الخبير عز الدين ابراهيم: اتفاقات الملف الاقتصادي ستحسن الوضع الاقتصادي وترفع قيمة الجنيه مقابل الدولار

الخرطوم /سونا / اكد بروفيسور عز الدين ابراهيم الخبير الاقتصادي ووزير الدولة بوزارة المالية السابق ان الاتفاقات التي تمت امس باديس ابابا بين السودان ودولة جنوب السودان خاصة في الملف الاقتصادي تضمن رسوم العبور وايجار المنشآت النفطية سيكون لها اثرا كبيرا في تحسن الاقتصاد السوداني وعلي الميزانية العامة للدولة وميزات المدفوعات.
وقال في تصريح (لسونا) ان الاتفاقيات ستعمل على توفير عملات من النقد الاجنبي وسيكون لذلك اثر مباشر علي سعر الصرف وتوقع ان يكون له اثر ملموس كذلك في الايام القليلة القادمة علي خفض سعر الدولار مقابل الجنيه وقال ان الاتفاق سيمكن الدولة من استيراد سلع مهمة مما يؤدي الي انخفاض اسعار السلع وتحسين قيمة الجنيه وخفض التضخم كما سيتحسن الوضع الاقتصادي العام الامر الذي سيكون له مردود ايجابي في التعامل الخارجي مع السودان حيث سيشجع ذلك علي الاستثمار وجذب المستثمرين ويمكن الدولة من الاقتراض من الخارج كما يمكن للقطاع الخاص من سداد مديونياته وفتح اعتمادات مالية جديدة .
وأشار الي ان الملف الاقتصادي تضمن التجارة علي الحدود بين البلدين مشيرا الي أن السودان يصدر 67 سلعة للجنوب وقد ترد الطلبات علي سلع سودانية اخرى مثل الاسمنت والحديد .
وقال ان الملف الاقتصادي الذي يتضمن الحريات الاربع سيحرك العمالة للموسم الزراعي والحصاد
واضاف ان الملف الامني سيكون له مردود ايجابي علي الاقتصاد مشيرا الي الاثار السالبة للحرب علي حركة الانتاج بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق وان الاتفاق سيساعد في دخولهما لدائرة الانتاج واكد ان الاتفاقات التي تم التوقيع عليها ستساهم في حل المسائل العالقة بين البلدين .
الساده فى منبر السلام .. هاهم الجنوبيون يعودون بقوه للشمال واسياد بلد بحقهم وبترولهم ودلاراتهم .. ولهم حق التملك والعمل والاقامه و حريات كتيره .. يعنى احسن من المواطنين الاصليين .. موتوا بغيظكم ..
قال أيه و أكد “الخبير الأقتصادي ” قوووووم لف بلا خبير بلا خبر كان معاك . هو الكيزان اذا فيهم خبير واااااحد كانت البلد بقت كده ؟
ثم ثانيآ لم كان البترول كلووو معاهم و التجارة تبعهم برضو كان في تدهور وتضخم لأنه السبب لي في الثروة ولكن في تبديد الثورة في المفاسد و الفساد .
منبر العنصرية والكراهية والحسد والعقد والحقد والإنتقام والحرب والدمار والتسلط والجهل!!
قريبا سوف تسمعون في الوقت الذي تطالب فيه مصر البنك الدولي بقرض 4 مليار دولار والبنك الدولي يتماطل سوف تسمعون في الاخبار الاقتصاديه كالاتي حيث بلغت عائدات النفط لدوله جنوب السودان لشهر ديسمب 2مليار وثمانمائه مليون دولار ساعتها المؤتمر الوطني بيسهل
ما ارتفع الولار الا وانخض الجنيه واذا انخفض الجنيه فلن يرتفع ثانية مهما دخلت الخزينة عملة صعبة فلن يرتفع الجنيه ولا تقولوا على متشائم لأن الواقع ثابت ومهما دخلت الخزينة عملة صعبة فانها ستحول إلى ماليزيا وبدلا من البهدلة وحل مشكلة الجنيه التي اعيت خبراء الاقتصاد السوداني ولو قام ادمز سميث لأعياه الاقتصاد السوداني وحيث اتخلى السودان عن الكثير من صفات السيادة لذا يمكن التخلى عن الجنيه السوداني واستعمال الدولار الامريكي عملة رسمية بدلا عنه قال خبراء الاقتصاد السوداني فال
لا اعتقد هذا.

بعد كم شهر
بكرة كل طرف يتهم الثاني بعدم تنفيذ الاتفاقية.