قال رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك مساء السبت, إن الحكومة تعمل على الولاية الكاملة لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على المال العام, فيما يتعلق بالشركات الخاصة القوات النظامية, بينما بدأت خطوات لذلك.
وقال في خطاب بمناسبة مرور عام على رئاسته للحكومة: ” لازال تشوهات النظام الاقتصادي الذي اورثه النظام البائد لحكومة الثورة تلقي بثقلها على كاهل المواطنين, حيث سمح النظام البائد بالمضاربات الطفيلية في السلع الاستراتيجية مؤكدا ان هذا ما سوف تعالجه حكومته عبر برنامج إصلاحي اقتصادي”.
وقال انه على الرغم من ان هذا البرنامج هذه الاصلاحات شاقة وصعبة الا انها مهمة وضرورية على المدى الطويل.
واضاف أنه برنامج سيهدف لدعم الانتاج عبر الفئات الزراعية والعمالية المنتجة في الارياف والمدن.
وقال اننا سنعمل على توفير اجواء الحريات من اجل حماية للمواطنين .
ودعا لجان التحقيق الى الاسراع في انجاز مهامها وقال ان الرئيس المخلوع قد تم محاكمته في بعض القضايا ولا زال يوجه قضايا اخرى كمشاركته في انقلاب ٨٩ وفي قضايا الفساد .
واكد انه تم الفصل في ١٢ الف ملف من ملفات اعادة المفصولين ولا زال ٤٠ الف ملف تنظر فيها اللجان المختصة .
وأكد تعاون حكومته مع محكمة الجنايات الدولية ليلقى كل من اجرم في حق الضحايا ليلقى عقابه.
هل باتت مافيا الشركات الأمنية أقوي من حكومة الفترة الإنتقالية.
ليست قوية ولكن حمدوك هو الضعيف وضعيف حدا ولا يهمه السودان في شيد وادا لما ترك العسكر والجنجويد يتمددون وفي اي حديث له يذكرهم مرارا وتكرارا بالخير في انبطاح مذل كل الملفات تركها بيدهم امن سلام اقتصاد ويسعي لرفع العقوبات ليس من احل السودان ولكن من احل اسياده العسكر الكيزان
هل باتت مافيا الشركات الأمنية أقوي من حكومة الفترة الإنتقالية ………………….؟
نعم يا ابو عفان والحال بهذه الكيفية كيف تدير وزارة المالية المال العام ؟ هذا وضع اورثنا اياه النظام البائد في اطار التحسب لمثل هذه الثورات الشبابية الفتية عندما ينسد الافق في وجهه القيادة التنفيذية وتمضي حثيثا الي الفشل المحتوم عندها تظهر الشيطان (المؤتمر الوطني المحلول) ليقول لك هانذا اقدم لك البديل والانقاذ قبل ان تغرق وهذا نوع من الابتزاز الصريح وليس هنالك حل غير انتفاض الشباب لحماية ثورتهم لا يمكن ابدا ابدا ان تنجح الحكومة وما نسبته 80% من المال خارج دائرة ولاية المالية هذا شئ غريب جدا جدا والجيش والامن وكل القوات النظامية تاخذ مرتباتها من وزارة المالية وفي نفس الوقت ليس لوزارة المالية الحق في التحقق قي كنه هذه الشركات لماذا ؟ وفي الخفاء قد تؤول بعض هذه الشركات لملكية حزب الحركة الاسلامية بطريقة او اخري وبالتاكيد اذا بقي الحال كما هو الان فان المؤتمر الوطني عائد عائد بثوب جديد وهذه قد تكون دائرة جديدة شريرة تاخذ زمن غير يسير قبل ان يكتشف الناس العلة في بناء السودان اي تقاعس في هذا الموضوع قد يكلفنا غاليا
# هههههه…كلامك يا حمدوك يثير الغثيان…تري الفيل وتطعن في ظله!!! لقد حكمك العسكر…ليفشلوك…ويحملوك فشل الحكومة المدنية…لتبرير انقلابهم القادم!!!
# حمدوك …لقد أصبحت صورتك عند الناس…صورة(الدلاهة ابو ريالة..ولابس مريلة!!!)
# لعلمك المؤامرة التي تحاك يعلمها راعي الضأن في البطانة..ويعلمها اطفال روضة الكلاكة!!!
# ان لم تستطع مواجهة العسكر وفلول النظام…فلتترجل الان…قبل تخلع غدا…!!!
# اصحي يا ترس…لقد سرقت الثورة..لايمكن العودة من منتصف الطريق.. .وإلقاء السلاح!!!
.
Let us help each other for the sake of Sudan
اكثر من هذه اللقاءات ولو كره الكيزان.. ونزل فيها الإصلاحات الازمه شويه.. شويه..
حان وقت الحسم وتصفية هذه الشركات وتحويل فقط الشركات الصناعية التابعة للجيش للمالية
وتصفية جميع شركات الشرطة والأمن
ان لم تفعل ذلك يا حمدوك فلم تسقط بعد
وعليك بالرحيل فوراً