طالبت حركة العدل والمساواة في السودان الحكومة الانتقالية بالاستجابة الفورية لمواطني دارفور وتوفير حمايتهم والأمن لهم ونزع سلاح المليشيات والسيطرة على العصابات المسلّحة، وتقديمهم للعدالة.
وأعلنت الحركة عن دعمها لمطالب مواطني فتابرنو وكبكابية واعتصاماتهم من أجلّ توفير الأمن ونزع السلاح من أيدي المجرمين وإنقاذ الموسم الزراعي.
و”الأربعاء”، رفع معتصمون في منطقتي كبكابية وفتابرنو بولاية شمال دارفور شعاراتٍ مماثلة لاعتصام نيرتتي تطالب بتوفير الأمن وتأمين الموسم الزراعي وإقالة المسؤولين وجمع سلاح المليشيات.
وقالت الحركة في بيانٍ ممهورًا بتوقيع الناطق الرسمي معتصم أحمد صالح، أطّلع عليه”باج نيوز”، إنّ مطالب فتابرو وكبكابية تمثل جميع مواطني دارفور بعدما عانت من الإنفلات الأمني لأكثر من عقدٍ ونصف.
وأضافت” الإنفلات الأمني يأتي لانتشار السلاح في أيادي المليشيات والعصابات وعدم مبالاة الأجهزة الأمنية المحلية”.
وأوضحت العدل والمساواة أنّ التدهور الأمني والتعدي على المزارعين وفرض الجزية عليهم بواسطة العصابات والخارجين عن القانون ما زال مستمرًا رغم سقوط الطاغية ونظامه الفاشي.
وأكملت” هذا الأمر يستوجب مراجعة القائمين على أمر الأجهزة الأمنية في دارفور لتحديد أوجه القصور ومحاسبة المتواطئين من قياداتها”.
ويعاني إقليم دارفور من اضطراباتٍ منذ العام 2003، على خلفية مجموعات تحمل السلاح ضد الحكومة متّهمة إياها بتهميش المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا، في وقتٍ تسعى فيه الحكومة الحالية إلى وضعٍ حدٍ للصراعات العرقية المتعدّدة التي يواجهها السودان.
انا اسمي مكتوب
لما تجرا تشاركوا في الحكومة الانتقالية كما اشترطوا ابقى اتحملوا المسؤلية وخلوا قواتكم تقوم بنزع سلاح المليشيات، هذا اذا فعلاً عندكم قوات، بلاش جعجعة،عاوزين مناصب وتمويل لدارفور وصحة وتعليم، طيب دايرين تشاركوا في الحكومة بأي صفة، صراحة بلد ما عندها وجيع، تحدثوا عن السودان ككل البلد كلها دارفور مافي منطقة تمتاز عن اخرى،