حالة خوف وهلع وسط قيادات حزب البشير من إجراء الاستفتاء.. الحركة الشعبية تتهم حزب البشير بالتخطيط لتزوير الاستفتاء وتهيئة الشمال لرفض الانفصال.

اتهمت الحركة الشعبية المؤتمر الوطني بإرهاب الجنوبيين في الشمال للضغط عليهم للتصويت للوحدة وتسجيل أسماء وهمية لرفع نسبة التسجيل في وقت بلغ فيه عدد الجنوبيين الذين سجلوا أسماءهم في الخرطوم 9 آلاف صوت من جملة أكثر من مليونين ونصف يعيشون بالشمال. في وقت أبدى فيه مراقبون دوليون قلقا من انفجار الأوضاع بمنطقة أبيي بالسودان بعد أن أعلنت قبيلة «دينكا نقوك» الجنوبية إحدى القبائل الرئيسية في المنطقة، رفضها دخول أي فرد من أفراد قبيلة المسيرية الشمالية للمنطقة في حال تأخر إجراء استفتاء أبيي في وقت بدأت فيه عناصر المسيرية التحرك جنوبا مما ينذر بحدوث صراع قبلي.
وقال نائب رئيس البرلمان السوداني والقيادي بالحركة الشعبية أتيم قرنق في مؤتمر صحافي إن «المؤتمر الوطني الحاكم برئاسة الرئيس عمر البشير يمارس ترهيبا على الجنوبيين في الشمال وضغطا نفسيا كبيرا مما أدى بنتائج عكسية في عملية التسجيل حيث تخوف الجنوبيون من عملية تسجيل أسمائهم في سجلات الناخبين لحق تقرير المصير»، وربط بين ضعف التسجيل ومواقف المؤتمر الوطني الأخيرة، وحذر قرنق من أن المؤتمر الوطني يقوم بعملية تعبئة حول رفض نتيجة الانفصال حال التصويت لصالح الانفصال، وذلك بتبرير أنها «مزورة»، وقال: هم «يهيئون الشمال لذلك منذ الآن». وأشار إلى «حالة خوف وهلع وسط قيادات المؤتمر الوطني من إجراء الاستفتاء».
وتأتي الاتهامات في وقت اتهم فيه سلاطين من الجنوبيين الحركة الشعبية بالتورط في عرقلة العملية الانتخابية لتشكيكها في اعتزام المؤتمر الوطني بتزوير أصوات الجنوبيين بالشمال. وقال السلطان كريست أوكيج: «الحركة تريد منعنا من ممارسة حقنا في التسجيل وتمارس علينا الإرهاب»، وزاد السلطان سايمون شام: «نعرف أن العناصر التي حاولت عرقلة التسجيل هي من شباب الحركة الشعبية بالجامعات، وقد طلبوا منا عدم التسجيل، كما حاول بعض (العريفين) الذين يقومون بالتعرف على من يحق له التسجيل من الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية منع كثيرين من المشاركة».
وانتقد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع ما يكتنف عمليات التسجيل بمراكز الشمال من تضييق، وتعهد نافع لدى لقائه بأبناء الولايات الجنوبية بالاتصال بمفوضية الاستفتاء بولاية الخرطوم والتنسيق معها لمعالجة مسألة اعتماد السلاطين كعريفين أسوة بما تم في الانتخابات، مشيرا إلى أن تدافعا كثيفا بدأ في مراكز الشمال إلا أن الأوراق الثبوتية تقف حائلا دون التسجيل.
وفي جنوب السودان بينما تسير عملية التسجيل بسلاسة أكد مصدر مسؤول بولاية الوحدة لـ«الشرق الأوسط» أن «مسلحين مجهولين فتحوا النيران على مدنيين قرب مدينة بانتيو وقتلوا ستة منهم فيما جرح سبعة آخرون»، وتتهم حكومة الجنوب عناصر لم تسمها تعمل على خلق أجواء من الرعب والتخويف لإفشال عملية استفتاء تقرير المصير.
إلى ذلك أدى اعتداء قام به مسلحون مجهولون بولاية الوحدة جنوب السودان بغرض نهب أموال، إلى مقتل ستة موظفين تابعين لوزارة التربية وفقدان آخرين، وكانت المرتبات في طريقها من بانتيو عاصمة الولاية إلى منطقتي بايام ميان وبايام ولير. وقال مدير التخطيط والميزانية بوزارة التربية بولاية الوحدة ماتوك قاتكوث كام لإذاعة «مرايا» التابعة لبعثة الأمم المتحدة بالسودان، إن مجموعة من قطاع الطرق هاجمت سيارة كانت تقل عددا من المحاسبين التابعين لوزارة التربية بالولاية ونهبت مرتبات المعلمين.
من جهة ثانية أبدى مراقبون دوليون قلقا من انفجار الأوضاع بمنطقة أبيي بالسودان بعد أن أعلنت قبيلة «دينكا نقوك» الجنوبية إحدى القبائل الرئيسية في المنطقة، رفضها دخول أي فرد من أفراد قبيلة المسيرية الشمالية للمنطقة في حال تأخر إجراء استفتاء أبيي في وقت بدأت فيه عناصر المسيرية التحرك جنوبا مما ينذر بحدوث صراع قبلي.
وكشف مراقبون دوليون يشاركون في عملية استفتاء تقرير المصير لجنوب السودان وأبيي الغنية بالنفط لـ«الشرق الأوسط» أن دينكا نقوك عقدوا مؤتمرا طارئا بجوبا عاصمة جنوب السودان طالبوا فيه بسرعة إجراء استفتاء تقرير المصير للمنطقة التي تواجه صعوبات كبيرة، ورهن الدينكا دخول المسيرية للمنطقة بإجراء الاستفتاء في موعده، في وقت بدأت فيه القبيلة الرعوية الشمالية التحرك بمواشيها جنوبا مما ينذر بصراع كبير في المنطقة الملتهبة ما لم تتدخل مؤسسة الرئاسة السودانية لإنقاذ الموقف.
ويتوقع أن يعقد الرئيس عمر البشير ونائباه سلفا كير ميارديت وعلي عثمان محمد طه اجتماعا خلال الأيام المقبلة لاحتواء الأزمة واتخاذ قرارات حاسمة تكشف مصير أبيي التي يشارك سكانها في استفتاء خاص بهم لتحديد وضعهم بين البقاء بالشمال أو الانضمام للجنوب إذا انفصل العام المقبل. من جهته قال الناطق الرسمي بالإنابة باسم مفوضية استفتاء جنوب السودان جورج ما كير إن «المفوضية قامت بجولات ميدانية لعدد من مراكز تسجيل الناخبين الجنوبيين المشاركين في عملية استفتاء تقرير المصير بالعاصمة الخرطوم ولاحظت وجود عقبات حالت دون استمرار العملية بالسلاسة المطلوبة»، وأشار إلى أن «المفوضية ستلاحق كل من يثبت تورطه في عرقلة التسجيل كما لها الحق في إبعاد أي من يشارك في العرقلة من موظفين أو مراقبين».
الخرطوم: فايز الشيخ لندن: مصطفى سري
الشرق الاوسط
من جهة ثانية أبدى مراقبون دوليون قلقا من انفجار الأوضاع بمنطقة أبيي بالسودان بعد أن أعلنت قبيلة «دينكا نقوك» الجنوبية إحدى القبائل الرئيسية في المنطقة، رفضها دخول أي فرد من أفراد قبيلة المسيرية الشمالية للمنطقة في حال تأخر إجراء استفتاء أبيي في وقت بدأت فيه عناصر المسيرية التحرك جنوبا مما ينذر بحدوث صراع قبلي.
والله انتوا جعجاعين ساااااااااااااكت دينكا نقوك مين والناس نايمين؟؟
انتوا فاكرين يل كمان مؤتمر وطني عشان يتنازلوا عن ارضهم؟؟؟
من الان علي الشمال …الشعبي …ان يبصم بالعشرة علي نتيجة الاستفتاء وهي الانفصال
لماذا يرفض شعب الشمال نتجية الاستفتاء …هل نحن كشعب تم استشارتنا في بنود الاتفاقية ؟؟؟
من الان نقول مبروك للحركة وعلي الحكومة ان تضرب راسها بالحيط
والله الجنوبيين طلعو اذكياء اكثر من الكيزان فى هذه المرة برفضهم تسجيل اسمائهم فى الشمال فلن سيتطيع المؤتمر الوطنى هذه المرة اللعب باسماء الجنوبيين الانفصاليين فاليعيش الكيزان بالخوف والهلع حتى ياتى يومهم الذى يوعدون والله اكبر فوق كيد الجبابرة الدجالين الذين قسمو السودان
الحركة تتهم الوطني بالتحريض
الوطني يتهم الحركة بالتزوير
في آخر انتخابات تمت في السودان الوطني زوُر الانتخابات في الشمال وإليكم اسوق المثال الآتي :-
الريف الغربي أم درمان عدد المسجلين 5 آلاف عدد المقترعين 25 ألف بشهادة ضابط مركز الآن يوجد معنا ،والحركة الشعبية شاهدة على ذلك .
والحركة أيضاً زورت الانتخابات في الجنوب بنفس الطريقة التي أستخدمها المؤتمر الواطي
إذا لماذا يتهمون بعضهم البعض وهم الاثنين مجرمين /حرامية / نصابين
إتفقوا على تقرير المصير والاستفتاء في نيفاشا لوحدهم دون مشاركة بقية أهل السودان شمالهم أوجنوبهم
إقتسموا السلطة والثروة لوحدهم دون أهل السودان جميعهم
أثروا ثراء فاحشاً هم وأهلهم وعشائرهم لوحدهم دون أن يرموا لبقية أهل السودان لقمة كِسرة واحدة من كِسرة وزيرهم الهمام وليد دارفور
ماذا يريدون من بقية أهل السودان الآن ؟ شماليين وجنوبيين !
فليتهنوا بقسمة السودان كما أقتسموا السطلة والثروة من قبل في الخرطوم
وبقية أهل السودان يكونوا من المتفرجين لهذا السيناريو الجديد .
وقال حسن مكي منظر الكيزان أن الإستفتاء لا يمكن أن يقوم بموعده, وأن الحكومة ليست من مصلحتها أن تدفع أموالا لإستفتاء مضروب لصالح إسرائيل وأمريكا, وقال إن فات التاسع من يناير المقبل ستكون العملية مثل الصحراء المغربية, مضيفا أن الإستفتاء لو تم في ميعاده سيؤدي إلى دولة جنوبية, وستحدث إنقساما في الجيش السوداني, لأن نصفه جنوبيين, موضحا أن ذلك سيؤدي إلى حرب جديدة على حدود لم يتم ترسيمها, وبها مناطق غنية باليورانيوم