كسلا … دس السم في الدسم…تفشي وانتشار ظاهرة إضافة البنسلين في الألبان

انتشرت وتفشت في ولاية كسلا ظاهرة إضافة مادة البنسلين للبن الحليب بغية الحفاظ عليه من التخمير والتلف بحيث يحتفظ اللبن لأطول فترة ممكنة ساعد على انتشار هذه الظاهرة القطوعات المتكررة للكهرباء وارتفاع أسعار اللبن في الأسواق وقد أبلغ عدد من المواطنين الصحافة بهذه الظاهرة وانتشارها في الأسواق في ظل انعدام الرقابة من سلطات البلدية والصحة والمواصفات وحذر عدد منهم من تفشي الأمراض المزمنة بسبب انتشار ظاهرة إضافة البنسلين للألبان، حيث اكد عثمان الطاهر أحد اصحاب المزارع بالسواقي الشمالي ان ضعف الإمداد اللكهربائي خلال الفترة الماضية والذي لم يتعدَ الثماني ساعات في اليوم واستمرار القطوعات المتكررة دون سابق إنذار أثر سلباً على إنتاج الألبان والأعلاف المروية حيث لجأ بعض أصحاب المزارع والأبقار إلى إضافة مادة البنسلين بغية الحفاظ عليها من التخمير والبعض الآخر خلص عملية حليب الأبقار من مرتين إلى مرة واحدة في الوقت الذي يعاني فيه أصحاب المزارع والأبقار من إهدار الوقت وارتفاع تكلفة العمال بسبب الانتظار الطويل للتيار الكهربائي بجانب عملية التلقيح الأخير للأبقار التي تمت لرفع الإنتاجية وهي لم تؤدِ مردودها الإيجابي حيث أحدثت نوعية متواضعة لإنتاج الألبان (فريزيان) وذلك نسبة لضعف الخصوبة وقصر مدة الإنتاج لاستقبال التلقيح ما بين (18 – 21) يوماً وطالب الطاهر السلطات البيطرية التدخل لتوفير اللقاحات البيطرية والتطعيم للحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي ظهرت مؤخراً في كسلا وأحدثت تأثيراً في الحيوان فيما أضاف حسين محمد بأن انتشار وامتداد الدورة الرعوية قلل من إنتاجية الألبان بجانب عدم توفير المراعي الخصبة والأعلاف خاصة في شمال كسلا بجانب الضرائب والجبايات التي تؤخذ من الماشية في المراعي الخاصة والحكومية دون توفير الخدمات. وأضاف حسين بان امتداد الدورة الرعوية وانعدام الماء والكلأ أدى إلى هجرة ونزوح الرعاة للحدود الإريترية وبالتالي أدى إلى صعوبات في عملية الحليب والحصول على الألبان الجيدة لطول الرحلة والطريق مما دعا أصحاب الماشية والرعاة إلى إضافة مادة البنسلين للحفاظ على اللبن مدة طويلة. وطالب حسين حكومة الولاية بتوفير الأعلاف الجيدة والمركزة حتى يتسنى لأصحاب الماشية عناء الرحلات الطويلة التي أدت إلى نفوق كثير من الحيوان وهي بدورها تؤدي إلى تقليل نسبة اللبن في الضرع وطالب السلطات في التدخل للحد من تسريب وتهريب الأعلاف إلى إرتريا عبر الحدود مما أحدث الفجوة في أسواق كسلا حيث بلغ سعر جوال الفتريتة (100) جنيه وبلغ لوري الأعلاف الخضراء (1500) جنيه وناشد سيادته وزارتي الثروة الحيوانية والصحة وسلطات المحلية التدخل الفوري عبر البرامج الإرشادية والتوعية الصحية وتوفير عربات للنقل وحفظ الألبان وإدخال التقانات الحديثة التي تحفظ الألبان من التخمير وتحفظ سلامة المواطنين بدلاً من المخالفات التي تنجم من أصحاب المزارع والماشية بإضافة مادة البنسلين كعنصر لحفظ اللبن وهي مما لا شك فيه مضرة جداً بمستخدميها ..
إذا هو ناقوس خطر جاسم على صحة مواطني كسلا في ظل غياب السلطات المختصة والضمير لأصحاب الماشية والمزارع الذين لجأوا لاستعمال عدد من الأساليب والتي تحدث الضرر للمواطن .

الصحافة

تعليق واحد

  1. للآسف الشديد كل شىء مباح في هذه الولاية والتى تعانى الاهمال والتردى من قبل الحكومة الاتحادية ، فمنذ تقسيم الولابة الكبرى الى ثلاث ولايات كسلا – القضارف – البحر الاحمر – وكان الامر مقصودا – تضررت ولاية كسلا والتى لاتمتلك أية مصادر دخل اطلاقا – وزاد الامر سوءا تردى الخدمات الاساسية من صحة وماء وكهرباء وتعليم وصحة البيئة تحت الصفر – والمدينة في ظلام دامس منذ 1995 وحتى تاريخه وقد فشل كل الولاة الذين تعاقبوا عليها من فعل أى شىء يفيد الولاية ( وأتحدى … أى واحد منهم أن قدم للولاية ) في مجال الصحة والتعليم والكهرباء والماء – وأبسط مثال ملموس ( البعوض مستوطن بالولاية صيفا وشتاءا – والملاريا أنهكت الابدان والجيوب -ثم انتشار السل في أطراف الولاية – السرطانات – والفشل الكلوى يهدد الجميع بسبب الكميات الكبيرة من علاجات الملاريا – وأصبح انسان الولاية مصدرا للتجارب للعديد من أنواع الادوية – ثم موضوع خطير ظهر في الافق أخيرا وهو الاعداد العائلة من أبناء الولاية العاطلين عن العمل والمتسكعين ليل نهار في المقاهى المنتشرة في الاسواق والحوارى – علما بأن أكثر من 70 في المائة من مواطني مدينة كسلا موظفي دولة – وسئم المواطنين الشكوى – ولاجديد – لان وزراء الولاية هم أنفسهم منذ بداية حكومة الانقاذ يتحولون من وزارة الى أخرى كقطغ الشطرنج ( على عوض – دقنة … الخ ) أسماء معروفة وباهتة للمواطن ( كلها ترضيات ) وحتى رئيس المجلس التشريعى نفسه – وما خفى أعظم – وقد سمعنا في الاسابيع الفائتة عبر الصحف السودانية ( صحيفة الخرطوم ) بأن الوزراء في الولاية منشغلون جدا لتأثيث منازلهم ومكاتبهم بمليارات الجنيهات ((( اذن ما يتوقع مواطنى الولاية (( مزيدا من الاهمال والتردى في الخدمات أكثر وأكثر ((

  2. يا حكومة كسلا
    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفي الحكومة المركزية
    عانى المواطنون من الملاريا والدوسنتاريا وضعف التعليم وسوء الطرق وانعدام الخدمات وتدهور الصحة وانقطاع الماء وانقطاع الكهرباء
    وانتم جالسون على صدورنا
    إلى متى
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. على الحكومة عمل ثلاجة كبيرة وضع مولد كهربائى والقيام بوضع اللبن فى اياس سعة رطل واحد وتوزيعها حتى لا يتضرر الناس صحيا خاصة أن المضادات الحيوية صعب الشفاء بها اذا تعود عليها الجسم
    وعل الحكومة حل مشاكل الناس
    يعنى الصلح العام ده مفروض يكون لجيش النواب والمستشارين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..