إيران وسياسة معاداة العرب

مأمون هارون
مازالت المعاداة هي السمة التي تصبغ السياسة الإيرانية تجاه الأمة العربية، هذا العداء المتصاعد الذي نلمسه كل يوم وفي كل لحظة، ينمّ عن أطماع إيرانية في ثروات الأمة، إضافة إلى شهوة الانتقام لتاريخ قديم.
فمنذ احتلال إيران للأحواز العربية وضمّها إليها وحتى ما حدث مؤخرا في اليمن، تاريخ طويل من المعاداة والتدخل والصراع، فمنذ احتلال الجزر العربية في الخليج (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) وما قامت به من اعتداءات على العراق (البوابة الشرقية للأمة) والتدخل في شؤونه وخلق الطائفية الكريهة التي أدت إلى الاقتتال والصراع.
ومازال لبنان مثلا صارخا للتدخل الإيراني، فهي عبر أداتها المسمّى حزب الله والذي زرعته تحت مسمى المقاومة، استطاعت تكريس وتجسيد الطائفية حتى أضحى الحزب غولا في وجهه الدولة والشعب اللبناني، وليس ما يحدث في سوريا بعيداً عن علامات التدخل الإيراني في العالم العربي خدمة لمصالحها وأطماعها. فوقوف إيران بجانب النظام ضد الشعب السوري، المطالب بالحرية والكرامة، أكبر دليل على عداء ملالي إيران للأمة العربية وشعوبها، والتي لا تختلف عن سياسة شاه إيران بعدائه الدائم للأمة العربية وتحالفه مع أعداءها، إنها نفس السياسة لكن بوجوه مختلفة.
القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والمقدسة للأمة العربية والإسلامية، لم تسلم هي أيضا من حقد الملالي، فقد قامت وعبر أدواتها بدعوى المقاومة والممانعة بشق الصف الفلسطيني والتدخل في شأنه، حتى خلقت حالة الانقسام البغيض في صفوف الشعب الفلسطيني الذي مازال يدفع ضريبتها كل لحظة دما ودمارا.
وشواهد أخرى من التدخل والأطماع الإيرانية في الشأن العربي، ما تقوم به إيران من تدخلات في الخليج العربي.
فمثلا ما تقوم به إيران عبر أدواتها في البحرين والخليج بصفة عامة هو مثال يؤكد ما نذهب إليه من عدائية السياسة الإيرانية تجاه الأمة، طمعا في ثرواتها وحلما بإعادة عرش كسرى على حساب الأمة وشهوة في الانتقام.
أما ما حدث مؤخرا في اليمن، وهذا التدخل السافر والذي يهدف إلى خلق الصراعات والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، فلا يدع مجالا للشك لهذا الحقد الذي يميّز السياسة الإيرانية تجاه الأمة العربية.
فإيران وعبر هذه السياسة تشكل عدوا حقيقيا على الأمة ووجودها، فهي لا تفرق بين عدو مفترض وحليف في خدمة مصالحها، وخير دليل ما قام به النظام في السودان مؤخرا من إغلاق للمراكز الثقافية الإيرانية في السودان، وطرد لبعض الموظفين الإيرانيين بدعوى التدخل في الشأن السوداني وتهديد الأمن القومي، وذلك رغم تحالف النظام هناك مع السلطات الإيرانية.
وجدير بالذكر أن إيران تمثل عدوا حقيقيا على الأمة العربية لا يقل خطورة على ما تمثله الصهيونية وربيبتها إسرائيل، حيث أن تعالي وتيرة تدخلاتها في الفترة الأخيرة، يستدعي وقوف الجميع بوجه هذا التوغل قبل أن نأكل أصابعنا ندما.
العرب
انت قلت الامة العربية ونحن دخلنا شنو في الموضوع دا خليها تحتل البلدان العربيه كلها لانهم منافقين وغشاشين لشعوبهم اهم حاجة خليها بعيد من الدول الافريقية الفيها كافيها علي الاقل الايرانيين ما عندهم خيانه ولا بيكفرو الناس ويستحلو دماءهم عندك السعودية عملت للاسلام شنو غير دا اجنبي ودا سعودي وما دايرين اجانب وعنصرية بغيضة ضد الاجانب لكن امشي ايرن وشوف اول ما تصل بزوجوك بتهم ويشيلوك في كفوف الراحة طبعا دا كل عشان يرغبوك في مذهبهم ويخلوك تتشيع لكن في سعودي بيعمل كدا غير يقوليك ياخي الاجانب ملو البلد وين الجوزات عشان تريحنا منهم علي الاقل الايراني بيخدم مذهبو وان كان انا وانت نختلف معاهو لكن ماذا قدم السني لمذهبو غير التفجير والقتل ودا كافر ودا فاسق الشيعة متحدين في اي مكان السنه متفرقين في اي مكان انا ما شيعي وبكره الشيعة لكن دي الحقيقة المرة اسال الله النصر والتمكين للاسلام والمسلمين وليس للامة العربية الفاشلة
اي امة يا رجل،والله با قيلي انت من الروايش الصدامية الي طارت وافلتت، ياخي والله زيما قال الاخ قبلي حريقة تقووم وما تخلي دولة وعربية ولا عربي لافي،
كمان داير تقارن إيران ببقية العرب الاجلاف مستجدي اانعمة الكفار.
بعدين مافي حاجة بقولولبها امة عرببة هذي وهمة العرب المناففين الكذابين عندما يااتو الي افريقيا ، وعندما تدخل اليهم نحن عبيد ليس الا، اصحي يا شاطر.
معلومات عجيبة،،،، سياسة وتاريخ؟!
د. محمود الحفناوي الأنصاري
منذ ثلاثين عاما وإيران تهدد بضرب اسرائيل وأمريكا وإسرائيل تهددان إيران لكنهما تضربان العرب!
لماذا؟!… هذه هي الأسباب
ذكرت صحيفة يدعوت أحرنوت:
“أكثرمن 30 مليار دولار حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية رغم الإعلان الرسمي عن عداوات متبادلة.”
“200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران واغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران.”
تجاوزعدد يهود إيران في إسرائيل 200000 يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط، المقرب من حكام ايران خاصة جعفري؛
هؤلاء لهم نفوذ واسع في إسرائيل في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ أكبر في قيادة الجيش.
كنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت 200 معبد يهودي بينما أهل السنة في طهران، عددهم مليون، ليس لهم مسجد فيها.
حلقة الوصل بين إيران وبين حاخامات اليهود داخل إسرائيل وأمريكا هو حاخام ايراني ويدعى حاخام اوريل داويدي سال.
من بين يهود كندا وبريطانيا وفرنسا يوجد 17000 يهودي ايراني يملكون في شركات نفطية وشركات الأسهم ومنهم أعضاء في مجلس العموم “اللوردات”.
تستفيد إيران من يهودها في أمريكا عبراللوبي اليهودي بالضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية.
من اليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة 12,000 يهودي من إيران ويشكلون رأس الحربة في اللوبي اليهودي ومنهم أعضاء في الكونجرس ومجلس الشيوخ.
توجد ليهود إيران إذاعات تبث من داخل إسرائيل ومنها إذاعة راديس التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات تنفق عليها ايران.
في إيران ما يقرب من 30000 يهودي، وتعتبر اكبر تجمعات لليهود خارج دولة إسرائيل ولم يقطعوا تواصلهم بأقاربهم في إسرائيل.
من كبار حاخامات اليهود في إسرائيل من هم من أصفهان ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان
وزيرالدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إيراني من يهود أصفهان وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربات جوية لمفاعلات إيران النووية.
الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف إيراني من يهود أصفهان وتربطه علاقات ودية مع نجاد وخامنئي وقادة الحرس الثوري لكونه من يهود إيران.
يحج يهود العالم إلى إيران لأن فيها جثمان بنيامين شقيق النبي يوسف ولربما فاق حب اليهود الإسرائيليين لإيران حبهم لمدينة القدس
اليهود يقدسون إيران مثلما فلسطين لأنها دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجردالأول ولها مقام مقدس يحج اليها اليهود.
وإيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلِّصهم وفيها ضريح استرومردخاي وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق وهم أنبياء مقدسون عند اليهود
استطاعت إيران أن تخادع العرب بعداوتها لإسرائيل وشركات إسرائيل لها الأفضلية في الاستثمارات داخل إيران عبر أكثرمن 200 شركة إسرائيلية.
أن ثلث الجيش الإسرائيلي هم من يهود إيران وأكبر المستوطنات يقبع فيها يهود إيران وإيران تعتبرهم مواطنين مهاجرين!
لماذا لا تقتل إسرائيل حسن نصرالله وطائراتها تحوم فوق بيته في ضاحية بيروت بينما في فلسطين تقتل قادة المقاومة حتى لو كانوا داخل المساجد
إقرأ هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة). صحيح مسلم رواه عن انس بن مالك رضي الله عنه