حركة حزب البشير الإسلامية تدعو لحوار هادئ يتجاوز الخلافات

دعا الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان الزبير أحمد الحسن لحوار بنفس هادئ بين الأطراف كافة، لتجاوز الخلافات بين أهل البلاد، حاثاً الجميع للإقبال على بعضهم بعضاً، والخروج من الذوات الشخصية والمؤسسية إلى ذات الإسلام. ورحَّب في حفل الإفطار الذي أقامته الحركة في منزله بالخرطوم، الثلاثاء، بالحضور جميعاً لتلبيتهم لدعوة الحركة.
وشرف الإفطار النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق الركن بكري حسن صالح ونائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن وشيوخ وقيادات الطرق الصوفية والعلماء والتنفيذيون وبمشاركة واسعة من النساء.
وعبَّر الحسن عن سعادته بأن يكون هذا اللقاء جامعاً لأهل السودان وأهل الدين وأهل الإسلام وأهل التدين وأهل الفضائل وأهل الخير.
وقال “ننتهز هذا اللقاء وهذه المحبة التي عبرتم عنها بحضوركم معنا لنقول إننا أهل الإسلام وأهل الدين وأهل الدعوة وأهل محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم”.
إشاعة الخير
ودعا الحسن المشاركين إلى التعاون لإشاعة الخير ونصر الدعوة ونشر محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتداعي كل بما يستطيع بكلمة ملحنة أو مكتوبة أو دعوة بالشعر والخطبة في عمل الخير.
وطالب أمين عام الحركة الإسلامية مختلف الاتجاهات الإسلامية إلى التواصل لزيادة المحبة والتقوى، وقال “تعالوا نلتقي على ختمات للقرآن وتفسيره وإنشاد لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وقال “علينا أن ننسى ونتناسى ما بيننا ونتفاهم بموضوعية وعقلانية، وحتى خلافنا يكون على تعايش فيه حد أدنى من المحبة التي تقوم على أساس الإسلام والدين وحسن الخلق وحسن المعاملة”.
من جانبه، عدَّ رئيس شورى الحركة مهدي ابراهيم أن اللقاء وحد صفوف المسلمين في السودان.
وقال إن الذين تشتتت صفوفهم في أماكن أخرى يصطرعون وتقع عليهم الابتلاءات بسبب انقسامهم وضعف صفهم وتلاشى وحدتهم وتنافر أطرافهم.
شبكة الشروق
لم يشهد الوطن انقسامات و صراع و اثبات الذات و الجهوية القبليه و العنصريه الا فى عهدكم هذا ؟
منذ انقلابكم المشؤوم و الاستيلاء على السلطه بقوة السلاح دب الخلاف بين الاخوة فى البيت الواحد و تمايزت الاتجاهات و الانتماءات و طغت على المشهد الانانيه و حب النفس و التضحيه باقرب الاقربين من أجل حفنة من الدراهم التى وظفها أخوان الشواطين لاستقطاب ضعاف النفوس و الرجرجه و الفاقد التربوى و المشردين و بقايا المايقوما و شكلوا القوة الضاربة و الحصن الحصين و اليد التى يبطش بها النظام و يسفك دماء الابرياء و اعتقال كل من لا ينتمى الى تنظيمكم الشيطانى ؟
الاسلام ارث توارثناه من اجدادنا و تمسكنا بقيمه و انتهجنا نهج السلف الصالح و اتبعنا سنة الحبيب النبى الامى محمد بن عبدالله عليه الصلاة و السلام و الاحبه الكرام الخلفاء امراء المؤمنين و احتمينا بما اتانا من الكتاب و السنه و الامام المالكى رضى الله عنه و لم نتزحزح عن عقيدتنا و لا اداء فروضنا و كانت حياتنا عامرة بالايمان و حبنا لاخوتنا الذين لا يدينون بالاسلام و هذا دليل وعينا وتمسكنا بشرع الله و لم نمارس العنف الفظى و لا الاحتقار لاى منهم ويعيشون بيننا كاخوة اعزاء و تجمعنا هوية مشتركة هى الجنسية سودانى ؟
و وطن يسع الجميع و تعايش يعود الى ما كان عليه الانصار و المهاجرين فى المدينه المنورة التى جمعت بين اليهود و مهاجرى مكه واهل المدينه ؟
لم يصف اى مواطن فى السابق بالاخ المسلم و غير المسلم و وصلنا الى التكفير لمن لا يرهن ارادته للنظام الشيطانى ؟
عليه من الصعوبة بمكان أن يلتئم الجرح التى تسببتو فيه لهذا المواطن البسيط النقى النقى العابد الذاهد الذى تشغله الدنيا و زخرفها وكل همه أن يعيش عفيفا نظيفا يكد ليلا و نهارا من أجل لقمة حلال ليربى اطفاله و سد رمقهم ؟
افكاركم و نهجكم و سياستكم التى اتخذتموها منهاجا و دستورا لدت الغبن و الكره و الخسران المبين لكم من قادتكم و قواعدكم و حتى الاحياء البسيطه اصبحت منقسه على نفسها جماعه مطبلاتيه و اخرى مضطهده و مغلبه على أمرها ؟
كيف لكم بالادعاء أن الاسلام هو عقيدتكم و الشريعه دستوركم و الشعب يعيش على الكفاف و نحن فى هذا الشهر الكريم لا ماء و لا كهرباء و لا سلع تتناسب و دخل الفرد البسيط بالرغم من رب الاسرة مكبل و مكره و يعانى الامرين ؟
قل بربك كيف تجد مواطن عانا و قاسا فى هذه البسيطه يفكر مجرد فكرة أن يستكع اليكم و يهتدى بما تهطرقون به من حديث يتنافى و واقعكم المرير ؟؟؟؟
بالله عليكم هل من عاقل يمكن ان يصدق ان السلام وجمع الصف يمكن ان ياتي بمثل حديث السيد مهدي ابراهيم….
اعيدوا قراءة الفقرتين التاليتين بتمعن …..
( من جانبه، عدَّ رئيس شورى الحركة مهدي ابراهيم أن اللقاء وحد صفوف المسلمين في السودان) وهؤلاء حسب فهم الحركة الاسلامية هم المسلمين …
( وقال إن الذين تشتتت صفوفهم في أماكن أخرى يصطرعون وتقع عليهم الابتلاءات بسبب انقسامهم وضعف صفهم وتلاشى وحدتهم وتنافر أطرافهم) وهؤلاء هم نحن المعارضين لهم اي ( الكفار )…
وبالله عليكم هل من امل في ان ينصلح حال هؤلاء ويقتنعوا ان السودان هو وطن الجميع …. وان مثل هذه الاحاديث ( الاقصائية ) لمهدي ابراهيم ورفاقه هي ( اس ) البلاء الذي نعيشه .
حسبي الله فيكم
((وعبَّر الحسن عن سعادته بأن يكون هذا اللقاء جامعاً لأهل السودان وأهل الدين وأهل الإسلام)) ..
((من جانبه، عدَّ رئيس شورى الحركة مهدي ابراهيم أن اللقاء وحد صفوف المسلمين في السودان.)) ..
شوفو التدليس و النفاق و الضحك على العقول ..
و هل كل أهل السودان يا شيخ الأمين العام للحركة الإسلامية جميعهم يتبعون لحركتكم الماسونية الذى لا تعرف عن الاسلام شيئ سوى إسمه ؟؟
وهل يا سيادة رئيس شورى الحركة ان صفوف المسلمين في السودان يمكن ان يوحدها إجتماع قلة فى ساعة من الزمن ؟؟
أنتم فعلاً ناس لا تحترمون انفسكم و لا الآخرين , لا حياء لكم و لا إختشاء ..
انتم الجهل العنجهية و الخِسة و المُكر يمشى على رجلين ,
هدفكهم واحد , حب التملك , و حب الحياة و خاصة حب المال وشهوتي البطن والفرج ٠٠ أنتم يا من جعلتم الكذب ديناً و الصدق جريمةً , و جعلتم دين الله الحنيف لعبة بأيديكم و تجارة رائجة فى ألسنتكم ,
إنكم “الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”
ما ذا تعني ما تسمى (بالحركة الاسلامية).؟؟
وماذا تعني كلمة (اسلامي).
انتم مجموعة من المنافقين الظالمين
نحن لا نعرف الا المسلمون والمسلمين.
و لا نعرف الا مسلم ومسلمة.
وعندما يزول هذا النظام سوف تحاسبوا وتعاقبوا.
وما في حوار الا بتفكيك واخراج حزب المؤتمر الوطني من الدولة.
ليشعر كل المواطنيين انهم اصحاب حقوق في السودان.
وليس فقط الدولة لحزب المؤتمر الوطني.
واخيرا” جلوس حزب المؤتمر الوطني على الطاولة او التربيزة زي الناس وليس اوصياء عليهم.
لا حوار الا بوضع انتقالي كامل.
وبلغ دليل على اقتراب نهاية حكمكم .هو المقاطعة الشاملة والتلقائية
من الشعب السوداني لما تعرف بالانتخابات.
مقاطعة تلقائية ليس لاي حزب دور فيها
لم يقدمو شيء للمستقبل … جميع ما ينسب لهم هو من الماضي الذي لا فائدة منه في ! والمتدين، أصلاً، ليس بحاجة للتفكير، وإعمال عقله في أي شيء، فكل شيء أمامه جاهز ومحلول ومجاب عليه وليس بحاجة لأي نوع من بذل الجهد في هذا الصدد. وكل من يفكر هو ليس بمتدين، فللدين سقف وحدود معرفية معروفة، بعكس الفكر الذي لا حدود له، ولا قيود.
هل يمكن للدولة الدينية التي يبشرنا بها أصحاب التيارات الماضوية من البقاء والاستمرار في هذا العالم حيث تتبدل المفاهيم والقيم وتنهار الأساطير وتظهر الحقائق العلمية المطلقة التي لا يدانيها الشك التي تتهاوى أمامها كل المعارف والرؤى الماضوية والروايات القديمة التي لم تعد تقنع أحداً.
وايه الجاب الحركة الاسلاموية لتجتمع مع اهل الدين والتدين والفضائل والخير وهى انقلبت على اجماع اهل السودان واذاقت اهله المر فصل وتشريد وقتل باسم الدين ولحد هسع لا وحدةوطن لا استقرار سياسى لا سلام الخ الخ الخ انتم بقعة وسخة على ثوب اهل السودان واهل الدين والتدين والفضائل والخير !!!!
اغلبيتهم شما يل ما شوةفوف كلام الدين البقولو فى الصباح وتعالو شوفو فى المساء بعملو شنو ربنا اورينا فيكم يوم يا حتالة المجتمع00000
السودان من افاق ديموقراطية وست منستر 1956 الى حضيض الاخوان المسلمين ودستور بدرية سليمان الشمولي الذى احتقر حتى مبدا الشعب مصدر السلطات
لقد قام جيمس كاميرون بادراج برنامج خروج برطانيا من اليورو والاتحاد الاوروبي في حزبه ثم اعلن ان سيقود استفتاء لشعب من اجل هذا القرار المصيري
ونحن في السودان عايزين نعرف في البلد التي تحكم فيها حفنة من الاوغاد منذ استقلالها وادارة السياسة بالمزاج السمج والحالة النفسية والذهنية للنخبة السودانية وادمان الفشل
منو الاستشار الشعب السوداني في
1- الدخول في جامعة الدول العربية
2- بناء السد العالي في مصر وتهجير سكان حلفا
3- تغيير العلم والشعار والتعليم
4- الغاء اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973
5- انشاء بنوك اسلامية 1980
6- تحكيم قوانين سبتمبر1983
7-تسليح الملشيات
وفي زمن الانقاذ
8-الغاء الحكم الاقليمي واستبداله بي الولايات
9-تجاوز نيفاشا ودستور 2005
10- تجاوز اتفاقية نافع/عقار 2011
11-فصل جنوب السودان 2011
12الرقم لوطني
13الجواز الالكتروني وطريقة استخراجه المعقدة
14السلم التعليمي- والغاء المستشفيات الحكومية
15بناء سد مروي والسدود الاخرى في كجبار وفرض التهجير القسري
16الدخول في عاصفة الحزم والحرب المبتزلة ضد اليمن
17واخيرا الغاء نيفاشا ودستور 2005 واستبداله بدستور بدرية سليمان وحكم الفرد..
ازمة ازمات السودان سببها فقط عشرة فاشلين منذ الاستقلال في المركز وتغييب للشعب رغم ان الشورى اصل اصول الاسلام….هذه هي نخب المركز ليس هناك فرق بين البشير الترابي والمهدي وابوعيسى..السودان القديم ملة واحدة مشاريع مغتربة دمرت السودان من الناصرية والشيوعيين 1969الى الاخوان المسلمين1989…
الحوار الهادى ده فى الليل الهادى بعد الحساب والقصاص بعدين نقعد لى الصباح
نحن لسنا دولة دينية ولا يوجد في القران ولا السنة دولة لقوله تعالى ” انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا” وان الانسان خلق الله تعالى معه الحرية والسلطة والسيادة لكل فرد عند ولادته لولي امره لحين وصوله سن التكليف . وان الدعوة الى دولة دينية معصية قاتلة تخرج المدعي من الاسلام .
كنت اتوقع من الناس في هذا الشهر الدعوة الى اعمال الحقوق الاساسية للانسان من اولها حرية التدين لقوله تعالى ” من شاء فاليومن ومن شاء فليكفر ” وان حرية الاديان من المباديء الاساسية للحقوق التي فرضها الله وان الدفاع عنها فرض عين على كل قادر بكافة الوسائل السلمية او الهجرة الى مكان فيه احترام شرع الله .
وانا اقول لك الاخوة في الوطن ان الله سبحانه وتعالى اعطانا هذه الارض لنعيش فيها سعداء في حب.