نجم الهلال خليفة أحمد: تلقيت أول تهنئة بالعيد من بكري المدينة.. وتبادلت التهاني مع أصدقائي عبر الهاتف

نصر حامد

حلّ نجم الطرف الأيمن بالهلال خليفة أحمد ضيفاً على (اليوم التالي) في حوار معايدة تفضل من خلاله بالإجابة على جميع الأسئلة التي طرحتها عليه الصحيفة وتحدث عن برنامجه في العيد وعن حرصه الشديد على التواصل الاجتماعي مع كل معارفه في العيد رغم ظروف ارتباطاته مع فريق الكرة بالهلال وتمنى خليفة ألا يبرمج الاتحاد مباراة لفريقه في العيد مرة أخرى بعد أن عانى بشدة في التواصل مع أحبابه بسبب برنامج العيد، كل ذلك وأكثر نطالعه عبر سطور هذا الحوار:

* في البداية نريد أن نعرف أين يقضي خليفة العيد؟

أحرص على قضاء العيد مع الأسرة في الخرطوم.

* برنامجك في العيد؟

حريص جداً على التواصل الاجتماعي مع الأهل والأحباب واحاول أن استغل أي دقيقة في الوصول لأكبر عدد من المعارف بغرض تقديم التهنئة بالعيد وإن لم يسمح الوقت بذلك اكتفي بتقديم التهاني لأكبر عدد ممكن عبر الهاتف.

* حدثنا عن برنامجك في اليوم الأول من العيد؟

حرصت على أداء صلاة العيد وبعد ذلك عدت إلى المنزل وقمت بذبح خروف العيد واستمتعنا بالشواء وسط الأهل والأسرة ومن ثم توجهت لزيارة عدد من المعارف والأهل بغرض تقديم التهنئة بالعيد وحرصت على العودة سريعاً إلى المنزل لأخلد إلى الراحة وفي بالي المباراة التي تنتظر فريقي أمام النيل الحصاحيصا ثاني أيام العيد.

* أول من هنأ خليفة بالعيد؟

صديقي بكري المدينة الذي اتصل بي هاتفياً وقدم لي التهاني الحارة بمناسبة العيد السعيد.

* متى تذوقت طعم العيد الحقيقي؟

بعد الفراغ من مباراة النيل حيث منحنا الجهاز الفني راحة لأربعة أيام كانت بالنسبة لنا بمثابة بداية العيد الحقيقي حيث استفدت من تلك العطلة في زيارة كل الأهل والأحباب الذين لم استطع زيارتهم بسبب مباراة النيل.

* هل حدث وأن أمضيت يوم العيد بعيداً عن الأسرة؟

نعم، في إحدى المرات كنت في رحلة خارجية مع الهلال تزامنت مع العيد وحرمتني من قضاء العيد في السودان ووقتها لم أشعر بأي طعم للعيد إلى أن عدنا الى البلاد، وعشنا أيام صعبة للغاية ولولا ظروف الهلال لما أقدمت على تلك التجربة الصعبة.

* شعورك عندما تحرمك مباريات كرة القدم من الأعياد؟

هو شعور قاسي جداً يعاني منه جميع اللاعبين الذين يشاهدون الناس يتبادلون الزيارات والتهاني بالعيد السعيد وهم في التدريبات والمباريات وبهذه المناسبة أرسل رسالة خاصة إلى الأخوة في الاتحاد السوداني لكرة القدم بأن يتقوا الله فينا وإلا يبرمجوا أي مباراة في كرة القدم في فترة الأعياد حتى تكون الفرصة متاحة أمام اللاعبين لقضاء عطلة العيد مع أسرهم.

* هل تجيد ذبح الخروف أم تستعين بشخص متخصص؟

لا، احرص على ذبح خروف العيد بنفسي وأقوم بتجهيزه لوحدي ودرجت على هذه العادة منذ وقت بعيد.

* في العيد تكثر مناسبات الأفراح، هل تجد متسعاً من الوقت لتلبية الدعوات التي تصلكم؟

أحاول قدر الإمكان وحتى وإن لدقائق معدودات أن ألبي أي دعوة فرح تصلني لأني حريص جداً على التواصل الاجتماعي ولا أعرف الغياب عن مناسبات الأفراح والاتراح.

* ماذا عن المباريات التي تنتظر الهلال خواتيم هذا الموسم؟

هي مباريات على درجة عالية من الحساسية والأهمية ولا تحتمل التفريط على الإطلاق لأن التفريط في اي مباراة من المباريات التي تبقت يعني بالنسبة لنا ضياع موسم بحاله ونحن نعلم جيداً خطورة هذه المرحلة وسنتعامل بدرجة عالية من الحذر والتركيز مع المباريات الثلاث التي تبقت لنا وأولها امام المريخ في نهائي كأس السودان ونتمنى أن نحقق لقب هذه البطولة حتى يفتح شهيتنا لتحقيق الفوز على الإكسبريس والمريخ لنجمع بين البطولتين ونقدمهما هدية لجماهيرنا الوفية التي وقفت خلف فريقها وقفة لا تنسى رغم مرارة الخروج من مجموعات دوري الأبطال.

* هدية العيد لمن تقدمها؟

بكل تأكيد لجماهير الهلال الوفية التي قامت بواجبها وأكثر تجاه فريقها وهديتنا لهذه الجماهير بإذن الله الحصول على بطولتي الممتاز والكأس وتعاهدنا كلاعبين على مضاعفة الجهد وكسب كل المباريات المتبقية حتى نوفي بوعدنا ونسعد جماهيرنا.

* ماذا أنت قائل في خاتمة هذا الحوار؟

أقدم التهاني القلبية الصادقة للوسط الرياضي عموماً بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني في مباراته أمام نظيره النيجيري وكل عام والجميع بخير.

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..