* جميل أن يفتقدك البعض.. ولكنني في حالة عدم حماس مزمنة تجاه الكتابة عن الأشياء الخاصة المانعة للظهور.. يكفي أن يعلم بأحوالك قلة من الزملاء وذوي القربى.. فشكراً للمتسائلين وللشدائد..! هذه الدنيا أخبرتنا بعمق: (لا بكاء أنبل من البكاء على الشعب بصدق) الشعب الذي خرج منه آبائنا وأمهاتنا وكفى..! فإذا كان الحزب الشيوعي وبعض الصحف مثل (الجريدة) أطربونا بمواقفهم المساندة للجماهير وقضاياها الحقيقية؛ ها أنذا أطرب بمن افتقد قلمي المتواضع في الأيام الفائتة.. والبعض معذور حين لا يعلم تفاصيل غيابك؛ مع ذلك يرسل لك مستنكراً بسؤال من شاكلة: (أين حروفك المساندة للحراك الجماهيري والمظاهرات)؟! إنه استفهام لا أعيبه إلّا إذا كان المُستفهِم مستهبلاً مدفوعاً بأغراض لا علاقة لها بأرشيف الكاتب الذي ليست لديه قضية (يومية) سوى جماهير هو واحد منها..!
(2)
* كنت في الأسبوع الماضي ملازماً للوالدة وهي مريضة منذ زمان لا أتذكر بداياته ولذلك لا أنقطع عنها؛ ولا تقطع هي قهوتها.. وفي ظل الانهماك مع جزئيات الحياة اليومية الشاقة والهموم يرن الهاتف بهذه الذبذبات المقلقة: (الحمد لله استفرغ شوية وهسه كويس.. عندو كسر في اليد وكسر في الضلع.. لكن الرأس سليم).
* الحديث بين القوسين عن أخي الأصغر محمود.. يعمل ميكانيكي ركشات بمحطة الخيمة بأركويت.. كان راجلاً إلى الورشة في الأسبوع الماضي.. أظنه وقتئذ ومثل سائر السودانيين يحمل في قلبه هم العيال والمعيشة (اللغز) فخبطته مركبة حاول سائقها تفادي مركبة أخرى مفاجئة في الإتجاه المعاكس.. نتجت عن الصدمة الإصابات الوارد ذكرها.
* داخل المستشفى لم يشر أخي إلى الشخص الذي طرحه أرضاً ثم أوصله ليسعفه: (ما رضيت أقول خبطني.. قلت للدكتور وقعت براى في خرصانة.. عشان ما يتجرجر السائق ويتحبس وهو زول مِروَّة.. عاوز يدفع لى لكن حلفت طلاق.. قلت ليهو إنت ما غلطان وبَعَدين ربنا لطف)! انتهى.
* هذا التصرف أطربني بعد لطف الله.. المروءة فينا لم يمحقها القهر والفقر وتحويل الوطن إلى مفازة.. أما الطرب الأعظم سيحققه الرب لنا جميعاً بالحراك المستمر ضد الأنجاس المسلطين على طيبتنا وعفتنا ونزاهتنا وكرمنا.. سننتصر عليهم وعلى إعلامهم وأمنهم وجنجويدهم بقوة الإرادة.. ولابد للثورة أن تنفجر بتماسكنا وتضحياتنا.. نحن أمام جماعة لم يستعمر السودان مثيل لها من قبل.. فالنصر يعني تحرير البلاد؛ كما يعني أن يحل السجانين الأقذار محل السجناء الأبرار.. أعني من يضحون لأجل الوطن الآن.
(3)
* ما كان يجب تسويد السطور الخاصة الآنفة لولا استثنائية الوقت.. ففي بعض المواقيت يجب علينا ألا نصمت..!
خروج:
* أوفى الحزب الشيوعي السوداني بالعهد في الأسبوع الماضي؛ فخرج ومعه الشعب السوداني من مختلف الأطياف للتعبير سلمياً ضد سياسات حكومة عمر البشير وضد ويلاتها..! لكن.. رغم السِلمية واجهتهم حكومة السفاح المذكور بالعدوان غير المبرر..!
* بهذا الخروج العظيم أثبت الشعب أن الصعب ممكن وأن الخوف أخطر على الشرفاء من السفهاء الحاكمين أنفسهم؛ فلتستمر المقاومة بكافة السبل.. لا أحد يتخلى عن سلاحه الذي اختاره لدحر الظلم والقهر والاضطهاد والمعاناة التي نجحت السلطة بفرضها على أوسع نطاق.. ولن تنجح في غيرها..!
* مذ عرفت القراءة أيقنت أن الخوف عدو الأحرار؛ والمقاومة سبيلهم الوحيد للتغيير والعزة؛ لا خيار غيرها في ظل القبضة التي تُجابه بها الأمة السودانية لتبقى رهينة لدكتاتورية اللصوص؛ القتلة؛ المنبوذين.. وهي قبضة تتكفل أجهزة السلطة القمعية بشقها الأكبر ويتكفل إعلامها بنصيبه من التضليل وإخفاء الحقائق في زمن بهتت فيه الصحف الموالية للسلطان من فرط الجبن والانكسار..! والأخيرة لابد أن تكون مصطفة مع الطغيان والفساد إذا كان من يديرونها جاءوا كغثاء السيل بخلفيات منحطة؛ بعضها موغل في التفاهة..! لو استطعنا لاحقاً تفصيل بعض الجوانب الاجتماعية والنفسية لصحفيي النظام لن يتعجب الناس من احتقارهم لأنفسهم؛ إذ لا أحد يوالي البشير وعصابته وليس بداخله الخليط التالي:
1 ــ الشعور بالدونية؛ وإن شئت العبودية..! فكل دنيء يتطلع إلى بلوغ درجات (المجد الكاذب) بعطيّة الموالاة للباطل.. أي بالمال المنهوب من الشعب بأساليب متعددة.. أما العبودية فهي إحساس ذاتي لن يرتضي صاحبه بأي شرف؛ يدفعه لذلك جهله مهما كان متعلماً.. وغالباً لدى المُستعبَد يقين بأن المال سيعوضه عن ما لا يُعوَّض..!
2 ــ عقدة النقص التي يتممونها باعتقادهم أن لجبروت السلطة هيبة؛ بينما ضميري يحدثني بأن للبهائم هيبة ووقار أكبر من سلطتهم.. لقد قلت كثيراً وبسياقات مختلفة: (لا هيبة لمجرم).. الهيبة دائماً للعادلين الرحماء النزهاء.
3 ــ الوهم..!
أعوذ بالله
حمدا لله على السلامة شبانة
عاجل الشفاء للجميع
شبونة فارس الحوبة.عودا حميدا وألف سلامة للوالدة وشقيقك ذو النخوة والمرجلة.فقدناك والله ومانفقدك فى شينة والفرج قريب والنصر حليفنا والخزى والعار للدكتاتور وعصابته.
تمنياتنا الصادقة لك ولأسرتك وللشعب السوداني الصابر
(لا هيبه لمجرم) شبونه يكفى هذه المقوله والله.
نسأل ألله الشفاء العاجل للوالده والاخ
الف سلامه للحاجه ولاخيك وربنا يشفيهم ويعينك
ربنا يمن على والدتك وأخوك بنعمة الشفاء التام ويلبثهما ثوب العافية. ومتعك الله بالصحة والعافية يا رمز الصمود
شبونة…..سلمت و سلمت والدتك التي نشهد ألله قد أنجبت و أنشأت و ربّت (بعون ألله) أحسن تربية! و عاجل الشفاء نتمناه لآخيك….يا أيها الفارس!
حمدلله على سلامة الوالدة ربنا يديها الصحه والعافيه وطول العمر وربنا يشفى أخيك نعم الحزب الشيوعى أوفى بعهده للشعب السودانى هذا النظام نظام كرتونى أى عاصفة ممكن تكنسه بس ارجوا من هذا الشعب نزع الخوف والله النظام اخوف منك بس يكون فى إصرار وعزيمة وسوف نتخلص من العصابة المجرمة
سلامتهم واجر وعافيه أن شاء الله… افتقدناك
والله فقدتك عزيزنا شبونة و سلامة الوالدة و الاخ الاكرم
نسأله سبحانه وتعالي أن يمن بالشفاء العاجل للوالده ولأخيك وأجر وعافيه إنشاء الله.
ربنا يمن علي الوالدة و علي اخيك بنعمة الصحة و العافية.
عاجل الشفاء للوالدة واخيك ….يا اشرف كاتب سودانى متابعه متابعة لصيقة ….ونعلم تمام العلم مشاكل وهموم العيشه في السودان ….ولا نملك الا ان نقول وفقك الله وسدد خطاك …..وتاكد بان الشعب السودانى لاينسى ابناءه الشرفاء الذين رفضوا ان يبيعوا انفسهم لشيطان الانقاذ اللعين ….
المناضل شبونه
تسلم البطن الجابتك
امنيتى اعرف منزل الوالده لكى اقبل راسها
ام الفرسان
سلامة الوالدة وا خيك وربنا يشفيهم واجر وعافيه أن شاء الله.
تمنياتنا للوالدة والاخ بعاجل الشفاء انت وقودالجماهير يا أصيل
حمدا لله على السلامة شبانة
عاجل الشفاء للجميع
شبونة فارس الحوبة.عودا حميدا وألف سلامة للوالدة وشقيقك ذو النخوة والمرجلة.فقدناك والله ومانفقدك فى شينة والفرج قريب والنصر حليفنا والخزى والعار للدكتاتور وعصابته.
تمنياتنا الصادقة لك ولأسرتك وللشعب السوداني الصابر
(لا هيبه لمجرم) شبونه يكفى هذه المقوله والله.
نسأل ألله الشفاء العاجل للوالده والاخ
الف سلامه للحاجه ولاخيك وربنا يشفيهم ويعينك
ربنا يمن على والدتك وأخوك بنعمة الشفاء التام ويلبثهما ثوب العافية. ومتعك الله بالصحة والعافية يا رمز الصمود
شبونة…..سلمت و سلمت والدتك التي نشهد ألله قد أنجبت و أنشأت و ربّت (بعون ألله) أحسن تربية! و عاجل الشفاء نتمناه لآخيك….يا أيها الفارس!
حمدلله على سلامة الوالدة ربنا يديها الصحه والعافيه وطول العمر وربنا يشفى أخيك نعم الحزب الشيوعى أوفى بعهده للشعب السودانى هذا النظام نظام كرتونى أى عاصفة ممكن تكنسه بس ارجوا من هذا الشعب نزع الخوف والله النظام اخوف منك بس يكون فى إصرار وعزيمة وسوف نتخلص من العصابة المجرمة
سلامتهم واجر وعافيه أن شاء الله… افتقدناك
والله فقدتك عزيزنا شبونة و سلامة الوالدة و الاخ الاكرم
نسأله سبحانه وتعالي أن يمن بالشفاء العاجل للوالده ولأخيك وأجر وعافيه إنشاء الله.
ربنا يمن علي الوالدة و علي اخيك بنعمة الصحة و العافية.
عاجل الشفاء للوالدة واخيك ….يا اشرف كاتب سودانى متابعه متابعة لصيقة ….ونعلم تمام العلم مشاكل وهموم العيشه في السودان ….ولا نملك الا ان نقول وفقك الله وسدد خطاك …..وتاكد بان الشعب السودانى لاينسى ابناءه الشرفاء الذين رفضوا ان يبيعوا انفسهم لشيطان الانقاذ اللعين ….
المناضل شبونه
تسلم البطن الجابتك
امنيتى اعرف منزل الوالده لكى اقبل راسها
ام الفرسان
سلامة الوالدة وا خيك وربنا يشفيهم واجر وعافيه أن شاء الله.
تمنياتنا للوالدة والاخ بعاجل الشفاء انت وقودالجماهير يا أصيل
حمد الله على السلامة – اللهم يارب يا احد يجيركم في مصابكم ويشفي الوالدة امنا وتسلم لنا كلنا ولاخيك الشفاء العاجل يارب ..
حمد الله على السلامة كل السودان فقدك – وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر…. تقبل تحياتنا وتحيات اهلك في الغرب الحبيب.
تمنياتنا للحاجة والاخ شبونة الاصغر بعاجل الشفاء . هذا الشعب الطيب يا ابوعفان يستحق كل يذل وعطاء . ولن نوفيه حقه مهما قدمنا وكما يقول محجوب شريف :- دينك كم علينا …منك والدينا … واجمل ما لدينا ..من يوم السماية … من قبل الفطام . كلنا مرت بنا ظروف منعتنا من التعليق . ولكن السوان والشعب السودانى فى حدقات العيون . والتحية والاجلال والحرية للمعتقلين الشرفاء النبلاء من بنات وابناء الشعب الذين لاشك فى انهم يرددون الان مع محجوب شريف موجهين الكلام للدكتاتور(نغنى ونحن فى اسرك …وترجف وانت فى قصرك) . وشكرا للذين خرجوا فى موكب الشرف ووضعوا مدماكا قويا فى بناء الثورة التى هى خيار الشعب . شكرا لهم فالثورة ليست تنظير من البعد . بل معايشة الواقع والعمل الدؤوب الصبور وسط الجماهير .والقليل على القليل كثير . شكرا للحزب الشيوعى على مبادرته التى تشبهه ويشبهها . وشكرا لك ابوعفان وكل الصحفيين الاوفياء وعاش الشعب السودانى . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء .
بطناً جابتك والله ما بتندم ،،
يا أسد الكداد الفي خلاكَ رزم ..
ألف سلامة للوالدة و لأخيك الأصغر ، نسأل الله لهما عاجل الشفاء والتعافي و للوطن كذلك .
دمتَ بذات الوفاء و الثبات على المبدأ فارسنا الجحجاح شبونة ، و الخزي والعار لكل صحفيي هذا النظام الفاشل الفاسد المتعفن ،، و فجر الخلاص والإنعتاق قريب جداً جداً بإذن من يمهل ولا يهمل .
حمد الله على السلامة – اللهم يارب يا احد يجيركم في مصابكم ويشفي الوالدة امنا وتسلم لنا كلنا ولاخيك الشفاء العاجل يارب ..
حمد الله على السلامة كل السودان فقدك – وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر…. تقبل تحياتنا وتحيات اهلك في الغرب الحبيب.
تمنياتنا للحاجة والاخ شبونة الاصغر بعاجل الشفاء . هذا الشعب الطيب يا ابوعفان يستحق كل يذل وعطاء . ولن نوفيه حقه مهما قدمنا وكما يقول محجوب شريف :- دينك كم علينا …منك والدينا … واجمل ما لدينا ..من يوم السماية … من قبل الفطام . كلنا مرت بنا ظروف منعتنا من التعليق . ولكن السوان والشعب السودانى فى حدقات العيون . والتحية والاجلال والحرية للمعتقلين الشرفاء النبلاء من بنات وابناء الشعب الذين لاشك فى انهم يرددون الان مع محجوب شريف موجهين الكلام للدكتاتور(نغنى ونحن فى اسرك …وترجف وانت فى قصرك) . وشكرا للذين خرجوا فى موكب الشرف ووضعوا مدماكا قويا فى بناء الثورة التى هى خيار الشعب . شكرا لهم فالثورة ليست تنظير من البعد . بل معايشة الواقع والعمل الدؤوب الصبور وسط الجماهير .والقليل على القليل كثير . شكرا للحزب الشيوعى على مبادرته التى تشبهه ويشبهها . وشكرا لك ابوعفان وكل الصحفيين الاوفياء وعاش الشعب السودانى . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء .
بطناً جابتك والله ما بتندم ،،
يا أسد الكداد الفي خلاكَ رزم ..
ألف سلامة للوالدة و لأخيك الأصغر ، نسأل الله لهما عاجل الشفاء والتعافي و للوطن كذلك .
دمتَ بذات الوفاء و الثبات على المبدأ فارسنا الجحجاح شبونة ، و الخزي والعار لكل صحفيي هذا النظام الفاشل الفاسد المتعفن ،، و فجر الخلاص والإنعتاق قريب جداً جداً بإذن من يمهل ولا يهمل .