السودان سوف يستفيد جدآ من سد النهضة بالحبشة..مشروع نهر الكونجو بين الوهم والحقيقة

بقلم د.حسن صابر

منذ عدة شهور عقدت في إثيوبيا القمة الأفريقية، ولأول مرة منذ خمسين عامآ لا تدعى مصر إلى هذه القمة بسبب تجميد الإتحاد الأفريقي لعضويتها منذ ثورة 30 يونيو، وعقد الرؤساء الأفارقة خلال القمة إجتماعآ منفصلآ لبحث الحالة المصرية على ضوء تقرير لجنة الحكماء الأفارقة التي زارت مصر مرتين للإطلاع على الحقائق، وفي هذه المناسبة أود أن ألقي الضوء مرة أخرى على المشكلة الحقيقية التي ستعاني منها مصر بدءآ من عام 2017 والخاصة بمياه نهر النيل والتي ستتأثر حصة مصر فيها تأثرآ كبيرآ بسبب سدود الحبشة الأربعة وأولها سد النهضة الذي تم إنجاز 30 % من المشروع حتى الآن بإشراف فيلق هندسي من الجيش الأمريكي دون الإلتفات إلى الأثار السلبية على مصر والتي تهدد بالمجاعة وإنتشار الأمراض وتهجير عشرات آلاف الأسر المصرية من أماكنهم بسبب نقص مياه النيل وضياع ما بين 20 – 30 % من الطاقة الكهربية التي تنتجها مصر من السد العالي وسد أسوان، وأذكر أن الدكتور/ محمد نصر علام وزير الري والموارد المائية الأسبق قد توقع أن وفاة رئيس وزراء أثيوبيا الأسبق ميليس زيناوي ربما تؤثر بشكل إيجابي على العلاقات المصرية الإثيوبية خاصة أن زيناوي كان يتزع

والجدير بالذكر أن السودان سوف يستفيد جدآ من سد النهضة بالحبشة لأن مجرى النيل الأزرق يأخذ كمية كبيرة من الطمى إلى السودان ويتسبب فى مشاكل كبيرة تتمثل فى ملء القنوات بالطمى وتراكمها أمام السدود، وبالتالى تفقد الكثير من السدود فى السودان قدرتها بسبب هذا الإطماء، وأوضح السيد فقي أحمد نجاش مدير إدارة شئون الأنهار الدولية بوزارة المياه والطاقة الإثيوبية أن السودان ينفق ملايين الدولارات لإزالة الطمى من أمام السدود والقنوات، وأن سد النهضة سيقلل الحد الأدنى من تأثير الطمى فى السودان.
وأضاف قائلآ : “فى الواقع أن بعض السودانيين يؤيدون إنشاء مشروع سد النهضة من البداية وخاصة هؤلاء الذين يدركون جيدا ما يحدث بإثيوبيا، وأنهم وفروا اللوازم لتنمية الموارد المائية فى إثيوبيا فى السابق، وأن الحكومة السودانية وفرت قبل عامين 22 آلية ثقيلة لإزاحة الصخور من أجل إنشاء سد النهضة”.

والمعروف أن سد النهضة سوف ينتهي العمل فيه بعد ثلاث سنوات، ولهذا قدر خبراء الري والموارد المائية المصريون، أن سنة 2017 سوف تشهد بداية المتاعب الحقيقية لمصر، والتي تتمثل في الآتي:

١- المساس بالوجود والحياة للشعب المصري ، فبعد ثلاث سنوات من الآن ستنخفض حصة مصر من مياه النيل بنسبة ٣٠ ٪ وهذا معناه تصحر آلاف الأفدنة من الأرض الزراعية وهجرة الملايين من أماكنهم إلى أماكن أخرى بحثآ عن لقمة العيش.

٢- إنخفاض منسوب المياه الجوفية.

٣- بعد إنتهاء السدود الثلاثة الأخرى سيصبح مجرى نهر النيل مجرد أثر عين ، ليس إلا ، وتجف فيه المياه ، وتختفي السياحة النيلية ، وتنخفض حصة مصر من مياه النيل إلى ٦٠ ٪.

٤- انخفاض حاد في إنتاج الكهرباء وسوف يعم الظلام مناطق كثيرة في مصر.

٥- تزايد إحتمالات حدوث هزات أرضية قد تتطور إلى زلازل مدمرة.

٦- نحن نعلم أن مياه البحر لا تدخل على أراضينا الزراعية في الدلتا حاليآ بسبب ثقل المياه العذبة التي تصب في البحر، لكن عندما تختفي مياه النيل هذه، فلن يوقف شيئ مياه البحر المالح من الإنقضاض على أراضينا الزراعية وخاصة في منطقة الدلتا وغمرها بالكامل.

٧- إنخفاض حصة الفرد في مصر إلى مستوى تحت خط الفقر المائي ، فحاليآ تبلغ حصة الفرد 625 متر مكعب في السنة ويتوقع أن تنخفض إلى 300 متر مكعب بالسنة في عام 2050، علمآ أن حد الفقر المائي يساوي 1000 متر مكعب ماء سنويآ.

ماذا نفعل ؟ هل بالحلول التافهة الساذجة مثل التي إقترحها أيمن نور في إجتماع مرسي بقيادات العمل السياسي في مصر والذي نسيت فيه باكينام الشرقاوي أن تغلق الميكروفونات فسمع العالم كله أيمن نور وهو يقترح إشاعة كذبة مفادها أن طائرات سلاح الجو المصري تتدرب على التزود بالوقود في الجو حتى تصل إلى أماكن بعيدة فتفهم إثيوبيا أنها المعنية بهذه الأماكن البعيدة وتخاف وتوقف العمل في المشروع، أم بتدويل القضية سواء أفريقيآ أو عالميآ واللجوء للمحاكم الدولية أم بالأعمال الإستخباراتية التي برعت مصر فيها من قبل مثل تدمير المدمرة إيلات مع إدراكي التام للفارق الشاسع في صعوبة المهمتين، أم بالعمل العسكري الصريح الذي لا يحبذه معظم الخبراء، ولا تتصوروا أن الأكذوبة المسماة بسد الكونغو يمكن أن تحل المشكلة.

ومشروع نهر الكونجو هو فكرة مشروع ضخم يهدف إلى التحكم بالموارد المائية في البلاد المستفيدة منه وهى مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو بواسطة شق قناة تربط بين نهر الكونجو وأحد روافد نهر النيل في السودان وهو النيل الأبيض .

وقد ظهرت الفكرة بشكل فعلي لأول مرة عام 1980م عندما أمر الرئيس المصري أنور السادات الدكتور إبراهيم مصطفى كامل الخبير الهندسي في مجال مياه النيل والدكتور إبراهيم حميدة رئيس مركز بحوث الصحراء والمياه السابق بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور عن الطبيعة الجغصرافية للنهر وبعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة المصرية بإرساله إلى شركة آرثر دي ليتل وهى شركة عالمية متخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الامريكية لعمل التصور المتوقع والتكلفة المتوقعة وردت بالموافقة، ولكن تم تأجيل المشروع بسبب إغتيال الرئيس السادات وبسبب التكلفة الباهظة،
ثم عادت الفكرة في الظهور بسبب التهديد الذي يشكله مشروع سد النهضة في إثيوبيا، ووفقًا لدراسة اعتمدت عليها هيئة الثروة المعدنية أجراها أستاذ الطاقة والبترول في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جمال القليوبي، في سبتمبر الماضي، فإن أفضل حل لإيصال الماء من نهر الكونغو إلى نهر النيل يكمن في شق قناة يبلغ طولها 600 كم، تصب في النيل الأبيض إلى الجنوب من جوبا بدولة جنوب السودان، ومن ثم تتلاقى في حوض النيل بشمال السودان، ومنه إلى بحيرة ناصر خلف السد العالي في أسوان بمصر، ولكن وزراء الري المتعاقبين في مصر وأساتذة الجيولوجيا في الجامعات وخبراء الهندسة المائية الهيدروليكية المصريين رفضوا المشروع لأسباب فنية واقتصادية وسياسية أوجزها في النقاط الآتية :

١- يبلغ طول نهر الكونجو 4700 كيلومتر وقوة إندفاع المياه فيه هى 41700 طن من المياه في الثانية، أي أغزر من مياه النيل 15 مرة ومن قوة إندفاعه غربآ تدخل مياهه العذبة داخل المحيط الأطلسي بمياهه المالحة لمسافة ثلاثين كيلومتر من قوة الإندفاع، وتواجه المشروع صعوبة كبيرة فعند الرغبة في إعادة توجيه جزء من هذه المياه لتلتف (في مسار جديد) لتتوجه إلى الشمال الشرقي حيث تتقابل مع مياه النيل بجنوب السودان سنجد أننا نحتاج مسارآ جديدآ يصل طوله حوالي 1000 كيلومتر في مناطق استوائية من الغابات وتضاريسها من الصخور الجرانيتية، وبها فروق في المناسيب الطبوغرافية، وهو أمر يبدو في غاية الصعوبة عمليا.

٢- حوض نهر الكونغو منخفض عن عن مستوى النيل الأبيض بحوالي 1000 متر ولابد من دفع مياه الحوض لأعلى كل هذا الإرتفاع من خلال قناة يصل طولها إلى 1000 كيلومتر بواسطة مضخات عملاقة فإذا علمنا أن أقوى مضخة في العالم حاليآ لا يمكن أن ترفع المياه لأكثر من 40 مترآ فيمكننا أن نستنتج أننا نحتاج حوالي 25 مضخة توجد كل منها في محطة خاصة مع ما يلزمها من مصاريف تشغيل وصيانة وأيدي عاملة مما يجعله باهظ التكاليف بل إن تكلفته تفوق تكلفة محطات تحلية مياه البحر، ومعروف علميآ أنه لو تجاوز سعر المتر المكعب من المياه 15 سنت أصبح مرتفع الثمن حسب ما أجمعت عليه كل الدراسات، وهناك سيناريو آخر أسهل وأقرب للتنفيذ وهو قناة طولها 600 كيلومتر وترفع فيها المياه إلى إرتفاع 200 متر بإستخدام 4 محطات رفع متتالية وهو سيناريو لا يقتنع به الخبراء المصريون لأن النيل الأبيض يرتفع عن سطح حوض نهر الكونجو ب 1000 متر وليس 200 متر فقط.

٣- المعروف أن الطاقة الإستيعابية لمجرى النيل الأبيض البطئ لا تزيد عن 12 مليار متر مكعب ولكن حجم المياه التي ستضخ فيه من حوض نهر الكونغو يبلغ من 95 – 100 مليار متر مكعب فكيف يستوعب مجرى النيل الأبيض كل هذه الكمية من المياه حيث شبهها الخبراء كأننا نصب برميلآ كبيرآ من الماء في كوب شاي صغير، وقيل أن الكمية الزائدة يمكن أن تحول على ممر إسمه ممر التنمية يعبر الصحراء الشرقية ويعمرها ولا أحد يعرف أين هذا الممر الذي يجب أن يستوعب 112 مليار متر مكعب من المياه.

٤- يوجد حاليآ في مصر تسعة ملايين فدان أراضي زراعية، والمطلوب إستصلاح 80 مليون فدان أي حوالي عشرة أضعاف المساحة الموجودة حاليآ لتفي بإحتياجات الشعب، فإذا كان الفدان يستهلك على الأقل 3000 متر مكعب من الماء – وهو رقم متواضع جدآ – فهذا معناه أننا نحتاج 300 مليار متر مكعب من المياه، بينما هذا المشروع سيوفر لنا 120 مليار متر مكعب فقط رغم التكلفة الباهظة له.

٥- لا توجد حتى الآن دراسة علمية وفنية شاملة بل مجرد مشروع إستثماري قدمته مجموعة من رجال الأعمال المصريين والعرب وتبنته شركة ساركو التي يترأس مجلس إدارتها الجيولوجي ورجل الأعمال المصري إبراهيم البيومي والذي نشرت جريدة الدستور أنه قابل الفريق أول السيسي يوم الخميس الماضي الموافق 23 يناير سنة 2014 وعرض عليه المشروع فطلب منه السيسي كل تفاصيل المشروع لعرضها على الجهات المختصة، وأعلنت هذه الشركة أن المشروع يتكلف 8 مليارات جنيه مصري ويستغرق ثلاث سنوات.

٦- أعلن بعض وزراء الري المصريون أن الحكومة المصرية ترفض مبدأ نقل المياه بين الأحواض النهرية، موضحاً أن هذا الرفض يتفق مع القواعد والقوانين الدولية المنظمة للأنهار المشتركة، وذلك تفاديا لحدوث نزاعات بين الدول المتشاركة في النهر، وأكدوا أن هناك أبعادآ إقتصادية وإجتماعية وسياسية يجب أخذها في الاعتبار عند التفكير في إقامة مثل هذه المشروعات، التي تتكلف مليارات الدولارات بالإضافة إلى الأبعاد الفنية والهندسية والآثار البيئية الناجمة عن إحداث تغيرات لمجري مائي قائم،

٦- حوض نهر الكونغو تستفيد منه ستة دول ولابد من أخذ موافقتها مسبقآ قبل بدء المشروع وخاصة موافقة جمهورية الكونغو، وربما يخلق هذا مشاكل سياسية كالتي تسببت في إغلاق قناة جونجلي بجنوب السودان في الماضي القريب.

٧- البدائل المقترحة لهذا المشروع لدى المعارضين له : مشروعات أعالي النيل وإستقطاب الفواقد من المياه الغير مستعملة، وتحلية مياه البحر.

الاهرام

تعليق واحد

  1. اخيرا ولاد بمبه اعترفو ب الحقيقه.نحنا مع سد النهضه وغيره فى اثيوبيا.الافارقه صحو النوم يا مصاروه.وكفى استنذاف للاخرين.زى ما انتو بتفتشو مصالحكم فقط.كمان الافارقه لهم مصالح وشعوب محتاجه الى تنميه واعمار.ابقوا رقاق ي اولاد بمبه تسفاى جاكم…

  2. مقال جدير بالأحترام حول المشكلة الحقيقية التي ستعاني منها مصرو الخاصة بمياه نهر النيل والتي ستتأثر حصة مصر فيها تأثرآ كبيرآ بسبب سد النهضة وهذا حقه و اجبه أمام وطنه مصر وذكرأن السودان سوف يستفيد جدآ من سد النهضة وهذا حق للشعب السوداني ويجب أن ندافع عنه.
    لأول مرة أجد كاتب مصرى يتحدث عن السودان دولة مستقلة غير خاضعة للوصايه المصرية .
    أما بخصوص حوض نهر الكونغو ذكر كلام منطقى لابد من أخذ الموافقة من الستة دول المستفيدة منه لكن هل يضمن الكاتب بعد ضمان الموفقة أن هذه الدول لديه الإمكانيات المادية التى تمكنها فى المشاركة أم مصر سوف تتكفل بدفع 8 مليارات جنيه مصري, وتوجد تكاليف أخرى مثل تعويضات حقيقية لبعض الأهالى لتهجيرهم الى مناطق أخرى ليس كما حدث لأهلنا فى حلفا القديمة خرجوا من المولد بلا حمص وشمالنا لم يرى عمود كهرباء واحد منار بالرغم من الإتفاق ينص على مد شمال السودان بالكهرباء. هذا المقال طبيعى ليس كاخطرفة هانى رسلان وفاروق جويدة والأخر بتاع الكعبة المشرفة سوف تنهار والفيالق .

  3. يا دكتور أبقوا عشرة علي البحر الأبيض المتوسط وخدو كفايتكم من البحر وأعملوا تحلية إذا عندكم الإمكانيات وأعملوا كمان دعوة مليارية لمزيد من الأمطار والسيول الجارفة بس ما تنشفوا البحر كمان عشان ما تمنعونا نحن البحارة والبنستمتع بالإبحار حول العالم عبر البحار حتي بلاد سام وبعدين كلامك جميل في الإقتباس الآتي:-
    (٦- حوض نهر الكونغو تستفيد منه ستة دول ولابد من أخذ موافقتها مسبقآ قبل بدء المشروع وخاصة موافقة جمهورية الكونغو، وربما يخلق هذا مشاكل سياسية كالتي تسببت في إغلاق قناة جونجلي بجنوب السودان في الماضي القريب.) إنتهي الإقتباس وإضافتي هنا..
    وعلي المصريين حكومة وشعباً إحترام سيادات هذه البلدان علي أراضيها ومياهها وأجواءها وثرواتها وعدم التصرف بعنجهية وإظهار قوة في الحقيقة غير موجودة أصلاً ولن تصمد أي قوة حتي قوة نووية أمام إرادة شعوب هذه البلدان التي قاومت الإستعمار بشراسة وما زالت أياديهم علي الزناد رغم خروج المستعمر الخارجي ولكن ما زال فلول الإستعمار تتحكم علي كثير من البلدان..
    والشعوب في حالة حروب مستمرة وستظل كذلك حتي طرد فلول الإستعمار وإعلان إستقلال حقيقي وهذه الدول والشعوب التي ينظر إليها القادة المصريين والمثقفين والصحفيين وحكومة وشعبا أن هذه الدول ما هي إلا حديقة خلفية لأم الدنيا مصر!!!!
    وما هؤلاء الشعوب إلا هم مجرد بربريين وعبيد وريحتهم تدوخك من علي بعد أمتار كما وصفنا الإعلامي والدكتور والكان عايز يترشح لرئاسة مصر عندما قال في لقاء صحفي علي التلفزيون أنه لا يعترف بالسودان ولا برئيس للسودان وأن السودان تابع لمصر!!!!
    سبحان الله!!!
    وأضف إلي ذالك ما أشار إليه الدكتور في مقاله عن ذلك الإجتماع المهزلة التي نقلت مباشرة ووصلت إلي كل أسماع وشاهده الكثير ممن يعنيهم الرسائل الخاطئة التي أرسلتها هذه القادة إلي شعوب هذه المنطقة رغم توجس الكثيرين من شعوب هذه الدول وعدم ثقتهم بمصر وقادتها وسياساتها التي تتبناها تجاه هذه الشعوب منذ عشرات السنين أدت إلي عداوة مباشرة من شعوب تلك الدول تجاه مصر والمشكلة في العقل المصري الذي يتوهمون أن العقل المصري لا يضاهيه عقل في المنطقة وأنهم الأذكي ويمكن لهم تغييب عقول الآخرين كما تغيب القطة الفأر وأنهم الأقوي عسكرياً لأنهم خير أجنادالله!!
    علي المصريين تغيير عقولهم والرجوع إلي أحجامهم الحقيقية والطبيعية من هذا الإنتفاخ الزائف التي تقودهم إلي أفق وطرق مسدودة لا يمكن أن نتكهن بنتائجها التي لا تقل عن الإنفجار و الدمار الشامل والكارثة الحقيقية…
    أكتفي بهذه الرسالة ولنا لقاء آخر في رحاب ظل هذه الراكوبة السودانية الحرة….

    ولكم ودي وإحترامي…

  4. لا اعتقد ان الوضع حيكون بالصورة السيئة دي سنة 2017 ومؤكد ان اثيوبيا لا تهدف الي الاضرار بمصر ..التعاون والوصول الي صيغة تفاهم بعيد عن الانانية هو الحل الوحيد …مصر حتضطر تتخلي عن زراعة بعض المحاصيل المستهلكة لكميات كبيرة من المياه زي الارز وقصب السكر

  5. يعني نفهم من المصرين ان واحد من اضرار سد لنهضة عليهم هو استفادة السودان من هذاالسند ، وبالمقابل من محاسن السد العالي لهم هو عدم استفادة السودان

  6. الشعب السودانى والشعوب الأفريقية الحرة مع إثيوبيا قلباً وقالباً فى حقها القانونى بإنشاء سد النهضة – المصريين عملو السد العالى الذى دمر أراضى و اثار وقرى حلفا ثم أحتلو حلايب هل يتوقو مننا دعمهم ؟ مستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

  7. في جميع المناسبات المصريون لا يتذكرون (يتناسون) التنازلات والتضحيات التي تكبدها السودان لتوفير الماء لمصر خصوصاً عند إقامة السد العالي!!

    يقال أن سد النهضة إذا ما إنهار فسوف يغرق كل السودان!! ولا أدري ماذا سيحدث لمصر .. يمكن مصر حتوفر للمياه تذكرة طائرة مجانية من حلفا عشان تصب في البحر الأبيض المتوسط!!

  8. 4- انخفاض حاد في إنتاج الكهرباء وسوف يعم الظلام مناطق كثيرة في مصر. هنههههههههه يعني حيرجعو للفوانيس والجازولين والشموع تستاهلوا كما تدين تدان من قبل كدا كانت كهربتكم تصل للأردن ولم تتكرموا على حلفا بكيبل كهربائي

  9. اخيراُ بصمتوا بالعشرة أنو السودان سوف يستفيد من هذا السد ما نحن عارفين وأضم صوتي للأخ أبو علي علي في ماذهب إليه من ماقاله عن الجزم اولاد الجزم لعنه الله عليهم أجمعين والحمد لله طالما السودان فيه أمثال الدكتور سلمان محمد احمد سلمان فلا خوف علية من أولاد بمبة الشحادين علي المستوي الدولي وبالاخص العربي .

  10. ‏ كونو ماتكون عندكم كهرباء على الأقل ماتشوفوا أخواتكم بيرقصن وأمهاتكم ؟؟ وهذا بما كسبت أيديكم

  11. السد الاثيوبي سوف يكون في صالح كافة شعوب المنطقة حتي الاخوة في مصر هذا لو تمكن الجميع من انتهاج السبل و السياسات التي تحقق مصالح دول المنطقة و التي هي عاجزة اليوم عن توفير ابسط الضروريات لمواطنيها وذلك بديلا للمواجهة و الصراعات التي لا تزيد المنطقة الا بؤسا و فقرا
    اما بالنسبة لمشروع نهر الكونقو فان الفكرة اصلا من السذاجة بحيث يصبح امر اعادة مياه نهر النيل لالتجاهها من البحر الابيض المتوسط و الي بحيرة فكتوريا تصبح امرا ممكنا بل و اسهل من تلك الفكرة و بجمهورية مصر العربية علماء افذاذ ارجومنهم ان يصححوا رايي هذا

  12. على مصر أن تختصر الزمن وتبدأ برنامج بحوث مكثفة لتحلية مياه البحر فلديها بحران يمكنها الإستفادة منهما بلا حدود،، سلطنة عمان تقود منذ سنوات برنامجا لتحلية مياه البحر بالتعاون مع إسرائيل كما إن السعودية بدأت بحوثا مكثفة منذ فترة الثمانينات لتحلية المياه بالطاقة الشمسية بالرغم من أنها تعتمد الآن على التحلية بإستخدام التوليد الغازى المزدوج لتوليد الكهرباء وتحلية المياه ومعظم المدن السعودية تعتمد على ذلك فى مياه الشرب فمدن جدة والطائف والمدينة المنورة وينبع تشرب من البحر الأحمر والرياض والظهران والدمام والهفوف تشرب من مياه الخليج،، إذا على المصارية التفكير فى مياه البحر بدلا من هذا الإزعاج بمياه النيل والنى سوف لن تكفيهم حسب حصتهم المقررة.

  13. احذروا ايها السودانيين من هذا المقال الناعم والهدف منه ايقاع السودان فى شر اعماله ثم الاطباق عليه كما المتلبث بجريمة انا ارى ان هناك شرك ينصب للحكومة الحالية من مجموعة دول عربية نافذة لايقاع السودان فى المحظور تم الانقضاض عليه بالسكاكين كالبقرة التى وقعت وكثرت سكاكينهاوانا ارى اننا سوف نتلقى المزيد من هذه الرسائل فى قابل الايام

  14. ******* حتي اذا فكرة نهر الكونغو ممكنة ******* فان نهر الكونغو تشترك فيه 14 دولة علي ما اظن من بينها تنزانيا التي رفضت لها مصر باقامة محطة لمياه الشرب ****** هل ستوافق هذه الدول علي المشروع لصالح مصر ؟؟؟ ******* المصريون يتصرفون كان افريقيا ملكا لهم **** عجبي **** علي المصريين دراسة الاستفادة من المياه الجوفية و تحلية مياه البحر ******

  15. كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ …

    تنطبق هذه الآيات الكريمة على الأرض و ما عليها فلن يجوع المصريون و لن يفتقر غيرهم و الله حسيبنا !

  16. يعنى حقوا المصريين يفكروا بهدؤ ويلاقو حل بدل التهديد التهديد لا يفيد واتهى زمانه وعلى الحكومة المصرية ان تبعد غير المتخصصين الحديث فى هذا الموضوع لان الجمل ماشى والكلاب تنبح بطلوا التعالى وتعاونو مع دول الجوار ورجعوا حلايب وتفادوا غضب الحليم

  17. ليه الشماته فى مصر .. امكم وام الدنيا .. من جعلكم عبيد هو المهدى .. ولكم فى مصر ملايين السوداميين وستنجو مصر بكم او بدونكم

  18. بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب السوداني الأبي قبلً وقالباً مع الخيار الاثيوبي في حقهم من العيش الكريم وانشاء ذلك السد الذي يخدم مصالحهم ،، ولا اسفرً علي مصر والمصريين الذين يحبون انفسهم فقط ،، من قبل قامت مصر بانشاء السد العالي واغرقت حلفا وسطت علي اثارها واغرقتها لتفوز بالسياحه وحدها ولاتنافسها حلفا ومن بعد قامت بالاستيلاء علي حلايب من حيكومة المنبطحين الخائبين ،، ولم تعطنا معها ولا لمبه صغيره ،، لذلك نحن في خندق واحد مع الاشقاء الاحباش ليثوروا في الارض ويضربوا فيها ويحبسوا ماءها حتي يرتوا وترتوي ارضهم وبعده تعطش مصر وتصبح جدباء حتي تنقرض ويأتي بعدها من لايحب بلده علي انقاض الاخرين وحين يحدث ذلك سنقيف علي مسافة ناحده بين الاشقاء في اثيوبيا والتشقاء في المصر اما الان فنحن نميل الي اثيوبيا وبارك الله فيكم اجمعين
    الخبير المائي
    اسامه كشوهولازالت الشرطة تستقبل أرتالاً من المعزين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..