مقالات سياسية

كفاية،،نظام الإنقاذ لم يستطع تكفيرهم كما تفعل معنا نحن العوام.

سيف الدولة حمدناالله

آخر من كان يتمنى وصول الإخوان المسلمين للحكم في مصر هم أقرانهم بالسودان، فقد كانوا يخشون أن تتسبب الثورة في مصر في كشف حالهم المائل بالتبعية أو بما يُقال له بالأفرنجي في دنيا تكنولوجيا المعلومات by default))، فمصلحة “الإنقاذ” كانت في أن تستمر في حكمنا بهذه الطريقة “الدكاكيني” دون أن ينتبه العالم لما تفعله بنا، ولكن ثورة مصر رفعت عنها الغطاء وكشفت عوراتها، فكل هتاف خرج من الحناجر في مصر ضد “العيّاط” وعشيرته ينطبق بعشرة من نوعه ومقداره على هؤلاء “العيّاطين” الذين يجثمون على صدورنا.

الشعب المصري لم يقصّر معنا وقام بالواجب نيابة عنّا وزيادة، وإستطاع أن يقول للعالم ? نتيجة تجربة عام واحد – ما عجزنا نحن عن قوله عبر ربع قرن، فتعاطفت معه الشعوب والحكومات العربية (أخطأ تنظيم “الإخوان” التقدير في حساب موقف المناصرة التي وجدها من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية والأسباب التي دفعتها إلى ذلك)، فمن بين ما كشفت عنه ثورة الشعب المصري ضد “الإخوان” أننا شعب ليس له وجيع ولا نصير، وليس هناك من يأبه بنا وبحالنا أو يسمع أنيننا أو يحزن علينا، فنحن شعب يحمل كربته لوحده وفوقها رزايا الجيران.

في مصر خرجت الحرائر والصبايا وشباب في عمر الزهور ليقفوا في وجه حكم “الإخوان”، وفضلوا الموت بالضرب ب “الشلوت” والدهس تحت الأقدام بميادين الإعتصام على أن يقبلوا بحكم الإخوان، ومع كل شمس أشرقت في أيام الثورة كان يموت منهم المئات، وبرغم أن مصيبتنا ? نحن رعايا دولة الإنقاذ ? أنكأ وأوجع وأفدح وأدعى بأن تجعلنا نصرخ ونلطم ونثور، فقد إكتفينا بمتابعة ما كان يجري في مصر من أمام شاشات التلفزيون وخطف عقولنا ما فعله ضابط أهوج بحكم الكرة في إستاد شندي، لا وإيه، ولنا لسان نشتم به القنوات الفضائية التي لم تفش غلّنا بما فيه الكفاية.

الذي أفزع نظام الإنقاذ من ثورة مصر أنه لم يكن في مقدورها ? الإنقاذ – أن تكفّر الذين وقفوا ضد رصفائهم في مصر أو تزايد عليهم في دينهم كما تفعل معنا نحن العوام، فقد وقف ضد حكم الإخوان الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومئات من الشيوخ والعلماء المعروفين بالإعتدال والوسطية والبُعد عن مواطن الحكام والسلاطين، وساندهم في ذلك أساتذة وفقهاء في القانون الدستوري والعلوم السياسية والإجتماع ..الخ.

كما أن أحداث مصر كشفت أن الذين يجعجعون بالكلام ويهددون هم أول من يطلقون سيقانهم للريح، فهم يعشقون الحياة وما بها من نكاح ومتاع، فقد هرب كل القادة الذين كانوا يحرضون العوام في ميادين الإعتصام بمصرعلى الصمود ومواجهة الموت، وأنكر الذين تم القبض عليهم علاقتهم بتنظيم الإخوان وتبرأوا منهم (هل رأيت صفوت حجازي بعد أن حلق لحيته وشاربه وهو يلعن الإخوان)!!

ما الذي جرى لشعبنا حتى يقبل ويصبر على كل هذا الظلم والمهانة لكل هذه المدة!! ما الذي يجعل شعوباً مثلنا تثأر لنفسها من شكّة دبوس بالقدم فيما نقبل نحن بغرز مسمسار مدبّب في رأسنا ونحن في هذه الحالة من الخنوع والإستسلام!! ما الذي فعله حكم “العيّاط” بالشعب المصري حتى يثور في وجهه كل هذه الثورة ويقدم أرتالاً من الشهداء ويخرج بالملايين للتعبير عن رفضه لحكمه!! هل قام ? العياط – بفصل صعيد مصر !! هل ضرب شعبه بالطائرات !! هل رمى بنصف شعبه خارج سوق العمل للصالح العام أوبسبب الخصخصة وبيع مؤسسات الدولة !! هل باع حديقة الحيوان بالجيزة ليقام عليها فندق أهلي !! هل تقاسم الكبار والوزراء الساحات والميادين بالدقي والمهندسين والعباسية فيما بينهم وأقاموا عليها الفلل والأفران، هل قام بتدمير المشاريع الزراعية والصناعة في مصر!!

ما الذي ننتظره من الإنقاذ لتفعله بنا حتى نثور في وجهها!! ما هي درجة المهانة المطلوب أن تصيبنا حتى نتحرك!! أموالنا وسرقوها، أرواحنا وأزهقوها، أرزاقنا وقطعوها، الفقر عشعش في بيوتنا، والمرض فتك بأجسادنا، والحرب تحصد أرواح أهلنا، فما بالنا نسلّم رقابنا لرجال مثلنا ونخشاهم !!

لقد أهدرنا من الوقت ما يكفي، وليس من المقبول أن نظل نلطم في وجوهنا ونشكو حالنا لأنفسنا دون أن نفعل شيئاً، فليس هناك عار علينا بأكثر من أن يكون الذي وُلِد يوم بدأت شكوانا من هذه الجماعة قد تزوج اليوم وأصبح لديه هو الآخر عيال يتشاركون معنا الشكوى، فنحن شعب لا تنقصه الشجاعة ولا الإرادة، وقد فتحت الثورة المصرية عيوننا على حجم المصيبة والكارثة التي نعيشها بما يكفي، فالثورة عندنا هي بداية المشوار لا نهايته، فلن يهنأ لشعبنا بال قبل أن يقتص من الذين ظلموه وسرقوا خيراته ، بل، قبل أن نسترد ما سرقه هؤلاء اللصوص على داير المليم.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email] [CENTER]
[/CENTER]

تعليق واحد

  1. فى السودان ايضا مات الرعاع المخدوعين من اجل قصور الكهنه واحواض السباحه الخاصة بقصورهم . بعد ان اوهموهم بدخول الجنه من اجل دولة الخلافه الاسلاميه فرع ( عبيد السودان ) .. فهلك عبيد ختم وهلك طه الماحى .. وهلك السفاح الحقود ابراهيم شمس الدين .. وهلك 16000 ( بليد ) من اجل يتكمن المشير الاعرج الشهير ب لص كافورى من امتلاك بلاد السودان ليفعل بها ما يشاء ..

  2. يا جماعة كفانا البلد مافيها رجال يطلعو الشوارع ولا شنو ولا محنين ولا وينكم ولا لبستو طرح…اطلعوا يا هوي خلاص كفانا لو ما طلعتو نحنا بنطلع لكن تاني ما تجي تقولوا لينا انكم رجال…..حايفين من الضرب ولا الموت..الموت دا اصلو مصرينا المقدر …يخسي عليك اشباه رجال

  3. شبابنا بخير ويستطيع ان يفعل المعجزات…وما الوقفة التي ابتدرها عند محنة السيول ببعيدة عن الاذهان..فقد كانت مفاجاءة ارتجفت لها فراءص النظام ..وتمكن الرعب من اجهزتها الامنية ولا زالت تداعياته تقلق منامهم!!!فهذه بذرة صالحة ومكتملة النمو..فقليل من الثقة يصنع المعجزات..فمجرد هبة لدواعي انسانية سلمية اربكت جميع حساباتهم وخلخلت اركان النظام..القليل من الثقة بالنفس وامكانات الشباب تصنع المستحيل.. فلنراجع الدرس المستفاد من تلك المحنة وسنجد الحل…

  4. شكرا مولانا حقا اين العلة؟؟؟؟؟؟؟ ما الذي ننتظره من الإنقاذ لتفعله بنا حتى نثور في وجهها!! ما هي درجة المهانة المطلوب أن تصيبنا حتى نتحرك!! أموالنا وسرقوها، أرواحنا وأزهقوها، أرزاقنا وقطعوها، الفقر عشعش في بيوتنا، والمرض فتك بأجسادنا، والحرب تحصد أرواح أهلنا، فما بالنا نسلّم رقابنا لرجال مثلنا ونخشاهم !!

  5. التحية لك أخي العزيز سيف الدولة أتمنى ان أكون من أول المعلقين على مقالك الجميل الذي لا يختلف عن سابقه من المقالات الأجمل التي يقشعر البدن عند قرائتها و سبر أغوارها نعم الاخ الكريم كما قلت مالنا وسرفوه و أرواحنا و أزهقوها أرزاقنا وقطعوها بلدنا ومزقوه وقسموه و كرامتنا واهدروها ثرواتنا وبددوها سمعتنا كشعب وشوهوها أعراضنا و انتهكوها ومستقبلنا و دمروه حقا ماذا تبقى لنا ان نثور ؟؟؟

  6. أكثر من شهر أطالب المعلقين في الراكبة بتكوين حركة تمرد السودانية لمناقشة الوساءل. العملية لإسقاط النظام ولكن الاستجابة غير مشجعة

  7. الأستاذ الرائع متعك الله بالصحة والعافية ,ينقصنا الأعلام ,أين مشروع القناة الفضائية ولا يخفى عليك أن كثيراً ممن كانوا يدافعون عن النظام الخرب في كل المؤسسات بدأوا يتراجعون فخفتت تكبير, تهليل والشواهد كثيرة,فلا تبخلوا على هذا الشعب بالتثقيف والتنوير فقد نجحت الطغمة في أعادتنا الى ماقبل التأريخ بأزكائها القبلية والجهوية والطائفية وهو مافطن له المصريون لا لدستور يقسم الشعب على أساس طائفي ولا للأخونة و في نمازج (العراق,لبنان,سوريا)عبرة لمن يعتبر

  8. “الذي أفزع نظام الإنقاذ من ثورة مصر أنه لم يكن في مقدورها ? الإنقاذ – أن تكفّر الذين وقفوا ضد رصفائهم في مصر أو تزايد عليهم في دينهم كما تفعل معنا نحن العوام، فقد وقف ضد حكم الإخوان الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومئات من الشيوخ والعلماء المعروفين بالإعتدال والوسطية والبُعد عن مواطن الحكام والسلاطين، وساندهم في ذلك أساتذة وفقهاء في القانون الدستوري والعلوم السياسية والإجتماع ..الخ.”.

    اوجزت فاوفيت!

  9. إن ما يميز مصر عن السودان أن الازهر الشريف مؤسسة دينية راسخة ظلت محترمة ومحايدة وأحيانا تعارض فتاوي المفتي ،، ولم يتمكن نظام مبارك من تدجينها كما لم يستطع الاسلاميون اختراقها وتجييرها أو تحييدها ،، والملاحظ أن علماء الازهر ذوو اراء متشعبة وهم دارسون للدين فعليا ليس مثل ناس قريعتي راحت في السودان لذلك أعتقد أنه لو لا موقف الازهر ممثل في شيخه لكان الامر صعبا جدا على عبدالفتاح السيسي في كسب اغلبية الشارع المصري الاسلامي غير المنظم مقابل الاخوان المنظمين فقوى وقوف الازهر موقف المصريين ضد الاخوان بحيث ان موقفه أكد لهم أنهم ليسوا ضد الدين أو كفار لأنهم وقفوا ضد الاخوان الذين لم يتمكنوا في وجود الازهر اللعب بالعاطفة الدينية كما فعل تجار الدين وعلماءهم عندنا،،، وبالمقارنة لا توجد في السودان مؤسسة دينية رسمية أو طوعية ذات قدم راسخ في البحث الاسلامي ومستقلة عن المؤتمرجية وأضف الى ذلك ان الصوفية التي تعتبر مؤسسة دينية اعتبارية لنا جميعا وجدنا أغلبها منظم أو منتمي أو يميل لحكومة الانقاذ بحجة أنها تدافع عن حياض أو بيضة الاسلام وهذا لعمري يدل على ضعف العلموية الدينية وسوء الفهم وجدب المكتبة السودانية بالمؤلفات فعلى سبيل المثال قام الازهري المخضرم على عبدالرازق في العشرينات 1920 بكتابة كتاب حول أصول الدولة والحكم حتى قبل نشوء حركة الاخوان فند فيه وجود الدولة في الاسلام بالشكل التاريخي الوارد في الادبيات وان أغلبها رؤى رجال ،،، وفي الحقيقة فان الشعب المصري استفاد من أسس الدولة العميقة التي أرساها عبدالناصر الذي كانت له عداوة مع الاخوان ووصل فيها السادات ومبارك فمؤسسات الدولة من ناحية الخدمة المدنية والجيش راسخة ويصعب تفتيتها كما حدث في السودان أضف لذلك أن الشعب المصري في المدن الكبيرة مثل القاهرة والاسكندرية وبورسعيد الخ وهي ذات كثافة سكانية ضخمة متمدنون بينما نحن شعب ريفي ورعوي وقبلي في اقاليم كبيرة لذلك تمكنت الانقاذ من الاستفادة من هذه العوامل بعد أن هجرت وشردت الطبقة المستنيرة الملمة بالعمل السياسي والنقابي فاصبح أغلب المجتمع مهتم بأمور شكلانية مثل الاعراس والحفلات وعيادة المرضى ونسو حقهم، أضف الى ذلك قيادات الاحزاب التقليدية التي عصاية واقفة وعصاية نائمة بالتالي اصبح الشعب غير مبالي وشبه بدوي ،،،، وعليه ستظل الانقاذ جاثمة لحين ظهور قوى حديثة بدأت ثمارها في نفير اذا استثنينا حركات التغيير المسلح ،،،،

  10. يا مولانا العلة معروفة

    عدم وجود قناة فضائية تفضح هذا النظام

    الشعب السوداني معظمه مغييب بإعلام النظام

    متيين تفهموا ياجماعة (يوم القيامة العصر ؟؟)

  11. التلذذ ب الموت البطئ فكل يوم يمر يزيد من بؤس البؤساء وشقائهم لقد ادمن الشعب المذله الاخوانيه الدكتاتوريه , اما عن مصر في امنه ومؤمنه برجالها ضد شياطين العصر ذوي اللحي ! نستورد مصريين يحلوها لينا

  12. يا مولانا الحق ما تقول ماذا ننتظر بعد عاسوا الفساد في الارض هولاء الفاسدين ، اتمنى ان يلقى مقالك هذا صدى ويحرك الشارع ويتم التحرير من هولاء الظالمين ، ومهما يكن اخوتي لم يكون هنالك اسواء من الكيزان جميعهم شعبيين ووطنيين ، هولاء اسواء من اخوان مصر …….

  13. الشعب تائه ولا يجد من ينظمه ويقوده والإحتجاج بطريقة كل فرد أو مجموعة على طريقتها جربناها وقوبلت بالضرب والقتل بلا رحمة. ليس من جهة تحمي الشعب إذا ثار، الجيش الذي كان يحمي ويحسم صار تحت إرادة الحزب الحاكم. لا ترموا اللوم على الشعب وإنما أرموه على قيادات الكيانات السياسية التي صارت هي أيضاً تطبل للحزب الحاكم (طبعاً ما مجان) وكفانا نظريات.

  14. يا مولانا نحن شعب أسطورى و شجاع و معلم , لقد علمنا الآخرين معنى الثورة و النضال و أسقطنا كل الدكتاتوريات , لكن المشكلة حاليا أن الشعب مقسم إلى قبائك و جهويات و كيمان و كيانات كرتونية ( بفعل الإنقاذ ) فإذا جاءت أى فكرة من دارفورى يوصم بالعنصرية , و إذا جاءت من الأدروبى يصبح مكان تندر و ضحك , و إذا خرجت من الشايقى أو الجعلى أو الدنقلاوى فهؤلاء متهمون أصلاً بما جنته أيدى أقاربهم من الإنفراد بالحكم عبر السنين , و إذا أتت من النوباوى يسقطه الحمرى , و إذا جاءت من الجزيرة يقولون لك : ده أهل العوض و أهل الباخة متى وصلوا لهذا الفهم ؟؟ هذه هى الحقيقة الواضحة لمن يريد السبب , لقد عبث الإنقاذ بالنسيج السودانى و مزق وشائجه و أفراده بسياسة فرق تسد ليستمر هو فى حكمه … فإذا أردنا إزاحته فالخطوة الأولى هى وحدتنا و نبذ القبائل و كل الجهويات و الكيانات المعلبة ثم تأتى بقية الخطوات …… و إلاّ فالسلام عليكم و رحمة الله .

  15. هناك من يحمل السلاح من دبع قرن لاكن الله غالب النصر قريب انشا. الله

  16. مشكور على المقال يا مولانا.

    الحقيقة الثابتة هي أن الثورة المصرية الأولى (25 يناير) و الثانية (30 يونيو) ما كان لهما أن تنجحا لو لا وقوف القوات المسلحة المصرية معهما و ذلك لأن قيادات القوات المسلحة المصرية ليسوا أعضاء في أحزاب كما هي قيادات الجيش في السودان (مؤتمر وطني). أول شيء فعلته الانقاذ هو تطهير القوات المسلحة- خاصة القيادات- الغير موالية لهم و كذلك الخدمة المدنية و النقابات.

    لقد استطاع الشعب السوداني في اكتوير 1964 القيام بثورة ضد الجيش و نجح في ذلك بفضل الأحزاب و النقابات و كذلك قام بثورة ناجحة في ابريل 1985 بمساعدة الجيش و النقابات و لذلك أول ما قامت به الانقاذ هو تحطيم الجيش و النقابات و تفتيت الاحزاب و القبائل باحترافية عالية و هذه هي الأسباب التي أدت لتأخر الثورة السودانية و مثل هذه الأسباب لم يواجهها أي شعب من الشعوب التي قامت بثورات الربيع العربي.

    بعد ما ذكر أعلاه اذا استطاع الشعب السودان ازالة هذا النظام بثورة فيكون قد قام بمعجزة لم يسبقه عليها أحد و أنا متأكد بأنه سوف يفعلها.

  17. مولاى / كل عام وانت وقرائك الكرام وناس الراكوبة بخير فالشعب الذى انتج قلمك الشجاع سوف يجود بخيرا كثيرا وقريبا ونذكر القراء بمقتطفات من كتاباتك الشجاعة ونتمى ان تواصلوزملائك في الكتابة عن ملف القضاء في عهد الانقاذ الى ان ينصلح الحال المايل

    «سيف الدولة حمدناالله»
    01-16-2013 07:42 AM
    سيف الدولة حمدناالله
    يُخطئ من يعتقد أن كل البلاوي التي حدثت للقضاء قد إنتهت بذهاب رئيس القضاء السابق، فسقوط المِعوَل من اليد التي إستخدمها النظام في هدم القضاء لا يعني عدم تلقفه بأيدي كثيرة في إنتظاره، ولديها إستعداد على مواصلة التهديم، إن لم تكن قد شاركت فيه، فهناك ألف من يتمنى أن يعرض خدمات أفضل للنظام بمقابل أرخص، أو حتى لله فلله، ومن العبث الحديث الآن عن قيام قضاء مستقل وقادر على تطبيق العدالة في ظل وجود هذا النظام، فالأسباب التي حملت السلطة على تغييب القضاء تزداد نوعاً ومقداراً مع كل شمس تشرق، كما أننا نهدر الوقت بلا طائل في الحديث عن قيام القضاء بدوره في حراسة العدالة والقانون في ظل سريان القوانين التي تنظم سير دولاب العدالة.

    بيد أن ذلك لا يمنع رئيس القضاء الجديد، مولانا محمد حمد أبوسن من القيام (ببعض) الإصلاحات التي تقع ضمن سلطاته وإختصاصاته، ومن ذلك كنس القرارت التي أصدرها سلفه جلال، ذلك أن قبوله بنفاذها وعدم عمله على إبطالها يجعله مسئولاً عنها بذات مقدار مسئولية من جاء بها، ونحن نعلم أن هذه لن تكون مهمة سهلة، ذلك أنها ستُجابه بمقاومة من أصحاب المصلحة والمستفيدين بداخل الهيئة القضائية من أنصار ومريدي الطاغوت السابق، فقد خلٌف وراءه جيش ممن أحسن إليهم وقفز بهم إلى أعلى المراتب والمراكز في إدارة القضاء والأجهزة القضائية بالأقاليم وهم على إستعداد لكل ما في وسعهم لحمايته والدفاع عنه

    رئاسة القضاء ” خُطبة وداع واستقبال” .. بقلم: عبد القادر محمد أحمد القاضى السابق

    مكث السيد جلال الدين محمد عثمان رئيساً لقضاء السودان لفترة إمتدت لإكثرمن عشرة أعوام ، وقد وُصفت هذه الفترة بأنها الأسوأ ، على الإطلاق ، طوال عهود الأنظمة التى تعاقبت على حكم السودان منذ إستقلاله ، وأخيراً قال لنا القرار الجمهورى أنه تقدم بإستقالته ، لا نُريد هنا أن نتوقف عند حقيقة ما ورآء القرار الجمهورى هل هى إقالة ، فنقول أنها تأخرت كثيراً ، أم إستقالة فنعشم فى المزيد من الإستقالات من كل الذين فقدوا مصداقيتهم وشاركوه الأساءة لسمعة هذا الجهاز العظيم ، الذى يشكل خط الدفاع الأخير وبانهياره تنهار كل القيم وتعم الفوضى .
    لقد تقلد السيد جلال منصباً عاماً رفيعاً وحساساً ، بما يجعل التعرض لسيرته وسلوكه بغرض تقييم أداءه كرئيس للقضاء ، أمراً متاحاً بمنظور قواعد القانون والأخلاق ، لكننا هنا لن نتصدى لذلك إلا بالقدر اليسير الذى يخدم الغرض الذى تهدف إليه هذه الرسالة ، فله ما كسب وعليه ما اكتسب ، فما أعظم الكسب خيراً وعدلاً لصالح الوطن ، وما أسوأ الإكتساب شراً وظلماً على حساب الوطن .

  18. يا مولانا قصتنا مع الانقاذ دى زى حكاية بت ود النور وبت النور هذه امراة مسنة تجاوزت السبعين ويحكى عنها سرعة البديهة فانجبت ابنتها طفلا وظل هذا الطفل منذ خروجه من بطن امه يبكى باستمرار وبعد اسبوع من السماية توفى والده وظل الطفل فى بكاءه المتواصل وبعد ثلاثة اشهر توفىيت والدة الطفل وتم احضار الطفل الى حبوبته بت ود النور بعد وفاة والدته وظل الطفل مواصلا فى البكاء وذات مرة كانت بت ود النور تحمل جردل ماء فانزلقت رجلها وسقطت على الارض ووقتها كان الطفل مدور فى البكاء فانتهرته قائلة يا شافع انطم انت لسه عندك غرض ما انقضى ولا شنو فضج الحضور بالضحك ونحن نتساءل مع بت ود النور ماذا تبقى للانقاذ من مساوىء ومخازى وفضائح وكوارث ونكبات وخيبات وفواجع ومدامع وبلاوى لم تقم باقترافهاوالله يا مولانا سيف الدولة نحن معك فى كل ما ذكرت بس لو سعيتو لينا فى موضوع القناة تكونو عملتوا فى اهل السودان فائدة كبيرة .

  19. اين الرجال الشجعان والله نساؤنا ارجل مننا قلوبنا ماتت وسلكنا طرق السلامة لتنقلنا للحول الجديد احلق شواربي لو منتظر ثوره من اصحاب الزي والحلاقة وتفتيح الوجة ومشاط شعر الراس فقد السودان رجالة في كرري واكتوبر وابريل لدينا اليوم المتشبهين بالرجال فوداعا للرجل الاغبش حامي (بنات الحلة والاهل ) الذي لا بخون جاره وزميلاته فيي العمل حليل عشي البتات النبيل الجميل

  20. لك تحيه استاذنا سيف الدوله
    اللهم ايغظ الشعب السوداني من نومه
    لكن لا نملك إلا ان نقول :
    من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت ايلام

  21. لا تيأسوا يا ناس والله سوداننا بخير طالما فيه شباب نفير ..من منكم كان متوقع هذه اللفتة الرائعة من هؤلاء الشباب ورغم طابعهم الغير سياسى لكنهم هبوا فى ظروف صعبة وإستثنائية دون أن يطلب منهم أحد هذا العمل المنظم وقد كانوا رغم ذلك مصدر قلق للكيزان .. فهل تظنوا إنه لا يوجد ناس فى السودان لتهب يوما ماوتقول لعمر وشلته إلى هنا وكفى ..بإذن الله سيحدث ذلك وقريبا جدا..يا ناس المصريين صبروا على الذل سنوات عديدة أكثر مننا فى السودان .. صبروا على حسنى مبارك لوحده ثلاثين سنة … اضيفوا لها سنين السادات وعبد الناصر والبقية…. الليبيين والتوانسة صبروا أربعون عاما..السوريين مثلهم وأزيد مع عائلة الأسد..وفى غيرهم ما زالوا صابرين.. وسؤالى لكم هل عرفتم هؤلاء الشعوب عن قرب ؟؟هل عاشرتموهم وعرفتم كمية الخوف والرعب فى قلوبهم وكيف كانوا مكبلين بأجهزة إستخبارات قوية ما وجدت إلا لتوجه عملها على المواطن الغلبان أكثر من عملها لحماية الوطن من الخارج.. وعارفة كيف تحكم قبضتها على هؤلاء الشعوب وتبث فى قلوبهم مزيدا من الرعب ..حتى النفس كان محسوب لدرجة إنه المواطن فى هذه الدول وصل به الخوف لحدالشك حتى فى أفراد أسرته الى هم من دمه ولحمه..
    والله الذى يعرفهم عن قرب لن يصدق كل هذه الثورات التى قاموا بها..وإنشاء الله قريبا جدا سيحدث ما سيسركم ووالله ناس البشير بإذن الله طايرين ودعائى دائما بركة الطير ناس مرسى من الكرسى يطير العندنا قولوا آمين وتفاءلوا خيرا تجدوهوا .
    وماتنسواشباب نفير ديل إتجمعوا بدون قناة فضائية وربكم وقت يريد يقل لها كن فيكون..

  22. لقد فقد نظام التتر الهمجى كل مقومت البقاء والثورة اتية لا محالة وسنعيد السودان سيرته الاولى

  23. بارك الله فيك يامولانا ومن هنا ورايح لازم كل المقالات تتجه الى كيف نصح الشـــعب النايم

  24. تكته ساكت
    يحكى اان حكومة الانقاد خلاص قنعت من الحكم فاصدرت عدة قرارات سيئة في حق الشعب ةلكنه لم يثر عليها ولم يجرؤ احد للخروج الى شارع خوفا من ال….. ولم ييأس عبقريو الانقاد فاصدروا حكما بان تدفع اي سيارة عابرة للكبري رسوم 10ج ولكن الشعب دفع ولم يخرج فما كان منهم الا وعملوها 10 جنيه وكف وفجأة ظهر شخص واحد رفع صوته ممتعضا بس الجماعة قالوا ده زولنا البقوم الثورة ولامن مشوا عليه لتشجيعه بادرهم بانه يجب ان يحضروا عدد كافي من الجماعة البكفتوا بدل من الانتظار ومضيعة الوقت

  25. اقول للاخت الفاضلة ماجدة الرجال موجودين في الجبهة الثورية ويقاتلون الحكومة بالسنين وهم احفاد ابطال كرري وشيكان وام دبيكرات والجزيرةابا وارجو ان توجهي كلامك هذا لابناء الخرطوم الوسط والشمال النيلي للانضمام للجبهة الثورية لان الحكومة لا تفهم الا لغة واحدة وهي لغة السلاح واذا كنتم منتظرين الحكومة دي تسقط بهتافات وشعارات هذه اضغاث احلام وقولي لابناء المناطق التي ذكرتها يبقو رجال ويخلو مسيح الكريمات وفرد الشعر ولبس البنطلون الناصل الذي يظهر مؤخراتهم بدون خجل وحياء .

  26. الشقي قالو بشوف في نفسو..!. لقد فزع الشعب المصري مما حاق بالسودان ،وهم يرون العياط يشق طريق كيزان السودان الحافر بالحفافر. ولو انتظروا اكثر من عام لفاتهم القطار .؟؟ التحدي الكبير للشعب السوداني الفضل هو ازالة هذا العار الذي علق بثوب السودان الناصع.؟؟

  27. اولا و بهذه المناسبة اطلب من السيد الفريق السيسى منقذ وادى النيل ارض السودان و ارض مصر ان يمد يد المساعدة لشعب السودان الشقيق (يا اهلنا و حبايبنا نحن جيرانكم حيتة بالحيتة) بهذه المناسبة و انقاذ ما تبقى من ارض السودان من ايادى هؤلاء المجرمين الاشرار الذين لم يتركوا بيتا او اسرة من اهل السودان الاو قتلوا و شردوا منها افرادا, اناشدك يا ايها الاخ المناضل الجسور الصديق الجميل الفاضل السيسى باسم هذا النهر العظيم و باسم الشعب المصرى العظيم و باسم الجيش المصرى المروع ان تمتد يدك النبيلة بالعون و المساعدة لنانحن هنا فى السودان (جيرانكم) لقد قتل الاسلاميون ما يقارب الخمسة مليون من اهل جنوب السودان ثم قسموه بدعوى الجهاد. كما قتلوا ايضا ثلاثة ملايين من دارفور اما فى العاصمة المثلثة الخرطوم و فى وسط السودان فكانت التصفيات والاغتيلات السرية تحدث كل ىوم و ذلك عن طريق الاختطاف من المنازل و البيوتات فى سكون الليل و هدوئه و كانت الاغتيالات ايضا تتم عن طريق حوادث المرور المدبرة و التي تستخدم فيه الموبايلات لتحديد تحركات الضحايا(حادثة الفنان نادر خضر كمثال) وكما وايضا استخدمت الطبنجات و المسدسات الكاتمة للصوت لتنفيذ الجرائم المدبرة والمحكمة و المعدة اعدادا بالمساعدة و التخطيط من افراد حماس و اللااسلا ميون الاشرار و بتمويل من قطرو مجلس التعاون الخليجى الذىن كانوا ومايزاون يعملون فى الخفاء كالخفافيش فكانت قطر عبارة عن راس جبل جليدى و ماخفى كان اعظم حتى لم يتبقى اى رجل من السودان و اصبح الشعب السودانى كله من النساءو المخنثون…و لقد استباح الاخوان اراضى وادى النيل العظيم لجلب كل المجرمين و الاشرار على وجه الارض كامثال كارلوس الارهابى و البقية يعرفهاا لجميع و لا تخفى على العين المجردة .لقد استباح الاخوان هذه الارض الطيبة ولقد احتجنا بشدة لجمال او او لسادات اخر… . اننى و من هذالمنبر البسط اطلب منك ومن دولة مصر من شعب مصر و من الجيش المصرى العظيم بالعمل و الاسراع باحتلال السودان مرة اخرى حتى و لو كان ذلك احتلالا مؤقتاو ذلك لازالة السرطان الاخوانى المريض الخسيس اللصوصى من وادى النيل و اجثاث جزوره السرطانية نهائيا حتى لاتمتد مرة اخرى لمصر. وارجو و اتمنى ان لاتنتظروا ولو للحظة واحدة كما فعل الرئيس السابق حسنى مباك و الذى كان نائما على ودنيه و هو يعلم تماما شرور الاخوان و لكنه لم يتخذ الاجراء المناسب فى الوقت المناسب حتى تالبوا وتكالبو عليه فى عملية اديس ابابا المشهودة و لكنه و بعد ان عاد الى مصر مكسور الجبين والخاطر سليمامعافا لم يتخذ الاجراء المناسب تجاه الاخوان فلقد كان شخصا خسيسا جبانا متخاذلا حيث كانت بيديه كل الامكانات المتاحة من اجهزه استخباراتية متينة الى جيش قوى متين تهتز له الارض و لكن و للاسف تخازل و تركهم يعبثوا فى ارض مصر و السودان حتى جلبوا لها العار و الدمار و التخلف (بالله انظر كيف كانت مصر فى الستينيات و كيف كانت قطر و دبى حيث لم تكن هنالك اى وجه مقارنة حيث كانت هنالك السينما المصريةبعظمتها و كان هنالك اشخاص جميلين و حلوين اوى اوى كالمبدع رحمة الله عليه عبدالحليم حافظ و كانت قطر تقبع فى فيافى الصحارى و ترتدى ثياب التخلف ويشربون من حليب الجمال) و ان لم تفعل و ان لم تفطر بهؤلاء الاخوان الان فانهم حتما و بالتاكيد سوف يتغدون بك و بناجميعا غدا. و رغم ان طعم الافطار بالاخوان يحمل مذاقا لاذعاو قذرا و مقززا جدا و لكنها وجبة لابد من تناولها لتخليص الاجيال القادمة.

    __

    الشعب السودانى لايستحق اى موسقى او اى غناء اواى ترفيه هو ماشابه ذلك على الاقل وفى الوقت الراهن لانه ارتضى لنفسه الذل و الهوان.و لم يثور كما فعلت شعوب الربيع العربى.. ان الشعوب التى تثور ضد الظلم و الاستبداد و الطواغيط و التى تسهر الليالى و تعمل و عملت بجد و كد من اجل رفعة اوطانهاو شانها من بين الامم هى وحدها التى تستحق بجدارة كل انواع الترفيه.و لقد قالها مرة الشاعر التونسى ابو القاسم الشابي(اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد للليل ان ينجلى و لابد للقيد ان ينكسر ولابد ان يستجيب القدر *** عفوا ) و من سخرية الاقدار ان تبدا شرارة الربيع العربى من نفس البل (تونس) .و لم يتعلم السودانيين شيئا من هذا القبيل.وحيث قبعوا يبحلقون فى شاشات التلفزىون يترقبون اخبار دول الرييع تكسوا وجوههم الحيرة و الحسد والدهشة و الخوف من المجهول و تنقصهم تماما الحيلة او حتى الجراة للتخلص من العبء الاخوانى الذى يجثم على صدورهم عقدين و نصفو ياللاسف

  28. (في مصر خرجت الحرائر والصبايا وشباب في عمر الزهور ليقفوا في وجه حكم “الإخوان”، وفضلوا الموت بالضرب ب “الشلوت” والدهس تحت الأقدام بميادين الإعتصام على أن يقبلوا بحكم الإخوان، ومع كل شمس أشرقت في أيام الثورة كان يموت منهم المئات، ….)
    هذا الكلام غير صحيح وانت تخلط بين ثورة ياناير ويونيو ….. في يونيو لم يمت المئات
    كلنا بنكره الكيزان لكن هذا لا يجب ان يجعلنا غير موضوعيين وهتافين غوغائيين

  29. Dear Mr. Saifuldawlah ,since your last article on the 19th of July and all your readers (Including me) are eagerly waiting for next article, which unfortunately took longer than we anticipated?
    As I have point out in my previous comment that you were trying to lead us to another point; which is completely different than what was obvious. I am re-sending my preceding comment once more time, you may view it below:-
    I am not quite sure if I was able to read between the lines in your today?s article? Will assume you?re trying to direct our attention to more than the filth of this insidious regime, which by now the whole world is aware of it. If I didn?t misunderstand you; I humbly assume you?re trying to guide us to see how hopeless and idle we become as a nation?
    If I was right, Allow me to comment on that?
    Unfortunately we have proven to the world that we didn?t yet reach the point of being a nation; nor do we have anything in common which could motive us to eradicate this gang.
    The regime unfortunately knew this from the start; and sure not the dumb junta; sure they lack such capabilities; but the corrupted politicians and since independence they knew that; and acted accordingly. With such weakness in our society, and the sense of belongs, this regime found the path clear to deal with that poor place and its inhabitants as farm and a bunch of slaves. Unfortunately over the years we didn?t had the chance of having a wise leader, so to lead neither us; nor we were capable of setting a solid system to re-born a nation. Over the years now it is obvious how fate and destinies of the people over there is determined.
    Hope I was right in reading what you were trying to say between the lines? Otherwise excuse my ignores; and still it is and always a pleasure reading all what you writes..
    In your today?s article we can all see you have said it direct and straight. Indeed what we are seeing in that place is quite a phenomenon! May be the lack of leaders is one of the causes of this unprecedented case which we see in that poor place, or maybe even we didn?t even reach the point to be identified as hum-been?
    Unfortunately we are running out of time and the havoc which have taken place over there is so enormous and immense that it?s beyond repair?

  30. السودانى بطبعه عشوائى و متردد و غير منظم لذلك لم يستطع مجابهة النظم العسكرية بل و لم يستطع وأدها عند ميلادها. لازم نكون واقعيين فالشعب السودانى تارة يعتمد على المعارضة و يتمسك بثوبها و تارة أخرى يمنى نفسه بحركة من مجموعة المرتزقة المسماة بالقوات المسلحة الفاشلة حتى فى استرداد حقوقها و هاكم مثلا – لقد قام ثرى الحرب المدعو اسامة داؤود بتأجير مشروع يتبع لمعاشيي الجيش بمبلغ زهيد جدا جدا و هو 1,200,000 مليون و مأتين ألف جنيه (جنيهنا الذى نعرفه) فى السنة و يجنى من ورائه المليارات، و عندما طالبوه بفض الشراكة و إرجاع الأرض لأصحابها رفض بإفتراء واضح بل و ساومهم كذلك، لماذا لم يحمل هؤلاء الضباط سلاحهم و يتوجهوا لمكتب أسامة داؤود ليعرف أن الله حق؟ – ذلك كان مثلا بسيطا من الطامة التى حلت بالسودانيين حتى صاروا نسيا منسيا من العالم من حولنا و تصورونا كلنا نتبع لنظام (جون ترافولتا) بعد خضوعنا التام له. أما المعارضة فحدث ولا حرج، فكلهم مخترقون و مرتشون بل و متواطؤون مع النظام.

    الحل فى (من قتل يقتل و لو بعد حين)

    كل الدول خاضت حروب كبيرة مع من حولها إلا السودان الذى لم يعرف إلا الحروب البليدة و الغبية التى لا تتطلب تكتيكا حربيا و تجهيزات عسكرية تمكنه من بناء جيش قوى لا يكون لديه إلا العقيدة الوطنية لحماية تراب الوطن. إذن لا تقارنوا أنفسكم بمصر و جيشها الذى خاض من الحروب ما يكفى و لديه حاليا أكبر قوة عسكرية فى أفريقيا و الوطن العربى.

    أخاف أن يكون السودان قد ضاع سدى من بين أيدينا و نحن لا ندرى!!

  31. زمان قلنا انو الجماعة ديل والبقت فيهم اتعرفت خلاص لكل الناس
    يبقى الباقي علينا نحن الشعب بالأنتفاضة يجب ان نتوحد وننظم انفسنا ونعمل لجان ثورية وعمل سري وعصيان مدني حتى نسبب الشلل التام زي ماحصل في 58 انتفاضة ابريل و في نفس لالوقت التنسيق مع العمل المسلح بالجبهة الثورية واؤكد لكم ان النظام لن يصمد لمدة اسابيع لأنو اصلا ضعيف

  32. لنكن عمليين وندرس مشكلة المعارضة وننتهج نهجاً علمياً لإسقاط النظام . وفي تقديري أن مشكلة المعارضة هي التنظيم والإعلام ، فيجب أن نفكر في الحل بقيام حزب جديد يتبنى مطالب الشعب وتطلعاته كما دعا لذلك من قبل مولانا سيف الدولة وآخرون ، إضافة إلى قيام قناة تلفزيونية تدعم المعارضة وتوعي الشعب وتفضح عورات النظام ، وأعتقد أن الكثيرون – وأنا منهم – جاهزون لتقديم الدعم اللازم للمطلبين .

  33. يا كوكاب ابناء الخرطوم والوسط الشمال النيلى ما توجه ليهم امراة وجه ليهم الجبهة الثورية ذااااااااتا حتى يدركوا بوضوح انها قومية وهمها المواطن والسودان كيفية الحكم والعدل والمساوة وليس السلطة والمصالح الضيقة والا كيف ينجذبوا دعهم يثقوا فقط فقط اما الاخت هذه صدقنى لاتتكلم فى حافلة فصاحة نسوان ليس الا

  34. عارف ليه يا مولانا ..
    لانو انا وانت ـ مع تقديرنا ومتابعتنا لمقالاتك الرائعه ـ اكتفينا بكتابه المقالات والعويل والبكاء وكشف عورات النظام المعروفه لدى
    سائق الكارو في الضعين .
    الاخوة المصريين بدلاً عن الكتابه والنواح و حصر ممتلكات (مبارك) واخطاء (العيّاط) ابدع وابتكر
    وسائل حشد الناس وتجميعهم وتنظيمهم ، قام بذلك شباب لم يتجاوزوا الـ 25
    انظر لدينا .. شبابنا معتقلون ببيوت اشباح النظام منذ التظاهرات الاخيرة (قبل عام) وقد نسيناهم هناك ولم يتحرّك احد .. و ده مثل بسيط جداً ؟؟؟
    المبادرة في مصر كانت بيد الشباب وظلت كذلك حتى الإطاجه بمرسي ولازالت ، اما لدينا فهي بيد (سياسيين) اكل عليهم الدهر وشرب قامت (الانقاذ) بشراء ذممهم
    وتدجينهم ، انظر لقوي الاجماع الوطني وشوف الإمام !!

    انا قادم من الخرطوم قبل يومين لمحل إقامتي .. اقولها لك وللآخرين لا أمل هناك .
    البلد ضاعت بين
    حكومه فاسدة
    ومعارضه فاشلة
    وشعب نائم لا مبالي

  35. بسم الله وباسم الوطن فعلا جميعا عايزين التغي لكن مش بالطريقه التي يحكي بها الاخ سيف الدولة اين هو لماذا لا يكون من يقود الناس في الشارع بالمناسبة الشارع عايز قيادين للخروج زمان كان يخرج من الحكم الان ولكن بقية الاخوة يتفرجون وما زال الناس يتفرجون كونوا مجموعات تكون مسؤوله من تحرك الشارع والجميع معكم لكن عايزين الناس ماقادرين ياكلوا وما قادرين يطلوا من الطين والوحل وعايزيطلعوا عشان انتم تجوا وتستلموا الكراسي لا هذا لن يحصل وإلا من يريدوا ان يكونوا يمثلوا الشعب في الكراسي لا بد من ان يكونوا في الواجهه وللعلم في الايام الفائته لو الناس عايزه تطلع كانت الفرصه مواتيه والناس في اصعب الظروف للاحاطة وشكرا …..

  36. أحيانا بجيني أحساس بأن شبابنا وجماهير الشعب دي دايره واحد يولع فيهم بي جاز وكبريته عشان يتململو ساكت … بس ألعن الشيطان وأستغفر الله وأقول ياولد أصبر … أعمل شنو ح أصبر

  37. يا مولانا حمدناالله إنت مع العسكر ولا مع الديمقراطية , لا رابط بين وضع السودان ومصر ،عمق منطقك شوية.

  38. ثورات الربيع العربي دي ثورات شبابية بحتة, وانحنا شبابنا لسة طالع فواصل شوية مزيكا مع المطرب الفلاني والمبدعة فلانة .. زمان كانوا بجيبوا ليك ثنائي من منطقة واحدة حسي بقوا يجبوا ليك ثنائي ورباعي من بيت واحد (سبحان الله) ده كلوا كوم والكورة كوم تاني ……….
    اظن انو الشباب مشاغلم كتيرة حاولوا استثنوهم من المهمة دي وشوفوا ليكم بديل تاني يعني مثلاً في مصر القريبة دي في بلطجية بتدفع ليهم ينفذوا ليك الانتة دايرو مظاهرات ووووو …. المهم الغرض انو كلي خمسة شباب ماعندهم الرغبة في انو يشاركوا في المسيرات والمظاهرات لكثرة مشاغلم يدفعوا حق واحد بلطجي يتم استيراده من الخاج وبالطريقة دي حتتم الثورة.. ,لاشنو .!

  39. المحيرنى أيى واحد فيكم عاوز اتكلم عن البطولات والقوة ووووالخ يقول ليك السيسى والمصريين وقوتهم طيب لما برضو واحدين يقولوا ((( مصر يا أخت بلادى يا شقيقة ))) تجد الغالبية العظمى ترغى وتزبد وتهيج فى هذة الكلمات طيب حلوا لى هذة المعادلة الاستصعب على حلها

  40. قلت نحن شعب لا تنقصه الشجاعة ولا الارادة بل اقول لك نحن شعب جبان رعديد يكره الموت ولو بعزة ويحب الحياة ولو بمذلة و هو غير مستعد ان يضحي بقطرة دماء واحدة في سبيل حريته وكرامته .شعب جاهل عفوي لا يعرف حقه و ما له وما عليه .وفوق هذا كله يظن نفسه افضل الشعوب .

  41. لاكين متين غايتو انا والله العظيم لو ماخايف يقولو جن مرات افكر اقيف في نص الشارع واهتف باعلي صوت تسقط حكمومه الكيزان ولو لقيتي لي نفرين معاي مستعد

  42. تحية لمولانا سيف وقلمه الشجاع، والتحية له وهو دائماً مهموم بقضايا شعبنا الكظيم الذى أصبح مع عصابة الإنقاذ الأكثر معاناة على وجه الارض…. لكن رغم الوطنية العالية إلا ان كتابات مولانا دائماً سطحية وتفتقر لدقة التحليل و سوء الطرح ويتضح ذلك فى:
    1- انبهاره بالثورة المصرية التى لم تفعل شيئاً سواء أنها غيرت نظام حسنى مبارك واستبدلته بالإخوان الأكثر سوءاً من مبارك، ثم أطاحت بالإخوان ووفرت لهم زخماً وكسباً سياسياً ومعنوياً أكثر مما يوفره لهم الحكم.
    2- التشكيك فى الشعب السودانى ومقدرته على الانتفاضة رغم انه كما وصفه دكتور القراى فى قناة الجزيرة: ( معلم الشعوب ) .

  43. السبب بسيط يا مولانا… السودانيين عندهم مشكلة هوية ومافي زول مستعد يموت فطيس بالثورة على نظام عقائدي عشان مستقبل مامعروف. دي الحقيقة. انتو صدقتوا انه السودان دا اصلا بلد ولا شعب. السودان الجغرافي ورثنا حدوده من مستعمر لولا طمعه في خيرات الارض لربما ظللنا الى اليوم مجرد مجموعات رعوية وزراعية متفرقه. هذه الدولة اشبه بمخزون احتياطي في عين من صنعوا حدوده السياسية وكان من الممكن ان دولتين او ثلاثة دول بلا اعتراض. الحقيقة ان السودان ولد دولة هشة… دولة “لامانع” لا دولة ارادة ووعي وطني حقيقي.

    خليك من دا كله… لم تستطع النخب ولا الحكام ولا الدولة ككيان سيادي علوي قل متمثلة في دستور واجهزة وطنية، لم تستطع ان تعزز النسيج المجتمعي لمواجهة تحدياتها الداخلية. أجرم كل من تولى امراً في السودان وبدون القيام على قضاياه الجوهرية. أعيب عليهم سذاجة القرية وتفكير الصغار وسلوك المنقادين فقد كان سقف عبقريتهم في الحكم اداء ما علمهم اياه السادة البريطانيين من وظائف عامة لأنهم لم يعاملوا يوماً كسادة ويراد لهم بلوغ مقامات القادة ومازال ذلك السقف يتدنى نزولاً حتى غابت شطارة التلاميذ ولم يتبقى سوى ذاك المخ الخرب القديم فأصبحنا دولة تدار بعقلية القرية. السودان اليوم لاينتج الامزيداً من الفرقة والتخلف والانحطاط والفضل يعود لهذه الحكومة الطائفية (بني كوز كطائفة فوق الطوائف) العنصرية البغيضة (دي واضحة) والشعب مستلب لايملك من الامر شيئاً فلا مجتمع مدني مؤسس وفاعل ولانقابات مستقلة ولا مستوىً عالي من الوعي العام.

    لاسبيل لنا الا بالايمان بقدرنا المشترك ومالنا من عوامل جامعة كاللغة والدين والجغرافيا. لابد من اعلان المبادئ الاساسية للدولة الوطنية على اساس المساواة والعدل والمواطنة لابد من احتراف مبدأ ادارة التنوع وتطبيق البرامج اللازمة مجتمعياً وتعليمياً وثقافياً ولابد من احتضان مقدراتنا واستثمار امكاناتنا وترويج خصوصيتناً شعباً موحداً محباً متطلعاً وناهضاً حتى يفخر كل منا بهذا البلد المغيب.

    هذا البلد كما أراه لن يكون فيه أي تغيير بإرادة شعبية ولكن ربما يأتي التغيير هكذا قدراً من الله كون التغيير سنة جبرية لانه مستحيل الكيزان يحكمه للابد ودوام الحال من المحال. المهم التغيير الى اين وكيف. نسأل الله ان يتخير لنا من القدر ألطفه والامور ايسرها بحق هذا الشعب المستضعف المتوكل.

  44. حكومة الانقاذ استطاعت أن تخلق حروب في عدة جهات وبهذا جعلت الناس غير ميالين للتغيير في وجود مثل هذه الصراعات والحروب, ولكن في نهاية المطاف التغيير سوف يحدث وحاملي السلاح سيضعون شروطهم في الاشتراك في النظام القادم بحكم ما لديهم من نفوذ عسكري, وسوف يكونون مثل الحركة الشعبية التى تحكم الجنوب بالحديد والنار. حتى لا يقول البعض حليل زمن الإنقاذ ما الحل؟
    الحل في رأي هو المعارضة السلمية ? العصيان المدني – رغم تكلفتها الغالية لإسقاط النظام وأبعاد العمل العسكري القائم في جهات عدة
    ستتذكرون كلامي هذا في يوم ما بأن العصيان المدني هو مخرجنا السليم لتغيير نظام الانقاذ.
    السؤال الملح : هل يستطيع حاملي السلاح من وضع سلاحهم والانخراط في العصيان المدني؟

  45. الاستاد سيف الدولة حتي الان وانا كتبت اكثر من مرة لم يتبلور بعد حزب يلبي طموحات او الحد الادني من طموحاتنا و الساحة الاقليمية مليئة بالامثلة والعبر نعم نحن لدينا اسوء نظام ولكن في نفس الوقت لدينا اسؤ معارضة………. معارضة لا تستطيع ان تجتمع في كلمة واحدة معارضة لا تسطيع بناء محطة فضائية تخاطب به الامة او معارضة مسلحة جهوية (يعني ولاية واحدة في دارفور مثلا اكثر من 30 حركة ماذا تتوقع من الشعب دائما نحن ممتازين في المحاكاة من اكشاك الاتصالات والافران وكليات الطب ايضا في الحركات السياسية والمسلحة وانا اجمل ما سمعته من حسن الترابي رغم عدة محاولات مني لفهم هذا الرجل هو انه قال ان السودانيين لا يجيدون العمل الجماعي اي ما يعرف بالانجليزي (team work)والعمل الجماعي في النهاية يخلق ما يعرف بالسيستم(system)
    وانا طبيب اكثر من 20 سنة واعرف اهمية السيستم مثلا نحن لدينا الاف الاطباء الاكفاء ولكن لا نقدم خدمة ممتازة للمريض اي المحصلة اذا ما قارنها بالدول التي تملك اقل عددا من اطباءنا هي صفر ويعزي ذلك لغياب السيستم.
    ومن هنا وللمرة الالف نحن لم نبدا حتي بداية صحيحة يجب ان نترك هذه الاحزاب الكرتونية والذي عفا عنها الزمن ونبدا بحزب نسميه الحزب الوطني السوداني عقيدته السودان والهوية نحن سودانيين والدستور علماني او اسم الدلع مدني احسن نضع النقاط علي الحروف ونترك اللف والدوران بتاع ناس المهدي صحوة اسلامية وتارة اخري اشتراكية اسلامية وعدم الزج بالدين في اتون السياسة وسحب الكوادر الذي لديها القدرة التنظيمية الي هذا الحزب الجديد وابدا من اليوم يا استاذ

  46. يا خينا معليش بدون زعل كلامك ده كلو غلط X غلط، فأولاً: العملو السيسى ده يا عمك هو نفسه ما فعله نظام ما يسمى بثورة الإنقاذ فى السودان، والجاثمة وال _ متشعبطة وحالفة ما تفك – لربع قرن ولمتى ؟ الله وحده أعلم، وإلى أين ؟ الله أعلم – بس نسأل الله السلامة – ثانياً: بما فعله السيسى تكون – ثورة مصر – إن كانت ثورة حقيقية أصلاً، تكون قد لفظت آخر أنفاسها، وتأكد موتها مالم يتغير ما فعله السيسى وتعود الشرعية لنقول أنه تم إنعاشها – الثورة المصرية – ونجت من الموت، وإلا فرحمة الله عليها .. !! ثم ثالثاً إنتو دايماً تعاينوا لغيركم لييييه ؟؟؟!!!! ما تعملوا حاجاتكم براااااكم زى أهلكم الزمااان فى السودان رواد الثورات فى العالم العربى، والسابقين فى ما يسمى بالربيع العربى، وبعدين لو عايزين تعاينو وتتعلموا أو تبقروا من الناس التانيين، شوفوا غير القشرانيين ديل، لأنهم ما بحترموكم ولا شايفنكم نااااس أصلاً ولا عندكم مخ .. !! وهم زاتم أزفت شعب وأتفه (إلا من رحم ربى) ولا عندهم ثورات ولا شىء، بس عندهم دعايااااات وإعلاااام ويعرفوا يمثلوا أدوار البطولة كويس ويعملوا فيها بتاعين ثورات وشعب ما عارف شنو، والحصل فى مبارك ده قدر الله وصدفت معاهم وعملوا فيها أبطاااال .. !!

  47. مقال ضعيف!
    وهو ضعفٌ، لا يتأتّى لمَنْ كان مفصول سمبلةً!

    وقولك في فقرة من المقال: ((ما الذي ننتظره من الإنقاذ لتفعله بنا حتى نثور في وجهها!! ما هي درجة المهانة المطلوب أن تصيبنا حتى نتحرك!! أموالنا وسرقوها، أرواحنا وأزهقوها، أرزاقنا وقطعوها، الفقر عشعش في بيوتنا، والمرض فتك بأجسادنا، والحرب تحصد أرواح أهلنا، فما بالنا نسلّم رقابنا لرجال مثلنا ونخشاهم !!))
    التحية ليك يا مولانا سيف الدولة
    قرأنا، وما نزال، لك الكثير من المقالات. في كثير منها كانت مقالاتك خصيبة المعلومة، وموضوعية الفكرة، لكن يبدوأن حالة الــ”حَلَجان” الحاصلة، لحقتك في مُغتَرَبَك..! ما قصّرت معاك، حيث نالك ما يليك من “تلبيك” فاشٍ! وليس لي من تفسير على فشو هذه الحصّة القومية من “التلبيك” ولعله التلبُّك القومي، مَندري! اللهم إلا أن “المطال” قد طال عليك وعلى كثيرين منا، أصبحت قلوبم معلّقة ببُغض “الإنقاذويين” والحل في الحل! مع أنه لا “الانقاذويون قادرين على حل أو ربِط” ولا غير الإنقاذويين قادرين..! وبالطبع، فالنتيجة المتوقّعة لا تخرج من واحدة من اتنين: فَـ
    يا إمّا “يتمكّن” الإنقاذويون من لملمة “الحكاية” بشوية تربيط حتى يصحبوا قادرين على “الحلول”.
    أو “يتمسكن” غير الإنقاذويين من أمثالَك يا مولانا، وعدد من القُرّاء الراكوبيين المُعلِّقين على مقالك بالمدح دون القدح – والقدحُ مطلوبٌ مطلوب – طالما وقعــلهم في عِبَّهم ال…”فاضي” إلاّ من البُغض الهَش. يتمسكنوا – بمعنى أن يتواضعوا قليلاً من استسهال “بل وإسهال!!” هذا التنابذ بالألقاب، وبئس الإثمُ الفجور! ثم لا يُعمِّموا “دعواهم” كونهم ضحايا شخصيين للإنقاذويين! دون العالمين؛ وإن تواضع “غير الإنقاذويين” فلربما تجمّعت لهم الأعواد والكُفارة والأوتار والطماطم والمُلاءة الإدارية، لقيادة مسيرة بليونية، ناهيك من 30 مليون “مفعومة بالإعلام الفايجاري! ربما” شــرطاً ألا تكون” قَدحة النار وشيل الشِّعار” من الخارج الاغترابي، ولا من مناطق ما يزعمون أنهم الجنوب الجديد! الذي “فَضَل” لإزهاق روح “العربسلاميين! وهو ذاك الجنوب المتجونِب غصباً عن البغلات التي هيَ في الإبريقات! يكاور المناطق الأربعة الفائرة ومنجلقة بلا “نضاج” .

    إن تواضعنا قليلاً، وأعني جماع أمرنا حكومة ومعارضة، أو تمكينية ومجالَقَة! ربما كانت للكلمة تُنطَق مِنّا، معانٍ جسام، وبواتر حِسامٍ؛ وقد قيل: في البدء كان الكَلِمة.

    ولكم التحايا

  48. الاستاذ سيف الدولة
    لك التحية
    دائما ترمى مقالاتك حجرا لتحرك البركة الساكنة , لكننى اعتقد انه من المهم العمل على انشاء فضائية معارضة لاخراج شعبنا المغلوب على امره من قنوات الجهل والتجهيل لانها تخاطب طيفا عريضا من اطياف شعبنا . فلنتذكر ان د باسم يوسف كان له الفضل الكبير فى نزع القدسية وثوب الطهارة المصطنع عن الرئيس المخلوع مرسي بالتضامن مع الاعلام المصرى القوي . القنوات الفضائية السودانية تنشر الكذب والتدليس وتساهم فى تلميع القتلة والفاشلين والجهلة كما يرى الجميع , لذلك فاننى ارى ان مشروع القناة الفضائية يجب ان تكون له الاولوية القصوي .
    وبالله التوفيق

  49. من يصـدق هذا يحدث في ظل النظام الحاكم …
    وفي عام 2013 …وبعد 57 عامآ من الاستقلال…
    و24 عامآ من الانقلاب الاسلامي?!!
    ***********************
    1-
    ان السودان دولة نفطية وعنده مليارات الدولارات، ومع ذلك يستنجد الحزب الحاكم بدول عديدة لاغاثة المتضرريين من الامطار والسيول!!
    2-
    ان 37% من الشعب السوداني يعيشون عالة علي منظمات الاغاثة الدولية!!
    3-
    ان 80 ألف طبيب بشري تخلوا عن اعمالهم في السودان وتركوا مستشفياتهم وهاجرو ا للخارج بسبب تدني المرتبات!!
    4-
    ان 940 ألف سوداني هجروا بلدهم خلال اقل من ثلاثة سنوات بسب العطالة!!
    5-
    من يصدق ان الحزب الحاكم الذي يزرع القطن ويصدره للعالم، يلبس اهله (جلاليب) قطنية سودانية مصنوعة في الصين?!!
    6-
    ***- من يصدق ان الكلاب تقتات من جثث اللقطاء بالقمامات?!!
    7-
    ***- من يصدق ونحن دولة عندها عائدات نفط بالمليارات ولاتملك طائرة لنقل الركاب، وكل طائرات الخطوط الجوية السودانية التي تعمل الأن مستأجرة من دول اخري?!!
    8-
    من يصدق ان النظام الحاكم الذي عنده اكبر ثروة حيوانية في افريقيا يستورد الابقار من اثيوبيا?!!
    9-
    من يصدق ان المؤتمر الوطني الذي عنده سدود سيستورد الكهرباء من اثيوبيآ?!!
    10-
    وان الحزب الحاكم بالرغم من ثراءه وملياراته التي لاتحصي ولا تعد، قام ببيع التلفزيون القومي للصين…وهيئة الموانئ البحرية لدولة الامارات بتراب الفلوس?!!
    11-
    وان النظام الحاكم وبسبب فساده ارتفعت الديون الخارجية الي 40 مليار دولار واجبة السداد?!!
    12-
    وان الحزب الحاكم الذي يمتلك القوات المسلحة كقطاع خاص، قد قام بتسيلحه باسلحة فاسدة ومستعملة ادت الي مصرع بعض الضباط والجنود ?!!
    13-
    ان المجلس الوطني ممنوع عليه وان يناقش موضوع الفساد في البلاد!!
    14-
    وان يعترف بوجود فساد كبير في كل اجهزة الدولة، وايضآ بين اعضاء حزبه وحكومته ومع ذلك لايفعل شيئآ، ولايوصي او يأمر باقامة القصاص ورد الاموال المنهوبة لخزينة الدولة?!!
    15-
    من يصدق ان رئيس الجمهورية لايملك اي سلطات علي جهاز أمن نظامه، وانه هو الجهاز الذي يحكم ولاينفذ الا مايراه ه.. ولا يتقيد بتوجيهات البشير او غيره!!
    16-
    من يصدق ان الحزب الحاكم افسد قد علاقاته مع اغلب دول العالم بسبب حروب الابادة التي تدخل عامها ال23…ومع ذلك مزال مصرآ علي استمرارها?!!
    17-
    من يصدق ان البشير يفضل اقامة علاقات قوية (عسكرية واقتصادية) مع ايران علي حساب الصداقة مع السعودية وباقي دول الخليج?!!
    18-
    من يصدق ان الاهانات والاساءات البالغة للسودانيين في الخارج قد وصلت الي حد ان الحكومة الليبية قد قامت وقبل ايام قليلة في هذا الشهر الحالي بوضع بعض المعتقليين السودانيين في اقفاص بحديقة الحيوانات..وجنبآ الي جنب مع الحيوانات?!!..وماسمعنا، ولاقرأنا بتنديدات من حكومة الخرطوم علي هذا التصرف المشين من قبل حكومة ليبيا التي استلمت السلاح من البشير?!!!…ويبدو ان حكومة ليبيا قد (كسرت عين) النظام في الخرطوم بالمساعدات التي قدمتها للمتضريين بالامطار والسيول?!!
    19-
    ان عدد الاجانب والوافدين قد بلغ عددهم في السودان بنحو 8 مليون شخص وهذا العدد قابل للزيادة!!
    20-
    وان عدد السودانيين الذين خرجوا من البلاد قد وصل عددهم – احصائية غير رسمية- بنحو 11 مليون سوداني!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..