الخرطوم: رحاب فريني
وقع السودان ودولة جنوب السودان بروتوكول لمناصفة جباية الزكاة في المحاصيل والأنعام وإقامة دورات تدريبية في مجال علوم الزكاة والمصارف.
واعتبر أمين الزكاة أحمد عبدالله الانفصال الذي حدث بين الدولتين انفصالاً سياسياً وما زالت العلاقات بين الشعبين قائمة.
وكشف في تصريحات صحافية عن إجراء اتصالات بينه والحرية والتغيير والحركة الشعبية لدعم عملية السلام ، لافتاً إلى تكوين لجنة لاستقبال العائدين بعد توقيع اتفاقية السلام إلى جانب توفير الإعاشة إضافة لجود خطة لدعم السلام حتى العام القادم، وتهدف الخطة إلى توسيع مشاريع العائدين وهي مشاركة بين الزكاة وبنك الادخار على أن يكون هامش الربح 11%، موضحاً عمل مشروعات وجمعيات زراعية تخصيصها للعائدين ولعمل خطة إسعافية لدعم سد بوط، كاشفاً عن تخصيص 120 ملياراً للكوارث والفيضانات، وتوقع دعم الكوارث أن يتجاوز 120 ملياراً ، لافتاً إلى تسيير قافلة لمروي لدعم متضرري السيول لكل الولايات.
وكشف الأمين العام للمجلس الإسلامي بولاية فشودة حسن اطور عن فقدان دولة السودان لـ 100 مليار لجباية الزكاة بسبب الانفصال، مشيراً إلى أن جباية الزكاة تتم في الحبوب الزراعية والأنعام، وقال لقد عملنا برنامجاً مشتركاً لتبادل خبرات وتأهيل وتدريب كوادر دولة الجنوب وحدود الإسلام ليس بها انفصال.
وقال مدير معهد علوم الزكاة د. صديق عبدالرحيم إن الزكاة تعتبر ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية لافتاً إلي دور المعهد في نقل تجربة الزكاة في الدول الاخرى ، كاشفا عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في دول إفريقية وآسيوية في مجال التدريب والبحوث ومصارف الزكاة.
السوداني
