أخبار السودان
مقاومة الخرطوم: نرصد ونتابع سعي الانقلابيين لإحداث فوضى أمنية بالبلاد

تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم
بيان حول مليونية 24 مارس
” سوف نناضل من أجل انتزاع كل ما نستحق أو نتوج بالشهادة ونحن نحاول .”
تحية فخر وصمود ونضال للشعب السوداني العظيم، الرحمة والمغفرة لشهداء الوطن الأبرار، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، العودة الآمنة للمفقودين، وكامل الحرية للمعتقلين.
شعبنا الصامد،
إستمراراً للثورة ِ و مقاومة الإنقلاب و سلطتهِ الشمولية، خرجت مواكب الرفض و إستعادة المسار الديمقراطي و إكمال مهام ثورة ديسمبر في مليونية 24 مارس؛ مواكب ٌ هادرة و عظيمة تؤكد أنه لا راد لإرادة هذا الشعب و سعيه لبناء دولة المواطنة أساساً للحقوق و الواجبات.
ننعى شهيد مقاومة و إسقاط الإنقلاب الشهيد (محمد عبد اللطيف) الذي ارتقى بمدينة مدني وهو يحمل مع رفاقه من الثوار السلميين شعارات الحرية والسلام والعدالة، و إذ ننعيه شهيداً فأننا لن نبكي و لن نساوم مطلقاً على تقديم كل الجناة من مسؤولي السلطة الانقلابية ابتداءً من أعلى الهرم رأس المجلس الإنقلابي و نائبه و حتى أصغر جندي قتل نفساً بريئة إلى العدالة و محاسبتهم.
شعبنا المقدام ،
العنف المفرط و إستخدام الاسلحة القاتلة و الإعتقالات لن تثنينا عن مسيرنا نحو فجرٍ جديد لإستعادة الوطن من ايدي هذه السلطة الإنقلابية و بناء دولة القانون والمؤسسات، ندعو كل قوى الثورة من أحزاب سياسية وأجسام مهنية ونقابية إلى تكثيف العمل السياسي و الفعل المقاوم لإسقاط الإنقلاب والذي أصبحت سلطته تتخذ الإجراءات و القرارات التي تزيد من معاناة المواطنيين و تضيق عليهم في حياتهم اليومية.
نرصد و نتابع سعي الإنقلابيين إلى إحداث فوضى أمنية و فتح المجال لإرتكاب الجرائم بغرض مساومة الشعب السوداني مقابل بقائهم في السلطة، ونبلغهم رسالة واضحة ان اي تكلفة لإسقاط الإنقلاب سندفعها بكل تجرد ٍ و نكران ذات و سننوع آليات المقاومة المدنية و السلمية؛ وسيستمر المد الثوري والتصعيد الجماهيري المقاوم بكافة الأساليب المجربة والمبتكرة حتى إسقاطهم بالكامل.
ندعو جميع الثائرات و الثائرين و أبناء شعبنا العظيم إلى ترقب جدول التصعيد الثوري للفترة المقبلة و الذي سنعلن عنه في وقت ٍ قريب.




ان ما تفعله اللجنة الامنية للبشير أكبر من ذلك كله ، وهم وراء أزمة الدولار الراهنة بما فيه طباعة الدولارات المزورة.
ومن يراهن عليهم فى الاقليم ، لا يعتد بتجاربهم السابقة ، لذا لن تفلح الودائع المالية و سيكون مصيرها مثل سابقتها.
و يكمن الحل الوحيد فى ابعادهم من السلطة او تنحيتهم بأى شكل كان.
لو الكلام دا فعلا حاصل، وين دور المواطن
ذي ما بتتنظموا وتطلعوا ما قادرين تتنظموا وتمنعوا الجريمة
بقينا فالحين في الكلام بس ، لكن الفعل مليون صفر علي الشمال