السودان الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
دعونا نرفع رؤوسنا عاليةً مفاخرين بهذا الإنجاز العلمي. إلى الخبر (وقّعت كلية الطب جامعة الخرطوم والكلية الملكية البريطانية للجراحين في “إدنبرة” اتفاقية تم بموجبها اعتماد السودان أول مركز عالمي لامتحان الجزء الثاني بتخصص الجراحة بمركزها في سوبا، وذلك بحضور رئيس الجمعية الملكية للجراحين في بريطانيا، مدير جامعة الخرطوم، عميد كلية الطب، وعدد من الأطباء والأساتذة في كلية الطب.
وتشير “التيار” إلى أن تأسيس كلية الجراحين الملكية في إدنبرة يرجع إلى سنة 1505، عندما أسس جراحو إدنبرة ما سمي بالنقابة المهنية في إدنبرة (بالإنجليزية: Craft Guild of Edinburgh) والتي منحها الملك جيمس الرابع ملك اسكتلندا ميثاقاً ملكياً سنة 1506، ويعدّ الأمير فيليب، دوق إدنبرة هو راعي الكلية الحالي، وتمنح الكلية شهادة عضوية الكلية الملكية للجراحين، وشهادة زمالة الكلية الملكية للجراحين.(
كان في قريتنا رجل صاحب لواري بدفورد لا يعرف من اللغة الإنجليزية إلا ثلاث كلمات (Made in England) إذا وجد هذه الكلمات على العلبة اشترى قطعة الغيار وإلا فلا يشتري. والعالم كله في الطب ذلك الرجل لعراقة الطب في بريطانيا والناظر إلى عيادات ومراكز شارع الاسبتالية يجد كثيرين يضعون صفة عضو كلية الجراحين بأدنبرة.
يحق لكلية الطب جامعة الخرطوم أن تفخر وهي ترفع رأس السودان بأن هذا الإنجاز وهو دأبها من زمن كان يقول طلابها نحن زبدة الزبدة (we are the cream of the cream) متباهين حتى على زملائهم من الكليات الأخرى.
مثل هذا الإنجاز واجتياز المواصفات البريطانية وحرص بريطانيا على أشيائها وتقاليدها وسمعتها حتى الملكة ليس أمراً سهلاً أن تقبل ما لم تجد ما يقنعها برصيف وند يستوفي كل شروطها ويحفظ لها سمعتها في مركز في سوبا تابع لجامعة الخرطوم سيحج إليه طلاب الجراحة من كل دول الجوار.
هل يعترف السياسيون مرة أنهم يجحفون في حق هذه الكلية العريقة كلية الطب ويصرفون عليها كما يصرفون على ترضيات السياسيين ترضية حزب **** أو حركة مسلحة كفيلة بأن تجعل كلية الطب في جامعة الخرطوم غير محتاجة لقبول خاص.
شكرًا لكل من بث فينا أمل أن هذه البلاد بخير.
الصيحة
[email][email protected][/email]
يا استاذ استفهامات.. خبر سار ويثلج الصدور.
* بس يعنى نسأل (كى يطمئن قلبنا)؟ هل انت متاكد خلاص التوقيع على الاتفاقيه تم مع جامعة الخرطوم؟
* ما نشروها ليه عشان الشعب السودانى يشوفا بعيونو .. شوف العين يزيد التأكيد!
*بس الدنيا ما معروفه . خايفين بعد كم يوم يقوم “يحصل تلاعب بالالفاظ”!! ونسمع ان الاتفاق ما تم مع الجميله ومستحيله المبعروفه عند الناس… يعنى هل الجمال والاستحاله بس فى جامعة الخرطوم براها؟
*نان مالو “الزيتونه” ممكن باكر دى تنقلب وتبقى جااامعه فى مصاف “جامعة ادنبرا” (هى اصلها جميله وممكن تبقى اجمل وكمان اكثر “است حاله”)
*ويا امّا يتم مع جامعة الزيتونه نفس الاتفاق ويتم توقع اتفاقيه طبق “الاصل” او “الوطنى” وبنفس المواصفات معاها.. ولآّ كمان الاتفاقيه الموقعه مع كلية طب جامعة الخرطزم دى .. جامعة الخرطوم بكل كلياتا تبلّها وتموصا ةتشرب مويتا!!
*امّال البلدوزر دا سموهو البلدوزر ليه .. القرار بتغيير الجهة اللى حتتولى موضوع ألأمتحان وتمنح الشهادات جاهز ومقفول فى درج البلدوزر! هم يعنى اللى زرعو” الزيتونه واللى بيرووها ما ” ناقشين” و تفتيحه زى ناس الجميله ومستحيله (الاصل) ان ما كانو اكتر !
فى السودان ما فى خيار وفقوس .. كافة الجامعات قديمها وحديثها “متساويه كاسنان المشط”
” .. BUT SOME ARE MORE EQUAL THAN OTHERS
ليت يا أستاذ أحمد أن يرجع من سنّوا سُنّة القبول الخاص في كلية الطب جامعة الخرطوم إلى صوابهم بل ليتهم يرجعوا إلى صوابهم بإعادة النظام القديم إلى جمعاتنا العريقة كجامعة الخرطوم بجميع كلياتها وجامعة الجزيرة والمعهد الفني (جامعة السودان حالياً) وفرع القاهرة (النيلين) على أن يظل الباب مفتوحا للقبول الخاص في باقي الجامعات التي أُنشئت بعد ثورة التعليم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.