دعا القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير د.إبراهيم الأمين، إلى ضرورة إنهاء الحرب وتنزيل شعارات الثورة إلى أرض الواقع، منبهاً إلى أن المرحلة المقبلة تعد من أصعب المراحل التي تواجه الحكومة الانتقالية لجهة التحديات الماثلة أمامها.
وقال الأمين في ندوة حول إسناد لجان المقاومة بمنطقة الحلاويين، إن الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية قد حقق حقن الدماء.
ووصف جهود جيل شباب التغيير بالمقدرة، داعياً لإفساح المجال أمامهم لإعطائهم الدور الأكبر لصنع مستقبل البلاد.
ونوه الأمين بدور المرأة في الثورة وتقاسمها المجال في كافة المواقع الرسمية، مشيراً إلى العمل لإرجاع الأراضي التي سلبت وإعادة النازحين إلى أماكنهم الأصلية.
شبكة الشروق
لطالما كتبت عن هذا الرجل الوطنى الغيور الدكتور إبراهيم الأمين فوجوده في قوي الحرية والتغيير قد كان إيجابيا ومتعديا كل النظرات الحزبية الضيقة …
حقيقة مثل الدكتور الأمين مكانه في مجلس السيادة فهو رجل حكمة وبصيرة وتجارب وسياسى من الطراز الأول …
وإذا كانت الإتفاقيات لا تسمح حسب تقاسم السلطة بين العسكر والمدنيين فإن وجوده كمستشار لمجلس السيادة سيفيد كثيرا في مسيرة المجلس ..