للسودانيين مأساة اخرى فى قلب القاهرة

صالح مهاجر ادم

يبدو غريبا ان تكون هنالك برتوكولات موقعة بين دولتى السودان ومصر تتضمن الحريات الاربعة وهى حرية التنقل ,الاقامة ,التملك والعمل الا ان هذه الحريات مكفوله للمصريين فى السودان ومنعمين بها على التمام والكمالدون السودانيين فى مصر .
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه دائما هو لماذا تهضم حقوقنا دائما كشعب سودانى داخل الوطن وخارجه وفى ذات الوقت نجبر على الصمت واحترام الهاضمين رغم انفنا بالاضافة الى التؤاطو المستمر فى دعم قضاياهم فى المسرح الافريقى والدولى ,وفى هذا المنوال نجد موقفنا اكثر تصلبا وعدوانية لبنى جلدتنا من الافارقة مع ان امنا هى تلك الخالدة العزيزة ذات السمرة الحبيبة ماما افركا لها التحية والاحترام والانحناء.

ما اغضبنى كثيرا الاحتجاز المتعمد من قبل السلطات الاخوانية بمطار القاهرة لشخص سودانى الجنسية لمدة ثمانين ساعة نسبة لعدم امتلاكه لتاشيرة الدخول وكان معتقدا اخذها فى المطار كما فى السابق حسب البرتوكولات الموقعة بين الدولتين .
ولكن المثير للاسف ودائما نجد شعبنا فى محطة الخسارة الاولى فى معظم المواثيق والاعراف التى وقعت بين السودان والدول الاخرى , فلست ادرى من اين تاتى منبع الخسارة فهل هى غياب فن التفاوض والتكتيك الاستراتيجى من قبل المسئولين ام هو العفوية السودانية والطيبة الزائدة التى دائما تسبب فى خداعهم وربما يستعجلون فى التوقيع والعودة للتباهى امام الشعب بما فعلوا.

ما زاد وضع السودانيين احتقارا فى مصر الشقيقة كما يقولون هو المجاملة المستديمة من الحكومة السوانية لهم رغم خرقهم للبرتكولات وتصديق معسول الكلام الذي ينساب من افواه الفراعنه دون وجه حق والذي بدوره يؤدي الي دفع فواتير باهظة الثمن من قبل شعبنا ولاسيما الشتائم التي تطلق علينا جذافا وانتم تعرفونها والعبط الذي يمارس في المطارات وغيره. والادهي والامر هو احتلال الاراضي السودانيه في حلايب وشلاتين في وضح النهار ولا احد يحرك ساكنا مع اننا نمتلك جيشا جرارا وعظيما قال فيهم الدكتاتور صدام حسين رحمه الله لو امتلكت مثل الجيش السوداني لاحتلت العالم باكمله ولكن الفلاح اصبح ليس برد الاحتلال والعدوان الخارجي للوطن بل بالتسليح الممنهج ميكانزميا وضرب الثائرين من ابناء الوطن بالمدفعيه الثقيله وطائرات الانتنوف بالاضافه الي استخدام سيارات الدفع الرباعي المحمله بالدوشكات والاسلحه الفتاكه في قذف المواطنين العزل في مناطق الهامش ثم وصمهم بالخونه والماجورين فبالله عليكم من الماجور هنا. فان كانت الحكومه غير ماجور وحريصة علي حماية مكتسبات الوطن واراضيه فالتعلن الاستنفار لتحرير الاراضي السودانيه المحتله رغم ثقتها المفقوده في الشعب ولكن هذه المره يغمرها الدهشه عندما يصطف الشعب صفوف صفوف ملبين نداء التحرير ولي الشرف ان اكون في مقدمة الصفوف دون تراجع..كما ان الضباط المقالين ظلما لايتوانون في نصرة الوطن رغم ازاقتهم للويلات في مستنقعات النظام. والكره عندما تكون في ملعب الشعب نجد الكل يصوب نحو المرمي بقوه والهدف مضمون لا محاله والانتصار حتمي . والتاريخ خير شاهد لنضالات الشعب السوداني.

لذا اناشد كل الكتاب السودانيين الوطنيين بالوقف صفا واحدا والدفاع عن شعبنا في اي بقعة من بقاع الارض لاسيما داخل الوطن واشقاءه. دون مراعاة لعلاقات الحكومات الطاغيه والمستبده بسناريوهاتهم الفاشله. وان لزم الضروره لتكوين علاقات مع الدول فالتكن مع شعوبها ولتذهب حكوماتها الفاشستيه الي الجحيم غير ماسوف عليها.

لذا ان الاوان لنتحد كي نكتسب قوتنا المفقوده ونواجه الظلم والظالمين ونطهر ارضنا المقدسه من كافة اشكال الفساد ومحاربة فيروس الانقسامات كي لا نعطي فرصه اخري لكائن من كان لتفتيت السودان ولنا القدرة في ذلك. فقط يتطلب منا استئصال سيكولوجية الخوف والاستسلام للقاهر وبهذه الطريقة نسترد عافيتنا ونلملم شملنا بالوحدة في اطار التنوع بصوره حقيقه. وعندها قد نعيد تلك اللوحه الاسطوريه التي فاقت لوحة ليوناردو دافنشي روعة وجمالا علي وهي خارطة المليون ميل مربع بملء الفيه. وبهذا نسترد احترامنا بقوة من الشعوب التي كنا نقدم طلبات الاحترام مترجئين منهم قبولها.
وفي هذا الصدد نجد ان المتعالين علينا علي مر التاريخ والمعتقدين في خواطرهم انهم صنعوا السودان مع الاتراك والانجليز وتجار الرقيق ياتون خافضين رؤوسهم باحثين عن العفو والسماح من الشعب السوداني بعد فوات الاوان علي الاخطاء التاريخيه التي ارتكبوها متامرين مع الغزاة والجبابرة الضلله. وبعضهم يرمي كاهل العتاب علي حكوماتهم السابقه بهدف تبرير انفسهم والاكتفاء بتقديم الاعتذار ولكن عندما يطلب شعب ما ذلك حينها ربما ننظر في الامر.

قد يري البعض هذه اضغاث احلام ليس الا ولكن احب ان اؤكد ان الاحلام المشروعة قابله للتحقيق بنسبة عالية. فاجدادنا هزموا الغازيين المسلحين بالسلاح الناري وهم عزل لا يمتلكون سوي ايمانهم وروحهم الوطنيه والملاحم البطولية في هذا المنوال لا تحصي ولاتعد . اذن فالعزة للسوان والسودانيين اينما وجدوا؛فوطننا عزيز وسنظل نغني له عزيز انتا يا وطني رغم قساوة المحن..وبرغم صعوبة المشوار ورغم ضراوة التيار سنعمل نحنوا ياوطني لنعبر حاجز الزمني .
بقلم/صالح مهاجر ادم
القاهره
26/6/2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. للسودانيين مأساة اخرى فى قلب القاهرة

    من هم السودانيين المقصودين افرز يوجد سودانيون اصلاء واخيرين لا اصلاء واخرين بدون اكرر افرز

  2. البرتوكول ما زال ساريا أذ أننى أتيت من القاهرة بالأمس وأخذت التأشيرة فى المطار أما صاحبك الذى مكث 80 ساعة فى المطار ربما لشىء آخر … أما باقى المواضيع فى كتابك أنا مع وجهة نظرك 100 % ونتمنى أن نكون كما سردت

  3. يا سيد صالح السودانيين الموجودين فى القاهرة كلاجئيين و منتظرين اعادة التوطين فى دولة أخرى يمثلون وجها قبيحا و يقدمون صوره رديئة للسودان و اذا كنت مقيما بمصر فأنت أعلم بالتفاصيل التى لا يسع المجال لحصرها …. عودوا لبلادكم و عيشوا بكرامتكم و الادعاء الكاذب بأنكم تتعرضون لمضايقات من الحكومة فهوا شيئ مضحك بحق … ماذا تريد الحكومة من أمثال المتسكعين و العاطلين من من تمتلئ بهم مقاهى و أزقة وسط البلد … أفيقوا و عودوا لرشدكم يرحمنا و يرحمكم الله.

  4. كلام تمام لمن تروح الزعلة من المصرين تبقى شئ تانى,خلينا من المصرين هسى لو كنت فى الخرطوم تقول عن الشمالين ديل عنصرين والجلابة باعونا واشترونا.
    الشعب المصرى غير الحكومة والحكومات لاتمثل الشعوب فنحن فى مصر نعيش وسط الشعب المصر ولاتفرقة بيننا فلاتطلب من حكومتهم تقديرك واحترامك زحكومة بلدك تهينك وتزلك وتمارس عليك العنصرية والتهميش

  5. احييك يا استاذ صالح فعلاط الأحلام المشروعة قابلة للتحقيق … ارفع راسك وافتخر انت سوداني

  6. شوف يا عزيزي الاهانات وقلة الادب البعملوها ابناء الرقاصة اتكلمنا وارسلت اكثر من رسالة عن طريق الفيس او غيرها من وسائل الاتصال لاحبابنا الصحفيين في السودان وللقنوات حتي يردوا عليهم بغض النظر عن رأي الحكومة يعني يفترض ان تكون الرد من صحافتنا وقنواتنا من غير الرجوع والحكومة تقول ده اراء صحافة وافراد لكن نحن شعب عبيض وصحافة أعبض من العبيض والفساد متفشي فيها مثل فساد حكومتنا.

    وانا متأكد هم بيقولو الناس ديل (أي السودانيين ) كلمنا دُسناهم بجزمتنا حيترمونا أكثر
    أه أه أه يا بلد أه أه أه يا شعب

    هل من يسمع

    والله المستعان

  7. إذا عاملنا المصريين بالمثل ,,لما عاملونا هكذا ,, ولكن إذاكنا نهدى لفريق القدم المصرى السيارات ,, ومستشفياتنا تفتقد إلى الشاش والقطن ,, ونهدى لهم الالاف الابقار والخراف ,,ونحن ليس لدينا كراسى لاجلاس الطلبه ,, نحن فعلا خائبين , وسنظل هكذا ,, طالما نحن لانهتم بمصالحنا مثلما الآخرين

  8. كلام مية المية جزاك الله خير بس اختلف معاك في تسمية المتمردين الذين يقتلون الشعب السوداني بانهم ثائرين ولهم حقوق

  9. ياخي شوفت ليك مصري يجي السودان علشان يشتري سكن او بيت

    العكس هو الصحيح كثير من السودانيين المقيمين في الخليج امتلكوا

    شقق في مصر دون اي عوائق وهي اولا تحافظ لهم علي اموالهم

    فمن اشتري قبل سنوات شقة ب 75 الف ريال سعودي هي تساوي الأن 300 الف ريال

    انه ايضا يقوم بايجارها وتدر عليه دخل متقطع طوال العام

    وكثير من رجال الأعمال لهم شركات في القاهرة انت قاعد تعاين للعمال المصريين

    التعابة ياهو ديل الحريات الأربعة بتاعتك من جانب واحد ديل جو بعد خروج الجنوبين

    واغلبهم يعملوا في المباني مع مقاولين سودانيين وهم علي فكرة ليس موجودين في السودان

    فقط ولكنهم موجودين في افريقيا ايض وقد شاهدتهم في يوغندا في مدينة عنتيبي

    اغلب المستثمرين المصريين الذين حاولو الأستثمار في السودان قفلوا مشاريعهم

    بالخسارة لان المناخ غير مناسب للأستثمار الأجنبي وانا كمان اقول وغير مناسب

    للسوداني ايضا

  10. تسلم على المقال الجميل الذي طرح المسكوت عنه ووضع الاصبع ممكان الجرح في العلاقة الغير متكافئة مع مصر. كل السودانين لا يتوقعون خير من مصر خاصة الذين ذهبوا إلى مصر والذين عاصروا المصريين في دول المهجر. تحس من خلال تعامل المصري مدي الحقد الذي يكنه للسوداني والعمل على تحطيمة بكل السبل المتاحة والغير متاحة مما يؤكد على التربية والمناخ الذي نشأ فيه والمنهجية المتبعة ضد السودان عبر الاجيال المصرية. لقد قلنا عهد الاستعمار انتهي، لكن للأسف العقلية الاستعلائية والغطرسة موجودة في نفوس المصريين لليوم. مما زاد من طريقة التعامل الاستعلائي ضد السودان حقيقة تعامل الحكومات المتعاقبة واهمالها التعامل بندية وعدم الرد على القضايا التي تتناولها الصحف المصرية وتنازل الحكومات السودانية عن حقوق الوطن خاصة العهود العسكرية منذ عهد عبود ومرورا بعهد نميري والطامة الكبري في هذا العهد الحزين.
    حقيقة مصلحة السودان في علاقة متميزة مع اثيوبيا والجنوب وتشاد حتى بعد ذلك مصر في المرتبة الرابعة. هذه اركان علاقات السودان مع الجوار التي تأتي في المرتبة وهي تعتبر علاقات استرتيجية مع هذه الدول نسبة للتداخل والمصالح المهمة جدا للسودان مع هذه الدول بعد ذلك تأتي باقي دول الجوار القريب والبعيد بما فيها ليبيا واريتريا وافريقيا الوسطي.
    نأمل أن يكون هناك علماء يرسون دعائم العلاقات السودانية الاسترتيجية مع مراعاة مصالح السودان الآنية والمستقبلية البعيدة. لقد انتهي زمن الكلام الفارغ والتنازل عن نصيب السودان في الماء وكل شي لمصر. لقد آن الاوان لتعلم مصر بأن السودان ليس مطية لعلاقاتها الخارجية ومصالحها الشخصية.
    يقابلك المصري اليوم يقول في مصر خمسة ملايين سوداني ومرة تتضاعف وتبقي عشرة، للأسف المصريين لا يعترفون بالنوبة في مصر لذلك كل صعيدي اسود في مصر فهو سوداني فترتفع نسبة السودانيين في مصر إلى خمسة وإلى عشرة.
    والمؤسف ان النوبة نفسهم راضين بهكذا تهميش وزلة ولا يطالبون بحقوقهم في الترقي للوظائف العليا للدولة المصرية. لذلك هم نفسهم استكانوا لوصفهم بانهم سودانيين.

  11. يوم ٣٠ يونيو الجابكم يوم٣٠يونيو٢٠١٣ ح يقلعكم أيها الضلاليون
    ضالين ضالين تجار الديــــــــــــــــــــــن
    فاسدين فاســــــــــــدين تجار الديـــــــــن
    فكـــــــــوا دربنـــــا فكــــــــــوا دربـــــــــنا نهبتوا مالنا نهبتــــــــوا أرضنا
    يا الخرطوم ثورى ثورى لن يحكمنـــــــــا لص كافــــــــــــــــــــــــــــورى

  12. عمر الشخص هو من يحدد أين يتم منح التأشيرة فكم عمر الشخص الذي تم احتجازه بالمطار؟ حتي يكون تعليقنا واقعيا ومبني علي بينة

  13. انتو شعب ماراضي حتي بي نفسو يجيك المصري تقولو دا حلبي يجيكم الافريقي تقولو دا عب يجيكم الخليجي تقولو دا عايز يشترينا ب قروشو انتو وهم بكل ماتحمل هـ الكلمة من معني !!!

  14. اولا::ابدآ ما هنت يا سودننا ابدآ علينا لكن بس لو خلينا ((جعلي ـ ودنقلاوي ـ شايقي )))ايه فايداني غير خلت اخوي ود امي لي عاداني حتكون قوتنا في وحدتنا.
    ثانيآ:: بكره في مقال البشير وحكومتو وحزبو الان فطنو لتعالي الاخوة في شمال الوادي كانهم لم يدرسو او يتربو في السودان ليعرفو تاريخو وكيف عاملو الرجال (((إسماعيل الازهــري ومحمد احمدمحجوب ))الغرور والكبر الزايد لدي المصريين فعرفوهم مكانتهم وحدودهم
    فكما ذكر الاخ ابو مازن ما قدموه لمنتخب وشعب مصر والبلد في حوجه وايها حوجه فهل نفع او شفع ويطلع واحد ارجوز في التلفزويون ويستهزأ ويسخر والسفير ((الفالح))يقول بلغنا القنوات ووعدونا بعدم تكرار ذلك مره اخري طيب خليهم يرجعو ليك الراجل المقتول بعد تبديل القوات في حليب من سنتين او يعطوك الكهرباء المتفق عليها عند بناء السد العالي اواواو يخي خلونا الواحديقول بس شنو

  15. انتو اصلا المقعدتكم هناك شنو الواحد براهو مفروض يجيب الاحترام لنفسو والله الشعب السوداني حاليا بقي واعي جدا مازي زمان اي زول يجي يكزب لينا نصدقو الكيزان ديل مضايقين ابليس زاتو خلي المواطن البسيط لكن برضو مافي زول طلع منهم قاعدين ومناضلين جو بلدم بدل البهدله والزله الواحد يمشي يتعطل في مصر ويقول ليك نحنا معارضين للنظام والله مافي زول جاب الكلام للانسان السوداني خلاف شوية العطالة ديل اين الوطنية ياخي كل واحد عاوز يتاجر بي قضية لحسابة الخاص

  16. يااخى الكريم انا مصرى متزوج من طبيبه سودانيه ولى منها اولاد واعيش معها منذ 7 سنوات فى كامل الاحترام وعشت فى الخرطوم وعشنا فى القاهرة ولم نجد ماتحكى عنه
    بالله عليك ليس لتجربه شخصيه فاشله يمكن ان تحكم على طبيعه شعبين هما الاقرب الى بعضهما من كل العالم العربى
    يااخى الكريم
    تعالى الى ميدان العتبه وسترى بنفسك كيف ان هناك اشخاصا سودانيين ستقوم انت بضربهم بالسوط من طريقه تواجدهم فى مصر
    وايضا سترى هؤلاء المصريين فى السوق العربى بنفس الطريقه
    لم ارى شعبا كريما فى حياتى مثل الشعب السودانى …. ولم ارى حبا لشعب فى حياتى كما يحب المصريين السودانيين
    فكم هائل من السودانيين لديهم ارحاما فى مصر والعكس صحيح
    لاتشخصنوا الامور ودعونا نعيش كشعوب راضيين
    وانا معك تماما فأن حلايب وشلاتين سودانيه سودانيه … وعندى الدليل .

  17. اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا لست سياسيا ولكن اتحدث بصفتي سودانيا لا أرضى اي إهانة من أي جنسية أخرى مهما كانت ناهيك عن هؤلاء الشرازمة في شمال الوادي نحن لا نستفيد منهم ولا نجني منهم غير المذلة والهوان اليس افضل أن نتهان من دولة لها قيمة كالولايات المتحدة الامريكية ونحن نعلم بأننا سنستفيد منها في جانب اخر كما يفعل ابناء الرقاصات أم أن نتهان من الرقاصات أنفسم مالكم كيف تحكمون يا من تمسكون بزمام الامور في بلادي هل تريدون خداعنا بأنكم لا تعلمون وإذا كانت كذلك مصيبة أم انكم ترضون بإذلال شعبكم المغلوب على امره هل تدرون أن اي إهانة من اي شخص من الدول العربية سببها المصريين ونحن الحين نعاني من الاشاعة التي أطلقوها بأننا شعب كسول والجميع في السعودية يصدقونهم بما لديهم من إعلام ونحن كشعب السودان وطيبتنا التي أصبحت تجلب لنا المشاكل
    نصيحتي لأبناء شعبي دعكم من الحكومة ومن اليوم عاملوا كما تعاملوا

    وحسبي الله على القابضون على الامور في بلادي

  18. كان يمكن أن أقبل مثل هذا الكلام إن جاء من أى شخص غير ذلك العنصرى البغيض المدعو الطيب مصطفى .
    قال شنو ؟ قال سيكون فى مقدمة المتطوعين لأسترداد حلايب وشلاتين . لا ياشيخ . من أضاعهما؟ أليس نظامكم الفاسد المتعفن ؟ تلك هى حلايب وتلك هى شلاتين فلتذهبا أنت ورئيسك وباقى شلة اللصوص والدجالين لتحرروها مثلما أضعتموها.

  19. http://youtu.be/n2XPUKmo9Ys
    الرابط اعلاه للحاج وراق يحذر المصريين من حكم الاخوان قبل الانتخابات عشان تعرفو يا السودانيين البتحبو المصريين اننا افهم منهم وافضل منهم

  20. نفكر نتحد نهتم ندع اللامبالاة نتصالح مع انفسنا.. بعد كدا يمكننا ان نتحدى ونرفع راسنا فوق.. ولكن كيف إذا كنا نحن نتنابذ ونتقاتل في الوطن ان يحترمنا الاخرون؟؟؟

  21. http://www.soutalomma.com/articles/%D9%86%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1

    صوت الامة صحيفة مصرية نشرت تاريخ عبودية المصريين واكد المكتوب ان نصف الدم المصري هو دم عبيد من مختلف البقاع والالوان والسحنات…
    العبودية المصرية اكثر من السودانية بالالف المرات الذين بيعو من السودان كعبيد موجودين في مكان غير السودان الان..
    اما الذين بيعوا وتم شراءهم كعبيد ففي مصر وليس السودان .. لا يغرنهم انهم عبيد بيض في الغالب الاعم.. فاللون ليس عيبا وهو لون بناة الاهرام وملوك الحضارات ومؤسسيها..

    النقطة المهمة عقدة المصريين الناتجة من شعورهم العبودي دفعتهم الى تصرفات كثيرة منها الدناءة ولوعندك طلب عند الكلب قول له يا سيدي.. الى احتفار اصحاب البشرة السوداء حسدا وحقدا لانهم يرون كيف اننا بيض ودمنا دم العبيد وهؤلاء السود ليسوا عبيدا يجب ان نرسخ عبودية اللونالاسود فهو المخرج الوحيد لعقدتنا .. وهكذا سار العقل الباطن المصري مدة من الزمان لا يدري احد انتقلت لهم هذه العدوي الى غيرهم ام اتت لهم من غيرهم .. تقريغ العقدة في اللون الاسود ولصقها به مع معرفتهم التامة ان العبيد السود منذ بدء الخليقة لا يساوون عددا عشر كمعشار العبيد البيض..

    اقل الالوان دهولا الي نادي العبودية القذر هو اللون الاسود

    التوفيع ما عشان انا اسود لكن الراجل ينفي لي الكلام بي بينات حتى لو غير مقنعة

  22. مذله وآهات تؤرق السودانيين أينما وجدوا, حتى في داخل وطنهم, وكي لا ننسي أصبحنا ملطشة جراء تباهينا بالعروبة وتنكرنا لسودنتنا,,, فأتت العروبة ثمارها بدءآ من لبنان وحتي ميدان مصطفي محمود بالقاهرة, مرورآ ب كافة الدول العربية دون إستثناء, ولا ننسي كذلك تعمد المؤتمر الوطنى إهانة الشعب السودانى بتجويعه, وإفقاره, وتهجير من نجا من إزهاق روحه, ودفعه للمهجر, وكذلك غض الطرف عما يتلقاه المهاجر من إهانة… نحن شعب لنا كرامة وشأن, ولكن كتب علينا الهوان سوي هجّرنا آم إرتضينا مرّ الحياة داخل رحم وطننا………….الحل هو قدوم الجبهة الثورية شئنا آم أبينا, وليس بالتمنى وحده تتحقق الآمنيات, ولكن من أراد العيش بكرامة فليتأهب لمعركة التحرر من عبء الإزلال والخنوع… المواجهة اليوم أفضل من الغد المرير, غد مجهول ووطن ممزق وكرامة مسلوبة.

  23. السودانى لمايذهب الى مصر يحتاج الى فيزا لان لونه اسود والمصرى لما يجى السودان مايحتاج الى فيزا لان لونه ابيض والسودانيين اغلبهم جالسيين فى مصر فقط هاربيين من السوان ومتوكليين الى دول اجنبيه من مصر مثل اسرائيل وووووو الخ هاربيين من واقع بلدهم.

  24. مصر هى مصر….هى مصر سيدنا يوسف وسيدنا موسى وامنا هاجر ..هى الازهر اول جامعه فى العالم …هى نجيب محفوظ واحمد زويل …هى الابنودى ومحمد منير ….هى النكسه 67 … والعبور73 …هى الالف مئذنه.والكنائس …هى الهرم وشارع الهرم والكباريهات..هى ماتقولون واروع مما تعرفون ..هى حضاره اربعه الف عام ….هى من تعلم فيها معظم جيل الاستقلال وزارها وتدرب فيها معظم فنانين الزمن الجميل …هى عندما يمرض احدكم لايثق الا فى اطبائها…فتحجون اليها بعللكم …وتعودون معافين ….وكم حضنت لاجئى او هارب …وكم اوت متعسر ….وكم احرجتوها بتسللكم الى اسرائيل …وتهريبكم للبشر والسلاح …وكم …وكم ..نفايه بشريه من السودان لا تجد الماؤى الا فى مصر …..اكيد من يكتبون فى هذه الراكوبه ليس بسودانين ولم يشربوا من النييييييييييييل العظيم…بل اجزم انهم كذلك…( اكيد البراميل الفارغه ستهدر باقذر ما يخرجون)…ولكنها الحقيقه… مصر هى مصر وستظل مصر منذ اكثر من اربعه الف عام فهل لكم تاريخ مئتى عام فقط ….المؤسف ان المعلقين لا يساون شئى ولقيط من دول الجوار…ولايفهمون عمق العلاقه بيننا…ومصر هبة النيل ..والنيل يبدا من الخرطوم …ليتنا نحترم انسنا اولا ..ومن ثم تحترم الاخرين حتى يحترمونا……. اين مدارس البعثه المصريه من الثانوى العام سابقا وحتى جامعة القاهرة فرع الخرطوم …والان هى النيلين التى لمت كل الفاقد التربوى ..وهم اليوم يسيئون للكل دون اعتبار …..الانتباهه والراكوبه وجهان لعمله واحده ..وهى العنصريه المتطرفه وكراهية الاخرين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..