“احتفال تنصيب مناوي”.. لجنة خاصة تناقش عدة تصورات

رأس الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي الفريق محمد الغالي، بالقصر الجمهوري اليوم، اجتماع اللجنة العليا للترتيب لاستقبال وتنصيب حاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، في العاشر من أغسطس الحالي بمدينة الفاشر، حيث ضم الاجتماع طيفا واسعا من القوى السياسية وممثلين لحركات الكفاح المسلح والمؤسسات السيادية والرسمية.
وأكد عضو اللجنة د. محمد زكريا فرج الله، في تصريح صحفي، أن الاجتماع ناقش العديد من التصورات التي رفعتها اللجان الخاصة بإعداد المكان والاستقبال والبرامج والمناشط بجانب تصور لجنة النقل، والبرامج المصاحبة للاحتفالية.
وأوضح د. محمد زكريا أن الاجتماع أمن على التوصيات التي خرجت بها اللجان المختلفة، مبيناً أن الاحتفال سيكون احتفالا لكل السودانين، ويعد خطوة متقدمة في مسيرة اتفاق جوبا لسلام السودان، خاصة وأن تنصيب حاكم إقليم دارفور يعتبر أحد مكتسبات اتفاقية جوبا.
وقال عضو اللجنة إن الاجتماع أمن على أن يمثل الاستقبال تظاهرة ثقافية تعكس وجه السودان المشرق وتعزز مسيرة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وتسهم في تجديد الدماء في هياكل الفترة الانتقالية على مستوى إقليم دارفور.
وأشار زكريا إلى أن اللجنة العليا للترتيب لاستقبال وتنصيب حاكم إقليم دارفور ستواصل اجتماعاتها حتى موعد الاحتفال في العاشر من أغسطس الجاري بمدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور.




و هو اساسا المنصب ما عاجبو ..قال ده بنبر ساي ..ده زول يرجي منو خير ..؟ وطالما في ولاة ما الداعي لمنصب حاكم الاقليم ..مجرد محاصصات و ترضيات و للاسف ..
سيتم تصفيه هذا المناوي الخاوي في دارفور اذا استقر هناك لكراهيه اهلنا في دارفور لهذا المسخ الانتهازي الذي تسلق علي قضاياهم
بالله دا مش عمل ثورة مضادة دا؟ تنصيب واحتفال بتنصيب شخص في وظيفة عامة خاضعة للمحاسبة!!! ولا ما خاضعة مثل وظايف النظام البائد؟؟ الذي يفترض ان يحاسب هناك هو النظام الذي يعين. أما الآن فالشعب هو الذي يحاسب حسبما يفترض أن يفعل وقد فعل بشأن انجاس النظام البائد، ولكن من يحاسب هؤلاء الرعاع من حركات التمرد التي كانت تحلم بهذه التنصيبات من نظام لا يخضع لمحاسبة الشعب؟؟ هذا المناوي لم يفهم ولن يفهم أن عهد التنصيب والاحتفال بالتنصيب قد نسخته ثورة الشباب واصبحت الوظائف العامة تكليفاً لا تشريفا يكلف به إلا اامؤهلون علماً وخبرة وكفاءة أو من أتت بهم صناديق الانتخابات النزيهة؟؟ هل يتصور مناوي امكانية خروج لجان المقاومة والشباب بعد شهر أو ستة شهور مثلاً لتطيح به وبمن عينه أو للمطالبة بابعاده ومحاسبته في أمر ما ارتكبه وهو حاكم أو متمرد في السابق؟ اذا كان يعلم بامكانية حدوث ذلك فما الفائدة من التنصيب والاحتفال بالتنصيب الذي لا يمنع عنه المحاسبة والعزل؟؟؟
معلومات وحقائق عن دولة السودان الان:
……………… ………. …………………..
دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م. نخبة دارفور و كالعادة يتهمون الشماليين بالفشل في ادارة التنوع في السودان وبالعنصرية، خلاص سيادة الفيلد مارشال مناوى اهو بقي حاكم عام دولة (سلطنة دارفور الاسلامية) (ودا اسمها الحقيقي) يلا عاوزين نشوف شطارتكم في ادارة التنوع الرهيب في بلدكم دارفور. مع العلم ان دارفور مصنفة كاكتر بلد يمارس العنصرية وان مواطنى دارفور مقسمين نفسهم كعرب وزرقة و للان عايشين بالقبيلة والقبلية والحرب والقتل و ثقافةالفزع عندهم شجاعة وفروسية وان القبائل الدارفورية لها اطماع في اراضي بعضهم البعض فتقوم كل القبيلة بشن حرب علي القبيلة المجاورة لها بمساعدة امتداداتها في دول الجوار لكي يستولوا علي اراضي القبيلة الاخري، وحتى ان القبيلة تجلب امتداداتها من دول الجوار لتوطنهم في اراضي وحواكير القبيلة الاخري دون الانتباه للخطر الذي سياتى من هؤلاء الاغراب حتى عن ارض دارفور (يعنى الدارفوريين عندهم الولاء للقبيلة اتقل من الولاء للارض)، والمصيبة الان كل نخب دارفور المتعلمين بدل من ان يرجعوا ويطوروا بلدهم ويثقفوا مواطنيهم ويخلوهم يتركوا العنصرية وحياة القبيلة و القبلية؛ اصبحت نخب دارفور تشكل الجزء الاكبر من ازمتها بل هي من صنعتها وذلك لوصول هذه النخبة الى كرسي الحكم في الخرطوم او الحصول علي اى منصب دستورى مع توطين لاهلهم واقربائهم وقبائلهم في المناصب الدستورية وفي الخدمة المدنية والعسكرية وتملكهم للاراضي السكنية والزراعية في الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض والقضارف ونهر النيل والشمالية بالاونطة تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر والغريبة البيجي فيهم الخرطوم تانى مابيرجع لدارفور ولابيتذكر اهله الشردهم في معسكرات اللجؤ وبيكون كل همه هو الحصول علي اكبر قدر من المناصب الحكومية واراضي الشماليين (الجلابة حسب وصفهم).
# علي نخبة دارفور ومثقفينهم حل مشكلاتهم المزمنة ادناة:
١. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك العنصرية وتقبل بعضهم البعض وتقبل الاخر، علي المواطن الدارفورى تقبل اخية الدارفوري.
٢. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك تصنيف انفسهم كعرب وزرقة.
٣. اعادة توزيع الحواكير مرة اخري بينهم بالعدل وعدم اقصاء القبائل الاخري.
٤. اجبار اهلهم الدارفوريين علي عدم جلب القبائل من دول الجوار والاستعانة بهم في قتال بعضهم البعض مايعرف بالفزع.
٥. علي نخبة الدارفوريين ترك الطمع والطموح في الوصول لكرسي الحكم في الخرطوم (بقوة السلاح وبالاستعانة بالقبيلة وبخلق الاسباب الواهية وادعاء انهم مهمشين)، وفي سبيل كرسي الحكم قامت نخبة دارفور باشعال الفتن الحروب وتخريب ديارهم وقتل اهلهم وتشريدهم وتشتيتهم في معسكرات النزوح واللجوء.
٦. علي الدارفوريين ترك الطمع في اراضي الشماليين (الجلابة) تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر.
٧. علي الدارفوريين جمع السلاح من بعضهم البعض حتى لايكون سبب في قتل اهلهم واطفالهم وشبابهم.
٨. علي نخب واغنياء واثرياء دارفور ومتعلميها (وما اكثرهم) ان يتعلموا من الشماليين خاصة ناس الجزيرة والشمالية بان يتبرعوا لبناء واعمار بلدهم ومدنهم وقراهم ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم بدل من انتظار الحكومة تاتى لتنمي لهم بلدهم، حيث ان التنمية في الشمال من السكان وليس من الحكومة كما في دارفور.
٩. علي الدارفوريين نشر ثقافة المحبة والسلام ونشر الوعي بين قبائلهم وترك رمي التهم جزافا وبلاويهم فوق راس الشماليين وتحميلهم لكل مشاكلهم الخاصة بهم.
١٠. علي الدارفوريين ترك تنظيم مايسمي الحركة الإسلامية وذراعها السياسي المؤتمر اللاوطنى الذين ارتكبوا المجازر والمذابح والجرائم البشعة في كل الوطن، لان الدارفوريين هم العمود الفقري لكل تنظيمات الكيزان حتى انهم اطلقوا عليها داركوز بدلا عن دارفور، وعلي الدارفوريين ان يعلموا بانهم ليس لهم علاقة بدولة سنار (مملكة كوش) وان الكوشيين (الجلابة) لهم ثقافتهم المختلفة عن ثقافة الدارفوريين اذن عليهم ان يحترموا ثقافة الكوشيين القائمة علي تقبل الاخر ونبذ العنصرية وحياة التعددية وشيوع الارض وتقديم الكفاءات للحكم بغض النظر عن قبيلته، دا حتى الطرق الصوفية في الشمال تتبع للطريقة القادرية اما دولة دارفور فطريقتها الصوفية هى التجانية وهى نفس الطريقة المنتشرة في دول وسط غرب افريقيا زى تشاد ونيجيريا.
ان مايعرف الان بالسودان هو اتحاد دولتين هما (مملكة سنار وسلطنة دارفور الاسلامية) حيث لايوجد بينهم اى رابط او صلة او حتى مزاج مشترك وحتى التاريخ بينهم كان عبارة عن مجازر ومذابح ارتكبها الدارفوري السفاح المحتل عبدالله التعايشي في ابناء مملكة سنار (او مملكة كوش) او مايعرفوا بالشماليين، فقد ارتكب مذبحة المتمة المعروفة باسم كتلة المتمة ومذبحة البطاحيين ومذبحة الشكرية حيث قتل ناظرهم ابوسن ومذبحة الاحامدة ومذابح في ابناء وبنات ونساء وشياب الخرطوم وغيرو من المجازر باسم الدين ارتكبوها الدارفوريين في اولاد البحر كنا كان يسميهم السفاح التعايشي ليسجل له التاريخ بانه اول من استخدم الالفاظ والتسميات العنصرية في الشمال وهى ثقافة الدارفوريين الذين يصنفون انفسهم كعرب وزرقة. دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هي المفرخ الرئيسي والداعم الأول للكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البرئية دارفور اكتر منطقة نالت تنمية خلال ال ٣٠سنة بتاعت حكم الكيزان دارفوريين اكتر ناس شاركوا في الحكم في فترة الكيزان.
مشكلة الدارفوريين في انهم عندهم مطامع في اراضي الشماليين خاصة ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم والنيل الابيض ونهر النيل والقضارف والشمالية وعاوزين الاستيطان فيها والاستيلاء عليها بالاونطة تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر ودى وهمة اخترعها الدارفوريين لابتزاز الشماليين للوصول للحكم والاستيلاء على اراضيهم؛ في حين ان مشكلة دولة دارفور اساسا هى الارض والحواكير، اضافة اليها طمع وطموح نخبهم للوصول لكرسي الحكم في الخرطوم ولو بالقبيلة.
الدارفوريين كلهم كيزان والما كوز حزب امة وهم اكثر من ناصر الكيزان ومعظم عضوية الكيزان من دارفور. دارفور الجماعة مسمينها داركوز لان معظم اعضاء الحركة الإسلامية الارهابية والموتمر اللاوطنى من دارفور الدارفوريين استفادوا من حكم الكيزان بان اتمكنوا من الاستيطان في الخرطوم والجزيرة ومعظم الاراضي الزراعية بتاعت الشماليين كلمة حق قالها الكوز محمد محى الدين الجميعابي للمخلوع عمر البشير بانه لولا دارفور (داركوز) لما كان هنالك حركة اسلامية ولا كيزان الدارفوريين كلهم كيزان ومشكلتهم الواحد في سبيل السلطة والمنصب عاااااادى يقتل اهله ويخرب داره ويشتت شمل مواطنيه ويشردهم وبعدين يجي يرميها فوق راس الشماليين محاولا ابتزازهم وارهابهم واصلا هدفه هو منصب في الحكومة واراضي الجلابة.
الدارفوريين عنصريين جدا جدا جدا مع بعضهم البعض والواحد يقول ليك دا عربي ودا زرقة ودا جلابي اولاد البحر الدارفوريين احتكروا الاراضي الزراعية في دارفور لقبايل معينة في شكل حواكير وضيعوا حق التانين وهسي كلهم عينهم علي اراضي الشماليين (العنصريين اولاد البحر).
الدارفوريين يصفوا الشماليين بالعنصريين والغريبة عاوزين يسكنوا معاهم ويتزوجوا منهم ويتملكوا اراضيهم ويربوا اولادهم مع اولادهم ويعلموهم في مدارسهم ويقروهم الجامعات معاهم وبرضو يقول ليك الشمالي مابيتقبل الاخر في حين انو مجزرة الجنينة في راس السنة حدثت بسبب خلاف تافة في كباية شاي بين اتنين واحد من العرب والتانى زرقة.
يبقي ان الرجوع لجغرافية ٣١ ديسمبر ١٩١٦م والانفصال هو الحل خاصة وان السودان الان عبارة عن اتحاد دولتين كانتا منفصلتين منذ الاذل وشعبين مختلفين ولم يجمعهما شى ابدا وثقافة شعب وادى النيل بتختلف عن ثقافة شعب دارفور تماما، السودان القديم هو حضارات مروى وعلوة والمقرة وسوبا وجبل البركل والنقعة والبجراوية والمصورات وحضارة كوش العظيمة الراسخة منذ الاف السنين اما دارفور فتاريخها حديث جدا بداء من لحظة دخول الاسلام فيها وهو عبارة عن اقتتال القبائل في بعضهم من اجل الماء والارض.
الانفصال سمح ياناس قبل فوات الاوان يا جلابة