عرمان في افادات شاملة..ماذا ستطرح الحركة في هذه الجولة وهل تتعرض لضغوط من الجبهة الثورية؟..هذه رسالتهم للصادق المهدي.

المناضل الجسور وتلميذ المعلم جون فرن النجيب الأستاذ ياسر سعيد عرمان وأعضاء وفده المفاوض، نشكر لكم في الحركة الشعبية لتحرير السودان الفتية ووفدها المفاوض وضوح الرؤيا وتمليكنا خبايا المفوضات وما يدور خلف الكواليس. أن جماهير شعبكم من الأغلبية الميكانيكية الساحقة تدعم طرحكم التفاوضي الواضح والشامل ومخاطبة القضايا المزمنة من جزورها، تمهيداً للوصول لسلام شامل ودائم.

أننا نؤكد على كل ما جاء في رؤية وطرح الحركة الشعبية التفاضي، ونضيف عليه المطالبة بالتركيز على القضايا الجوهرية، على رأسها ضرورة تفكيك مؤسسة الجلابة التاريخية الحاكمة منذ 1956 وحتى تاريخه، وإعادة الهيكلة الشاملة لمؤسسات الدولة الوطنية وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (الجعليين، الشايقية والدناقلة) على مفاصل الدولة السودانية وأستأثارهم بالسلطة والثروة ومراكز اتخاذ القرار، وتهميش وحرمان ما عداهم من بقية السودانيين، الذين يشكلون الأغلبية الميكانيكية الساحقة من سكان السودان وبنسبة تتجاوز (95%) من إجمالي شعب الدولة.

أن أي سلام قادم يجب أن يتضمن بصورة واضحة وجلية لا لبث فيها بنود واضحة وجداول زمنية صارمة لإعادة الهيكلة الشاملة لمؤسسات الدولة الوطنية، خاصة القوات المسلحة وجهاز الشرطة والسلطة القضائية والأجهزة الإعلامية من أعلى مستوياتها وحتى أخمص قدميها وإنهاء بصورة لا تقبل اللبث والشك السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الجلابة الثلاثة عليها.

كما أننا نطالب ونلح بأن أي أتفاق سلام قادم، يجب أن يتضمن الأعتراف بقوات وجيش الجبهة الثورية السودانية، كجيش وطني كامل الحقوق والواجبات وموازي ومساواي للقوات المسلحة وجهاز الشرطة في العدد والعتاد والرتب العسكرية والميزانية المضمنة في مدفوعات الدولة طلية الفترة الأنتفالية، والمنتهية بالإعادة الهيكلة الكاملة والشاملة لمؤسسات الدولة الوطنية.

الأخ الاستاذ ياسر عرمان لا أخفي انك تقول أشياء مفيده في النقاش ، لكن ان المنفستو الذى انطلقت منه الحركة الشعبين ماركسي بحت وقد قال سكرتير الحزب الشيوعي انك منهم ولكن عصي…، هذا يعني الكثير لدى الغافل وهم كثر أنا واحد منهم. يعني خرطة الطريق وضحت للداني والبعيد، في الأول الجنوب تحت قبضه الشيوعيون والشمال فًى قبضة الاخوان . كل واحد من الطرفين يريد الجمل بما حمل، كلاكما نسي ان هناك رب لا يظلم عباده. طبعا حزب آلامه هو الذى يقرر من فيكم سينتصر… طبعاً طاحت أحلام الكرى بعد انهيار الكيان الجنوبي وأصبحت حركتك تعتمد على شيوعيو الداخل والمهجر و كذلك الاخوان الحال يغني عن السؤال على ذلك حزب آلامه سيقرر وليس السيد الصادق .

” وانقلاب المؤتمر الوطني اخذ السلطة من السيد الصادق المهدي وليس من الجبهة الثورية” أهـ

يا ود عرمان دى (قرصة) حاره جداً لرجل فقد البوصله واصبح بلا هدف سوى اسرته!

السيد الصادق المهدى رمى خلف ظهره قيادات وكادر حزب الامه وتركهم مشتتين فريسة لصعاليك الانقاذ يعذبونهم ويلاحقونهم فتشتتوا حول الارض من أستراليا حتى كليفورنيا لا بواكى لهم والصادق يطبل للنظام ويؤيده.

هؤلاء الرجال الذين تشتتوا حول الارض هم أحفاد اؤلئك الثوار الذين حرروا بلاد السودان قبل أكثر من مائة عام ونيف، ولو كان هنالك تمكين كان يجب أن يكون التمكين من نصيبهم، لكنهم شردوا حول الأرض ومن بقى منهم فى السودان اصبح غريبا فى وطنه يفتقد ابسط مقومات الحياه الكريمه وممنوع من إبدأ رايه فى قضايا وطنه، كل ذلك من تراخى الصادق فى حقوق عضوية الحزب، وكما قال ” الباب يفوت جمل”!
أصبحت احدى بنات الصادق تسافر حول الأرض تبحث عن أعضاء حزب الامه لتخاطبهم ووالدها يسامر النظام الذى شردهم فى الخرطوم دون خجل، وقد كان بإمكانهم أن يخاطبوهم داخل وطنهم لو كانت الاسرة أهل للقيادة، لكنه الفشل ثم الفشل ثم الفشل. والآن اصبح لا هم للصادق وأفراد أسرته غير الهجوم على الجبهة الثورية والحركة الشعبية، وكأنهم من إغتصب منه السلطة! عجبى!!!
الأمر بالنسبة للصادق أصبح (family Business)، ولا عزاء لاعضاء الحزب!
حزب الامه الذى تطوعت يوما للقتال باسمه فى شرق السودان، أصبح بلا ظل ولا هدف تنكسر قيادته أمام صعاليك ولصوص نهبوا البلاد وقتلوا العباد ومازال الصادق يواصل مسلسل إنكساره الطويل للنظام ويعيش هو واسرته على فتات النظام!
شكرا يا ود عرمان لقد ذكرتنابأيام خوالى ولكن لا حياة لمن تنادى!

الاستاذ / ياسر عرمان– لك التحية — بالرغم من الدفوعات التي قدمتها الا ان الراي بتجزئة الكل هو الحل المناسب لقضية المنطقتين واذا نظرت الي قضايا السودان تجد ان عمرها يتجاوز 58عاما ولا يمكنكم عمليا اختزال مشاكل كل تلك السنين لحلها في كبسولة جبال النوبة والنيل الازرق فاذا سلمنا جدلا بطرحكم فاحسب كم من الجولات تحتاج فاذا احتاجت نيفاشا عامين لفصل الجنوب فكم من الزمن تحتاج الي توحيد رؤي جميع اهل السودان بينما ينتظر الاهل في كاودا وامبريمبيطة ودلامي وحالهم اليوم يغني عن سؤالهم ومن سيمول تلك الجولات التي ربما استمرت الي عشرات السنين للوصول فقط الي اجندة — عمليا طرحكم فيه الكثير من النظر والتنظير ويحتاج الي اوقات انتم الا ن في حاجة الي وحدة واحدة من الوقت لانقاذ الاهل في جبال النوبة — المفاوضات فن واذا استعملت الحكمة وحسن التدبر يمكنك تقديم نموذج يحتذي به عبر حل مشكلة المنطقتين ثم اذا في العمر بقية وتوافرت مصادر تمويل جولات التفاوض يمكنكم السير في غزوات توحيد السودان — اخي الكريم السودان ملك للجميع والاستماع الي الراي الاخر ممارسة كما الصلاة تحتاج الي الصبر والتعود والتقبل ونسال الله لنا ولكم الصبر علي اراء اهل السودان وتقليبها وربما اتت الحكمة من اشعث اغبر مثلي او مثل اي معلق اخر في الراكوبة وكما رددت سابقا اشاد شوارتزكوف قائد قوات التحالف في حرب تحرير الكويت اشاد بتلميذ في احدي المارس الامريكية لانه الهمهم خطة غزو العراق— نسال الله ان يسدد خطي الجميع من اجل السودان الموحد.

والله ، وتاالله أنت الوحيد يا أستاذ ياسر القادر علي فهم أحابيل وإندماغيات كيزان الغفلة ، وحديثك أعلاه يؤكد أنك سوداني مهموم يقضايا الوطن وشعبه زالتي آن الآوان للتخلض من دياجة منْ صاعوها وجعلوها ماركة مسجلة بإسم الدين .. والرفيق ياسر ومعه الثوار عقار والحلو وقادة الجبهة الثورية توصلوا لقناعة تامة أن كوارث السودان وأزماته منبعها المتاجرين بالدين من شاكلة الصادق المهدي والميرغني والدجال الأكبر حسن الترابي ، ورسالته الواضخة والعميقة لإبن المهدي ليته بتلقفها ويتمسك بها ويعمل علي ضوءها ، لكن الصادق ــ غير الصادق ــ لأن عقله ويديه مشغولان بمكرمات الفاسد عمر البشير والتي يبعزقها من أموال الشعب الوفي .. سر يا رفيق أنت وزملاؤك الأشاوس لدك خصون القتلة المجرمين .. وياكر ضواي.

الأخوة الأفاضل عبدو، أبو ساري ومرتضى التوم لكم التحية والتقدير وأشكركم على التفاعل والتعقيب وبعد ،،،

دعوني أولاً أن أكد لكم بأنني أكن أحتراماً عميقاً ومبدئياً لكل القبائل السودانية، بما في ذلك قبائل الجلابة الثلاثة. وأنني حريص على حقوقهم في المواطنة الأصلية وحقهم في التنمية الأقتصادية والرفاهية والسياسية وأعتلاء أعلى المناصب، بما ذلك رئاسة الجمهورية. وشخصياً سأمنح صوتي الأنتخابي لأحد منسوبي هذه القبائل إذا شعرت بأن برنامجه السياسي لقيادة الدولة أكفأ من البرنامج السياسي لأبن منطقتي ومدينتي وقريتي. على سبيل المثال لو ترشح في الوقت الراهن لمنصب رئيس الجمهورية كلاً من ياسر عرمان “الجعلي” مقابل عبد الرسول النور “المسيري”، سأمنح صوتي وبدون تردد لياسر عرمان، بل وسأدعو كل جماهيري لتصويت لصالح عرمان.

ما أود تأكيده هنا، بأنني أقصد بإعادة الهيكلة مواقع مهنية “غير سياسية” كوكلاء/أمناء الوزارات، مدراء الإدارات، رؤوساء الأقسام والشعب، إلى جانب مدير عام الشرطة ونوابه ومساعديه، رئيس هيئة أركان الجيش الوطني ونوابه وقادة الأفرع والأسلحة والوحدات العسكرية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية وكبار ضباط النيابات العامة وقضاة الدرجات الأولى والثانية وقضاة المحكمة الدستورية وكبار المستشارين والمشرعين بالسلطة القضائية وجهاز القضاء. ملحقاً بهم مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ونوابه ومساعديه ومدراء الإدارات والبرامج ومجالس إدارات وروؤساء تحرير الصحف اليومية، والهيئة العامة للأتصالات وإدارات البث الفضائي .. ألخ.

أن المواقع المذكورة أعلاه، هي حجر الزاوية والمفاتيح الحقيقية لإدارة أي دولة في العالم، وأن هذه المواقع هي وحدها القادرة على تطبيق وتنزيل الأتفاقيات السياسية وتنفيذ الدستور الوطني المتفق عليه إلى أرض الواقع. وفي مقابل، هذه المواقع هي وحدها القادرة على رفض وأفشال أي سياسات وأجهاض أي دستور لا تكون راغبة في بنوده ومواده، وحتى لو رغبت في ذلك أعلى سلطة في الدولة. هذه المواقع المذكورة، سلطتها وقرارها أقوي من الوزراء وجميع المواقع السياسية العليا، ببساطة لأنها جهات تنفيذية على أرض الواقع والممارسة اليومية.

ولما كانت هذه الإدارات المذكورة بعالية ظلت حصن منيع وحصري يتمرس خلفه منسوبي قبائل الجلابة الثلاثة طيلة “58” عاماً من الحكم الوطني وإقصاء وحرمان بقية السودانيين من تنسمها أو حتى القرب منها. وحيث أن هذه الإدارات كانت وما زالت تمثل العقبة الكؤود أمام تنفيذ كل الأتفاقيات والدساتير الوطنية وظلت تصر على أفشال وأجهاض كل الدعوات الصادقة والأشواق الوطنية في تكوين دولة المواطنة والمؤسسات، فأننا نرى ونلح بضرورة الإعادة الكاملة والشاملة لهذه المؤسسات وتجريدها من أهم مكامن قوتها ونفوذها السياسي، إلا وهي السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الجلابة الثلاث على هذه المؤسسات وبالتالي على مراكز صناعة واتخاذ القرار في الدولة السودانية.

وأن إعادة هيكلة هذه المؤسسات المذكورة بعالية، وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الجلابة الثلاثة عليها “الحرص القديم”، وهو المفتاح الوحيد لتنفيذ أي أتفاقية سياسية في المستقبل، والسبيل الأوحد كتابة وتطبيق دستور وطني يتفق عليه السودانيين. ما عدا ذلك، فأن حظوظ أي أتفاقية قادمة لن يكون أفضل من مئات الأتفاقية التي أجهضت دون أستثناء.

الاستاذ ياسر عرمان هذا رجل فيه الكثير من الصفات السامية والنبيلة والشيم النادرة وهو الاول ان لم يكن الوحيد من خارج مناطق الحروب في السودان يلاقي كل الاحترام والتقدير والود والترحاب لدى سكان هذه المناطق المنكوبة بالحروب وويلاتها لكن للاسف لا يرى هذه الصفات والمقومات الا اهل الهامش واذا نظر له اهل الشمال بعمق سيرون انهم يملكون زعيم لا يقل مكانة عن زعماء العالم

it does not matter who are you, or from which state you are? So regarding this critical moments in our politic miserable situation we are in need of decision that can carryout all our problems and solve them ,right now and, since NCP handed over the sudan we clearly seen the degradation and demoralization .we supports Yassir Arman at least he is free of any dishonor during his political life

الاخ ياسر لقداوفيت …. وحتما النصر لنا نحن الاغلبية المقهورة الصامدة الصابرة المضيعة الحق والهوية الفقيرة

انت وكل الشرفاء معك تحاورون وحوش سمينه مكتنزه الجسد منعمة مملسة تتمتع بالماكل والمسكن والملبس والتعليم والعلاج الجيد الراقى الشافى الكافى فى اى بقعة من الارض والراتب (الكاش) والوظائف والوجاهه (الدنيوية … كيف تكون فى الاخرة وداخل القبر!!!) …. يحكمون ويتحكمون فينا شئنا ام ابينا (وحتما ابينا وسنابى طالما فينا روح ونبض)

يتمتعون بكل ذلك ؟؟؟ هل السودان ملك للبشير ونافع وعلى عثمان والترابى والصادق والميرغنى وخدمهم وتبعهم وتوابعهم من الصبيان المدعين السياسة !!! وحاشيتهم ومليشياتهم وماسحى وملمعى وحاملى احذيتهم !!!

السودان ملك لرجل يعمل على الكارو – ليوفر قوت يومه له ولعائلته ولحماره !! ملك لسائق الاجرة ولطالب الاساس والثانوى والجامعة (الكم لا الكيف) ليس ملكا (لكمال عبيد حقنة) ليس ملك لمدعى سياسة زفر اللسان غبى منخفض الذكاء الفطرى متسلق مغتنى بين يوم وليلة ياكل ويشرب ويلبس من خزنة محمد احمد ولايجد محمد احمد الا دواء مغشوش من مستثمرين اجانب جلبهم هؤلاء القتلة السفلة الكفرة الفجرة مقابل بيع البلاد لهم مقابل حفنة من الدولارات او الريالات ( الرشاوى) ؟؟؟

يارب يارب يارب لقد بلغ بنا مابلغ فافرجها عنا بازهاق ارواح هؤلاء المتاسلمين والاسلام برئ من قتل الناس واغتصاب الناس وتجويع الناس وتشريد الناس اللهم انتقم منهم يااااااااااارب

والله انت معلم مافي اي كلام وسياسي بارع لا شك ونحن نشكر لك مواقفك القوية والثابته تجاه القضية السودانية ونحن علي علم تام بألاعيب الموتمر الوطني فتقدموا يرحمكم الله ومن في الارض ولا تلتفتوا الي مثل هذه الترهات التي تنشر علي الصحف الصفراء وبعض السياسيين النفعيين امثال المهدي وغيرهم من من ارتضوا لنفسهم الذل والهوان وباعوا ضمائرهم وشعبهم وقبضوا ابخس الاتمان مناصب لابنائهم وزريتهم وركلوا الشعب وتركوهو يلهث خلف لقمة العيش فألتحيا نضالات الهامش

التحية للقائد الجسور ياسر عرمان وهو يقود بحنكة وثبات على المبادئ هذه المفاوضات التي يحاو لالمؤتمر الوطني من خلالها تجزئة القضية السودانية الا انه اصطدم بقوة هذا القائد ورفاقه الاشاوس الذين آمنوا بقضيتهم وحاربوا من اجلها التحية لهم وهذا الفكر الثاقب والثبات الصائب في كل لحظة وكل حين ..

الرفيق ياسر عرمان هو امتداد للقائد الراحل جون قرنق وقد تعلم على يديه الكثير وهو ليست صيد سهل يشترى بدراهم معدودة من قبل النظام المأفون مثل زعيط ومعيط الذين تم شراؤهم بدراهم معدودة وليست مثل الاسياد المنبطحون ونسيبهم المزعوم – ان القائد ياسر عرمان منذ ان خرج مناضلا ومنافحا عن القضية لم يغريه منصب لا استوزار ولا مال انه خرج مؤمنا بقضية شعب تم استعماره من قبل شلة حرامية سفاكين دماء وعمل جاهدا على تحرير هذا الوطن وشعبه من اياديهم الخبيثة الملطخة بدماء الابرياء –

توحد فصائل الجبهة الثورية كان بمثابة الضربة القاضية للنظام حيث زاد ذلك من التفاف جماهير شعبنا العظيم حولهم ورؤاهم الثاقبة على حل القضية بصورة شاملة وليست مجزئة كما عهدنا المؤتمر الوثي وادمانه لذلك ولن يستطيع النظام صب ذاك المحلول الذي فرق قوى الاجماع الوطني وشتتهم تشتيتا داخل منظومة الجبهة الثورية الظافرة بمحاولته اليائسة في الحوار مع الحركة الشعبية حول المنطقتين ومن ثم استعادة الازمة مرة اخرى ليتجدد القتال في دارفور وهكذا دواليكك ..

قيادات الجبهة الثورية واعية بما تقول ومتوحدة في رؤاها وثابتة على مبادئها ولن يستطيع كائنا من كان ان يزحزحهم او ان يفرق بينهم – من اراد حل القضية السودانية بصورة شاملة فالباب مفتوح ومن اراد كسب الوقت وشراء الذمم فهذه البضاعة غير متوفرة في هذا السوق فليذهبوا السوق الطائفية والاخونجية فسيجدوا هذه البضاعة بثمن بخس وربما معها بعض الهدايا والتنزيلات في الاسعار ..

اننى ادعو جماهير الاحزاب التقليدية ان تنضم لحزب جديد ليبرالى يؤمن بالعلمانية السياسية التى تبعد الدين الحنيف عن الصراع السياسى واستغلاله فى ذلك لان ذلك يضر بالدين واستقرار الوطن وهو ما يريده اعداء الوطن والاسلام!!
اما جماهير مناطق دارفور الكبرى وكردفان الكبرى والنيل الازرق ما اعتقد انها تانى ح تكون رصيد لاى من احزاب الامة القومى او الاتحادى الاصل او الحركة الاسلاموية وتانى الناس ما ممكن يتغشوا باسم الدين لانه اتضح تماما ان هؤلاء يستغلون الدين لمصالح شخصية وسياسية!!
خلاص الناس وعت واتنورت واعتقد انه اذا جاءت الحرية الاحزاب التقليدية وبمواقفها الخايبة وعدم تمسكها بمبادىء ثابتة ان المستقبل لاحزاب ديمقراطية ليبرالية حقيقية لا تعتمد على اى حسب او نسب او بيت دينى وانما افكار ومدى جدية الافراد والقيادات لخدمة الوطن والمواطن!!
نريد فى السودان عهد تنوير وثورة ثقافية حقيقية ولا مكان بعد الآن لقداسة فى السياسة او حسب او نسب !!!
اما الحركة الاسلاموية خلاص الفيها اتعرف وتانى ما عندها مستقبل فى السودان!!!
اعتقد جازما ان هؤلاء يخافون من الحرية والديمقراطية ودولة القانون لان لا مستقبل لهم والسودانيين ما بيتخلوا عن الاسلام ولكن تانى مافى تجارة باسمه!!!!
بمعنى نحن كسودانيين ما بنكره الاسلام لكن يا ناس الاسلام السياسى الفيكم اتعرف !!!!

المناضل ياسر عرمان لك الحب والتقدير وانت تقوم بهذا العمل الكبير من اجل الوطن انى شخصيا احيك وارجو منكم المسير في هذا الطريق الشاق لاني اري حلول مشاكل السودان فى ما تحملونة من اراء انت ورفاقك المناضلين سوف نلتقى قريب عن وطن يسعنا جميعا تحياتى لك ياياسر

كل الناس مع الحل الشامل إلا ناس المؤتمرنجيه , يبقى دى معناها أيه ؟؟

نن

سيسى السودان الى الامام

من يطلب من ياسر عرمان أن يكون اكثر حدة مع الاحزاب التقليدية الآن أكيد لايفهم في السياسة شيء ففي السياسة لايمكنك أن تعمل بالكليات بل عليك العمل بالجزئيات والسياسة فن الممكن .. يعني لايمكن ان تغفل الباب امام الاحزاب التقليدية وتحاصرها في ركن مع الكيزان وحينها ستصبح وكانك تحاصر قط في ركن غرفة بكل تأكيد سوف يهجم عليك بكل قوها وبما أنك لاتستيطع قتله وليس لديك مصلحة في ذلك تكون قد قد خلقت معركة في غير معترك واضعت وقتك ليستفيد الثعبان ويستطيع المراوغة والهروب

تسلم عرمان

بصراحة إجابات ياسر عرمان ليس كما يشتهي عمار عوض ، الراجل طرحه منطقي وكلامه معقول في معظمه لكن عمار عوض كان دايرو يقول كلام أشد من كده لأنه ناغم على الشمال أكتر من الحلو وعقار وعرمان.
عزيزي عمار عوض أنسى المرارات الشخصية ومحاولة إلغاء الآخر فهذا ضد ما يدعو إليه قطاع الشمال فكما قال لك عرمان أنهم يسعون لحل يجمع كل السودانيين بما فيهم المؤتمر الوطني وبالتأكيد ده ما بعجبك خاصة كلامك في البي بي سي ما باقي ليك إلا تركب طيارة وتدك الخرطوم بمن فيها

كنت لا اتفق مع عرمان ولكن في هذا الوقت نقف من خلفة ونشد من ازرة لان المؤتمر الوطني لا يعرف الا القوي وما اخذه بالقوة ما حيرجع الا بالقوة ولما شعر بالخطوره علية بداء اصتياد في خصومة فرادى اولا ارضي السيدين المهدى والمرغني ثانيا بدا الصلح مع الترابي وغازي لكي يجمع حسزبه لكي ينزل الانتخابات الجا يا مرتاحا حتى لاتجتمع الاحزاب ضده وقسم حزب الامة الي ثلاثة اقسام والاتحادى الى قسمين وحركانت دارفور الي خمسة او يزىد وحصرهم في الدوحة افرادى حتى يبعدهم من الحركة الثورية ويىصرح مسبقا لا تاجيل للانتخابات 0 طالما انت اعلنت المفاوضات لاتصرح خليها بظروفها ثانيا بعد ما اطلق الريس ما يسمى الوثبة تفائلت الناس خيرا اقلاها حكومة انتقالية حتي تستعد باقي الاحزاب لاعلان فتره انتخابيه حقيقيه وشفافة ولكن تراجع المؤتمر الوطني وقال لايقبل الا بحكومة وطنية ماهو جرب الحاكومة الوطنية وسماها ذات القاعده العريضة وفشلت لانو كل السلطات في يده يسير الوزراء بالريموت ويفصل كل من يخالفة الراي او الفكرة ولذا العدل في حكومة انتقاليا فيها كل الاطياف والتخلص من التمكين وابعاد المفسدين وبناء الثقة بين كل السودانيىن لبناء دوله جديده قوية لكي يذهب السودان الي الامام0حتي لا يتمزق السودان مرة اخري