لا حرج ولا حياء تفشي الكذب الإجتماعي.. ضياع الثقة والمصداقية

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الكذب الإجتماعي على الهاتف الجوال، كذب الأصدقاء على بعضهم البعض نتجت عنه اللامبالاة بالالتزامات الشخصية والمواعيد، وأيضا كذب الموظفين في العمل كأن يدعي أحدهم وفاة أحد الأشخاص أو أقربائه للهروب من تكاليف العمل، وبالتالي تفشت الظاهرة وسط المجتمع وأصبحت عادة .
الخرطوم: أمنيات محمد
تقول أميمة أحمد “طالبة جامعية ” عن معاناتها مع صديقتها: لدي صديقة في الجامعة تحب الكذب ودائماً (بتاعة مواسير)؛ لو اتصلت عليها وهي كانت في البيت ستقول لي “أنا في المواصلات قربت عليكي”؛ مع أنني أسمع أحياناً أصوات ناس البيت وهي تصر على أنها في المواصلات وبمشيها وأنا بتحمل مرارة الانتظار لأنها تعودت . ويرى “محمد السر” موظف : أن ظاهرة الكذب الإجتماعي تفشت مثل الوباء ورغم أن المجتمع السوداني كان وإلى زمن قريب لديه مجموعة قيم لايحيد عنها قيد أنملة مثل النزاهة والصدق، ولكن الآن اندثرت تلك القيم وصار العامل يكذب على مديره لأجل كسب ثقة أو هروب من التكاليف ولا يدري بأن كذبته قد تدمر مجتمعاً بأكمله إذا كان في موقع حساس . وذهب “علي سيخة ” عامل بناء للحديث عن تجربته الشخصية : (أنا عامل ولدي عمال يعملون معي في البناء وبعضهم كسول ودائماً يتملصون من ضغط العمل الشديد، أذكر في يوم هاتفني أحدهم وقال لي “يامعلم أنا الليلة مابقدر أجي الشغل لأنو عندنا عزاء جدتي اتوفت”؛ فقلت له بحسن نية أحسن الله عزاكم ومافي مشكلة، وبعد مرور دقائق على المحادثة جاء أحد أصدقائه عابر طريق، وقال لي : الليلة صابر (كبرا) منك لأنو عندنا رحلة مع الشُلة فقلت: لا صابر عندهم عزاء اتصل علي هسي ، وقاطعني قائلاً: الآن صابر في الحافلة منتظرني أجيب ليهم شوية حاجات من السوق ونمشي الرحلة…. فقاطعته : على العموم أحسن الله عزاكم أقصد رحلة سعيدة ) . روى ” معتز آدم ” طالب جامعي قصة طريفة بهذا الصدد وقال : (لدي صديق أكذب من مسيلمة وفي يوم من الأيام كانت لدينا مواعيد الساعة 12 ظهراً ولأني أعرفه جيداً كررت له عدة مرات مذكراً إياه بالحرص على المواعيد وأكد لي أنه سوف يكون في الموعد المحدد، وعندما اتصلت عليه رد على عجالة، وقال لي: أنا في العربي أنت وين ؟ وقبل أن أرد عليه صرخ طفل بجانبه “كذاااااب هو من البيت ما طلع!”. بينما يرى علماء الدين: أن الكذب من الكبائر وعقوبته أكبر من الزنا ومن السرقة والمؤمن لايكذب، واستدلوا على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا) والكذب دائماً يجر معه جرائم أخرى، وقالوا إن الكذب أصبح الآن ثقافة في المجتمع وأصبح يجري في دم الناس، وذكروا أن هنااك ثلاث حالات فقط يجوز فيها الكذب : في حالة الحرب، وكذب الرجل على زوجته في مايتعلق بالحب وتلطيف الحياة الزوجية، والإصلاح بين الزوجين .
التغيير
وذكروا أن هنااك ثلاث حالات فقط يجوز فيها الكذب : في حالة الحرب، وكذب الرجل على زوجته في مايتعلق بالحب وتلطيف الحياة الزوجية، والإصلاح بين الزوجين .
الكذب هو الكذب ولا معنى آخر للكذب ومن اجازه في النقاط التي ذكرتها هم من يؤمنون به وبالتقيه
من اخوان الشواطين اولاد الابالسه والسلفييون المتنطعون والمنحرفون والشواذ فهم يكذبون كما يتنفسون
في كل امور حياتهم وعلي مدارالساعه ومن يصدقهم او يثق فيهم فلايلومن الا نفسه.!!!!!!!!!
وهل هناك أدله لكذبهم ونفاقهم وتقيتهم أكثر من هذا الوطن العظيم الذى دمروه وأفقروا وأذلوا انسانه؟
طيب البسو فيه ناس الجبهة الإسلامية دا أسمه شنو .. وأي نوع من الكذب..