الهجرة إلى( السلطة)..قال إنهم في حزب الترابي كانوا يتفرجون..الحاج آدم : حزب البشير لم يعرض عليَّ منصبا أو مالا

الخرطوم – صباح أحمد: دافع القيادي الإسلامي الدكتور الحاج آدم يوسف عن تخليه عن حزب المؤتمر الشعبي وانضمامه إلى حزب المؤتمر الوطني وأقسم بالله ان قادة الحزب الحاكم الذين حاوروه نحو عامين لم يعرضوا عليه منصبا أو مالا.
وقال الحاج آدم في حوار مع «الصحافة» ينشر لاحقا إنه وجد اتفاقا في كثير من مواقفه ورؤاه مع قيادات المؤتمر الوطني الذين حاوروه ولمس فيهم جدية لمساندة قضايا الوحدة والسلام،ووجد نفسه ملزم شرعا بوضع يديه مع أيديهم وتناسي الخلافات السابقة والعمل بصدق لمصلحة البلاد،ودعا القيادات السياسية بكافة انتماءاتهم إلى تجاوز المرارات لتأمين الوحدة.
وأوضح يوسف انه لم يشاور أحدا من قيادات المؤتمر الشعبي في موقفه، وقال انهم كانوا يتفرجون في ما يجري والبلاد تمور بالأحداث والتطورات،مؤكدا أن من حقه تنظيميا أن يدعو إلى قناعاته حتى في داخل المؤتمر الشعبي، لافتا إلى انه لا يرى حرجا في موقفه لأنه لم يكن هناك شيء تحت الأرض أو من وراء ستار.
واقسم يوسف بالله انه طوال حواره مع قيادات المؤتمر الوطني لم يعرضوا عليه مالا أو منصبا ،واعتبر موقفه بالانضمام إلى المؤتمر الوطني طبيعيا وقال ان المؤتمر الشعبي ينبغي ألا ينتقد موقفه السياسي لأنه لم يفعل أمرا خاطئا ، ورأى أن المرفوض هو الخيانة أو عقد اتفاقيات سياسية سرية، وتابع»وهذا لم يحدث».
وأضاف انه تلقى اتصالات من قيادات وعناصر في المؤتمر الشعبي ذكروا له انه كان ينبغي أن يبلغهم بموقفه الأخير قبل إعلانه حتى يتخذوا ذات الخطوة لو اقتنعوا بطرحه ورؤاه وتوقع أن يلتحق به آخرون، مشيرا إلى انه سيطلع قواعد إسلامية على موقفه ولن يستثني حتى المؤتمر الشعبي.
هل تضمد جراح الشعب ؟[/COLOR]
تقرير : الزين عثمان: في الوقت الذي يستعد فيه الناس في السودان لاستقبال عيد الاضحية خلع الدكتور الحاج آدم عنه جلد المؤتمر الشعبي مرتديا عباءة الحزب الحاكم المؤتمر الوطني، في مشهد تعددت صورته بعد مفاصلة الإسلاميين الشهيرة في العام 1999 وسيادة نمط علاقات العداء بين الجانبين الذي حمل الحاج آدم لواءه لسنوات ممتدة.
قبل ان تحمل صحف الأمس في عناوينها انتقال أمين أمانة الأقاليم المتأزمة بالمؤتمر الشعبي ووقوفه أمام رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير معلنا انحيازه لقضايا الوطن ودعم وحدة السودان والجهود المبذولة لاستكمال سلام دارفور، ومؤكدا التزامه بالخط الوطني للدولة وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة والمؤتمر الوطني للحفاظ على وحدة السودان واستكمال سلام دارفور ، وقال إن التحديات التي تواجه السودان تتطلب توحيد الصف وأعلن د. الحاج آدم يوسف أن انحيازه لخيار السلام والوحدة جاء نتيجة لاحتياج البلاد لجهود أبنائها في هذا الظرف ، تلك الخطوة كانت الفصل الاخير لحكاية الدكتور المنحدرة اصوله من اقليم دارفور المشتعل غرب البلاد وامتدادا لحكاوي اخرى رسم فصولها في علاقته مع المؤتمر الوطني، ففي اكتوبر من العام 2003م عممت الأجهزة الأمنية نشرة أمنية بالقبض عليه،حيث اضحت صورته ضمن آخرين ، تطل يومياً لمتصفحي الصحف اليومية بالخرطوم في شكل اعلان بالقبض عليهم والارشاد بهم، بعد ان أعلنت الاجهزة الأمنيه انه المسئول الاول عن المحاولة التخريبية الأولى، قبل ان يطل عبر مؤتمر صحفي من العاصمة الاريترية اسمرا يعلن فيها براءته وحزبه وقتها «المؤتمر الشعبي» من تهمة المحاولة التخريبية، ويعلن انه سيواصل الاطاحة بما أسماه بـ»العصابة الحاكمة في السودان» ووصف السودان بأنه بات «سجنا كبيرا» بفعل سياسات النظام الحاكم.
قبل ان تقضي في منتصف مايو من العام 2005م، محكمة خاصة في الخرطوم بسجن 28 من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي، ما بين 5 إلى 15 عاما، وذلك بعد إدانتهم بالتخطيط والمشاركة في محاولة انقلابية، وبرأت المحكمة 24 من المتهمين حضورياً أبرزهم القيادي الناشط في الشعبي الناجي عبد الله، كما برأت غيابياً 9 أبرزهم الدكتور الحاج آدم يوسف وزير الزراعة السابق ومسؤول المؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم، ليعود بعدها الحاج آدم يوسف من منفاه في اريتريا الى السودان ليمارس نشاطه السياسي ضمن صفوف حزب المؤتمر الشعبي، حتى الانتخابات الاخيرة التي جرت في ابريل الماضي عندما تم ترشيحه من قبل حزبه مرشحاً لمنصب الوالي بولاية جنوب دارفور منافساً لمرشح المؤتمر الوطني عبد الحميد موسى كاشا.
«المحاولة التخريبية الأولى» التي اتهم الحاج آدم يوسف بأنه العقل المدبر لها، اتخذ منها زميله في الحزب الاستاذ محمد الحسن الأمين، مبررا ساقه لمغادرة صفوف المؤتمر الشعبي بلا رجعة والتيمم شطر المؤتمر الوطني عبر بيان خطه اعلن فيه تجميد عضويته ونشاطه بالمؤتمر الشعبي، بقوله ( بعد الاحداث الاخيرة التى تبينت فيها تدبيرا يتم لعمل عسكرى لم يجزه التنظيم فى اى من اجهزته ويجهله الكثيرون من اعضاء القيادة بعد ان قرروا سلفا عدم اتباع اى طريق للعنف او اراقة الدماء سبيلا للمعارضة ) واضاف فاننى أتبرأ الى الله سبحانه وتعالى من ذلك، واوقف نشاطى فى المؤتمر الشعبى التزاما بالحفاظ على حياض الدين ووحدة الوطن دون انتمائى لاى جهة اخرى )
إلى جانب احد قيادات دارفور من المؤتمر الشعبي، ومسؤول ملف الأقاليم المتأزمة بالحزب، نافس مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي جنوب دارفور، وشغل في «عشرية الانقاذ الاولى» منصب وزير الزراعة بالولاية الشمالية، ثم والي الولاية الشمالية، ثم انتقل والياً لجنوب دارفور، ثم وزيراً اتحادياً للزراعة والغابات، قبل مفاصلة الإنقاذ الشهيرة في رمضان 1999م، والتي قسمت الحزب الحاكم إلى وطني وشعبي، بعدها تم اعتقاله عدة مرات ومطاردته،، والآن هو رئيس قسم الهندسة الزراعية بكلية الهندسة جامعة الخرطوم.
ولم تقف هجرة كوادر»الشعبي» الى «الوطني» عند محمد الحسن الامين والحاج آدم العائد لتوه، فقد سبقهما إليه دكتور بدر الدين طه في منتصف العام 2009م بذات المبررات والدواعي، ولكن المقام لم يطب له كما حدث لصاحبه محمد الحسن الامين الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني حتى قبيل الانتخابات الأخيره، فقد غادر بدر الدين طه الحزب غاضباً مع بدء ترشيحات المؤتمر الوطني لكوادره لخوض انتخابات ابريل الماضية، ليعلن الرجل مغادرته للمؤتمر الوطني بعد أن لعنه ووصفه بالشمولي في قراراته ليخوض غمار الانتخابات مستقلا لمنصب والي ولاية الخرطوم.
موسم الهجرة الى المؤتمر الوطني صارت واحدة من ملامح السياسة السودانية وظاهرة يرى فيها الدكتور اسامة زين العابدين استاذ العلوم السياسية بانها ظاهرة توجد وبشكل كثيف في دول العالم الثالث واسماها رحلة الهجرة الى (السلطة) وهي عمل يبدو منطقياً في ظل عدم وجود اللوائح التنظيمية التي تجرمه الا ان الجوانب الاخلاقية يتم النظر اليها في اتجاهات اخرى، ووصف عملية الانسلاخات في الاحزاب السياسية السودانية بانها عملية انتقال مما اسماه المناطق الطاردة الى المناطق الجاذبة والتي حصرها زين العابدين في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فيما يسميه بجاذبية السلطة ويضيف ان معظم الانسلاخات تبدو السلطة هي المحور المحرك لها لغياب آليات الضبط الحزبي في كثير من احزابنا السياسية والسلطة تدفع بالكثيرين للانتقال ليس في عهد الانقاذ فحسب وصراع الشيوعيين في الفترة المايوية يؤكد على هذه الفرضية خصوصا ان السلطة توفر عبر ادواتها وسائل التعيين والتوظيف لمنسوبيها وهي ما يجعل معظم افراد النخبة السياسية في اتخاذ هذا السبيل .اسامة قدم تحليلاً عاماً للظاهرة في الوقت الذي رأى الدكتور والقيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي الذي حلل في اطار الخصوصية المتعلقة بانتقال الحاج آدم للمؤتمر الوطني والذي رأى فيها مؤشرا على ضيق حيز الاختلاف حول القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الوحدة الوطنية في ظل اقتراب خيار الاستفتاء باعتبارها من القضايا الجوهرية التي يجب الاتفاق حولها ،ووصف العودة بانها تعبر عن عودة للاصول تم فيها تجاوز الخلافات الثانوية من اجل الوطنية وهو ما يرى فيه تعبيراً عن وطنية الحاج آدم ومصداقيته تجاه القضايا الوطنية ووصف العودة بانها تمثل اختراقاً كبيراً في سبيل الوصول لسلام دارفور وان وجود الحاج آدم في صف السلام من شأنه ان يصنع تأثيرات كبيرة على الاوضاع وذلك من خلاله ثقله النوعي في المنطقة واتفاق الناس حوله ستكون لها ابعادها الايجابية. ويرى عبد العاطي في انضمام الحاج آدم للمؤتمر الوطني نقطة تحول تعبر عن طبيعة الاوضاع السائدة في المؤتمر الشعبي وعدم وضوح الرؤية الفكرية وضبابية المواقف فيما يتعلق بالقضايا الوطنية وهوما يعني حدوث متغيرات كبيرة في اروقة الحزب وقال ان ظاهرة الهجرة ستستمر ولن تقف عند محطة آدم بل سيلحق به الكثيرون في هذا الطريق خصوصا في ظل وجود التوترات الكبيرة في داخله، ولن يتوقف الامر على العضوية فحسب فحتى رؤية الناس للحزب ستتغير في اتجاهات سلبية خصوصا بعد انسلاخ عدد كبير من الكوادر الفاعلة والمؤثرة منه واضاف ان الامر يصب في اتجاه استراتيجية سلام دارفور والتي تمضي الى الامام الآن وبخطىً متسارعة ، الا ان القيادي بالمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي رفض ما طرحه المؤتمر الوطني وقلل من تداعيات هجرة الحاج الى المؤتمر الوطني وذلك من خلال اتصال هاتفي بالصحافة اكد فيه على تماسك حزبه انطلاقا من المبادئ التي ينطلق منها وهي مبادئ الاسلام القائمة على اساس الشورى واحترام حق التعبير فللكل حق التأييد وحق عدمه وللكل الحرية فمن شاء فليبق ومن شاء فليذهب غير مأسوف عليه ونحن لسنا بحزينين على ذهاب الاخ آدم فربما يمنحنا الله بمن هو ابرك منه واكثر صبرا وربما يجد هو البركة حيث ذهب وهو قال انه كان في المؤتمر الوطني منه ذهب واليه عاد ونحن نقول بركة الله و مسيرة المؤتمر الشعبي ستمضي ولن تقف بذهابه، وسخر من الدعوة القائلة بان ذهاب الحاج سيضع حلولا لازمة دارفور وقال ان الازمة اكبر من بقاء احد او ذهابه الى المؤتمر الوطني وتساءل ماذا فعل من سبقوه واضاف ان المؤتمر الشعبي لم يخسر ودارفور لن تكسب فوجود الحاج آدم لن يغير استراتيجية الحكومة في التعامل مع الازمات وبدارفور تحديدا وقال اشك في ايجاد الحل ليس بسبب ذهاب الحاج آدم ولكن بسبب بقاء المؤتمر الوطني .وقال ان كان انسلاخ احد من الشعبي سيحل الازمة فنحن غدا سنلحق به فإن هدفنا هو توفير مقومات السلام في الوطن ومعها الوحدة وحل قضية دارفور التي لم يقدم لها احد بقدر ما قدم المؤتمر الشعبي، واشار السنوسي لتجاوز حزبه لانسلاخ الحاج الذي صار عندهم الآن تاريخا وانهم يسعون لايجاد المعالجات للقضايا الوطنية في اطار الشورى التي ينتهجوها . وقال ان الذين يتحدثون عن اختلافات في المؤتمر الشعبي يحلمون فقط وقال ان الانسلاخ لن يقود لانسلاخات اخرى في التنظيم ومن اراد ان يلحق به فالباب مفتوح على مصراعيه واضاف ان ازمة دارفور الآن في اعلى درجات عنفوانها ونذر الحرب تلوح في الافق يرفع لواءها الآن من اتفقوا مع المؤتمر الوطني نفسه وليست الحركات الاخرى غير الموقعة ووصف ما يحدث الآن فقط بانه زوبعة اعلامية الغرض منها شغل الناس عن ما يحدث في دارفور ليس الا وخوف من تداعيات الاستفتاء وقال ان الامر كله محاولة لصبغ الوان جديدة في جبة النظام المهترئة. وقال انهم مستعدون جميعا للذهاب الى المؤتمر الوطني ان كان يسعى لتغيير حقيقي ولمعالجة المشاكل التي تحيط بالبلاد وحل مشكلة دارفور والحفاظ على وحدة الوطن ونشر قيم العدل والحرية والديمقراطية فهل للنظام القدرة على ذلك ؟ لا اظن .
تساؤل السنوسي الذي وضع له إجابة لم يجب على اسئلة اخرى تمور بها الساحة السياسية السودانية مثل الى أي مدى ستستمر سياسة الانسلاخ والانضمام في الاحزاب السياسية وهل يساهم انسلاخ الحاج آدم من الشعبي وانضمامه للوطني في معالجة مشاكل الشعب في دارفور وأزمات الوطن باتجاهاته المتعددة.
الصحافة
لك الله ياوطن …… لا غرو يصبح مؤتمر شعبي ويمسي مؤتمر وطني حب المصلحة ومقتضى الحال ولا حول ولا قوة إلا بالله الهم أحفظنا بحفظك …………. مواقف تسبب الغثيان والجلطة الدماغية……………… دكاترة وبروفات آخر الزمن ………………………. خواء وإفلاس ……… ولكن ما الفرق بين الشعبي والوطني؟ كلهم فيز.
اليس من الاحسن ان تكون متفرجا بدلا ان تشارك فى الخرمجة؟؟؟؟؟
قال ايه(لم يعرضوا على منصبا)!!!!! يا راجل روح بكره نلقاك ناطى فى احد الكراسى الوثيرة
اليس من الاحسن ان تكون متفرجا بدلا ان تشارك فى الخرمجة؟؟؟؟؟
قال ايه(لم يعرضوا على منصبا)!!!!! يا راجل روح بكره نلقاك ناطى فى احد الكراسى الوثيرة
كلهم كذابين وحرامية والذى يفعلونه هو مسرحية قبيحة ملها الشعب السودانى المغلوب على امره …وكل من صرف ماعنده وضاقت به السبل رجع الى عصابته الاولى
ليملأ جيوبه من جديد انها جلود يستبدلونها صيفا وشتاء فعليهم اللعنة اينما حلوا فى الشعبى او الوطنى
لن يضيف الحاج ولاغيره شىء من انتقاله من الشعبى الى الوطنى ____ سيستفيد
هو شخصيا بالدخول فى السلطة _____ وطبعا ناس المؤتمر مابيقصروا واستقبلوه
بالاحضان وكأن بيده عصا موسى لحل مشكلة دارفور!!!!!
حاج آدم وغير حاج آدم محسوبين على السودان وشعب السودان__ كلهم يبحثون عن
السلطة ويبيعون مبادئهم فى سبيل ذلك اذا كانت لديهم مبادىء فعلا___
ما الجديد فى الوقت الحالى بالذات يدعو الحاج آدم أوعيره للانسلاخ والانضمام
للمؤتمر اللاوطنى؟؟؟؟؟
مسكين دكتور المذكور في المقال اعلاه، من طين الي طين،تتمرغ كانك دودة
كبوة جواد وهفوة فارس …. يا خسارة يا الدكتور … كنا نعتبرك رجلاً رشيداً وإبناً باراً لدارفور وكادراً منافحاً لقضاياها العادلة … ولكن هيهات ، كيف سمحت لك نفسك الأبية أن تضع يدك في ألايدي الملطخة بدماء الأبرياء من أهلك وأن تصافح القتلة الهاربون من العدالة وتضع نفسك في هذه المزبلة التي يسخر منها كل الشرفاء من أهل السودان . هل هي الحاجة ؟ هل هو الفلس بعد الإنتخابات والتوق لكرسي السلطة ؟ أم هي نهاية المسرحية المهزلة والعودة إلى الجذور بعد أن شغلتم الناس كثيراً بما يسمى بالمفاصلة بين االحزبين ؟ الأيام كفيلة بكشف المستور .
(أحمد وحاج أحمد ) شنو الفرق ؟
لا تنسوا اخوتي بانهم كلهم كيزان متسخة …!
ادرك الحاج اخيرا انه لا فرق بين المؤتمر الوطني والشعبي
هذه هي الهجرة الى المال والثراء حيث هو موعود بالكم الوافر من الجاه والمال ولذلك يغيرون جلودهم من الترابي للبشير وهلم جرا ولكن العجب العجاب أن نسميهم بالكادر الاسلامي وهم اعبد الناس عن الاسلام هؤلاء الناس هم رجال سلطة وليسوا رجال دين اهم اهل دنبا وليسوا اهل اخرة انهم يعملون لمصالحهم الشخصية وليس لمصالح مواطنيهم او مصالح الوطن ولذلك سوف نرى الكثيرون من امثال هؤلاء يفرون من الترابي للبشير حيث المال والسلطة والعكس هو الصحيح فلو كان للترابي سلطة كما كان في الماضي لكان هو الزعيم الاوحد بالنسبة لهم والملهم ولما تركوه هكذا يفرون منه الواحد تلو اخلار جريا وراء المال والسلطان فقبح الله وجوهكم اينما كنتم ببركة هذا اليوم المبارك – يوم عرفة – واانا صائم باذن الله.
لا اتفق البتة مع الذين يظنون بالدكتور الحاج آدم الظنون .. واحسب انه من ابناء الوطن الصادقين والذين يبحثون عن الحق ويسعون له ولا يخشون فى الله قولة لائم … فبعد ان استبان له الحق اعلن موقفه الذى يتفق مع مبادئه التى عاهد الله عليها .. فامض – اخى الحاج آدم – فى طريقك الذى استبان لك لا يثنى عزمك نباح الكلاب ولا نعيق البوم
بالفعل ياسوداني طافش ادم زي الحاج ادم والوطني زي الشعبي
"مسطول" راح يعزي في جنازه سال واحد جالس جنبو المرحوم بيشتقل شنو ؟ قالو :"حفار قبور"
قال : سبحان الله من حفر حفرة لاخيه وقع فيها
الفي بطن حرقص براهو يرقص !! تماماً كما في المثل ، لست مجبراً علي التفضل بإيجاد إجابة لهجرتك هذه ، فالله عز وجل تكفل بأن يميز لنا الخبيث من الطيب نسأل الله أن يفضح أمر المنافقين بلا استثناء ، لم نكن من الذين يخدعهم السرآب ادعيت انك لم تهاجر طلباً لشيء إنما إنحيازاً لقضايا الوطن !! الوطن الذي أصبح ضيعة بهذه الحيل و التكتيكات !! كنت شاهداً لمؤتمر صحفي اقمته و عددت فيه نقط العهود و اكاذيب العصابة و أنك لن تقبل الإستفزاز و مستعد لمقابلتهم في الميدان هم رجال و انتم كذلك !! لمن الغلبة اليوم …..!!
يا هذا الذي نقضت شعرك من بعد قوة انكاثا حتى النساء المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قرؤ لما لم تضع عِدة من تلقاء نفسك و تبرر موقفك و تكون منبراً لوحدك و تبني فكراً بعيداً عن العصابة كما تتفضل دائماً .
اناشد كل الأحرار بضرورة ابقاء الذاكرة يقظة حتي لا تغفر لجميع البؤساء
يا اخوانا المعيشة بقت صعبة والحاج عاوز يعيش .. فالنفرض ذهب للمؤتمر اللا وطني ايه حيقد للوطن وللمواطن وايه حيستفيد الشعب منه .. لكن هو اللي حيستفيد وبكرة يجي يقدنا في الاعلام والكل صار يقول نفسي نفسي وانا ومن بعدي الطوفان … لك الله يا وطني
يا اهل الخير الكيزان عندهم فضل الزاد وفضل الظهر وكمان فضل الكوادر طيب خلاص عشان ااخواننا الكيزان ما يزعلوا ممكن نقول الحاج ادم عمل نظام اعاره والله نحنا شعب طيب ليهو الجنه يعني لازم يقولوها لينا في وجهنا انهم واحد وكلو عند العرب صابون اقصد كيزان
ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان نظام المؤتمر الوطني الحاكم حاليا وصل لمستويات قياسية من الفساد وباعتراف منظر النظام د حسن الترابي ان الفساد وصل الي نخاع عظام النظام واستئصالة اصبح مستحيلا خاصة وان السيد الرئيس لا يتدخل لحسم المفسدين وجميع قضيا المال العام كلها فيما عداء واحدة تم حفظها لاجل غير مسمي والجهاز التنفيذي للدولة لدية حصانة من المساءلة وكثير من دوائر الدولة رفضت حتي دخول المراجع العام لمكاتبها – اخونا د ادم نقش الموضوع متاخر وعاوز يحصل حكومة الهبرو ملو وقال انهم مستعدون جميعا للذهاب الى المؤتمر الوطني ان كان يسعى لتغيير حقيقي ولمعالجة المشاكل التي تحيط بالبلاد وحل مشكلة دارفور والحفاظ على وحدة الوطن ونشر قيم العدل والحرية والديمقراطية فهل للنظام القدرة على ذلك ؟ لا اظن .
طيب الترابي ح تخلو لي منو – النظام سيظل كما هو والفساد ح يذيد وكل المؤشرات بتقول ان النظام وبعد ذهاب بترول الجنوب ح يتاكل من الداخل وح نشوف انسلاخات جديدة في الاتجاة العكسي – الكع الهبرو ملو
نحن في السودان دائما سياستنا وسياسينا يبنون مواقفهم علي الخلافات الشخصية والمواقف اللامبدئية التى يسوسون بها السودان وكل احواله فهذا الذي انسلخ ما كان له ان يفعل ذلك لو احترم نفسه وعمل من اجل الشورى والديمقراطية داخل تنظيمه وصبر علي مخالفة الاخرين له في الراي ولكنه اراد ان يزيد حرامية البلد واحد فهنيئا له بهم وهنيئا لهم به فالطيور علي اشكالها تقع .الله يحفظ وطنى منهم
هجرة فى الوقت الضائع من عمر المباراة
لـمـن لايـعـرف المدعـوا الحـاج آدم – قـدس سـره – .. هـذا الكـائن أفـعـي كـوبرا شـديدة وعالية السمـيه .. وهـو يعـتبـر مـن ضمـن الكائنات المصنفـه بأنهـا تمـثل أسـلحـة إباده
شـامله ، وخطـر ماحق ضـد الانسـانيه .. مثل الترابـي ، وعـلي عثمـان ، والبشـير ، ونافـع ، ومهـدي أبراهيم ، والسنوسي ، والطيـب سـيخه ، وإسـحاق فضـل الله ، والطيب مصطـفي ومـن هـم عـلي شـاكلتهـم .
وحـتي لايعـتبر كـلامي ضـربا مـن المـبالغـه ، اليكم نمـوذجـا مـن مقـدرته الفذه عـلي أعـمـال السـحر ، والشعـوذه ، والحـواء ( من حاوي ) ويا ما فـي جـرابك ياحـاوي !!!
في منتصف التسعينات وإبان سعار نظام الانقـاذ الدموي ، وفي إحدى حملات الهوس لدعم التبرع لمحرقة ( جبل الدهب ) المشهورة .
كان الحاج ادم وقتها والى الشمالية ووصـل الي تنقاسي دعما للحملة ، وخطب في الناس بعد صلاة الجمعة لكي يتبرعوا للحملة ويدعموها ، وقام بسـرد قصـة احـد الشهـداء . كان شاهدا عليها – والله علي ما أقول شهيد ? كـما قال .
قال الحاج آدم – قدس سـره – (كان الشهيد قد اصيب بجرح نافذ أقعـده عـن الحركة ، واكتشفوا مكانه بتعـقب رائحة المسك النفاذة الفائحه من جراحه ودمائه ، وحينما وصلوا الي مكان الشهيد وجـدوه قد اسلم الروح الي بارئها ، وهو – أي الشهيد ? مازال يقرأ سـورة يسـن ، وعنـدما باشـروا في دفنه كانوا يسـمعـون صـوته وهو يكبر ويهـلل من داخل القبر . وحتي بعـد رجـوع الحـاج آدم – قدس سره – ورفاقه مـن الجنوب ظلت رائحـة المسـك الفـواحـه تعـبق من تلك الشجرة التي دفن تحتها الشهيد !! . وما أن أنهي الحاج آدم روايته – الخيالية – انبري له احـد أبناء تنقاسي من المصلين قائلا ( قولوا دفنتوا حـي .. ما كـبر حمـزه عـم الرسـول ( ص ) فـي قـبره ، يكـبر زولكم دا !! )