحلة!.
* يقول الوزير، “اإن الحكومة السودانية اقتربت من توقيع اتفاقية جديدة مع الصين لإستئناف عملها في مجال النفط”، مضيفا “إن وفداً حكوميا يضم ممثلين للجانب القانوني والفني والمالية والأمن الاقتصادي والترويج سيتوجه إلى الصين خلال الأيام القادمة للتفاوض مع الحكومة الصينية والتوصل لاتفاق معها”!.
* تخيلوا هذه المهزلة: يقول الوزير ” اقتربت الحكومة من توقيع اتفاقية نفطية جديدة مع الصين” ويتحدث في نفس الوقت عن “سفر وفد حكومي في الأيام القادمة إلى الصين للتفاوض مع الحكومة الصينية والتوصل لاتفاق معها” .. أي أن المفاوضات لم تبدأ في الأصل والوفد لم يسافر بعد، ولا يعرف أحد ما هي الاتفاقية، ورغم ذلك “اقتربت الحكومة السودانية من توقيع اتفاقية جديدة مع الصين” .. بافتراض إننا بحوافر وأذنين طويلين!.
* ولكي يسهل ابتلاع الكذبة مثل ما يبتلع البلابسة أكاذيب اللايفاتية وفيديوهات التيك توك، لا بد من تكبير حجمها بأن “البرهان سيحضر توقيع الاتفاقية” .. أبشِر يا البرهان فرصة وجاتك لترتدي ربطة العنق والبدلة وتسافر إلى الصين مرة أخرى وتمثل دور الرئيس وتحقق أحلام والدك!.
* ثم يتفضل علينا الوزير بغلوتية قائلا: “إن الحرب أثرت في الاقتصاد، ورغم ذلك فإن قطاع النفط في أفضل حالاته خلال فترة الحرب”، رغم ” أن الإنتاج انخفض من 80 الف برميل في اليوم إلى 13 ألف فقط” حسب حديث الوزير .. دي يفهموها كيف؟!.
* يبرر الوزير هذه الأفضلية “باختفاء صفوف الوقود بعد بداية الحرب” .. تخيلوا هذا النبوغ والعبقرية..!!.
* أما لماذا اختفت هذه الصفوف فهو أمر لا يعرف عنه الوزير العبقري شيئا، ولا يهمه أن يعرف ما دام سيادته يقيم في كنف حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، بينما يقيم كل الشعب السوداني في (الكنيف)!.
* ويصف الوزير مصفاة الجيلي “بأنها مجرد طاحونة دقيق، لو كسروها أو خلوها ما عندنا مصلحة كثيرة فيها، لأنها أصبحت لا تهمنا اقتصاديا ولا نأخذ منها أموال” .. بالله عليكم شوفوا الفهم ده: مصفاة كلف إنشاؤها في عام 1997 أكثر من (مليار دولار) ولا يزال نصف المبلغ (زائدا الفوائد) ديناً على حكومة السودان للحكومة الصينية، وبلغت تكلفة صيانتها في عام 2021 خمسين مليون دولار، وتغطي 60%، من احتياجات السودان من البنزين، و50% من احتياجات الجازولين، و50% من احتياجات غاز الطبخ .. يقول عنها الوزير “لو كسروها أو خلوها ما عندنا مصلحة فيها”!.
* أما آخر نكات السيد محي الدين نعيم وإبداعاته قوله: “لدينا 600 ميقاواط من الكهرباء زائدة عن حاجة البلاد ما عارفين نوديها وين” ما قلت ليكم الزول ده عبقري؟!.
الجريدة
أنه من فصيل القطيع الذى لا يفهم ولا يتعلم ولا يملك أدنى رغبة للتعلم ..العيب ليس عيبه ولكن من جعله واختاره للموقع لا يوجد وزير سيما وزير البترول أو الطاقة يستسهل أمر تدمير مصفاة بترول أو منصة انتاج حتى لو كانت فى أقصى الدنيا دعك فى بلد كالسودان..سبحان تتذكر ايام أزمة النفط فى سبعينيات القرن الماضى فقد وصل الأمر أن الوزير السعودى زكى يمانى كان ارتداؤه البدلة وربطة العنق فقط يجعل المراقبين يجتهدون فى تفسير ذلك وتأثيره على سوق النفط العالمية فما بهذا الوزير الأبله لا يضع وزنا لتدمير مصفاة أو حقل نفط ويعنى ببساطة أنه ليس مؤهلا لهذا الموقع فهو لا يبالى ولا يقدر الأمور حق قدرها فما مبرر بقائه إذن…يا حسرة السودان وعلى موارده التى يقوم عليها فاقدة القدرات والمهارات والمعارف التى تعينهم على أداء المهام المنوطة إليهم على النحو المطلوب..لذلك سيظل الوطن فى القاع ..فمثنا السودانى يقول..الما بغرف ما تدوه يغرف يكسر الكاس ويعطش الناس..وهل من اقل دراية هذا الوزير؟؟؟
فعلا وزير تحفة بقول كلام زي الفل،،،اي والله كلام زي القل،،، ومن قفشاته التي اضحكت الجمهور وعمال السينما وباعة التسالي والترمس وقصب السكر ان شركة صينية ستاتي للتنقيب عن الذهب !!!! تخيل البلد في حالة حرب دموية ونهب وسلب تأتي شركة اجنبية لبعزقة اموالها في بلد تعاني من انعدام الأمن!!! يبدو أن الشركة الصينية ستنقب عن الذهب في مربع ٨ حي دبايوا!!! واتفرج يا سلام،،،،
الكاتب المعلقين ناس عديمي الموهبة كل مايكتبون عبارة النظر بعين واحدة
حمروك بتاعكم ووزراءكم الرمم الذين عاثو في الجهاز التنفيذي لم نري لكم مقال قادح في كفاءتهم
انه الحقد والكراهية والنفوس المريضة
الجيش منتصر ولو جبتو اسيادكم من الامريكان و الإماراتيين
تاني سلطة مابتلقوها حرامية الثورات الفاشلين الكذبين والعملاء ومتنطعي الثقافة
السلطة اللي بتحلموا بيها يا كيزان هي السلطة التي لن تعود مطلقا ولو اشعلتوا مليون حرب في السودان لسبب بسيط لانه لم يحدث طوال التاريخ الانساني ان انزع الله الملك من حاكم ظالم ونظام مجرم ثم عاد ذات الحاكم والنظام للحكم مرة اخرى. هذا ناموس ربنا في الارض. لذلك لا تستبشر كثيرا بعودة ابراهيم محمود المجرم ولا ظهور كباشي مع الفاسد احمد عباس والي سنار الاسبق , ففي النهاية سوف تنتزعون من ارض السودان انتزاعا وسيأتي يوم يا محمد علي عثمان تتمنوا فيه لو انكم لم تولدوا في هذه الدنيا جراء ما اقترفت ايديكم هذا غير الذي ينتظركم يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ليها السيد الماسى على أربع بالرسن الحديث يدور حول الوزير وتعليقه على صناعة النفط فى السودان أما الإماراتيين والامريكان وحمدوك فذاك شأن آخر..وتعلم ايها المتوفى بأن امريكا ظللنا نتقرب إليها زلفى دون نجاح والإمارات مهما قلنا عنها فإنها البوابة التى سرقت بها موارد السودان ونعلم من هو اللص السارق فى السودان..مقولة لايزال صداها فى السودان …إذا كان الكوز امامك فى أية صلاة فاحذروا كى لا يسرق منكم ركعة ..وكفى
تذكرت عبقرينو ضمن شخصيات مجلة ميكي في طبعتها المصرية التي كنا نقرأها في صبانا الباكر!!