أحكام قضاء مصر الشامخ

شهد العالم منذ الانقلاب الذي أطاح بالنظام الديمقراطي وبالرئيس المنتخب في مصر أحكاما قضائية غاية في الغرابة لم يشهد العالم مثلها قديما وحديثا في ظاهرة جديدة تنم عن استغلال القضاء وتحويله إلي أداة لقمع المعارضين للانقلاب ، تحول القضاة إلي جلادين يصدرون الأحكام بالإعدام علي مئات المعارضين في جلسة واحدة , والعالم بين مصدق ومكذب لما يجري في مصر عموماً وما يخص القضاء فيها ولكن النظام الانقلابي قطع قول كل مشكك بالأحكام الأخيرة التي صدرت ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي وعدد من قيادات الأخوان المسلمين بجانب عدد من الفلسطينيين أغلبهم قد استشهدوا في قطاع غزة منذ فترة وبعضهم مايزال قيد الحبس في السجون الاسرائيلية !! هذه الأحكام من الناحية الموضوعية تفتقر إلي العدالة في أبسط صورها وتفتقر أيضا إلي الإجراءات السليمة فهي بمثابة مهزلة لا تشبه تاريخ القضاء في مصر عبر كل العصور والدهور فقد سمعنا و عشنا ديكتاتوريات بكل أنواعها وإشكالها وبطشها وقمعها وهلمجرا…. ولكننا لم نجد مثل نظام السيسي الانقلابي فهذا النظام ومنذ إطاحته بالنظام الديمقراطي أقدم علي أفعال لم يسبقها إليه أحد من العالمين قتل المعارضين بالآلاف في رابعة وغيرها ، والزج بالآلاف في السجون في ظروف غير إنسانية وفيها أهدار لكرامة الإنسان فمات العشرات في السجون وهو ماضي في غيه ويحلم بالقضاء علي الاخوان المسلمين مستغلا اليات الدولة المصرية من جيش وشرطة وأمن واعلام كذوب ونسي المسكين أن حركة الأخوان المسلمين والتي أسست علي تقوي من الله منذ ما يقارب حوالي مائة عام وقد واجهت خلال مسيرتها المباركة صنوف من الاذي من لدن ملك فاروق مرورا بعبد الناصر والسادات ومبارك والمجلس العسكري فقد ذهبوا جميعا الي مزبلة التاريخ وبقيت الحركة صامدة تقود مسيرة بناء الأمة ولكن سكرة السلطة وضرورة سداد فواتيرها للارباب (الاستكبار العالمي ) عشعشت في عقل المشير الذي لم يقرأ التاريخ ولم يعتبر بقصص من سبقوه من أمثاله من الطغاة بأنه قادر علي أبادتهم !!… لم يسلم من بطش هذا النظام حتى مشجعي الكورة فقتل العشرات في أحداث مدبرة من النظام وأخيراً تم حل روابط ألترس واعتبارها جماعات إرهابية والمضحك أن ذلك تم بحكم قضائي أيضا…. وبقدر ما تثير هذا الأحكام السخرية والاشمئزاز فأننا مشفقون علي مصر ام الدنيا وموطن العلم ودرة الإسلام يحكمها الأوباش … لحساب منى يعمل هؤلاء السفهاء الذين لا ألا لهم ولا ذمة !!أيحسب هؤلاء أن مخططاتهم الشيطانية سوف تمر هكذا !! أيحسب هؤلاء ان هذه الأمة والتي كسرت القيود وشبت عن الطوق وقادت الربيع العربي الذي أطاح بالحكام الظلمة والفاسدين غير قادرة في الإطاحة بإذناب الاستكبار العالمي وأعادة مصر إلي مستقرها وحريتها قوية شامخة تحط عنها ما علق بها من شوائب هذا النظام الانقلابي الذي انحدر بمصر إلي السحيق بعد ما كانت في الثريا وسيذهب حتما هذا النظام إلي مزبلة التاريخ تلاحقه اللعنات حتى يصبح نسيا منسيا فمصر تنفث خبثها ، هذا الذي يجري في مصر هو ديدن الأنظمة المستبدة التي لا ظهير لها إلا أعداء الأمة ويتخذونهم أولياء ويحسبون أنهم قادرون علي دعمهم ومساندتهم للاستمرار في سدة الحكم!!
هذه الأحكام الأخيرة دفعت دول العالم الحرة إلي التنديد والاستنكار والاستهجان بأشد العبارات ، حتى الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لنظام السيسي أقدمت علي نقد هذه الأحكام التي تفتقر إلي أدني مقومات الحكم العادل وذات الأمر أنسحب علي أوربا ، وحتى بعض دول الخليج التي دعمت الانقلاب بكل ما تملك من مال وإعلام اكتشفت أخيرا ان تقديراتها جانبتها الصواب فهذه دول بدأت تراجع مواقفها من النظام المصري , هذا وقد استنكرت بعض وسائل الإعلام الرسمية لهذه الدول هذه الإحكام الجائرة أما تركيا المارد والتي خلعت عن نفسها لباس رجل أوربا المريض فكان موقفها قويا كعهدنا بها بقيادة الربان الماهر أردغان فمنذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب الدكتور مرسي وأعاد مصر إلي عهود التيه والظلام ، أما منظمات المجتمع الدولي فقد صدعت بالحق منددا بهذه الأحكام ومطالبة بإلغائها فوراً وبالمقابل تخلفت بعض الدول عن قول الحق رهبة ورغبة … ومن هذه الدول والحكومات حكومتنا السنية التي ترفع شعار الإسلام والمشروع الحضاري ، هذه الحكومة ياليتها سكتت والتزمت الصمت ذلك يعني ان في الصمت كلام….. وان صمتها يحتمل عدة اوجه ولكنها الفضيحة فضحها الله….بقولها ان قرار القضاء المصري بإنزال عقوبة الإعدام علي الرئيس المصري المنتخب مرسي ونحو مائة من أعوانه في تنظيم الإخوان المسلمين شأنا داخلياً !! هكذا حتى بدون حياء …. ولا حياة لمن تنادي ، تناست حكومتنا أن لها قيم تدافع عنها العدالة والمساواة ودفع الظلم وهذه القيم أصبحت عالمية تدافع عنها الدول والحكومات ومنظمات وهلمجرا…. ولا يعني الحديث عنها تدخلاً في شأن دخلي…..هل تظن حكومتنا أن الدول التي استنكرت هذه الأحكام لا تعرف معني التدخل في شئون الدول الداخلية … أم أن لحكومتنا فهم آخر …. ما هي المصالح التي تخشي أن تخسرها لو أنها استخدمت أضعف الأيمان بالاستنكار والاستهجان ؟ إلا تعلم حكومتنا أن هذا الانقلاب لا يزيدنا إلاّ خبالا علي خبال … أم أنها اتخذت هذا الموقف المخزي خوفاً من النظام المصري! ولما الخوف من نظام فشل في السيطرة علي الإرهاب في بلده !! فضلاً عن فشلها في دفع مصر إلي الأمام تنمية وأزدهارا !!
والأعجب من موقف حكومتنا هو موقف ما يسمي بالحركة الإسلامية التي أصابتها الخرس تماماً وفقدت البوصلة فلا هي نددت بهذه الأحكام والظلم البين علي أخوة الدين والوطن والمصير المشترك ولا دفعت حكومتها بذلك … عجزت هذه الحركة التي تدعي انها تقود هذه البلاد نحو الإسلام وقيمه في قول الحق !! وفي حقيقتها انها ذابت في النظام كفص الملح في الماء فأصبحت تتبع سياسات الحكومة شبرا بشبر وذراعاً بذراع ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
أما التيارات السياسية العلمانية والقومية واليسارية وبعض أحزاب الطائفية والتي وقفت الي جانب الانقلابين في مصر مهللين ومكبرين ومشيدين بالسيسي في أول الأمر …. أما ظناً أن هذا الانقلاب سوف يدعم الديمقراطية ويوسع الحريات بأكثر مما يفعله نظام مرسي وأما نكاية في الأخوان وكراهية لهم والآن وقد انكشف المستور وأسفر النظام الانقلابي عن وجهه القبيح ،فماذا يفعل هؤلاء هل يعودون إلي رشدهم ويراجعون مواقفهم من هذا النظم الذي هو أسوأ من نظام مبارك وجمال عبد الناصر والقذافى الخ…. أم تأخذهم العزة بالأثم فيستمرون في مساندته ويتحملون وزره …. كثيرة هي الوجوه التي تستخدم القناع وتدعي أنها تحب الديمقراطية والحريات ولكن سرعان ما يسقط القناع وتظهر الحقيقة فلا هم ديمقراطيون ولا يعرفون الحريات ولا الإنسانية مجرد أدعاءات كاذبة لا تقف علي ساقين سليمتين , لا وجود لمنطقة وسطي يتحصن بها الناس أما الديمقراطية وأما الديكتاتورية والخيار أما مع الديمقراطية والحريات بغض النظر عن كراهيتك لخصومك السياسيين أو حبك لأنصارك السياسيين , الأمر أمر قيم أما ان تكون مؤمن بها وتعمل لارسائها لتكون قواما بالقسط شهيداً لله ولوعلي نفسك وإلاّ منافق تخدع الأمة وأنت ديكتاتور غشيم …. أن ما يجري في مصر وفي دول أخري في المحيط الإسلامي والعربي لا يعدو إلاّ أن يكون المخاض العسير الذي يسبق ولادة الديمقراطية والحريات وعهد الشعوب الحرة التي تملك أمر نفسها …. أما الجلادون فسوف يسقطون سقوطاً مدويا عما قريب … يرونه بعيدا ونراه قريباً والأمور بخواتيمها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب يتقلبون…… ولنا عودة
بارود صندل رجب – المحامي
[email][email protected][/email]
يا بارود يا ولد صندل انت حكومة الاخوان المسلمين بقياده الترابى ما اعدمت 28 ضابط يوم وقفة عيد رمضان عام 1990 ليه ما اتكلمت كلامك دا ما قتلت الناس فى كجبار وبورسودان والخرطوم فى سبتمبر 1013 ما اعدمت مجدى محجوب وجرجس واركانجلو فى حفنة دولارات تخصهم ليه ما اتكمت انت صندل مقطور فى باخرة نفايات وغذاره وخره لعنك الله انت والترابى بتاعك قال محامى قال طظ
يمكنك يا استاذ ان تنتقد و تعلق على الأحكام من الناحية القانونية كما ترعاها، اما دفاعك عن الخوان المسلمين و وصفهم بأنهم اصحاب دعوة فهذه “كتيرة منك” لأنهم اخر ناس يتكلمون عن القانون، و اللا انت ما شايف نوع قوانينهم في السدان الجنبك دا، سيبك من مصر، الم يكن حسن الترابي مثلا أستاذهم في القانون و أستاذهم في الانقلابات؟ و ما سمعت او قرأت عن قرارات مرسي “القانونية” و التي كان على وشك ان يصدرها و أولها كان “احالة 3500 قاض الى التقاعد؟ شايف يا محامي الهناء؟ اول ضحاياه كان سيكون القانون التي يدافع عنه المحامون من امثالك.
حركه الاخوان المسلمين التي اسست علي تقوي الله يا راجل والبحكمو فينا ديل منو مش هم الذين قتلو وذيحو يا ايها الاستاذ حامي العداله خلينا من مصر شوف البحصل في السودان شنو والاختشو ماتو يا حضره الافوكاتو
( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ( 44 ) “البقرة”
يا راجل كذبتم “القصر رئيساً .. والسجن حبساً”
وإغتصبتم النساء “حدبث الغرباوية” لشيخ حسن” – وفجرتم في الخصومة..
وقتلتم لأتفه الأسباب .. حديث الطاغية”
وسفكتم الدماء “التطهير العرقي”
وقطعتم الأرزاق الصالح العام”
و..و…و
مصر شنو .. وطاغية شنو السيسي .. نحن (أبرهة) الأشرم يحكمنا بقكر الأخوان.. وسلام إيران
إنت نصيح أم مسك شيء من الجن,,!!؟؟.. إنت جنيت ولا دستر.. يا بارود يا صندل..
مالكم كيف تحكمون..
بارودة الموضوع دا ما قالوا شأن داخلي مالك حارق دمك … المخاض العسير الذي يسبق ولادة الديمقراطية والحريات دا في السودان بدا عندنا ولا لسه
مين بارود صندل ده أساساً .. أفق أيها الرجل من سباتك الدماغي وأنظر إلي الأمور بعقلانية وحاول التخلص من الغشاوة التي تعمي علي ناظريك واحترم عقول من تخاطبهم هذا إن كنت تؤمن حقاً بأن العقل هبة من عند الله كما وهبك إياه فهو سبحانه وتعالي القادر بأن يهب غيرك ويفضله عليك .. أم أنك من الذين يحجرون واسعاً وتتخطفهم الأوهام وتقاذفهم رياح عقلية القطيع وتميل بهم أي ميل أصحاب المنهج المضطرب الذين يلبسون لكا حالة لبوسها .. أم أنك ممن يتبعون سنة اليهود الذين يوقنون بأنهم شعب الله المختار وأن ليس عليهم في الأميين سبيل .. سلاااااامتك يا زول !!!! .. قال قانون قال .
الاخواني فى كل مكان بيبان عليه اذا تكلم برضع وإذا تحدث افجع بقى يا راجل بذمتك أنتوا جماعه دعويه وابتاعت ربنا يا راجل اختشى أنتوا سرطان زرعتكم الا نجليز شوكه فى ضهر العرب وبعدين سيدكم حسن البنا عليه من الله ما يستحق تلقى مال من السفاره الانجليزية لتكوين الجماعه يعنى أسس الجماعه من مال حرام عرفتوا بقى ليه الناس بتقول عليكم ولاد حرام