كجبار لا يا ريس

كجبار لا يا ريس
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]
كجبار لا يا ريس ..
تجديد السيد رئيس الجمهورية نية حكومته إقامة سد كجبار إعلامياً مرة أخرى دون أن يجلس مع أهالى كجبار هو خطأ آخر سيقع فيه السيد الرئيس لسببين الأول أن هناك فى أقصى شمال الهامش فى منطقة كجبار إحتقان بين الأهالى لعدم قيام الحكومة بواجبها فى محاكمة مرتكبى مجزرة كجبار التى إستشهد فيها أربعة من شباب تلك المنطقة وهم فى طريقهم و أهالى المنطقة لتسليم مذكرة يستوضحون فيها المسؤوليين عن مسألة قيام السد والشروع فى الدراسات دون أدنى إحترام لرأى المواطنيين وكأن هذه الأراضى لا تخصهم ، فكان مصيرهم رصاص حى أسفر عن عشرات الجرحى والمصابين وأربعة شهداء ومن ذلك الحين ومقاومة السد تنشط وتتجدد عام بعد عام والحكومة لا تعير مواطنيها أدنى إهتمام فالأجدى فى أول المقام أن يعتذر السيد الرئيس عن هذا التصرف للمواطنيين وأسر الشهداء والجلوس معهم وسماع رأيهم وإذا كان يرى السيد الرئيس هذا التصرف تقليل من شأنه وهيبة دولته أقول له لا ياسيادة الرئيس فالجلوس مع المواطن وسماع رأيه هو دليل قوة وليس دليل ضعف فهذا هو الواجب الأساسى للدولة تجاه المواطن ولكن المواطن اليوم هو آخر أجندة الحكومة ، والسبب الثانى هو عدم جدوى هذا السد إقتصادياً وأثبتت كل الدراسات هذه النتيجة فسد كجبار لن يحل مشكلة الطاقة ولن يساعد فى التنمية والسبب هو الإغراق الذى ستواجهه كل الإراضى الزراعية فى المنطقة مضافاً إليه التهجير الذى سيعانى منه أهالى المنطقة ، وهناك أسباب كثيرة لا تصب فى صالح هذا الإعلان الجماهيرى للسيد الرئيس بقيام سد كجبار ، فى الوقت الذى مايزال أهل المناصير يعتصومون نسبة للظلم البين الذى وقع عليهم من الحكومة ، فهذا السيناريو يجول الآن بخيال النوبيون تخوفاً من نفس المصير فلا ضمانات ولا قوانين ستحمي مصالحهم فى المستقبل طالما هذا هو الأسلوب الذى تتبعه الدولة فى بناء المشروعات التى فى الأساس هى من أموال صناديق التمويل التى سيدفعها المواطن المسكين وفى رأيي هذا ليس إنجاز فالإنجاز الحقيقى هو بناء المشروعات من فائض قيمة العائد المحلى وليس بالديون والشركاء الخارجيين ، المهم ، هذا الإعلان هو تجاهل للمشاعر وتجاهل للرأى الآخر وسيساهم فى زيادة الإحتقان فى المنطقة فالكارثة الإنسانية التى ستقع بسبب سد كجبار ستفوق كارثة المناصير فالنوبيون يرفضون فى الأساس مبدأ قيام السد وعلى السيد الرئيس الإستماع لرأيهم ربما إقتنع به أو أقنعهم بجدوى السد فتصريحات الهواء الطلق تشتت وجهات النظر ..
مع ودى ..




اولا نسالك انت من كجبار او شفت كجبار؟؟؟
يا عزيزى ما فى راجل بيقدر على كجبار
شكرا عزيزي الصحفي الشهم ونحنا كنوبين عشنا المر بالمعني من تهجير وادي حلفا
وطمس هويتنا وخدمت منطقتنا بالجهد الزاتي شيبا وشبابا ومغتربينا ومقيمينا
ومعتمدين علي انفسنا في الماكل والملبس والتعليم والصحةوالزراعة ولا نري شئا
يذكر من حكومة المركز كما نري في الولايات الاخري .ولذا نحنا كنوبين لانطيق العيش
في قراناواكبر دليل المساحة من دنقلا لحد حلفا مايقارب 600كيلوم لن يتعدي عدد
السكان 600 ألف شخص. وباختصار بقول لا سد كجبار ولا سد دال ماحيقام الا علي جثتنا
(لا دال ولا كجبار ارض النوبه نحن احرار)
حفنه من المتسلقين باعوا المناصير ولكن من يريد بيع كجبار لن يعيش ليرى