السليك …. نيران غير صديقه

ليس وقتاً مناسباً هذا الذى اختاره الصحفى فايز السليك للتناصح او التناطح مع الحركة الشعبيه وياسر عرمان احد قادتها فى مقاله المنشور وجيش الحكومة يقصف مناطق الحركة بالطائرات ويسير الفيالق والآليات لابادة مقاتلى الحركة وسكان الهامش المتعاطفين مع الحركة وغير المتعاطفين طالما ان القتل على الهويه والاثنيه وياسر عرمان سوف يجتمع مع هذه الحكومة الوالغه فى الدم بعد اسبوع تفعيلا لقرار مجلس الامن الذى تهربت الحكومة من تنفيذه بعد الموافقه عليه ، وهل يتوقع احد ان يكون دستور الحركة او برنامجها الذى تعده وهى تخوض حرباً مثل دساتير وستمنستر ، هل توجد ديمقراطيه فى اعرق الاحزاب السودانيه !!!! مثل الاتحاد الديمقراطى الذى يأتمر باشارة الميرغنى حتى لو رقصت جماهيره على مزمار ابوسبيب وحزب الامة وسيطرة آل المهدى عليه مهما ادعى الديمقراطيه ، والترابى وحزبه الصغير الذى انشق به وتزعمه و..و…,…و يعنى بقت على الحركة الشعبيه ؟ صحيح ان الحركة الشعبية حركة جماهيريه وهى فى مسيرتها قاصدة للديمقراطيه وسوف تحققها عندما يكون الظرف ملائماً اما الآن فلا صوت يعلو فوق صوت البندقيه وهى معركة بقاء او فناء للحركة .
ياسر عرمان الذى اعطى زهرة عمره لبلاده كمناضل شخص نكن له حب واحترام لا يقل عن احترام شعب جنوب افريقيا لايقونته نلسون مانديلا وكشاعر وكاتب ذوب ابداعه فى حب بلاده والثورة ومن ثم لا يمكن وصفه هكذا ببساطة بانه ديكتاتورى ولا يمكن اختراق الحركة الشعبيه بمثل هذه الافتراءات فى وقت تجابه فيه الحركة ثعالب ومفكرى وجيوش الفكر العنصرى المتأسلم وبعض الكتاب التقدميون يدهشونى بتنطعهم فهاهى استاذة رشا عوض تكتب مقالا تؤيد فيه مرسى والاخوان فرملة التاريخ وتتباكا على الديمقراطيه والآن يلحق بها السليك ويطلق النار على الحركة الشعبيه ولا اظنها نيران صديقه ضربتنا من غير قصد واذا كان ( البدريون ) يجدون عذرا لقادتهم بانهم اهل بدر وقد غفر لهم ما تقدم من ذنبهم وما تاخر فما بالنا لا نعطى قادتنا قليل من الاحترام ونسوق لهم العذر وهم فى وضع حرج وظرف استثنائى وفى المستقبل يمكن طرح مثل هذه الاسئلة وليس الآن والحركة لبست لديها رفاهية الوقت للرد على هذه التخرصات

تعليق واحد

  1. الاخ فائز شخص نكن له الكثير من الاحترام، لكن للاسف جانبه التوفيق فى نشر مقاله فى هذا الوقت تحديدا… والأمل أن تكون كبوة عابرة…
    الاخ ياسر عرمان ليس نبياً مرسل! وإنما مناضل يجتهد مع أعضاء القيادة الاخرين لقيادة الحركة الشعبية فى ظروف دقيقة ومعقدة داخلياً وإقليمياً… وقبل ان نحاسب ياسر او غيره لنسأل انفسنا ماذا قدمنا نحن حتى نبرز لمحاكمة الآخرين!
    اسفت جدا عندما قرات المقال، ولولا معرفتى بالأخ فائز ومواقفه لقلت انه قصد خدمة المؤتمر الوطنى ربما بدون علم!
    ويا اخ فائز ليس هذا وقت النقد.. هذا وقت النضال من أجل التغيير واسقاط المؤتمر الوطنى… و بعدما يتحقق ذلك لكل حادثة حديث!

  2. وانت فرقك شنو من مداحين المرغنية ودراويش زريبة المهدي؟ وجلافيط البشكير
    برضك دخلت في صياغة المبررات لكتم انفاس التعبير والحوار الديمقراطي تحت غوغائيات شعارات المرحلة لاتحتمل ولاصوت يعلوا فوق صوت المعركة وهلم جرا
    السليك وضع اصبعوا مكان الجرح ونصحكم نصيحة غالية فما بالك برآي من لايعيرون افكاركم جدوى؟

    المشكلة البنصح الديك منو؟؟؟

  3. فائز لم يقل الا جزء من الحقيقة،سبقه القصاص فتناوشته اقلام حارقي البخور ونعت بالمخمور..ما اضر بنا الا تلك القدسية الزائفة التي نضفيها علي بعض القادة وعلي عرمان ان ينصت

  4. أتفق تماما مع الكاتب بأن الوقت غير مناسب لطرح المساءالات و المحاكمات الفكرية و السياسية. هذا لا يعني أن اخفاقات و أخطاء الرفيق ياسر الفكرية و السياسية ينبغي السكوت عنها و طمرها تحت تراب التهريج و التزييف. أثق تماما في قدرة الحركة في محاسبة ياسر و غير ياسر في الوقت المناسب و المكان المناسب. أما الآن فكل الجهود لا بد أن توجه لهزيمةالوحش الانقاذي البشع. ولى الرفيق فائز السليك الصبر و الترتيب الجدي و اجيد لمحاسبة الجميع،،، و النصر أكيد للمهمشين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..