بايرات

سهيرعبدالرحيم
كنا ندرس في المرحلة الثانوية بمدرسة جميلة بحي الخرطوم (3) العريق وحدث أن تمت خطبة زميلة لنا في الصف الأول بالمدرسة وكانت صبية جميلة وودودة وقد غابت أسبوع عن الدراسة قضتها للتجهيز لما قبل الخطبة بعدها عادت إلى مقاعد الدراسة مخضبة اليدين ترتدي خاتم الخطبة في يدها اليمنى … وآثار كحل بادي على عينيها عندما رأيناها تسابقنا لتهنئتها وكانت حينها تحمل (البوماً) خاص بصورها مع العريس ، قتلناه فحصاً وتمحيصاً .
في تلك الأيام لم تزد تعليقاتنا على مجموعة ساذجة من الأفكار كان مجملها أن العريس شين وأنها إستعجلت وكان في إمكانها الحصول على عريس وسيم يشبه وأئل كفوري أو أمير خان وقد كانا في ذلك الوقت في (التوب) قبل قدوم (مهند وتامر حسني).
المهم أننا تبادلنا أفكاراً ساذجة من تلك النوعية ولكننا كنا نغبطها على فكرة يديها المخضبتين بالحناء ونحن المحرومون حتى من تربية الأظافر حيث أوامر المدرسة تقتضي ذلك ونغبطها أيضاً لمغادرتها المدرسة مبكراً عقب إطلاق جرس نهاية اليوم الدراسي حيث أن خطيبها دائماً مايكون في إنتظارها في حين أننا ننتظر كثيراً أما حضور أولياء أمورنا أو إمتطاء ترحيل المدرسة .
لم يغادر تفكيرنا يوماً تلك المحطات ولم يتسرب إلى أنفسنا إحساس بأننا غير مرغوب فينا بل كنا مثلاً في العائلة نجلب سبحة ونجلس نعد عدد الذين رفضت الزواج منهم كل صبية في العائلة ونتندر ونضحك.
ولكن ماهذا الذي يحدث الآن وماذا حدث للمرأة السودانية لماذا أصبح الزواج حلم بعيد المنال بالنسبة لها تحزم له الأمتعة وتشد له الرحال ويُطلب حتى ولو في الصين أو عند الفكي فلان . لماذا تُصاب بالإكتئاب والإحباط وتدخل في دائرة اصطياد الرجال بكل الأساليب خبيثها وحميدها ولماذا تجعل من نفسها سلعة في مزاد يزاودون عليها بما يتماشى وأهوائهم.
إن الزواج نصف الدين أمر نعلمه ونعيه تماماً والإحساس بالإستقرار وتكوين أسرة والعناية بالأطفال أمور تجد حواء نفسها فيها ، ولكن إذا لم يحدث هذا ماذا نحن فاعلون نلطم الخدود ونشق الجيوب كفعل أهل الجاهلية أم نتناول أوانئ بلاستيكية نقرعها كما في حادثة الواتس أب ونحن ننحدر بلغتنا إلى لغة البالوعات والمجاري الآسنة ونتشدق بعبارات يجب أن لا يستخدمها أي إنسان محترم حتى ولوكان متزوج عبارات مقرها بيوت الشبهات هناك تقتات و تعيش وتتوالد . وتفّرخ عبارات أخرى على شاكلتها.
إذا كانت العنوسة سبباً لتفريخ أفكار مجهولة الأبوين فإن التشدق بعبارات عارية خادشة للحياء ليس وليد صدفة ولا هو جنين على قارعة الطريق أو طفل في لفافة مجهول النسب إنما هي عبارات نشأت وتربت وترعرعت معنا فكان تداولها فعل بسيط لايعدو التحية وردها .
إن المرأة كائن عظيم ومهم وأساسي في الحياة لذلك لايجب أن نجعل من أنفسنا أدوات مساعدة لتكملة مهمة آدم في الحياة علينا أن ننظف أنفسنا جيداً من الداخل قبل الخارج يجب أن ترتقي أفكارنا وأن نسمو بأنفسنا ألا نجعل الشيطان يوردنا موارد الهلاك ويجلب لنا السباب واللعان ذلك يامن طرقتن الأواني البلاستيكية الفارغة وأنتن تخرجن الهواء الساخن بعبارات قاع المدينة بأفكار أيضاً من قاع المدينة لاتتجاوز مفهوم البورة و ولا ترتقي لمعاني الزواج ولاتسمو قبل هذا وذاك بإنسانية وكرامة وعزة المرأة .
[email][email protected][/email]
لك التحية هذا كلام بنت السودان
تسلمي ياسهير والله نحنا هنا في السعودية وصلنا الواتس بتاع البوره وقرع الجرادل البلاستيكية لكن الله يهديهن ولو سمحتي دا رقمي 0556342672 اعملي لي اضافة في الواتس او رنة منك من غير تطفل لو امكن وفي الانتظار عشان في مواضيع عايز اناقشها معاك اضافة لطرحك المميز ومواضيعك الهادفة وافكارك المواكبة
عريس وسيم يشبه (وائل كفوري، مهند وتامر حسني وأمير خان)…. سبحان الله، يعني هذا أن الشاب السوداني لا مكان له، وحظه من الوسامة يعني…. لماذا هذا الاستلاب وعقدة اللون لدى بعض السودانيات تصل درجة المبالغة؟ يعني كل شباب السودان لا يوجد لديهم وسيم يستهوى البنت السودانية؟ سودانية تهوى واحد ما ود بلد، و واحد ما ود بلد لا تستهويه السودانية…هذه معادلة صعبة. مجرد رأي : تواضعن يا بنات حواء يرفعكن الله ويستركن.
غايتو انا مافهمت حاجة …
وياسهير بعد حلاتك ألفي الصورة دي كان برتي تبقي كارثة ..
اكتبى عن لماذا المهور الغالية
وليه الاغلبية العظمى من بناتنا واسرنا ما برضو يزوجو الا المرطبين
وليه الشواكيش بسبب بعض الناس الجاهزين
البنات السبب فى بورتن وعزوف الشباب عن الزواج
لنطبق شرع الله مثنى وثلاث ورباع وبذلك نقضى على ظاهره البائرات للتواصل 00966549861291
والله لو ده هو حجم الفهم العام للقضية من قبل زولة ( مفروض ) انها مثقفة يبقي الرماد كال حماد !
وبخصوص مقاييس الوسامة ( كافوري وامير خان ) هل عرفتن سر البورة الان ؟؟
الانسان السوداي الافريقي العربي المخلوووط له معايير وسامة محددة ومعايير جمال محددة ولو اردتي التأكد من معني كلامي فأسقطي مثالك علي النساء بالمقلوب لتعرفي رأي ( وائل مفوري وسلمان خان فيك ) كأنثي هل ستجد تفاصيل جمالك اي تقدير من قبله ام سيتعبرك قردة والسلام !؟؟
اتمني ان ترتقي بفهمك شوية الله يخليك ..
كلامك يستحق الاشادة ولكن البنت السودانية دائماً لا تعرف مصلحتها وكيف يكون الانسان عدؤ نفسه مثلا استخدام الكريمات المؤثرة علي البشرة فقط مثل تغير اللون بالكامل او بأي طريقة أخري اوالاستجاب السريعة للبنت الان اول تلفون تقابلك فيه وتستجيب للطلبات مثل الخروج سويا مكالمات ليليةارسال صورة لها غير محجبة كلها تجعل الشاب السوداني محل شك مثلا عملت معي تعمل مع غيري وبالتالي يصرف النظرة عنها
Dear Suhare
All the success to you.
الأستاذة سهير لها التحية و التقدير لاثارتها هذه القضية الهامة. علينا أن نركز على الاسباب و العوامل التي منعت الشباب من الزواج مثل العطالة الضاربة أطنابها على ثرى الوطن. ثم فرض الطفيليون من المتأسلمين و اثرياء اللصوصية لأنماط حياة استهلاكية بوبارية أرهبت الشباب من مجرد التفكير في الزواج. ثم أخيرا المصادرة التامة لحرية التفكير و التعبير الانقاذية التي حالت بين الشباب و المناقشة الحرة المستنيرة لافكارهم و رؤأهم و صادرت حقهم في الحلم و المستقبل مما مدد مساحات الاحباط و اليأس و قاد ليس فقط الى لغة قاع المدينة و انما الى القاع نفسه و ربما الى أعمق منه.
يا بنات السودان اتلطخوا بالكريمات و المعاجبن و انتظرن وائل كفوري و أمير خان
شكرا على الكلام الموزون والوااعي . والمعلقين على عباره (وائل كافري وامير خان ) البت كاتبه كانت تراودونا افكار ساذجه
لك التحية.. كلام يستحق الاشادة
شكرا ع الكلام الموزون والجميل كل المشكله تتمثل فى 1/الوضع الاقتصادى 2/الجهويه اصرار اغلبيه الاسر لتزويج بناتهم من قبايل معينه
غايتو يا جماعة لو الواحد يفهم المكتوب ويتريس شوية .. التسرع صفة فى كثيرين منا الواحد قبل ما يسمع الكلام لاخره او يفهم المقصود منه بس جارى للتعليق السلبى ..
البنية قالj
في تلك الأيام لم تزد تعليقاتنا على مجموعة ساذجة من الأفكار كان مجملها أن العريس شين وأنها إستعجلت وكان في إمكانها الحصول على عريس وسيم يشبه وأئل كفوري أو أمير خان وقد كانا في ذلك الوقت في (التوب) قبل قدوم (مهند وتامر حسني).
المهم أننا تبادلنا أفكاراً ساذجة من تلك النوعية ****
يعنى قالت افكار بنات مدارس وصغار فكرة الزواج والارتباط عندهم بالشكل فقط .. قالت افكار ساذجة من تلك النوعية .. ما قالت ليكم البنات بفكروا كده ..
جاريين للهجوم وخلاص .. ياخى فتحوا عقولكم علشان بنات اليومين ديل عاقلات وبعرفوا الواحد من اول كلمة ينطقها اذا كان ماسورة ولا سودانى تفخر بيه وترتبط بيه ..
ابعدوا عن السطحية علشان .. يا هذه المجموعة المتسرعة فى الاحكام .. علشان لما انتو تلقوا شىء يعجبكم فى البنات تقولوا والله الدنيا بخيرها .. وانا بقول الدنيا بخيرها لانه الفاهمين موجودين .. بس عايزين المتسرعين يكونوا على درجة من الفهم برضو .. علشان نقول الدنيا بخيرها شديد …
سهير يا اختى الله معاك وبعد ده فى ناس اشرحى ليهم بين قوسين علشان يبطلوا لفح للكلام ..
يا أ.سهير من أي جيل أنتِ؟
المرة الفاتت كلمتينا عن صورة الراجل الذي تعجب به المراة السودانية وانو ما يكون “خفيف ولفيف” وانو يكون تقييييل زيادة!!! عشان يلفت الانظار اليه!!!
وكلامك ده ممكن يكون صحيح بس هل ينطبق على جميع الاجيال يا حاجة سهير؟؟؟؟؟
ممكن انك تنتمي الي جيل السستينات او السبيعينات لانو تفكيرهم كان بهذه الطريقة اما جيل الثمانينات وانت طالع تفكيرهم تغير بصورة سريعة جدا جدا جدا….
واذا كان هؤلاء اغلبية البنات من الجيل المذكور يبدو اعجابهم بالشاب الذي يلبس بنطلون سيسيتم والعامل جل في شعره والمنعم وووووووووووووووووووووو وده نوع من “التفكير” عكس بنات جيلك يا استاذة سهير ذلك الجيل الذي يبحث عن الرجل الخشن ان جاز التعبير!!!
عندما تتحدثين عن مثل هذه القضايا براي الشخصي يفترض ان تكون الكتابة موجهة لجميع الاجيال وتكون صالحة للزمن الحالي حتى تكون متناغمة مع حاضرنا….
للاسف الشديد في كثير من الاحيان اشعر بانو هنالك “هوة” واسعة بين جيل الثمانينات وانت طالع والاجيال ما قبله وهو جيل يتميز بالكتمان عن ما بداخله تماما ولا ادري لماذا!!! حاولي تبحثي عن هذه المسالة ممكن تكون تطلعي منها بمادة مفيدة لمقالتك القادمة!!!
آسف جدا استاذة سهير مرات كتيرة لما اقرأ لك مقال احس بان “الغبار” طالع من الشاشة “الغشاشة”!!!
ودمتم
شكرا استاذة سهير على الموضوع الهادف،، ولكنك لم تذكري السنة التي كنتن فيها في المدرسة الثانوية وقد أهمني ذلك وأرقني،،،
للأسف مفهوم الزواج بدءً عند البنت السودانية مقلوب تماما والمجتمع هو السبب،، أولا وبالذات في فترة الانقاذ أصبحت الشوفونية ظاهرة بارزة وباذخة في أمور الزواج بعكس دول غنية،، كما أصبحت للزواج فرائض وسنن جديدة لاعلاقة لها بفهم معنى الحياة الزوجية وبناء المستقبل فلو أخذنا على سبيل المثال زواج متوسط الصرف في السودان بين اتنين لسان حالهما أنا أنا في التمني ديما هديلي ساجع لوجدنا تنفير يؤدي الى الاحجام: طلبات العروس ،، طلبات صاحبات العروس،، فطور العريس ،، الهدايا التي ترجع من من يحملن فطور العريس ،، الحفلة،،، الصالة،،الكوفير ،، الشوفير من الكوفير،، الشنطة ،، الشيلة وهلم جرا وهذه الامور مهما تم الاقتصاد فيها برضوا مكلفة مقارنة بوضع الشباب الجادين نحو حياة اسرية جادة،،، البنت السودانية حتى عمر 35 سنة منها 10 سنة قبل مجئ الانقاذ عليها السلام هذه الايام يختلف فهمها للحياة عن من كن أعمارهن 25 سنة عند مجيء الانقاذ،،، في حين أن الحالة التي تمر بها البلد تستدعي فهم حصيف للوضع المستقبلي للزواج وان تفهم البنت ان مستلزمات حياة ما بعد الزواج بعد ثلاثة شهور فقط ستحيل عشة صغيرة نعرشا ليك بحرير ايدينا الى جحيم ،، البنت السودانية همها ارضاء غرور صاحباتها او ذاتها الخ وعمل عرس يتحدث عنه الناس ،،، المفهوم ده اصبح عند الاغلبية من البنات سواء كن من طبقة اجتماعية متوسطة أو دون المتوسطة ،، يحوش العريس سنين للزواج لينفق ما حوسش في رمشة عين يا حبيبي والصاحبات والمدعوات يجن يفرقن ويضحكن ويستمتعن ويرقصن وبعداك كل قردة تطلع شجرتها في انتظار شوفونية اخرى،،، دائما أضرب المثل بالهنود بحكم عملي وصداقتي للعديد منهم وزيارتي لبلدهم عدة مرات ،، هل تعرفي يا بت عبدالرحيم أن زواج هندية شعرها جاري لي نهاية عمودها الفقري يكلف مليونين جنيه بس لا كريمات للوجه ولا تطوير للشعر ،، زواج بالبسيط ،،، الشيء الثاني ظهور طبقة من الذين جرى المال في ايديهم في السنوات الماضية واغلبهم من المنتمين للحزب الحاكم سنوا سنة سيئة في البذخ في الزواج ظننه العديد من الفتيات حالة يمكن أن تكون عامة مما دعى البعض الدخول في الحزب الحاكم ليرضي اسباب غرورك والبسمة الفي عيونك،،
أعتقد بعد أن فشل التوجه الحضاري في الزواج الجماعي الذي جاء باثر سالب ومن الناحية الاخرى اصبح البذخ في الزواج ظاهرة أقوى وما في زول احسن من زول طالما لم نرى أبناء المسئولين الكبار في صفوف الزواج الجماعي فان أنسب مبدأ للبنات لبداية حياة زوجية مستقرة ناظرة للمستقبل محبطة للمؤامرات الداخلية والخارجية هو أغنية البلابل ” عشة صغيرة نفرشا ليك برموش عينينا ،، لا بتغرينا قصور من نور ولا بسحرنا حرير مضفور،،
على البنت السودانية أن تقعد في الواطة وتعرف حجمها وحجم من سيكون زوجها وتبعات الحياة في السودان والا ستزداد نسبة العانسات علما بأن العالم اصبح قرية كونية والزواج سهل جدا من الاجنبيات ،، انتهى عصر ثلاثة قدور محلبية وثلاثة قدور سرتية وثلاثة اراتب عشاء وثلاثة قدور كمونية والكلام الشوفوني والتخلف ،،، هل يعقل ان يكون تفكير اغلب الفتيات هي الاهتمام بكيف يكون الزواج لا كيف تكون الحياة ما بعد الزواج ،،،
وصلني فيديو الباقة عبر الواتساب .. بصراحة حاجة مخجلة و الفاظ لا يقولها اكبر شماسي حتى بينه و بين نفسه
انا ما عارف لشنو الحال يصل لهذه الدرجة يعني الشباب دايرين يموتوا عشان يعرسوا
و البنات شايلات باقات و يغنوا غنا فاحش عشان يعرسوا .. طيب المشكلة وين ؟؟
الحقيقة اننا ننافس السعودية في تكاليف الزواج و 99% من طقوس الزواج ليس لها داعي لكنها نقة النسوان و العياذ بالله
من مخالطتي لبيوت الاعراس اجد ان الاب يريد ان يختصر الطقوس المهببة التي تضاعف التكلفة بينما تصر الام على كل هذه الطقوس و كأنها نزلت في القران و باستعانتها بالنقة المفرطة تفوز كالعادة بحرب الجدال
ملحوظة : الناس الشمار كاتلهم و ما جاهم الفيديو اقول ليهم و الله احسن ليكم و ان شاء الله ما يجيكم على الاقل تحتفظوا بالصورة الجميلة للبت السودانية
ونحن ننحدر بلغتنا إلى لغة البالوعات والمجاري الآسنة
أقرب طريق لحل مشكلة العنوسة أو (البورة) هي إحياء سنة خطبة الفتيات للرجال، لأنها حسب علمي حلال، ولنا في رسول الله (ص) أسوة حسنة إذ خطبته أمنا السيدة خديجة (ر.ع) لنفسها.
فيمكن للفتاة أو أهلها التقدم وإعلان رغبتهم في تزويج ابنتهم لفلان. وهذا الأمر كان معمول به في الهد وسيريلانكا ولكنه كان يتم عبر الإعلان بالصحف قبل ثورة الانترنت التي مسخت أي غيرت هذا التقليد الأصيل. لماذا لا تترك الفتاة أو أهلها طريقة الإعلان بالصحف والتقدم مباشرة للشاب المرغوب؟
شخصياً لو خطبتنى إحداهن لنفسها أو أهلها (أبوها، أمها، أخوها) لبنتهم أو اختهم ووجدتها مناسبة لما ترددت لحظة في قبول هذه الخطبة. نحن نراعي التقاليد أكثر من مراعاتنا للدين أو أننا نتأرجح في جميع مناحي حياتنا بين الدين والتقليد، فلا نحن التزمنا بديننا الحنيف ولا بتقاليدنا السمحة. لذا وصلنا إلى هذه الحال الأجتماعية المتدنية التي أصبح يعايرنا بها الغير.
على سبيل المزاح انتو لو بتفتشوا على عريس زي وائل كفوري و امير خان نحنا زاتنا بنفتش على عروس زي هيفاء وهبي و دنيا سمير غانم و دوللي شاهين
هسي انا اسألك بالله جنات دي مره و انصاف مدني دي مره … يعني هل بنتموا لنفس النوع ؟؟!!
يا اختي كلها احلام (اعوذ بالله اتذكرت احلام الاماراتية)
يعني انتو احلموا و نحنا بنحلم و في النهاية ياكم المعرسننا و يانا المعرسنكم
لكن بصراحة البنات الغنوا الغنا التافه دا انا خايف عليهن من اهلهن لأنهم شكلهم حا يودوهم الكوشة لو وصلهم الفيديو دا
انا زمان ( زمن الطاشرات كدا ) كنت قايل انو البنات مستحيل يقولوا كلام ما ياهو و ما بقدر اتخيل يقولوا كلام من عينة نبز الاستادات و كنت قايلهم ملائكة تمشي على الارض لكن في الزمن الاغبر دا الاولاد بقوا مساكيييين الغنماية تاكل عشاهم و محترمييييين بقولوا يا عمو و لو سمحت و شكرا و عن اذنك
بينما البنات يقولوا نتكوكو .. سبحان الله
لكن يا سهير انت بي سماحتك دي توصفي زميلتك العروس بالصبية الجميلة معناها صاحبتك دي صاروخ و سمحة لمن مدفقة بي غادي و كويس انك ما جبتي صورتا عشان ما نعمل قفا نبكييييييييييي
الأستاذة سهير/ تحية أكبار وإجلال
مقال شجاع وفى الصميم، وهكذا يجب أن ندلف داخل البيوت المغلقة، ونقتحم المغار ليستبين المسكوت عنه، فأنتى يا أستاذة سهير مثال حى وجيد للصحافة الشابة المعاصرة، ومواضيعك الجريئة تخص وتهم فئة كبيرة من المجتمع ولا أبالغ إن قلت أن الجميع يجد نفسه فيما تطرحين ،فهم ذلك من فهمه وجهله من جهله،وأن النصائح والتوجيهات التى تقبع داخل المقال هى بمثابة أسطر من ذهب ، وأنا أهنئك بهذه الإستنارة وبهذه العقلية، فقد تجولتى بنا داخل مدارس البنات وداخل عقولهن لتتضح الصورة وتكون أقرب للفهم والتحليل، وهؤلاء البنات لا تفصلنا بهن مسافات شاسعة كما يتوهم البعض فهن أخواتنا وخالاتنا وعماتنا وهلم جرا…وأنا كرجل سودانى أتألم أشد الألم لألمهن ولمعاناتهن لأنهن يقبعن معى فى البيت وفى بيوت الجيران والأخوان والأصدقاء، وأخاطب أخوانى معشر الرجال : من هى المرأة ؟؟؟ أليست الأم والأخت وبنت الأخ والخال ووووو، وأعود للتعقيب عن من حملن أوانى بلاستيكية وتلفظن بألفاظ لا يكررها المرء مع نفسه فضلاً عن أن تخرج منه، وأقول هؤلاء ضحايا للأيادى الخبيثة القذرة ولثقافة الواتساب، فمجتمع البنات فيما بينهن كمجتمع الرجال فيه النكات (تحت ال….)، والمزاح خارج النص المسموح به(هذا فيما بينهن) فهو قد يندرج فى حكم العادى وليس بالضرورة أن تكون من سلكت هذا المزاح سيئة فى أخلاقها أو غير عفيفة أو أو ….ولكن العيب كل العيب والعار كل العار فيمن قام بتصوير ونشر المقطع، وهو يتحمل كل الوزر فى تشويه صورة هاتين الفتاتين ويتحمل أوزاراً مضاعفة على كل إرسال وكل نسخ ولصق يتم من كل معدوم أو معدومة ضمير، بالله عليكم كيف لمسلم يؤمن بالله ورسوله وبيوم الحساب أن يقوم بنشر مقطع مثل هذا، اسأل الله أن يحفظ بناتنا وأبناءنا وأن يجنبنا فتنة هذه الموبايلات أبو كاميرات (خفيفة)، وليس العيب فى الموبايل ولا فى الكاميرا ولكن فى اليد التى تستخدمها، اسأل الله أن يستخدمنا فى الخير وألا نكون فتنةً للذين آمنوا وألا نكون ممن يشيع الفاحشة، وأنا لا أخفى تعاطفى مع الفتاتين فهن بعد إنتشار المقطع الله أعلم بحالهن وأظنها حال يرثى لها، هدى الله الجميع.
الزوله دى قالت شنو ؟ والله مافهمت الا انو النساء كائن؟
الله يهون عليكم بنات السودان واياكم والمظاهر الخداعه والناس الاكلوا قروش الشعب بالكسب الحرام فانه زائل لا محال
خذوها فتوى من مفتى النت : العزوبية افضل بكثير من الاقتران بواحدة كل رصيدها في الدنيا وجهها المشلفط و شعرتين متدلتين من راسها,امراة كل ثقافتها كريمات التجميل و حبوب التسمين و موضة اللبس….كيف تطمئن على اولادك مع و احدة بعيدة عن الدين و مستعدة لترك الصلاة حتى لا يأثر الوضوء على مكياجها…الزواج هو اكمال نصف الدين و لكن زواج واحدة من مدمنات الكريمات و الموضة سوف يخسرك النصف الاول من دينك و تقعد ابيض بدون دين
البنت عندما تكون فى ريعان شبابها يجري وراءها الخطاب والشباب وهي تتعزز . يجب الا تضيعي فرصتك لان الفرصة لاتعوض واذا كان ممكن تعمل شئ اليوم لاتأجليه لبكرة لانه يمكن مايكون فى بكرة (If u can do something today dont leave till tomorrow becz tomorrow might never come
في سن ال 20 المرأة زي كرة القدم، بيجري وراها 22راجل
> وفي سن ال30 زي كرة السلة، بيجري وراها 10رجاله
> وفي سن40زي كرة البيسبول، ويجري وراها رجل واحد
> وفي سن ال50 زي كرة التنس، كل رجل يرميها للتاني
> أما في سن ال 60 زي كرة الجولف، للاسف بتترمي في الحفرة
اخي واختي لاتضيعوا الفرصة وشوتوها بترابها ماتقنطروها والباقي على ربنا . القراية ملحوقة لكن العرس ماملحوق .وماتقولي راجل شين والله ماشين نحن كلنا شينين لانو لانستخدم الكريمات .بعدين المرأة الشينة بتخلف اولاد ومرضها قليلزي مابيقولوا الحبوبات
السلام عليكم اخت سهير … اولا والله وعن تجربه انو في بعض البنات دايرات السترة بس السبب القبلية والجهويه الزرعتا في الناس والامة السودانيه الانقاز وكترت من الفساد والمفسدين البت تكون دايره العريس بس اهلا الكبار واعماما بيقولو ليها مابندي غريب وله اله قبيله معينه .. عشان كده بقي في عزوف عن الزواج من ناحيه تانيه الطلاق لانو البت ممكن تعرس ود عما وهي مادايراو بس بترضي اما وابوها لانو من نفس القبيله دا في نظرم هم .. (وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفو ) الاية دي مافي زول شغال بيها كتير اله من رحمه الله ربنا يسترنا ويستر كل بنات السودان يارب بس ممكن تكتبي لينا عن النوع الزي دا لو سمحتي ياستاذة ..
عن اي مرحلة ثانوية تتحدثين؟ المرحلة الثانوية الحقيقية (من المتوسط للثانوي) ام عن المرحلة الثانوية الناقصة رضعه (من مرحلة الاساس للثانوي) من قبل مجي الانقاذ (التدمير) تجد البنت السودانية في المرحلة المتوسطة مكتملة النمو عقلا و جسدا و يمكن ان تتزوج في اي لحظة و تصبح ربة منزل ناجحة بكل المقاييس. تدني هذا النضوج للمرحلة الثانوية و من ثمً للجامعة و تجد البنت الجامعية غير مكتملة النضوج العقلي و الجسدي الا من رحم ربي و لا تستطيع ان تكون ربة منزل ناجحة.
ماذا صارت اهتمامات البنت السودانية في هدا الزمن كريمات تفتيح البشرة و حبوب تسمين كل او بعض مواضع الجسد و لهذا تجد العنوسة و تأخير سن الزواج بالإضافة لنسبة الطلاق العالية و الكارثة الكبرى ازدياد نسبة الامراض القاتلة مثل السرطانات.
كاتبة المقال و كثير ممن علق علي المقال انتقدوا الالفاظ الواردة في الفيديو و الكاتبة وصفتها ب “لغة البالوعات والمجاري الآسنة ونتشدق بعبارات يجب أن لا يستخدمها أي إنسان محترم حتى ولوكان متزوج عبارات مقرها بيوت الشبهات”. هذه الالفاظ متداولة كثيرا في العامة و في دنيا حواء لا و بل الفاظ اقوي من لفظ الدخول في عالم ***** و منها ما هو ملحّن و معزوف.
ليس هنالك ادني شك في اخلاق تلكم البنتان فقد طالبن بالزواج بعد ان فاض بيهم الصبر و الفشل في مجالات اخري مثل الجامعة و كل الموضوع عبارة عن لعب و ضحك باستخدام الفاظ صريحة المدلول و و حصر العلاقة الزوجية في محيط العلاقة الجنسية.
المشكلة كامنة في التوثيق بالفيديو لمثل هذه الاشياء فحتي لو لم يتم تداوله بين أصدقاءهن فقد يضيع الجوال الذي يحتوي مقطع الفيديو فيقع في ملعون يقوم بتوزيعه.
فأرجو ان لا نحاسب المجني عليه و نترك الجاني و لكن يا تُري من هو الجاني في بورة البنات؟ انها ثورة الانقاذ