مقالات سياسية

بخرة..!!

حسناً.. وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة .. أمس وفي برنامج مؤتمر إذاعي بإذاعة أم درمان.. أقرّ أن الحكومة ارتكبت مخالفات ضدّ حقوق الإنسان السودانيّ..
وكتبت هنا كثيراً أنصح الحكومة أن تنظر إلى قضية (حقوق الإنسان) باعتبارها ملفاً داخلياً.. شأن داخلي.. لا علاقة له باللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف أو غيرها من العواصم.. لكن الحكومة ظلت- دائماً- تلهث خلف المنظمات الدولية، وتجتهد في إثبات براءتها؛ لتنجو- أحياناً- بأصوات دول من عتاة منتهكي حقوق الإنسان، مثل كوبا، وكوريا الشمالية..
ولو نظرت الحكومة إلى قضية حقوق الإنسان في حيزها السوداني المحلي.. وأكرمت إنسان بلدنا بحقوقه الشرعية لارتاحت مرتين.. مرة داخلياً من الشكوى المريرة من الشعب السوداني.. ومرة أخرى خارجياً من المنظمات والدول التي تحاسبنا على أوزار ما يعاني الإنسان في السودان.
وبمناسبة اعتراف وزير العدل أهديه نصيحة.. (بخرة) تحل للحكومة معضلة مجابهة ملفات حقوق الإنسان.. هذه النصيحة (البخرة) سهلة جداً.. هي:
أن تخرج الحكومة نفسها من أية قضية تتعلق بمخالفات يرتكبها منسوبوها في مختلف الدرجات.. مشكلة الحكومة أنها تدخل (بالأصالة) في خط الدفاع عن أية تهمة موجهة إلى أي موظف عموميّ.. وتفترض أن عليها يقع وزر الدفاع عن الاتهام.. والأمثلة لذلك كثيرة.. ما أن توجه أصابع الاتهام إلى موظف حكومي في مخالفات أو فساد يتعلق به رسمياً أو شخصياً.. حتى تنبري الحكومة بكل سلطانها وصولجانها لتدافع عن موظفيها..
مثل هذا المسلك يجعل الحكومة? في نظر شعبها- هي المعتدي والمخالف بالأصالة؛ لأنها ارتضت أن تحمل فوق كتفيها أثقال مخالفات موظفيها.
إذا تحولت قضايا المخالفات والفساد إلى قضايا (شخصية) ترتبط بفاعليها- وحدهم- فإن الحكومة تريح وترتاح.. تريح الشعب من (قومة نفسها) وهي تحاول التبرير أو الدفاع عن منسوبيها بالحق والباطل.. وترتاح من وجع ملفات حقوق الإنسان التي تخنقها دولياً..
والمثال الساطع الذي يمكن أن تبرهن به الحكومة على أخذها بمثل هذه النصيحة (البخرة).. هو الشكوى التي ضجت بها الأسافير في الأيام الماضية لمغترب سودانيّ في المملكة العربية السعودية ادعى فيها تعرضه إلى الضرب والشتائم والإهانة والتهديد بتسليمه إلى السلطات السعودية لترحيله إلى بلده السودان.
هذه المخالفات تظل (قضية شخصية) ترتبط بمرتكبيها ما لم تنبري الحكومة للدفاع عنهم- هنا- تصبح الحكومة بالأصالة هي الفاعل.
وزارة الخارجية أعلنت- على لسان متحدثها الرسمي أمس الأول- التحقيق في الشكوى والادّعاءات التي وردت فيها.. ولكن لجان التحقيق سمعتها عند الشعب في الحضيض.. والناس يعدّون اللجان منافذ إفلات من المحاسبة.. لامتصاص الغضب الشعبي، وما أن ترتخي حالة الغضب حتى تتلاشى اللجان وتندثر، وتصبح في حضن الأرشيف.
على كل حال.. نحن في صحيفة (التيار) ولمساعدة وزارة الخارجية في التحقيق.. زيَّنا الصفحة الأخيرة بـ (عداد) يحسب الأيام منذ تكوين اللجنة.. حتى لا تنسى الوزارة أن الشعب ينتظر؛ ليعرف ما مصير التحقيق في هذه الشكوى الخطيرة.

التيار

تعليق واحد

  1. عندي بخرتين ليك إنت يا أخي
    الاولى وهي الحكومة منو ؟؟؟؟؟؟والفاسدين منو يا راااااااااااااااجل ؟؟؟؟؟
    طيب إنت الضربك منو؟
    والتانية خلي الشف لأنه غيرك كان أشطر
    عداد وواوات الأستاذ جبرة عملت شنو في خط هيثرو ؟؟؟؟
    فكان عندك بخرة نافعة إستعملها تعترف بيها من الضربك وليه لحدي حسه ما ظهر ولا خلاص القضية قيدت ضد مجهول ؟؟؟؟؟

  2. عثمان ميرغني كلامك عجيب وغريب يصدر منك … هي الحكومه دي عباره عن عصابه سرقة السلطه بي ليل ليس فيهم رجل واحد رجل دوله تدرج بي موءهلاته كلهم تعيين سياسي وتنظيمي بحت ويا ريت كان تعين ناس اكفاء جلهم فاقد تربوي جاء من قاع المجتمع وللمعلوميه الدوله كلها تدار بي عقلية الدفاع عن منسوبي الوطني لانهم كلهم فاشلين فلازم يدافعوا عن بعض ويسندوا بعض ودي سياسة العصابات … بعدين في حديثك عن الشاب الذي تعرض لما تعرض في قنصلية جده وقولك أنه ادعي تعرضه للضرب … هي واقعه مثبته بي دليل الفيديو المسرب … عثمان ميرغني ضع النقاط فوق الحروف وجاهر بالحق واجرك على الله

  3. الأستاذ/عثمان ميرغنى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:-
    مقالك رائع وهادف فى نفس الوقت ،ولا أخفى عليك إعجابى بما تكتب فى عمودك المقرؤ دوماً بإذن الله،فقط لى طلب واحد ولكى تكون مع الوطن والشعب وهو أن تعلن على الهواء الطلق قوميتك وإبتعادك عن أى حزب سياسى أو حركة دينية وغيرها .
    ولك فائق تقديرى

  4. طيب يا شيخ دوسة لما انت اثبت ان الحكومة.. ارتكبت مخالفات ضد حقوق الانسان فى السودان ..وزى ماقلت
    انو القضاء مستقل . طيب لية ما حكمتم بالعدل .. وامرت المحاكم أن لاتقبل تدخل اى جهة كانت فى قرارات المحاكم .. ولا انت بتقول فى الكلام ده ونسة ساى .. ياأخى ردوا الحقوق الى أهلها قبل أن تقوم
    قيامتكم .. يعنى انت كدة بتأكد انكم تعملون موظفين لدى الحكومة وهى التى تصدر قرارات المحاكم ..
    وانتم ماعليكم الا التنفيذ …!!

  5. لاستاذ عثمان ميرغني
    اوافقك الراي بان ما اقترحته هو الحل السليم، بل والحكومة تقف خصما للمتهمين حتى تبين الحقيقة كما نرى في الحكومتين الامريكية والاسرائيلية الكافرتين مثلا وفي كل العالم الحر. لكن للاسف فانت تعرف جيدا ان حكومتنا الرشيدة تحارب مثل هذا الراي لانها تعلم جيدا انها لو فتحت باب المحاسبة فلن يتبقى من اهل الانقاذ شخص خارج السجون !!!! واعتقد انك تعلم لاذلك جيدا استاذي عثمان فلا داعي ان تلعب بنا في مرات كثيرة لعبة البيضة و الحجر هداك الله

  6. بعض الاحيات تحسب يا عثمان بانك احد مناصري الشعب السوداني … ارحل ارحل ارحل ارحل

  7. ياخي قالوا ، تابع ال*** حتى الباب. ياعم عثمان الا تعلم ان البشير و الترابي و الوزير و القاضي والسفير والشرطي و كلب الامن و الداعرة و المنحرف و الكذاب و السفاح كلهم واحد و ليس هنالك احد او علم او علامة تفرز احدهم عن الاخر. من يحاسب من ؟ وانت سيد العرفين ؟

  8. حكومة السودان ، حكومة المانيا ، حكومةاسرائيل ، حكومة غزة ، حكومة الآوروغواى ، و…. ! .

    من البديهيات ، أن كل الدول عندها حكومات ، وكل الناس شايلين صفة الإنسان ! .. ولكن شتان ما بين حكومة وحكومة ، وما بين إنسان وآخر ! .
    نصيحة وبخرة الأستاذ عثمان ميرغنى ، هى :
    ( أن تخرج الحكومة نفسها من أية قضية تتعلق بمخالفات يرتكبها منسوبوها في مختلف الدرجات ) ..

    أظن أن الأستاذ عثمان يدرى ويعلم علم اليقين ، بأن حكومتنا مكرهة لا بطل ، أن تدخل أو تخرج فى أية قضية !! .. مكرهة من من ؟ ، من النظام الحاكم ، ونعتقد أنك واحد منهم ، إذا تهندمت بثوب الصحفى أو وزير ، أو مستشار ، أو مهندس ، أو ……. ! . وهنا لب وأس مشكلة السودانيين جميعآ يا أستاذنا المحترم عثمان ميرغنى ! . وهى ليست شكلة بسيطة كما تحاول أن تسوقها أنت لقرائك المحترمين . إنما هى مشكلة ومشكلة عويصة جدآ ! ، ونعتقد أن نصف هذه المشكلة تتبلور فى كنكشة المواطن عمر حسن البشير فى سدة الحكم لمدة 26 سنة ، بالإضافة لخمسة سنين قادمة ، وربما لأجل غير مسمى ، الى أن يفارق الفانية !! .

    حكومة إيه يا بيه ؟ ، ووزير عدلها ، مولانا محمد بشارة دوسة سبق أن صرح من داخل البرلمان ، أن ضغوضآ تمارس عليه بخصوص بعض قضايا الفساد ! .

    يا حبيبنا عثمان ، انت مش انت ، وانت متكوزن !!!!!! .

  9. كيف تخرج الحكومة نفسها ؟ والذين يرتكبون تلك الجرائم إنما يرتكبونها لأنهم يتمترسون خلف الحماية التي تكفلها لهم الوظيفة الحكومية ومادمت تدعو أيها العبقري أن يصبح الدبلوماسيون ورجال الأمن من المعتدين مثلهم مثل العامة يتشاجرون مع المواطنين ويعتدون عليهم وعلى المتضرر اللجوء للقضاء دون مسئولية على الحكومة فأنت بذلك تدعو لإطلاق أيديهم لأنهم يعلمون سلفا أنهم محميون بالقوانين خاصة في حالة السفارات .. ولعلك لا تدري أن السفارة تعتبر أرضا سودانية لا يحق لجهات الأمن في البلد المضيف الدخول إليها كما أن الدبلوماسي لا يقف أمام محكمة وإن كانت هناك شكوى ، أرسل من يمثله ولا يجوز القبض عليه إلا بالجرم المشهودالذي يشكل خطرا ، بل يمكن للسلطات أن تقوم بترحيل أي مواطن يتشاجر وإن كان على حق ، إذا استدعت سفارة بلاده الشرطة بدعوى الاعتداء عليها مثلا .. وفائدة نشر هذه الأمور لتداعياتها الأخلاقية التي تسبب حرجا بالغا للحكومة وهي أعظم أثرا حينما يتم الكشف عنها وعن ضلوع موظفيها فيها، كما أن أي إثارة للموضوع والضغط على الحكومة لمحاسبة الضالعين فيه تؤتي ثمارها وتجعل البلطجية يفكرون أكثر من مرة قبل أن تمتد أياديهم على مواطن لأنهم أيضا يخشون على وظائفهم ومكاسبهم ومثل الربط بين الحكومة وموظفيها وانتقاد سياساتها يجبر أيضا الحكومة لسحب من يشاركون في تلك الأعمال الإجرامية وكفى بذلك عقوبة لهم على الأقل لأنهم يفقدون بذلك امتيازات العمر وأعتقد أن المهندس التاي كان يدرك أنهم يمكنهم ترحيله لذلك تحمل كل تلك الإهانة والضرب والركل والتجريح والسب” عامل فيها راجل والواحد مع السعوديين زي الفتاة ” كما روى !! مع أنه كان بإمكانه أن يمسك بأقرب كوب زجاجي على طاولة المسؤول الدبلوماسي أو الأمني ويترك به أثرا لا يمحى إلى الأبد على وجهه ولتكتب الصحافة ” مواطن سوداني بجدة يشوه وجه دبلوماسي ورجل أمن” وليته فعل.
    ( أنظر مقالنا : راكوبة الأفندي والميرغني )

  10. والله يا باشمهندس انت الاحق بانتخابك رئيسا لهذا البلد الطيب وامثالك كثيرون فهم وثقافه وما يعجبني في مقالك ناقد ومقدم للحلول

  11. خلاس بقيت على البخرات يا باشمهندس! كدى بخّر مكاتب جريدتك وحوّطا! واعملّك محايه اشرب نصّها ورش بالباقى خشوم بيبانك منزلن وتيّارن .. فضها سيره ات بعد حادثة قرصة اضانك اواخر رمضان. تانى ما فى زولن فى ألأأكومه جائب خبرك ات بتقولو فى شنوووو.. ناس انت والفليسوف حسن مكى او كان ود اللفندى!

  12. عندي بخرتين ليك إنت يا أخي
    الاولى وهي الحكومة منو ؟؟؟؟؟؟والفاسدين منو يا راااااااااااااااجل ؟؟؟؟؟
    طيب إنت الضربك منو؟
    والتانية خلي الشف لأنه غيرك كان أشطر
    عداد وواوات الأستاذ جبرة عملت شنو في خط هيثرو ؟؟؟؟
    فكان عندك بخرة نافعة إستعملها تعترف بيها من الضربك وليه لحدي حسه ما ظهر ولا خلاص القضية قيدت ضد مجهول ؟؟؟؟؟

  13. عثمان ميرغني كلامك عجيب وغريب يصدر منك … هي الحكومه دي عباره عن عصابه سرقة السلطه بي ليل ليس فيهم رجل واحد رجل دوله تدرج بي موءهلاته كلهم تعيين سياسي وتنظيمي بحت ويا ريت كان تعين ناس اكفاء جلهم فاقد تربوي جاء من قاع المجتمع وللمعلوميه الدوله كلها تدار بي عقلية الدفاع عن منسوبي الوطني لانهم كلهم فاشلين فلازم يدافعوا عن بعض ويسندوا بعض ودي سياسة العصابات … بعدين في حديثك عن الشاب الذي تعرض لما تعرض في قنصلية جده وقولك أنه ادعي تعرضه للضرب … هي واقعه مثبته بي دليل الفيديو المسرب … عثمان ميرغني ضع النقاط فوق الحروف وجاهر بالحق واجرك على الله

  14. الأستاذ/عثمان ميرغنى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:-
    مقالك رائع وهادف فى نفس الوقت ،ولا أخفى عليك إعجابى بما تكتب فى عمودك المقرؤ دوماً بإذن الله،فقط لى طلب واحد ولكى تكون مع الوطن والشعب وهو أن تعلن على الهواء الطلق قوميتك وإبتعادك عن أى حزب سياسى أو حركة دينية وغيرها .
    ولك فائق تقديرى

  15. طيب يا شيخ دوسة لما انت اثبت ان الحكومة.. ارتكبت مخالفات ضد حقوق الانسان فى السودان ..وزى ماقلت
    انو القضاء مستقل . طيب لية ما حكمتم بالعدل .. وامرت المحاكم أن لاتقبل تدخل اى جهة كانت فى قرارات المحاكم .. ولا انت بتقول فى الكلام ده ونسة ساى .. ياأخى ردوا الحقوق الى أهلها قبل أن تقوم
    قيامتكم .. يعنى انت كدة بتأكد انكم تعملون موظفين لدى الحكومة وهى التى تصدر قرارات المحاكم ..
    وانتم ماعليكم الا التنفيذ …!!

  16. لاستاذ عثمان ميرغني
    اوافقك الراي بان ما اقترحته هو الحل السليم، بل والحكومة تقف خصما للمتهمين حتى تبين الحقيقة كما نرى في الحكومتين الامريكية والاسرائيلية الكافرتين مثلا وفي كل العالم الحر. لكن للاسف فانت تعرف جيدا ان حكومتنا الرشيدة تحارب مثل هذا الراي لانها تعلم جيدا انها لو فتحت باب المحاسبة فلن يتبقى من اهل الانقاذ شخص خارج السجون !!!! واعتقد انك تعلم لاذلك جيدا استاذي عثمان فلا داعي ان تلعب بنا في مرات كثيرة لعبة البيضة و الحجر هداك الله

  17. بعض الاحيات تحسب يا عثمان بانك احد مناصري الشعب السوداني … ارحل ارحل ارحل ارحل

  18. ياخي قالوا ، تابع ال*** حتى الباب. ياعم عثمان الا تعلم ان البشير و الترابي و الوزير و القاضي والسفير والشرطي و كلب الامن و الداعرة و المنحرف و الكذاب و السفاح كلهم واحد و ليس هنالك احد او علم او علامة تفرز احدهم عن الاخر. من يحاسب من ؟ وانت سيد العرفين ؟

  19. حكومة السودان ، حكومة المانيا ، حكومةاسرائيل ، حكومة غزة ، حكومة الآوروغواى ، و…. ! .

    من البديهيات ، أن كل الدول عندها حكومات ، وكل الناس شايلين صفة الإنسان ! .. ولكن شتان ما بين حكومة وحكومة ، وما بين إنسان وآخر ! .
    نصيحة وبخرة الأستاذ عثمان ميرغنى ، هى :
    ( أن تخرج الحكومة نفسها من أية قضية تتعلق بمخالفات يرتكبها منسوبوها في مختلف الدرجات ) ..

    أظن أن الأستاذ عثمان يدرى ويعلم علم اليقين ، بأن حكومتنا مكرهة لا بطل ، أن تدخل أو تخرج فى أية قضية !! .. مكرهة من من ؟ ، من النظام الحاكم ، ونعتقد أنك واحد منهم ، إذا تهندمت بثوب الصحفى أو وزير ، أو مستشار ، أو مهندس ، أو ……. ! . وهنا لب وأس مشكلة السودانيين جميعآ يا أستاذنا المحترم عثمان ميرغنى ! . وهى ليست شكلة بسيطة كما تحاول أن تسوقها أنت لقرائك المحترمين . إنما هى مشكلة ومشكلة عويصة جدآ ! ، ونعتقد أن نصف هذه المشكلة تتبلور فى كنكشة المواطن عمر حسن البشير فى سدة الحكم لمدة 26 سنة ، بالإضافة لخمسة سنين قادمة ، وربما لأجل غير مسمى ، الى أن يفارق الفانية !! .

    حكومة إيه يا بيه ؟ ، ووزير عدلها ، مولانا محمد بشارة دوسة سبق أن صرح من داخل البرلمان ، أن ضغوضآ تمارس عليه بخصوص بعض قضايا الفساد ! .

    يا حبيبنا عثمان ، انت مش انت ، وانت متكوزن !!!!!! .

  20. كيف تخرج الحكومة نفسها ؟ والذين يرتكبون تلك الجرائم إنما يرتكبونها لأنهم يتمترسون خلف الحماية التي تكفلها لهم الوظيفة الحكومية ومادمت تدعو أيها العبقري أن يصبح الدبلوماسيون ورجال الأمن من المعتدين مثلهم مثل العامة يتشاجرون مع المواطنين ويعتدون عليهم وعلى المتضرر اللجوء للقضاء دون مسئولية على الحكومة فأنت بذلك تدعو لإطلاق أيديهم لأنهم يعلمون سلفا أنهم محميون بالقوانين خاصة في حالة السفارات .. ولعلك لا تدري أن السفارة تعتبر أرضا سودانية لا يحق لجهات الأمن في البلد المضيف الدخول إليها كما أن الدبلوماسي لا يقف أمام محكمة وإن كانت هناك شكوى ، أرسل من يمثله ولا يجوز القبض عليه إلا بالجرم المشهودالذي يشكل خطرا ، بل يمكن للسلطات أن تقوم بترحيل أي مواطن يتشاجر وإن كان على حق ، إذا استدعت سفارة بلاده الشرطة بدعوى الاعتداء عليها مثلا .. وفائدة نشر هذه الأمور لتداعياتها الأخلاقية التي تسبب حرجا بالغا للحكومة وهي أعظم أثرا حينما يتم الكشف عنها وعن ضلوع موظفيها فيها، كما أن أي إثارة للموضوع والضغط على الحكومة لمحاسبة الضالعين فيه تؤتي ثمارها وتجعل البلطجية يفكرون أكثر من مرة قبل أن تمتد أياديهم على مواطن لأنهم أيضا يخشون على وظائفهم ومكاسبهم ومثل الربط بين الحكومة وموظفيها وانتقاد سياساتها يجبر أيضا الحكومة لسحب من يشاركون في تلك الأعمال الإجرامية وكفى بذلك عقوبة لهم على الأقل لأنهم يفقدون بذلك امتيازات العمر وأعتقد أن المهندس التاي كان يدرك أنهم يمكنهم ترحيله لذلك تحمل كل تلك الإهانة والضرب والركل والتجريح والسب” عامل فيها راجل والواحد مع السعوديين زي الفتاة ” كما روى !! مع أنه كان بإمكانه أن يمسك بأقرب كوب زجاجي على طاولة المسؤول الدبلوماسي أو الأمني ويترك به أثرا لا يمحى إلى الأبد على وجهه ولتكتب الصحافة ” مواطن سوداني بجدة يشوه وجه دبلوماسي ورجل أمن” وليته فعل.
    ( أنظر مقالنا : راكوبة الأفندي والميرغني )

  21. والله يا باشمهندس انت الاحق بانتخابك رئيسا لهذا البلد الطيب وامثالك كثيرون فهم وثقافه وما يعجبني في مقالك ناقد ومقدم للحلول

  22. خلاس بقيت على البخرات يا باشمهندس! كدى بخّر مكاتب جريدتك وحوّطا! واعملّك محايه اشرب نصّها ورش بالباقى خشوم بيبانك منزلن وتيّارن .. فضها سيره ات بعد حادثة قرصة اضانك اواخر رمضان. تانى ما فى زولن فى ألأأكومه جائب خبرك ات بتقولو فى شنوووو.. ناس انت والفليسوف حسن مكى او كان ود اللفندى!

  23. يا عثمان ما تفقع مرارتنا… ياخي انت ساذج ولا زكي ولا قصتك شنو ما عرفناك
    (أن تخرج الحكومة نفسها من أية قضية تتعلق بمخالفات يرتكبها منسوبوها في مختلف الدرجات..)
    طيب يا سيد لو اي زول في الحكومة دي اتورط في قضية اتحاسب.
    الحكومة دي حايفضل فيها منو ما كلها من بشيرها لي اصغر كوز حيكونوا محكوم عليهم بالمؤبد او الاعدام.
    يا ناس الراكوبة الرووووب امسكو مننا الزول دا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..